الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلام في الحب

مليحة ابراهيم

2020 / 2 / 14
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق




يتكلم الكثر من البشر عن الحب فنرى الشعراء والكتاب والعلماء والاطباء كلهم يحاولون تفسير الحب ومعناه ونراهم يصفونه بصفات كثيره منها الحميده ومنها المذمومه عظهم يراه سبب السعاده ومفتاح الحلول وبعضهم يراه عكس ذلك تماما ,ولكن العجيب فس امره ان الكل تحث عنه وتطلبه سواء من يمدحوه او يذموه وهم في جل اوقاتهم ومعظم افكارهم تتمحور وتدور حوله ولنا ان نتسائل ياترى ماهو الحب وما اهي مقاصده هل هو هذه الهرمونات المنسابه منا كرد فعل عن رؤيه تؤثر فينا ام هو غرائزنا المتحركه وشهواتنا البوهيميه والتي تصبح اكثر تفسيرا ووضوح ويصبح لها معنى ملموس من خلاله لم هو حاله خاصه لوحده لاتدخل بها الحسابات المنطقيه وتفسيراها وتحليلاتها
ام هو كل ما قيل في الماضي وما سيقال بالمستقبل وكل ما قلنا ومالم نقله .ربما نستطيع تفسيره وايجاد تحليلات له من خلال قصص الحب وقصص العشاق عبر التاريخ ام هو هذا الدفق الذي يسري بداخلنا ويجعلنا نشعر بالغضب او بالالم او بالراحه وربما يجعلنا نغير او نراجع مواقفنا وقرارتنا
والعجيب بامره انك ممكن ان تجد هذا الحب في ابسط الامو وارقها ممكن بابتسامه او ضحكه لطيفه من المقصود او بعمل نبيل او موقف من موضوع معين او اواو
ولكننا في قصصنا ورواتينا وواقعنا عن الحب يكون الكلام بطريقه مختلفه فدائما هناك فيمن هو صاحب القرار والطرف الاخر هو المنفذ الذي لايحق له باظهار افكاره اوممارستها لان هذا يعتبر طعن بالحب وكان هذه المشاعر والدفق هي من اختصاص جانب واحد والجانب الاخر يجب ان يكون هو المستفيد الاول والاخير ليكون الحب صحيح وقمه الانانيه تعتبر صحيحه منطق قمه بالاستغلال واحيانا نجد الطرف المستفيد لايتكلم بمخططاته ولكن وبعد ان يكون الطرف الاخر بالحب يبدأ هو باملاء شروطه كانها حرب قائمه والمنتصر يملي شروطه على المنهزم فعن اي حب هم يتكلمون او يقصدون وهل كثره الاموال والاغداق بالهدايا او بالتقصير يكون هذا حبا
الحب علاقه اخذ وعطاء بين طرفين متكاملين متساويين فنحن لانحب من هو اقل منا ولانحب من اعلى منا ولكننا نحب من يكملنا او يساوينا لنرتقي سلالم الحياه معه وليكون لصعودنا معه معنى جميل
ولايخفى على الجميع ان للحب تفسرات عده ومعاني عده تختلف من شعوب لاخرى ففي مجتمعاتنا مثلا نجد ان الحب الناجح هو الذي ينتهي بزواج ورباط اسري واي شكل او نمط اخر غير مقبول ويعتبر غير صحيح وغير مسموح به بينما نجد في المجتمعات الغربيه مثلا قد ياخذ معنى اخر او منحى اخر فهو قد يكون علاقه عابره اوصداقه مؤقته او علاقه مبينه على مشاعر محدده وتبقى وتعيش هذه العلاقات والصداقا حتى لو انتهى الحب او تغير مجراه باتجاه اخر ولكل من هذان الاسلوبان مزاياهما وعيوبهما فالانانيه المفرطه والثرثره والاستغلال واسائه التفسير وغيرها كثر ممكن ان تكون سبب منطقي لانهائه او لتفضيل نوع على اخر
وبالختام اقدم التهاني والتحيايا لكل العشاق والمحبين بالعالم وجعل الله ايامهم كلها حب في حب سواء في يوم الحب او في باقي الايام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإيراني يحتفل بيومه الوطني ورئيسي يرسل تحذيرات جديدة


.. زيلينسكي يطلب النجدة من حلفائه لدعم دفاعات أوكرانيا الجوية




.. الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 جنديا جراء هجوم لحزب الله الل


.. لحظة إعلان قائد كتيبة إسرائيلية عن نية الجيش اقتحام رفح




.. ماذا بعد تأجيل الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية؟