الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة لهيئة تحرير الحوار المتمدن

نور عمر

2020 / 2 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


كنت أكتب في الميادين ثم اعتذروا عن نشر مقالة جوليا بطرس والتطبيع ذلك أنها تسيء للسيد فأشار علي صديق بالتوجه إليكم وهكذا كان.
قرأت غثا وسمينا عبر منبركم ومع تحفظي على بعض المحتوى إلا أنني سلمت جدلا بأن هذه ضريبة الحرية، حقك وحق غيرك في أن يقول كل ما يريد.
في مقالي الأخير انتقدت اليساريين العلمانيين والليبراليين كما انتقدت توسع اليهود في المنطقة، تحفظتم على نشره دون إبداء الأسباب.
قرأت عبر منبركم مقالة لقبطي يسب الذات الإلهية التي أؤمن بها ويدعو للقضاء على المسلمين وقد نشرتموه دونما تردد، فلماذا ترددتم بنشر ما ينتقد فيه اليساريون واليهود؟
سؤالي هنا ليس من باب العتاب بل من باب مناقشتكم في التفكير الذي تروجون له.
أؤمن بأن العقل منحة من الله جل وعلا وأن ربي على صراط مستقيم وأننا قوم أعزنا الله بالإسلام ولو ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. أؤمن بأن إعمال العقل هو سبيل شكر نعمة العقل وأن أي فكر يدعو لتعطيله هو فكر قمعي محدود.
أؤمن بأن حركة العلمانية حداثية تعتمد على نبذ الدين في سبيل التحرر المزعوم وتنسحب على المسلمين دون غيرهم، فعلمانية الغرب تقف عند الكنيسة التي لا تنتقد على رجعيتها وعلمانية العالم بأسره تقف عند اليهودية فلا ينتقد التوجه الديني فيها. لماذا تحصر المناداة بحقوق المرأة على مسلمة متلثمة ولا ينظر للراهبة أو زوجة الحاخام وكلتاهما ملثمات؟
شخصيا لا أؤمن بغطاء الفكر ولكنني أدافع عن حق الإنسان باختيار ما يريد وإن كنت أختلف معه. أما أن أنادي بليبرالية تقبل الجميع إلا المسلم فهذا من قبيل النفاق في عرفي.
لا يمثلني لا المشايخ من أرباب اللحى الأفاقة ولا اليساريون والعلمانيون والليبراليون ممن ينادون بحرية وتقبل للآخر يقف عند أول مختلف عنهم، فهذا ببساطة ينافي التعريف ذاته.
ثم إن نقد الذات هو سبيل التطور، في لبنان وجدت من يسبحون بحمد ماركس وهم إذ ذاك لا يختلفون عن أنصار السيد أو أنصار "الإسلام" أو أنصار الفنان الفلاني أو العلاني أو أنصار رب الحزب أيا كان فكره، عبيد يلغون تفكيرهم في سبيل قائد القطيع، وهذا في نظري يتنافى مع مفهوم الحرية في المقام الأول.
إن كنتم حظرتم مساهماتي المتواضعة، فأرجو إعلامي لأجد منبرا آخر، إما أن أحدا لا يعلو على النقد أو أن تتوقفوا عن انتقاد من يخالفكم، فأيها التي تتبعون؟
دور المتنور أيا كان، إثارة فكرة وليس قمعها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عصرنة دوغماتية المسلم المعتدل الوسطي
علاء احمد زكي ( 2020 / 2 / 9 - 07:23 )
تحية وبعد. احيي نشر المقالة (هذه تحية للموقع). لا شك ان هناك غثا وسمينا يُنشر او لا يُنشر ومن الضروري اتساق التقييم والضوابط وبرايي عموما ان هنا المساحة واسعة بشكل غير معهود في نشر اراء مختلفة. كي اُلقي بعض الضوء للكاتب(ة) عن ما يُمكن ان يمر به قارئ المقالة، هو انه في حالتي اصبت بالاحباط حيث شعرت بان المقالة محاولة جديدة من -مسلم معتدل وسطي- كي يُقبل في محيط الحداثة والمعاصرة، فيكون الكلام كما عهدنا شبيهه غير متعمقا وملاحظات ومقارنات سطحية، لم يُدعم بفهم موضوعي وتحليلي للقران وللفقه والتاريخ الاسلامي. فبالنسبة لقول المقالة بـ -أن ربي على صراط مستقيم وأننا قوم أعزنا الله بالإسلام ولو ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله- فهذا كلام مسلمات دينية عقائدية لا علاقة له بما ذُكر في المقالة عن ادعاء إعمال العقل والحداثة بل هو ترديد لكلمات بشكل ببغاوي بغير ادراك لمعناه ودلالته، ومسألة سب الذات لاحد الالهة مثلا هو تفسير بشري للمسبة، وهو لا يحمل بالضرورة مسبة لكاتب او انسان بعينه، و-ان شاء الله- لحاورنا عن امتعاضه عن المسبة فلابد انه بما افتُرض عنه لن يحتاج الى محامين ويعرف ان حوارنا هنا متمدنا


2 - بل قل : نحن قوم أذلنا الاسلام
أنور نور ( 2020 / 2 / 9 - 07:53 )
فالاسلام تم فرضه فرضاً علي أجدادك وأجدادي , ليس فقط علي الدول المؤسلمة بالسيف وبالجزية , بل فرض بنفس الطريقة علي القبائل العربية علي يد محمد وصديقه أبي بكر
الاسلام لم يعز أحداً سوي محاربيه الدواعش الأوائل - محمد وخلفاءه الأربعة - ومن ساروا علي خطاهم الآثمة . وحتي شياطين الدعش , الدواعش . في عصرنا الداعشي الأغبر
والاسلام جاء من الديانتين الابراهيميتن السابقتين له . وهو ليس أكثر منها سوءاً بكثير . بل الاسلام ومحمده هما الحنظل الذي أثمرته شجرة الابراهيمية اليهودية والمسيحية


3 - كلن يعني كلن
muslim aziz ( 2020 / 2 / 9 - 14:30 )

لبنان ويا حسرتاه على لبنان
لبنان ليس الا مزرعة، الشعب فيها مستعبد (وهو راضٍ بذلك) حكام لبنان بكل طوائفهم هم لصوص وقتلة، قال احدهم عن حكام لبنان(أنتم في الحرب الاهلية قتلة مجرمون وفي السلم سرقة محتالون) كلن يعني كلن,


4 - الزميلة العزيزة نور عمر المحترمة
الحوار المتمدن ( 2020 / 2 / 9 - 19:00 )
الزميلة العزيزة نور عمر المحترمة
تحية طيبة
جزيل الشكر والامتنان على الاهتمام و النقد والملاحظات القيمة، في الحوار المتمدن نستند إلى قواعد النشر وفي ضوئها يتم قبول نشر المواضيع او لا، والموضوع المشار اليه كان غير مطابقا للقواعد ، نرجو الاطلاع عليها عند ارسال الموضوع القادم
قواعد وأولويات النشر في مؤسسة الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=14861
كل الاحترام والتقدير ونكرر شكرنا
هيئة إدارة الحوار المتمدن


5 - الحديث عن العقل
محمد البدري ( 2020 / 2 / 10 - 00:39 )
تقولين - أؤمن بأن العقل منحة من الله جل وعلا وأن ربي على صراط مستقيم .. الخ الفقرة !!!
يا سيدتي العقل ليس منحة من الله ولا يجوز لعاقل ان ينسبه الي ذلك الشئ المسمي الله. والسبب معروف ان تاريخ الانسانية المتزامن مع عصور الايمان الثلاثي الابعاد من اليهودية الي الاسلام لا مكان للعقل فيه انما الخرافة فيم يطلقون عليه معجزة، واجرام فيما يقال عنه جهاد، ... اكملي انشطة انبياء الله المتحدثين بناي علي وحيه سيتدينها تخلو من العقلانية والضمير والخلق الانساني الرفيع. راجعي القرآن بعين عاقلة لتدركي انك لست مؤمنة بشئ انما خاضعة ومسلمة امرك الي قوي ارهابية وما ايمانك بها الا محاولة لتحاشي عدونها عليكي في الدنيا والاخرة وما صلاتك وصيامك ودعائك الا تسول من قوة قاهرة باطشة قررت ان تملأ جهنم بمن قال انه خلقهم وقدر لهم كل شئ تقديرا.
العقل هو ما صارع الانسان نفسه لتشكيله للتغلب علي الهراء الديني خاصة في مسلسله الاخير المسمي بالاسلام.
ارجو الا يكون الفزع لكي جراء هذا التعليق سببا في عدم نشر تعليقي


6 - البدري فاكرنا مصدقينه
جعفر جعفر ( 2020 / 2 / 10 - 11:07 )
ههههههه
أكذب أكذب حتى تصدق نفسك
عقيدة النازيين ههههههه


7 - علاء أحمد زكي
نور عمر ( 2020 / 2 / 10 - 13:31 )

الأخ علاء، من ذا الذي أخبرك أنني أسعى لقبول محيط الحداثة والمعاصرة؟ افتراضك لا يخلو من حكم مسبق مقولب في أفضل حالاته، ثم إنني لا أدعي الوسطية والاعتدال بتاتا، لي الحق بأن أؤمن بما أريده وبالمناسبة إسلامي جاء اختيارا لا وراثة ولا إكراها وقد تعمقت وما زلت أتعمق به فأجده الحق بلا منازع، فلا تهرف بما لا تعرف
أما الله سبحانه وتعالى فإلهي الذي أعبد وليس لك أو لسواك أن تأتي على ذكره بما لا يليق لأنه بالنسبة لي أهم من شخصي وشخصك، أهم من إنسان، إن كنت لا تؤمن به فأنت حر ولكن الرقي في أي مخاطبة يستدعي أن تحترم ما يخص سواك كما تريد لما يخصك الاحترام وإلا فلا تمدن في محاورتنا


8 - أنور أنور
نور عمر ( 2020 / 2 / 10 - 13:39 )
طيب لنسلم جدلا بذلك، أليس الفكر الذي تتبع مفروضا بالمثل من قبل أجدادك من ماركس وهيغل وسواهما؟ أم أنك أتيت بفكرك دون اعتماد على من سبقك؟ أتعتقد إن هارفرد فاتها تفكيرك الفذ عندما وضعت آي قرآن كريم في مدخل كلية القانون؟ أم ربما فات تولستوي وغوته ولوبون ونهرو وحتى ماركس تفكيرك الفذ أيضا عندما شهدوا بنبوغ محمد - عليه أفضل الصلاة والتسليم-؟


9 - محمد البدري
نور عمر ( 2020 / 2 / 10 - 13:42 )
يا أخي أنا أراه منحة من الله جل وعلا، وهذا الشيئ كما أخبرت صديقي الملحد، أنت حر في ألا تؤمن به ولكن إن راودتك روحك عن نفسك فلا تدعو له، لا تكن منافقا على أقل تقدير. كحال الأخ علاء، لا تهرف بما لا تعرف، أراجعه بعين العقل الذي لا يشوشه لا تعصب مع أو ضد ويناسبني وهذا حقي، لكم دينكم ولي دين


10 - I rest my case
نور عمر ( 2020 / 2 / 10 - 13:46 )
شكرا لكم جميعا على تعليقاتكم التي أراها مع كل احترام مثيرة للضحك خاصة وأن كل ما تقدمت به لم يحظ بتعليق واحد يناقش فكرة أما معاذ الله أن يذكر الله في إطار المتنورين بين قوسين فتسوقون أحكامكم المسبقة لأنني أقع ضمن تصنيف مقولب لكم من هنا أو هناك

هيئة تحرير الحوار المتمدن المحترمة
لم أخالف قواعدكم، ببساطة أتيت على انتقاد أنصار اليسارية والعلمانية والليبرالية ووصفتهم بالببغاوات وهنا وصفني السيد علاء بالببغاء فنشرتم هذه وحظرتم تلك. أما الثانية فأتت على ذكر دين محمد بن زايد وكذلك حظرتموها، لا أدري ما هو توجهكم وأي أجندة تتبعون لكنكم لا تختلفون عن الميادين، اللهم كل يوجه قبلته نحو صنم مختلف


11 - نور عمر ت 8
أنور نور ( 2020 / 2 / 10 - 15:05 )
كنت مسلماً مثلك ( بالوراثة ) عن جدود فرض عليهم الاسلام بالسيف ودفع الجزية وهم صاغرون - أي بالبلطجة الدينية
ولكنني شغلت عقلي , وأعدت قراءة القرآن , فهالني ما فيه من تناقضات , وآيات ارهاب صريح , وأخطاء من مختلف الأنواع , ودرست سيرة محمد . وفزعت مما ارتكبه من الآثام , تعلمها منه الدواعش في عصرنا (كل ذلك منشور بالانترنت , ألا تعلمي أننا في زمن الانترنت ؟؟ شَغِّلي عقلك وإقرأي المنشور عن القرآن ومحمد .. ولا تخافي
ثم أعجبتني الشيوعية .. ولكنني شَغّلتُ عقلي , فوجدت فيها أشياء مثالية لا يمكن أن يطبقها البشر , بدليل انه ما نبي شيوعي وصل لكرسي السلطة الا والتصقت مؤخرته به حتي الممات أو حتي الملل منه بعد نصف قرن ! أو حتي يلقي مصير - شاوشيسكو - برومانيا , أو حتي يورثها لشقيقه أو لصديقه - كما كاسترو وشقيقه .. وسقطت الشيوعية غير مأسوف عليها من كل الشعوب التي عانت منها
درست الأديان الابراهيمية السابقة للاسلام . فوجدتها كلها أشياء قديمة نقلت من الديانات الوثنية , ونسبت نفسها للسماء .,,, غير أن الأديان الوثنية لم تقترف مثل وحشيات المسماة بالسماوية
و انتهي بي المطاف عند العِلم الحديث والعلمانية


12 - رد على انور انور
زكي أنور ( 2020 / 3 / 22 - 09:09 )
الاديان الوثنية مثل البوذية تقوم بحرق الروهينغا وهم احياء وتسلخ جلد الموتى لكي تتناوله النسور، يجب ان تقرأ أكثر


13 - فيما تتكلم ؟؟ عما تتكلم ؟؟
أنور نور ( 2020 / 3 / 22 - 11:36 )

هل قلنا اننا تفضل الأديان الوثنية علي الاخري المسماة سماوية !!؟؟ كل الأديان سواء في السؤ . والفرق ان الأديان التي تسمي نفسها - سماوية - تتخفي وراء السماء لكي. تواري وحشيتها
.. ولكنها أوثن من الوثنية .. وتنصحنا حضرتك نحن بأن نقرأ !! ؟؟؟


14 - انور انور
زكي أنور ( 2020 / 3 / 28 - 16:33 )
نعم اقرأ، قرأت التعليقات فوجدت ردودك في وادي بعيد عنها فقط يريد رفض الأديان، يا اخي أكفر من يبالي ولكن على الأقل كن موضوعي


15 - انور انور
زكي أنور ( 2020 / 3 / 28 - 16:33 )
نعم اقرأ، قرأت التعليقات فوجدت ردودك في وادي بعيد عنها فقط يريد رفض الأديان، يا اخي أكفر من يبالي ولكن على الأقل كن موضوعي

اخر الافلام

.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة


.. قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحامها مخيم شعفاط في القدس ا




.. تصاعد الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأمريكية ضد حرب إسرائيل


.. واشنطن تقر حزمة مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل وتحذر من عملية




.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را