الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على السيّدة نور عمر

زكي رضا

2020 / 2 / 10
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


السيدة نور عمر المحترمة ..

تحيّة طيبّة

قبل أن أدخل معكم بحوار مبسّط للردّ على مقالتكم (رسالة مفتوحة لهيئة تحرير الحوار المتمدن) التي تنتقدون فيها إدارة الحوار المتمدن لعدم نشرها مقالة سابقة لكم، أودّ أن أذّكركم ومن خلال المفهوم الإسلامي الذّي تؤمنون به " إنّ الكمال لله وحده"، وبالتالي فأنّ موقعا كالحوار المتمدن أو غيره من المواقع قد تقع فيه بعض الأخطاء غير المقصودة نتيجة زخم العمل وكثرة المواضيع المرسلة، وهذا بالضبط ما تعانيه إدارة الحوار المتمدن لمحدودية العاملين فيه، والذين يعملون بشكل طوعي. إنّ الحوار المتمدن له سياسته في النشر وهذه السياسة حُدّدَت بنقاط عدّة، متمنيا منكم مراجعتها بشكل دقيق لتتعرفوا على هويّة الموقع و أولويات النشر فيه. لكن هذا لا يمنعنا من تذكيركم ببعضها.

لقد جاء في النقطة الأولى من (قواعد وأولويات النشر في مؤسسة الحوار المتمدن) أنّ الحوار المتمدّن " منبر إعلامي إخباري ثقافي حر لنشر الآراء والحوارات الموضوعية والنقدية حول المواضيع المهمة المتعلقة بقضايا اليسار، العلمانية، الديمقراطية، حقوق الإنسان، حقوق المرأة، التنمية والبيئة والتراث الإنساني والثقافة التقدمية من اجل بناء مجتمع إنساني، مدني، علماني، يكفل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الأساسية للإنسان، بما في ذلك حرية التمتع بالحقوق القومية والدينية والمذهبية والفكرية والسياسية". ومن خلال فهم هذه النقطة تستطيعون التوصل الى هوية الموقع ( يساري علماني ديموقراطي)، وعلى الرغم من أنّ هذا التعريف يمنحنا حرّية نشر ما يتوائم وأفكارنا وفهمنا لطبيعة الصراع السياسي الإجتماعي الإقتصادي، والذي هو بالضرورة يتقاطع مع مفهوكم له، من خلال تبنيكم قوالب فكرية غير قابلة للجدل والمناقشة والحوار كونها جزء من المقدّس. الّا إننا ننشر العديد من المقالات الدينية التي لا تتعارض وسياسة الموقع، كما ولدينا كتّاب إسلاميّون لهم مواقع فرعية ونعتز بنتاجاتهم. لكننا من حقّنا أن نسألكم من باب الفضول ليس الّا، هل يستطيع كاتب يساري أو علماني أو ماركسي من نشر مقالات ينتقد فيها مفاهيم إسلاميّة في موقع إسلامي دون تعيين الطائفة أو المذهب الذي يبشّر الموقع به؟

من حقّ إدارة الحوار المتمدّن كما المواقع الأخرى حذف المقالات التي لا تتوافق و سياسة الموقع، وقد حدّدت الإدارة هذا في النقطة الخامسة التي تقول أنّ الحوار المتمدن " سيحذف أي موضوع يرى فيه مخالفة لقواعد النشر، بالإضافة إلى حذف الرسائل أو المقالات أو المداخلات أو التعليقات التي تتسم بالعدوانية أو التي تبث الحقد والكراهية في سجل الضيوف والتعليقات والحملات التي لا تتماشى مع، أو لا تراعي قواعد النشر"، وجملة لا تراعي قواعد النشر هي من إختصاص المحرر الذي يحرر المقالة المرسلة، والذي غالبا ما يرفق رفضه بأسباب تكون موضع حوار من بقية زملاءه في هيئة التحرير. وبالتالي فليس من واجب الإدارة الردّ على سبب المنع. وقد حدّدت النقطة الحادية عشر هذا الأمر إذ تقول " نظرا للعدد الهائل من المواضيع، الأخبار، التعليقات، المراسلات..... الخ ومحدودية الكادر لا يمكننا الإجابة عن تساؤلات الكاتب-ة حول أسباب عدم نشر موضوع معين".

لقد وقعتم سيدتي الفاضلة ببعض الأخطاء التي عليكم مراجعتها بشكل جدّي، كمفهوكم عن العلمانيّة حين تقولون من أنكم تؤمنون " بأن حركة العلمانية حداثية تعتمد على نبذ الدين في سبيل التحرر المزعوم وتنسحب على المسلمين دون غيرهم" !!! العلمانية لا تنبذ الدين، بل تؤمن بفصل الدين عن الدولة، وهذا الفصل سيضع الدين بعيدا عن التلوّث بالعمل السياسي ومدّه وجزره تبعا لمصالح من يعمل به، ولا نظنّ من أنّ الدين بمفهومه الإنساني الواسع وحاجة المؤمنين إليه، سيكون بمأمن من التلوّث لو أُستخدم كوسيلة للحكم، لأن أي خطأ في تطبيق مفهوم الحكم والسلطة سيجيّر من قبل مناوئيه على أنّه من أخطاء الدين نفسه والذي هو أساسا رسالة سماوية، وهنا نكون أحرص من الإسلاميين على الدين وإحترامه ودوره في المجتمع كعبادة. كما وأنّ العلمانية بدأت أساسا سيدتي الكريمة في أوربا ولمواجهة الكنيسة وفضائعها والتي كانت تتدخل بشؤون الناس عن طريق السياسة لصالح السلطات هناك، ولا نظنّ أنّ الدين الرسمي في اوربا هو الاسلام لتتهمينا بمعاداة المسلمين حين تكتبين " وتنسحب على المسلمين دون غيرهم"

تقولين في مقالتك المعنونة ( رسالة مفتوحة لهيئة تحرير الحوار المتمدن ) في مقالي الأخير انتقدت اليساريين العلمانيين والليبراليين كما انتقدت توسع اليهود في المنطقة، تحفظتم على نشره دون إبداء الأسباب" . النقد أساس للبناء والتصحيح، لذا فنقدك لليساريين والعلمانيين والليبراليين يدخل في باب تقويم من ذكرتيهم، وعليهم شكرك عليه. لكن الخطأ الذي وقعت فيه هو عدم تفريقك بين اليهودية كدين والصهيونية كفكرة عنصرية، فعندما تكتبين قائلة " انتقدت توسع اليهود في المنطقة" فهذا يعني أن هناك حركة تبشير يهودية في منطقتنا وقد نجحت بنسبة ما، فهلّا تفضّلتي في أن تدلّينا على الدولة الإسلامية التي إنتشرت فيها اليهودية !!؟؟

تعودين لتكتبي في مقالتك " أؤمن بأن العقل منحة من الله جلّ وعلا وأن ربي على صراط مستقيم وأننا قوم أعزنا الله بالإسلام ولو ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. أؤمن بأن إعمال العقل هو سبيل شكر نعمة العقل وأن أي فكر يدعو لتعطيله هو فكر قمعي محدود"، وهنا فأنّك وللأسف الشديد تجاوزت أدب الحوار، حينما تشيرين بطريقة غير مباشرة الى عدم إمتلاكنا لنعمة العقل، وإننا ذوو فكر قمعي محدود، وهذا خطأ "على الأقل من جانبنا" ما كنّا نتمنى أن تقعي فيه. لكننا نودّ أن نذكرك من أنّ الآية القرآنية الكريمة التي إستندت عليها في ردّك أي الآية 56 من سورة هود والتي تقول " إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ"، يفسّرها الطبري قائلا ": إن ربي على طريق الحق، يجازي المحسن من خلقه بإحسانه والمسيء بإساءته، لا يظلم أحدًا منهم شيئًا ولا يقبل منهم إلا الإسلام والإيمان به" . وهنا تكونين قد كفّرتينا جميعا ومعنا أتباع الديانات السماوية والوضعية بأكملها، وهذا الإتهام لوحده كاف في منع مقالتك من النشر، وأليس من المعيب سيدّتي الفاضلة أن تكفّري غير المسلمين، ومن أدراك أن لا هناك مسيحيين وأتباع أديان أخرى بل وحتّى ملحدين في هيئة التحرير أو من القارئات والقرّاء، متمنيا أن يسع صدرك لردنا !!

تقبلي سيدّتي الكريمة فائق إحترامي وتقديري، متمنيا أن يتّسع صدركم لردّنا هذا

عضو هيئة التحرير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تم الرد عليكم بمقالة وضعتها قبل أقل من ساعة!
عبدالله مطلق القحطاني ( 2020 / 2 / 11 - 11:44 )
تم الرد عليكم بمقالة وضعتها قبل أقل من ساعة!
واسمح لي بنشرها هنا على عدة تعليقات بحال عدم نشرها كما هو متوقع
دمتم بخير.


2 - تعقيبات على ردكم 1
عبدالله مطلق القحطاني ( 2020 / 2 / 11 - 13:01 )
تعقيبات على ردكم 1
تقول. .. ، كما ولدينا كتّاب إسلاميّون لهم مواقع فرعية ونعتز بنتاجاتهم👏-;-!
من هم هؤلاء الكتاب الإسلاميون؟ ما هو معياركم الدقيق بمثل هذا الوصف الشائك الخطير!
هل تقصد شيخ التكفير الأول في الموقع وزعيم القرآنيين مثلا والذي مقالاته تعتلي الصفحة الأولى لنجبر على قراءة ما يكتب ولو عناوينها !!!
أم تقصد الكاتب الإسلامي (( عنوة )) والذي يؤمن بتحريف القرآن الكريم والطعن بشرف النبي الكريم محمد وشتم أصحابه وأزواجه!
حدد لنا من فضلك من هم لنتمكن من الرد عليك رعتك الطبيعة!


3 - تعقيبات على ردكم 2
عبدالله مطلق القحطاني ( 2020 / 2 / 11 - 13:02 )

تقول.. الحوار المتمدن - سيحذف أي موضوع يرى فيه مخالفة لقواعد النشر، بالإضافة إلى حذف الرسائل أو المقالات أو المداخلات أو التعليقات التي تتسم بالعدوانية أو التي تبث الحقد والكراهية في سجل الضيوف والتعليقات والحملات التي لا تتماشى مع، أو لا تراعي قواعد النشر- !!
صديقي أرجوك الموقع الجميع فيه يقرأ كما هائلا من الحقد والعنصرية والكتابات البذيئة تجاه الإسلام وحده والنبي الكريم محمد !
هل نسيت هذا يا أخا الإنسانية! وبالمقابل حق الرد البسيط عن هذه المقالات والتعليقات لا تنشر !
ولدينا ما يثبت ذلك رعاك العقل!


4 - تعقيبات على ردكم 3
عبدالله مطلق القحطاني ( 2020 / 2 / 11 - 13:05 )
تقول..ولا نظنّ من أنّ الدين بمفهومه الإنساني الواسع وحاجة المؤمنين إليه، سيكون بمأمن من التلوّث لو أُستخدم كوسيلة للحكم، لأن أي خطأ في تطبيق مفهوم الحكم والسلطة سيجيّر من قبل مناوئيه على أنّه من أخطاء الدين نفسه والذي هو أساسا رسالة سماوية، وهنا نكون أحرص من الإسلاميين على الدين وإحترامه ودوره في المجتمع كعبادة!
الرد
صديقي كم مقال في اليوم والعدد الواحد من الصحيفة ينتقد الإسلام وحده ؟! وبلغة منحطة تجاوزت السفه! يارجل اتق الطبيعة وأحكم بالعدل الموقع معول شتم وليس نقد مصوب نحو الإسلام وحده! وعلى خجل نقد بسيط وسطحي للمسيحية كما يفعل غلاة الربع!!!!


5 - تعقيبات على ردكم 4
عبدالله مطلق القحطاني ( 2020 / 2 / 11 - 13:06 )
تقول... الخطأ الذي وقعت فيه هو عدم تفريقك بين اليهودية كدين والصهيونية كفكرة عنصرية، فعندما تكتبين قائلة - انتقدت توسع اليهود في المنطقة- فهذا يعني أن هناك حركة تبشير يهودية في منطقتنا وقد نجحت بنسبة ما، فهلّا تفضّلتي في أن تدلّينا على الدولة الإسلامية التي إنتشرت فيها اليهودية !!؟؟
الرد
صديقي “لا تكن ملكياً أكثر من الملك نفسه- !!
الصهاينة أنفسهم وأعني الساسة العلمانيين والمتدينين وعلى حد سواء من الإسرائيليين يفتخرون بيهوديتهم وأن دولتهم المزعومة دولة دينية يهودية فهل تنكر ذلك ؟!!
اما التبشير فنعم يبشرون بأموالهم بعقيدة لغيرهم تخدم أجندتهم وخرافات دينية عن الارض والوعد والموعد وعنصرية ومحاباة الرب لشعب دون غيره !! وطبعا سلامة فهمك يكفي!!


6 - تعقيبات على ردكم 5
عبدالله مطلق القحطاني ( 2020 / 2 / 11 - 13:08 )

تقول..وهنا فأنّك وللأسف الشديد تجاوزت أدب الحوار، حينما تشيرين بطريقة غير مباشرة الى عدم إمتلاكنا لنعمة العقل، وإننا ذوو فكر قمعي محدود، وهذا خطأ -على الأقل من جانبنا- ما كنّا نتمنى أن تقعي فيه!
وتقول..ن به- . وهنا تكونين قد كفّرتينا جميعا ومعنا أتباع الديانات السماوية والوضعية بأكملها، وهذا الإتهام لوحده كاف في منع مقالتك من النشر، وأليس من المعيب سيدّتي الفاضلة أن تكفّري غير المسلمين!
الرد
الزميلة لم تكفر أحدا بل في سياق اعتزازها بإيمانها وهذا حقها! وليتك تلتفت لمن بالفعل يكفر من يسميهم المحمديين! وهم مليار مسلم تقريبا! ومقالاته التكفيرية المتسلسلة تعتلي عرش الصفحة الأولى! وطبعا هو كاتب إسلامي عندكم وبمعياركم!
الزميلة انتقدت ما عانته من منع وبلغة محترمة!


7 - تعقيبات على ردكم 6
عبدالله مطلق القحطاني ( 2020 / 2 / 11 - 13:10 )
أستاذي الأمر لم يعد خافيا على أحد بالموقع فمؤخرا أصبح الموقع يسير وراء أجندة معينة حصيلتها الأخيرة الطعن في الإسلام كعقيدة ومقدس ومنهج حياة !!
النقد نعرفه ومارسته هنا لسنوات!
لكن أن تنشر مقالات يومية غايتها فقط شتم الإسلام والنبي محمد والطعن في القرآن الكريم فهذا تحقيق أجندة معينة وليس نقدا!!


8 - تعقيبات على ردكم 7
عبدالله مطلق القحطاني ( 2020 / 2 / 11 - 13:11 )

بمناسبة الحديث عن اهتزاز الموقع بالكتاب الإسلاميين أسأل أين الكاتب طلعت خيري والذي اشتكى مرارا من منع نشر مقالاته المهنية!
وأين الأستاذ المحترم عبدالحكيم عثمان!

هل الإسلاميون التنويريون هم فقط من يطعن في الإسلام
ليتك تجيبني رعتك الطبيعة !!!


9 - للتذكير:رشيد المغربي يسأل عمن يمثل الإسلام !
عبدالله مطلق القحطاني ( 2020 / 2 / 11 - 13:14 )
رشيد المغربي يسأل عمن يمثل الإسلام !

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=495966


10 - استاذ زكي رضا
ايدن حسين ( 2020 / 2 / 11 - 14:26 )
بعد التحية
هناك مواقع كثيرة و انت سيد العارفين تنشر مقالات متنوعة
و في بداية المقالة او في نهايتها .. تقول الصفحة .. او الموقع .. انها غير مسؤولة عما نشرت او ليس شرطا انها تتبنى فكر المقالة التي تنشرها او فكر الكاتب .. اي انها تعتمد الحيادية
يمكن للحوار المتمدن ايضا ان ينتهج نفس هذه السياسة .. قائلة .. ان الحوار المتمدن ليست مسؤولة عما نشرت .. بل الكاتب وحده من يتحمل ما نشر
و يمكنكم بهذه الطريقة نشر اي شيء و كل شيء .. و اظن ان هذا سيكون مفيدا اكثر
و نقطة اخرى اريد ان اثيرها .. حبذا لو انكم تجعلون جميع المقالات خاضعة لامكانية التعليق عليها
اي لا يتمكن اي كاتب من غلق نافذة التعليقات
فبهذه الطريقة تصبح الافكار قابلة للاغناء
و تقبلوا احترامي حضرتك و هيئة الحوار المتمدن
..


11 - تباكي
سلام ابراهيم محمد ( 2020 / 2 / 11 - 15:08 )
السيد القحطاني
لا أرى داعيا لردك على مقال السيد رضا المتزن و الموضوعي سوى التقمص الاسلاموي لدور
الضحية المسلوبة حقها أبدا و الذي صار مألوفا في السنوات الأخيرة يساهم فيها بعض
السياسيين اليساريين الغربيين البعيدين عن مسرح الأحداث و الرياء الشرق أوسطي
أنا من متابعي صفحة الحوار المتمدن و قرأت الكثير لمن أوردت أسمائهم من الكتاب و كذلك تعليقات- بعض المعلقين الاسلامويين-المنتدبين- و المهيئين للرد على مقالات بعض كتاب الحوار
المعروفين حال نشرها.. سيداتي سادتي لا داع للتستر تحت أسماء و جنسيات وهمية، ها أنت
تنشر تعليقك هنا و أنا أقرأه.. و أنتظر منكم تنويرنا و إتحافنا أكثر من ذي قبل بما يتيسر لكم
من إنجازات حضارية تفيدنا و تفيد البشرية مع خالص تحياتي و تقديري

اخر الافلام

.. إسرائيل تحشد قواتها .. ومخاوف من اجتياح رفح |#غرفة_الأخبار


.. تساؤلات حول ما سيحمله الدور التركي كوسيط مستجد في مفاوضات وق




.. بعد تصعيد حزب الله غير المسبوق عبر الحدود.. هل يعمد الحزب لش


.. وزير المالية الإسرائيلي: أتمنى العمل على تعزيز المستوطنات في




.. سائح هولندي يرصد فرس نهر يتجول بأريحية في أحد شوارع جنوب أفر