الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفنيد اسطورة البعث و أدلة على عدم وجود الروح

أودين الآب

2020 / 1 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن من أساسيات الإعتقاد في الأديان الإبراهيمية الإيمان بالبعث (قيامة الأموات ). لكن بعد التطور العلمي صار هذا الإيمان مثير للضحك لأنه من الثابت في النصوص (المقدسة) في الإسلام و المسيحية أن البعث يكون للجسد و الروح .
و انا العذاب بالنار يكون بالروح و الجسد بعد الموت يقول مؤلفي الكتاب المقدس؛
 اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم
(مت 5 : 22)
فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها و القها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك و لا يلقى جسدك كله في جهنم
(مت 5 : 29)
و ان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها و القها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك و لا يلقى جسدك كله في جهنم
(مت 5 : 30)
و لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و لكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس و الجسد كليهما في جهنم
(مت 10 : 28)
و ان اعثرتك عينك فاقلعها و القها عنك خير لك ان تدخل الحياة اعور من ان تلقى في جهنم النار و لك عينان
(مت 18 : 9)
ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر و البر لتكسبوا دخيلا واحدا و متى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا
(مت 23 : 15)
ايها الحيات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم
(مت 23 : 33)
و ان اعثرتك يدك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان و تمضي الى جهنم الى النار التي لا تطفا
(مر 9 : 43)
و ان اعثرتك رجلك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان و تطرح في جهنم في النار التي لا تطفا
(مر 9 : 45)
و ان اعثرتك عينك فاقلعها خير لك ان تدخل ملكوت الله اعور من ان تكون لك عينان و تطرح في جهنم النار
(مر 9 : 47)
بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا
(لو 12 : 5)
فاللسان نار عالم الاثم هكذا جعل في اعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله و يضرم دائرة الكون و يضرم من جهنم
(يع 3 : 6)
لانه ان كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطاوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم و سلمهم محروسين للقضاء
(2بط 2 : 4)

وفي كل هذه المواضع تدل الكلمة على مكان العقاب الابدي للإشرار بالارتباط مع الدينونة النهائية. وترتبط جهنم بالنار كوسيلة العذاب فيها، وفيها يلقى الجسد والنفس معا.
و في الإسلام نجد مؤلف القرآن يقول؛ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 56]، أي: "كلما انشوت بها جلودهم فاحترقت، ﴿ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا ﴾، يعني: غير الجلود التي قد احترقت .
لكن بعد تطور المعارف و الفكر الإنساني انبرى المرقعين من الكهنة كعادتهم على لوي عنق النصوص و محاولة تغيير معانيها كي لا ينتبه المؤمنون إلى أخطاء كتبهم و مخالفتها للحقائق العلمية و البديهيات المنطقية. لكن دعونا اولاً نبين عورات هذه النصوص الثابتة و لو كره المرقعون . أولا من الثابت علمياً أن ذرتنا التي تؤلف أجسامنا ليست ملك لنا بل هي من الطبيعة و من الممكن جدا ان تكون الذرات التي تؤلف جسدي كانت سابقاً لقديسين و أولياء و شهداء و كهنة فهذه الذرات إلى جسد من ستعود بعد البعث ؟؟
فهل هذه الذرات سوف تحترق او تتنعم؟
ثم وصف العذاب الجسدي بطريق الاحتراق يدل على عقلية بدأية لا تعرف عن جسم الإنسان و إحساسه بالألم شيء حيث يفترض من هذا الكلام أن الشعور بالألم يعود الى نفس العضو المصاب و الظاهر في الأمر أن إله الابراهيميين لا يعرف شيء عن الدماغ و الأعصاب و الدليل
على كلامي انه ذُكر عدة مرات في الكتاب المقدس و القرآن أن التفكير يحصل في القلب، ولا يعلم أن الشعور بالألم في الإنسان يعود للدماغ و انه ليس ضروري أن يحرق الإنسان كي يجعله يشعر بألم الحريق . لكن معذور فمعلومات الإله تعود الى العصر البرونزي و
نعود إلى المرقعين الذين حاولوا الفرار من الإحراج بثبوت أخطاء كتبهم إلى القول أن ما يبعث هو الروح ،لكن بهذا الهروب وقعوا بمشكلةاكبر و هي أولا النصوص واضحة و هي تذكر جسد و روح . و ثانيا انهم لا يوجد عندهم دليل على وجود الروح بل هناك بعض الأدلة تثبت عدم وجودها .  لا يوجد حياة بعد الموت نحن الملحدون نقول انه عند موتنا سننعدم و لن يعود لنا أي أثر اجسدنا سوف تفنى و وعينا سوف يندثر و دليلنا على ذلك أن الجسد الذي يتضمن الدماغ الذي هو مركز الوعي و التفكير لدينا سيتحلل و يتحول الى مواد أخرى تعيد الأرض استخدامهما لإنتاج أشكال أخرى من الحياة النباتية والحيوانية .
و كل ما ذكرته سابقاً هو حقائق علميه مثبتة لا تقبل الجدل لن اتطرق كثيراً في هذا المقال الى اسطوره بعث الجسد لأنها مستحيله كما سبق وذكرنا ومضحكه ايضا.الجسد هو مجرد وعاء للوعي الذي نحن نملكه أيضا شعورنا بالفرح و الألم كله متعلق بالدماغ ،و الدماغ سوف يفنى و يتحلل و هذا أيضاً مثبت بطريقة لا تقبل الشك و هذا يؤكد أن وعينا سيندثر. وهذا يثبت كلامنا، لكن يحتج علينا بعض المؤلهة بأن ما سوف يُبعث و يُحاسب و يُجازى هوا الروح . و لا يقدمون أي دليل على وجود هذه الروح المزعومة ، لكن يدعون أنه هذه الروح هي سبب حياتنا و وعينا و هي تختذل حقيقة احاسيسنا و نفسيتنا ، أقول أن ما يثبت خطأ كلامكم و استحالته هو العلم المثبت بالقاطع اليقيني و سوف أورد دليل بالمشاهد، إن الأشخاص المصابون بالالزهايمر و بعض أنواع التلف الدماغي يفقدون القدرة على التفكير و التمييز و بعض الأحيان يفقدون خاصية الشعور بالألم و القدرة على تناول الطعام و هؤلاء احياء فأين ارواحهم التي تزعمون هذا دليل قاطع على أن القدرة على الوعي و التفكير ليس له أي علاقة بالروح المزعومة. الدليل الثاني: لو الروح موجودة و الجسد موجود يجب للإنسان ان لا يحتاج أجهزة إنعاش ليبقى حيا في حال توقف قلبه أو دماغه لان المفترض أن الروح هي من تبقي الجسم حي و ليس


الاعضاء يعني كما يمكن للإنسان أن يعيش فترة بلا كبد أو بنكرياس يجب أن يكون قادر على العيش فترة بدون دماغ على افتراض أن الروح مجتمعة بالجسد هي سبب الحياة و هذا الشيء واضح أنه مستحيل مما يؤدي حتما إلى عدم وجود الروح


لأنه علمياً ميت ولا رجوع له .إذا تلف الدماغ في حادث مثلاً و بقية كل الاعضاء الحيوية الاخرى حية و ركبت على أناس آخرين هل تتوزع روح هذا الإنسان عليهم طبعا لا هذه وحدها أدلة كافية لتثبت أن الروح غير موجودة من وجهة نظري و اننا فقط هذه الأجسام . أخيراً إلى كل من يظن أن عنده اي دليل عقلي أو علمي على وجود الروح ارجوا إطلاعي عليه لأنني لن أكون مزعوج من وجود حياة ثانية بل سأكون سعيد و أُقبله من بين عينيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53