الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراق اللادولة

طارق عيسى طه

2020 / 2 / 6
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


فرح الشعب العراقي في اختيار الشعب العراقي لكتلة سائرون والتي كان فيها رائحة وجود نفس ديمقراطي فيه بشارة لاتجاه شبه تقدمي يستطيع مواجهة تحديات الكتل الفاسدة واحزابها العفنة التي حكمت العراق سبعة عشر عاما استطاعت فيه توجيه بلاد الرافدين الى بلد الفقر والعوز والجريمة المنظمة فلا يوجد غير الفوضى ألأمنية والخراب التربوي والصحي وقتلت ما فيه من صناعة وزراعة لتستورد الطماطا والفجل والكرفس والخس من سيدتهم أيران , وبسبب انزلاقة تيار سائرون وتعاونه مع اعداء الشعب العراقي وقادة سياسات المحاصصة الطائفية التي تشكل خندقا امام ألأنتفاضة التشرينية تكون كتلة سائرون مجبورة على حل نفسها وانسحاب كافة الكتل والاحزاب العلمانية ان موقف الاحزاب ووطنيتها هي موقفها من الانتفاضة التشرينية ,لا للقتلة المجرمين ولا لعلاوي المتخاذل امام الاحزاب الفاسدة المتعفنة , والمعروف بان الجارة المسلمة ايران تستخرج حتى النفط من عدة أبار عراقية نفطية بدون اية استنكارات رسمية لغرض فرض السيادة الوطنية عدا تدخلات ايران المكشوفة كونها الطرف الثالث الذي يقتل المنتفضين واصحاب الملابس السوداء الملثمون الذين تخجل منهم قوات ألأمن لمعرفة هوياتهم يخوضون المواقع للمنتفضين بدون حتى ارقاما لسياراتهم ذات الدفع الرباعي التي يتجولون بها بدون رقابة , لقد ارتفعت عمليات القتل والجرح للمنتفضين على ايادي مجرمة قذرة لاصحاب القبعات الزرقاء الذين يعودون للتيار الصدري والمفروض من قائد التيار سماحة مقتدى الصدر ان يستنكر الاعمال الاجرامية التي يقوم بها هؤلاء ألأثمون القتلة القذرين وليعرف جنابه بان سمعة المعتصمين الثورية الوطنية الحضارية لا يوجد لها منافس في كل العراق وليسمع كلام الدكتور غالب الشابندر ونصيحته بان يحافظ على سمعته وسمعة عائلته ’ اما السيد المكلف بتشكيل رئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي فهو لا يمثل مطالب المنتفضين فقد كان وزيرا سابقا ومحكوم بسبعة سنوات سجن بالرغم من قرار المحكمة ببراءته وكان مرتين نائبا في المجلس ومرة وزيرا للمواصلات وهو من اصل حزبي حزب الدعوة ويحمل جنسيتين وبهذا الاصرار على الترشيح مما يدل على انحنائه لمطالب الذين رشحوه في المرة الاولى وكان عليه على الاقل استنكار ما يحصل للمعتصمين ألأن من مذابح دموية , اما القوات ألأمنية فالظاهر هي قوات دمج عندما تعجز عن حماية المعتصمين في النجف التي راح ضحيتها ستة شهداء وثمانين اصابة البعض منها خطرة اين ما تسمى بالدولة الديمقراطية ودولة المؤسسات ؟ انها نائمة على سفح تلول المدينة العميقة التي تحكم العراق النصر للمنتفضسين الابطال الخزي والعار لللمجرمين القذرين الذين سوف تحاسبهم قؤيبا محاكم الشعب العراقي بعد نجاح الانتفاضة الميمونة وتبقى اسماء الشهداء لتاريخ العراق عالية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024