الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
و يبقى شعار: - الإسلام هو الحلّ- أكبر أكذوبة هذا القرن
سالم لعريض
2020 / 2 / 12مواضيع وابحاث سياسية
أولد الدّين ثوريا مع المبشّرين به .
و تحوّل رجعيا عند الأتباع ثمّ أصبح و ليومنا هذا أداة إستبداد و تبرير للتبعية و التخلّف و النّهب و تعطيل كلّ تقدّم أو تحرّر أو إنعتاق.
بل أصبح يضفي على أسباب بؤسنا طابعا قدسيا و يعتبرها "ابتلاء" من الله
و على رأي بونابرت: الدّين هو ما يمنع الفقراء من قتل الأغنياء"
هكذا أصبحت الأديان في يومنا هذا و لا أي مبشّر بقراءة جديدة للدّين و لا أنا و لا غيرنا ينجم يغيّر في هذه المقولة قيد أنملة
لأننا ننطلق مما هو موجود و ليس ممّا هو مفروض و يوم سي المبشّر بالقاءة الجديدة للدّين يرينا خطأ ذلك في الممارسة أي لما يتواجد في الحكم و يعدل يومها نغيّر أراءنا أما الآن كلامهم كله فرضيات spéculations يردّدها الكثيرين و خاصّة كل فروع الإسلام السياسي ولكنّهم لم يثبتوها لنا
و تبقى المشاهدة أقوى دليل و لنا في تجربة حكم الإخوانجية في تونس خير دليل مائة سنة و هوما يقولولنا الحل في الإسلام و أن مشاكلنا لأننا ابتعدنا عن الإسلام القويم...
و لما تمكنوا من السلطة و جدناهم طرابلسية جدد و كان حكمهم كارثي على تونس نهبوا و قتلوا و زوّروا الإنتخابات و دمّروا البلاد و باعوا الأرض و العرض
و حلّت الكوارث و أريقت الدماء و انتشرت المخدّرات و اعمّت الجريمة المنظمة و كثرت الإغتيالات و عمّ الخراب بكل مكان حلّوا فيه أو حكموه كأفغانستان و الصومال و العراق و ليبيا و باكستان و غزّة و السودان و مصرو سوريا
لذا لم يعد شعار "الإسلام أو الدين هو الحل " مقنعا أو نافعا بل أصبح مردودا على أصحابه لأنه بقي فخّا للسذج و لمن عمي بصرهم و بصيرتهم عن الواقع اليومي المعاش في بلاد العرب و المسلمين و تحت حكم الإخوانجية و الذين رغم خيراتهم هم أكثر البلدان تخلفا و أمّية و فقرا و ظلما
لا معذرة أصبحوا أول البلدان في التسوّل و تصدير الإرهاب و الإرهابيين و في إنتاج الأفيون و تصديره للعالم
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهداف مناطق عدة في قطاع غزة
.. ما الاستراتيجية التي استخدمتها القسام في استهداف سلاح الهندس
.. استشهاد الصحفي في إذاعة القدس محمد أبو سخيل برصاص قوات الاحت
.. كباشي: الجيش في طريقه لحسم الحرب وبعدها يبدأ المسار السياسي
.. بوليتيكو تكشف: واشنطن تدرس تمويل قوة متعددة الجنسيات لإدارة