الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتاتوريه الثوريه ..هي الحل

ليث الجادر

2020 / 1 / 27
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


نحن ابناء الطبقات المضطهده , الطبقات الاجيره , لدينا مطالب موحده وهي تشكل نسق واحد يؤدي لتحقيق مصالحنا . اما المالكين واصحاب رؤوس الاموال ومع انهم يبدون في اطار طبقي واحد ,الا ان مطالبهم وطموحاتهم الواقعيه تجعل من طبقاتهم كتل تعتريها نشاطات محمومه في التنافس وتصادم الطموحات ..هؤلاء ينتصرون بالديمقراطيه البرجوازيه مرتين , مره علينا ومره اخرى يلطفون الى غايه التطليف علاقاتهم المتوتره .. اما نحن فطريق خلاصنا لايمكن ان يكون الا بالديمقراطيه المركزيه واذ شئتم فلنسميها بالدكتاتوريه الثوريه ..دكتاتوريه اداره مصالحنا وهي مصالح الاغلبيه ومصالح صناع الحياه ..دكتاتوريه تنقض بكل بأس وشده على المرض المزمن للملكيه الخاصه الذي يجعل منها كمثل نارا كلما القمت حطبا طالبت بالمزيد .. ان نزوع الملكيه الخاصه( التي نعني بها الملكيه لوسائل الانتاج والراسمال التجاري ) الدائم للتوسع ليس مقرونا بالصفه السايكلوجيه التي يحوزها المالك , بل هي الخصيصه الفريده التي تحويها ماهيه الملكيه الخاصه , هي شرط ذاتي تحويها ماهيه هذا المفهوم , واذا كان هناك تعبير مادي للمعنى المجرد لمفهوم التوسع فهو لن يجد مدياته الكامله الا من خلال الملكيه الخاصه باعتباره حركه ذاتيه وشرط فوقي لها ومنها , واذا انتقلنا من المستوى العام الى المستوى الخاص , من مستوى ان نقول (الكتاب ) الى ان نقول (كتاب كذا ) ..فان الملكيات الخاصه التي تنشط في مجال استثماري واحد تنخرط في حركه لانهايه لها في ما يسميه الاقتصاديون (التنافس ) وهذه التسميه في حقيقتها تجميل وتلطيف لحقيقه الصراع المحموم والمسعور الذي تدخل به هذه الملكيات في مواجهه بعضها للبعض بتدافع لا خطوط حمراء فيه سوى ما يرسمها الاقوى منها وعلى شكل قوانين خاصه , عالم اخر من حرب منظمه يكون فيها الاجير هو القاتل وهو المقتول وتراكم نتائج هذه الحرب المستدامه تتشكل بابتلاع ملكيه خاصه لملكيه او اكثر ..الخط التاريخي لهذه الحرب ولحد الان يظهر كيف ان المعامل ابتلعت لتنيثق شركات وكيف هذه الشركات ابتلع منها ما يكفي ليخلق عالم من الاحتكارات , كما انه ايضا يظهر كيف ان تجاره التجزئه الصغيره , ابتلعت كم كبير منها محلات التجزئه الصغيره وكيف ان هذه المحلات ابتلعتها اسواق كبرى لبيع التجزئه ..الاحتكارات الكبرى وما يسمونها بالشركات الكبرى واحتكارات المصارف العملاقه الان تخطو خطوات متتاليه لللانقضاض على مفهوم الدوله والبدايه بعصر الطغمه ..في الدول المراكز الان يضمحل شيئا فشيء دور الدوله ويتشظى على هيئه موؤسسات تزحف نحو الاستقلاليه ولم يتبقى سوى القوه العسكريه التي تتحرك وفق قياسات طغيان الاحتكارات , لقد كانت الديمقراطيه النيابيه وليده مجريات ذاك الصراع (التنافس) الذي يعترك رحم مفهوم الملكيه الخاصه ..ديمقراطيه الوهم , ولوائح قانونيه تقمع وتدجن مقاومه الطبقات الأجيره وتأسرها عتادا ووقودا تلقى في ميدان الحرب الذاتيه في مفردات الوجود المادي للملكيه الخاصه ..ان تنظيم الانتاج والسيطره عليه وتوجيهه هو الضمانه الوحيده لالغاء هذه الحرب المسببه لكل ما هو بائس في واقع الانسانيه , وهذا لا يمكن ان ينجز الا من خلال سلطه الديمقراطيه المركزيه التي يكون انعكاسها الحتم على واقع الملكيه الخاصه ,دكتاتوريه ثوريه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا


.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس




.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم