الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب والكراهية كما يجب ان يكونا :

عصام احمد

2020 / 2 / 4
حقوق الانسان


بطبيعة الحال فان الحياة تاخذ الشئ ونقيضه فمثلما ان هناك الابيض فان هناك الاسود .. وكما ان هناك الحب فان هناك البغضاء والكره .. وهناك الخير والشر وكما ان هناك الطيبة فان هناك المكر جبلت الحياة على ذلك وهو شيئا طبيعيا وان كنا نتمنى دوما الجنوح للايجابى وليس السلبى حتى تستقيم الحياة وان كانت هناك بعض التناقضات مطلوبه كالليل والنهار .. النور والعتمه .. لا خلاف فى كل ذلك فلو كان كل من على الارض مسلمون يطيعون الله لغيرهم رب العزة ليكون هناك مؤمنين ويكون هناك عصاه ..
لكن الغريب والذى جعلنى اكتب هذه الكلمات هو ان نحب او ان نكره بموجب فرمان وقرار وامر لا وفق احساساتنا ومشاعرنا تجاه بعضنا البعض فلا تتفاجئ من شخص تربطك به كل اواصر العلاقة الطيبة وليس بينكم الا كل محبة والاختلافات والقناعات لا تؤثر على هذه العلاقة لتجده يحاول ان يخفى وجهه عنك او ان تعتقد بانه لم يراك لتبتسم او تتألم على ما الت اليه اوضاع البعض ممن استعبدت فيهم الارادة والتعبير الخاص بهم فهم كالمنوم مغناطيسيا او قل كالمضروب على راسه او الموجه بريموت كونترول .. الهذه الدرجة يمكن ان تغير الاجندات من سلوك الناس لنكتشف بان هؤلاء يحتاجون لعطفنا وتوجيههم للعلاج النفسى اذا وافقو واذا اقتنعوا بانهم مرضى وليسو اصحاب راى وفكر فممكن ان تكون العبودية وذبح الذات والخنوع وعدم تقرير من نحب او نكره من ذواتنا قد تكون سمة لا نعلمها فالتكنلوجيا لم تصل بعد بيوتنا وافكارنا فنحن نعيش فى عهد سبارتاكوس الذى قاد ثورة العبيد او زمن الجذور التى تحدث عنها اليكس هيلى بكل وضوح وحينها كانت الامور قد وصلت لحال الرق واستعباد الناس واستخدامهم كخدم او كمحظيات حتى قاموا بثورتهم فهل هناك ثورة على الذات ليقيننا باننا خلقنا لنعبد الله بقناعاتنا ولنحب الله والوطن والناس ونحترم بعض صفات العدو الذى نمقته ونعرف بان تاء التانيث لا تستخدم فقط فى مغازلة المرأة والبحث عما تحت قميص نومها لكن تاء التانيث وطنا واما واختا وزوجة وحبيبة .. فاصرخوا بمشاعركم واحبوا الحياة حتى تجدون مبررا لان تستشهدوا من اجل جمالها او ابغضوا سلوكيات وسلبيات حتى تجدوا مبررا لان تكشروا وتمقتوا السوء والخطوط المنحرفه ..
حب البعض مهم جدا وكرههم لا قيمة له فمن يضع نفسه كند للناس يجب ان يعيد حساباته فالندية موقف نابع عن وعى وادراك وعمل وشخصية مستقلة لا سيادة عليه فيها والا فالعكس هو الصحيح ..
لست ضد ناموس الحياة ولكنى ضد ان تذوب الشخصيات
احبوا بارادتكم
واكرهوا بارادتكم
لا تعاندوا ناموس الحياة
حلقوا فوق اشجاركم فانتم احرار
سافروا حيث الشمس فهناك ملائكة بانتظاركم سيرقصون معكم رقصة الحرية ونبذ الرق والعبوديه
تنتظركم الاقلام لتكتب عن شخوصكم التى يعبقها الوفاء والاحترام لا الخنوع فمن ينتظر امرا لمشاعره لا مكان له بين خلق الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيتو أمريكي ضد منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم الم


.. هاجمه كلب بوليسي.. اعتقال فلسطيني في الضفة الغربية




.. تغطية خاصة | الفيتو الأميركي يُسقط مشروع قرار لمنح فلسطين ال


.. مشاهد لاقتحام قوات الاحتلال نابلس وتنفيذها حملة اعتقالات بال




.. شهادة فلسطيني حول تعذيب جنود الاحتلال له وأصدقائه في بيت حان