الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الشيوعيون ليسوا من السياسيين
فؤاد النمري
2020 / 2 / 17ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الشيوعيون ليسوا من السياسيين
يفوت الكثيرين أن العمل السياسي إنما هو الخطاب المدني الفصيح للصراع الطبقي الذي يتحقق قصراً في اضطرار كل طبقة اجتماعية لمبادلة إنتاجها بإنتاج الطبقات الأخرى في ذات المجتمع للضرورة الحيوية ؛ حول سويّة المبادلة في سوق العمل يجري الصراع . وبناءً عليه نادى ماركس وإنجلز العمال المغلوب على أمرهم في مثل هذه المبادلة الجائرة للإنضواء في حزب حديدي واحد يعمل على الإستيلاء على السلطة وإلغاء كل شروط مبادلة المنتوجات بكل أشكالها . من هنا يمكن القول أن أعضاء الحزب الشيوعي هم شوعيون قبل إنضوائهم في الحزب الشيوعي ليشاركوا في الصراع الطبقي النشط من خلال ممارسة العمل السياسي ؛ هم شيوعيون يحفرون قبر الرأسمالية قبل ممارسة العمل السياسي وهم شيوعيون بالطبع بعد انحلال الحزب بعد تحقيق كامل أهدافه والكف عن ممارسة العمل السياسي وتلاشي السياسة نهائياً في الحياة الشيوعية المتقدمة . وهكذا يمكن القول بكل ثقة أن الشيوعيين هم أصلا غير سياسيين ولم يمارسوا السياسة إلا لمعركة محدودة تستهدف التخلص من كل عمل سياسي .
نقول هذا القول الشيوعي لنندد بقرار القائد الشيوعي مثال الغباء نيكيتا خروشتشوف وقد قضى في العام 61 في المؤتمر العام الثاني والعشرون للحزب الشيوعي بإلغاء الصراع الطبقي الذي يقتضي بالضرورة الإستغراق في العمل السياسي حيث كان المجتمع السوفياتي ما زال يتكون من طبقتين متناقضتين متصارعتين وهما طبقة البروليتاريا محتكرة السلطة وطبقة البورجوازية الوضيعة العريضة وتضم الفلاحين من جهة والإداريين والعاملين في الخدمات من جهة أخرى . إلغاء الصراع الطبقي لم يلغِ العمل السياسي فقط بل ألغى أيضاً دولة دكتاتورية البروليتاريا وقد أُعلِن إلغاؤها في نفس المؤتمر بالرغم من أتها الشرط الأساسي والوحيد لقيام الإشتراكية كما اشترط ماركس في "نقد برنامج غوتا" . عمل الغبي خروشتشوف على سد الطريق إلى الإشتراكية – بأمر من الجيش – بعد أن كانت الثورة البلشفية بقيادة ستالين قد نجحت في سد الطريق أمام الرأسمالية، وهو ما يعني بالقطع انهيار المجتمع السوفياتي وقد فقد كل هوية إجتماعية، الأمر الذي تحقق بعد ثلاثين عاماً في العام 91 وهو ما كنت قد أكدته للرفاق في سجن الجفر الصحراوي في العام 63 .
في مؤتمرميونخ الخياني التصالحي (Appeasement) في سبتمبر 38 قدمت الأمبراطوريتان الإمبرياليتان العظميان بريطانيا وفرنسا تنازلات جيوسياسية ملموسة لكل من ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية وهو ما قرأه ستالين على أنه مؤامرة كبرى على الإتحاد السوفياتي . وليس إلا من باب الإختبار لتلك القراءة بعث ستالين رئيس الوزراء مولوتوف إلى كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة يقترح تحالفاً ضد ألمانيا النازية التي تهدد السلم والأمن الدوليين في أوروبا وفي العالم، والدول الثلاث رفضت التحالف المقترح وهو ما أكد قراءة ستالين للمؤامرة . ذلك ما رتب على الحزب الشيوعي أن يتخلى عن دينامية مرحلة الإشتراكية وهي سياسة الصراع الطبقي من أجل مواجهة العدوان النازي المتوقع بحرب وطنية بعيدة عن كل أثر لصراع طبقي ؛ فكان أن حافظ الإتحاد السوفياتي على اسم "الحرب الوطنية" في الحرب العالمية الثانية . وترتب أيضاً عقد اتفاقية عدم اعتداء بين الاتحاد السوفياتي وألمانيا النازية في اوغست آب 39 .
ما ينساه مختلف النقاد والدارسين لتاريخ الإتحاد السوفياتي والثورة الإشتراكية هو أن قوة الدفع للثورة الإشتراكية وهي الصراع الطبقي توقفت نهائيا في العام 38 وهو ما يعني أنه لم يعد هناك حزب يمارس العمل الشيوعي خلال خمس عشرة سنة 1938 - 1952 حين انتهى الإتحاد السوفياتي من إعادة الإعمار . وما زاد في ذلك هو أن جميع الشيوعيين تقريباً الذين كانوا قد اكتسبوا خبرة جيدة في العمل الشيوعي قبل العام 38 كانوا قد توفوا بسبب الشيخوخة قبل انتهاء الحرب وإعادة الإعمار، ونسبة كبيرة من الشيوعيين ذوي الدربة الحسنة كانوا قد افتدوا دولتهم الإشتراكية بأرواحهم . في العام 1951 وجد ستالين نفسه بلا حزب شيوعي على قدر المسؤولية وبلا سياسة إشتراكية وبلا صراع طبقي . لمواجهة مثل تلك المعضلة الحديّة والمصيرية دعا ستالين وهو الماركسي اللينيني المتميز إلى عقد ندوة لأهل الإختصاص في السياسة كما في الإقتصاد لبحث "المسائل الإقتصادية للإشتراكية في الإتحاد السوفياتي" . عنوان الدعوة يشير أن الإقتصاد السوفياتي فيما بعد الإنتهاء من برنامج إعادة الإعمار لم يكن على المسار الصحيح لبناء الإشتراكية . مداولات الندوة التي لخصها ستالين في كتاب يالغ الأهمية يحمل عنوان الندوة صدر في العام 52 وأعلن ستالين استعدادة لاستقبال كل نقد لموضوعات الكتاب ؛ دلت تلك المداولات على أن أحداً من المنتدين لم يكن في الموضوع .
تمثلت المعضلة السوفياتية آنذاك في أن مقتضيات الحرب كانت قد حولت الإقتصاد الإشتراكي إلى اقتصاد حرب مناف للإشتراكية، وعرّت الحزب الشيوعي من حميّته الثورية ومن يقظته المعهودة . أحداً من المنتدين لم يقارب أياً من هاتين المسألتين . إحتشد معظم المنتدين وراء الرفيق مولوتوف يشددون على وجوب استئناف الصراع الطبقي على أشده يصل إلى حد إلغاء طبقة الفلاحين بقرار فوقي من رأس السلطة . طبعاً هؤلاء القوم لا يعلمون أن المعطيات الماثلة فيما بعد الحرب لا تساعد ولو بمقدار على استئناف الصراع الطبقي في الإتحاد السوفياتي عداك عن تسعيره . مرة أخرى تبدّت عبقرية ستالين كقائد متفرد للبروليتاريا إذ قدم للمؤتمر التاسع عشر للحزب في أكتوبر 52 مشروعين، مشروعاً إقتصادياً يقضي بالتحول إلى الصناعات الخفيفة وهو ما يهدف ليس فقط لسعة العيش للشعوب السوفياتية بل أيضاً لإحياء دولة دكتاتورية البروليتاريا التي اعتراها الوهن بفعل الحرب الطويلة المدمرة ، ومشروعاً سياسياً يقضي بتبديل القيادة الشائخة للحزب الشيوعي بقيادة جديدة من الشباب المتحمس للعمل الشيوعي ومضاعفة عدد أعضاء المكتب السياسي ليكون 24 عضواً . وافق المؤتمر على الخطة الإقتصادية لكنه لسوء حظ البشرية جمعاء لم يوافق على المشروع السياسي وهو ما أدى إلى اغتيال ستالين من قبل رفاقه في المكتب السياسي وانهيار الحزب واستيلاء الجيش على كل السلطة وهو ما انتهى إلى إلغاء كل مقررات المؤتمر التاسع عشر للحزب في سبتمبر 53 وأهمها المشروع الإقتصادي والمشروع السياسي اللذان يكفلان العودة إلى المسار الإشتتراكي، ثم بانقلاب عسكري عمل على طرد قيادة الحزب في يونيو 57، وبإلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا واستبدالها بما سمي "دولة الشعب كله" وتشريع المرابحة في دورة الإنتاج الوطني في مؤتمر الحزب الثاني والعشرون في أكتوبر 61 . وفي هذا المؤتمر كشف خروشتشوف عن طبيعة الإنقلاب الذي قامت به البورجوازية الوضيعة السوفياتية وفي طليعتها العسكر ورجلهم في قيادة الحزب خروشتشوف عندما سخر من الصراع الطبقي في مؤتمر الحزب في أكتوبر 61 متسائلاً بسخرية .. هل علينا أن نتصارع لمسرة الأعداء !!؟
يخطئ مَن يسخر مِن سخرية خروشتشوف بادعاء أن الصراع الطبقي هو قانون من قوانين التطور الإجتماعي التي لا تقبل الإلغاء، لا من قبل الأمين العام للحزب الشيوعي السوفياتي ولا من قبل أسياده في الجيش "الأحمر" قاهر النازية . صحيح أن الصراع الطبقي هو من قوانين التطور الإجتماعي بل هو أهمها على الإطلاق، لكنه ليس من قوانين التخلف الإجتماعي على الإطلاق أيضاً .
كان الحزب الشيوعي بأمر من العسكر قد قرر في سبتمبر 53 إلغاء الخطة الخمسية لصالح التسلح كما ورد في قرار اللجنة المركزية للحزب آنذاك . إنتاج الأسلحة يتم دائماً على حساب قوى الإنتاج ولا يعود عليها وعلى عموم المجتمع بأية فوائد . البورجوازية الوضبعة القابضة على صولجان السلطة لا تنتفع من إنتاج الأسلحة ولو بروبل واحد ولذلك لم يعد هناك ما يستدعي أي صراع طبقي في المجتمع السوفياتي وقد بدأت قوى الإنتاج في التراجع والمجتمع بالتخلف منذ العام 53 . قوى العمل الموظفة في الإنتاج في دولة هامشية في أوروبا كالبرتغال هي أكبر منها في روسيا التي سكانها أكثر من عشرة أمثال سكان البرتغال .
خلال سنتين فقط جربت روسيا مؤخراً 316 سلاحاً جديداً في سوريا وهو ما يشي بأن معظم العمال في روسيا يعملون في إنتاج الأسلحة ؛ فعلامَ ينتظم هؤلاء العمال في صراع ىطبقي !!؟
في الغرب الرأسمالي سابقا وتلو انهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات لم تجد قوى الإنتاج في الدول الغربية مناصاً من الإفلاس الكلّي سوى استبدال الإنتاج البضاعي وقد سُدّت مصارفه نتيجةً لثورة التحرر الوطني العالمية 1946- 1972 بإنتاج الخدمات وهي بالإضافة إلى أنها ليست ذات قيمة تيادلية مثلها مثل الأسلحة الروسية فهي أيضاً إنتاج فردي تعود بدلاته إلى نفس المنتج وينتفي بذلك مبدأ الصراع الطبقي .
منذ أن نفى خروشتشوف الصراع الطبقي في العام 61 انتفى الصرع الطبقي، انتفى منذ العام 38 في الإتحاد السوفياتي حين انهمكت قوى الإنتاج في صناعة الأسلحة لمواجهة العدوان النازي المرتقب وانتفى في الغرب بعد انهيار النظام الرأسمالي والتول لإنتاج الخدمات.
مقترحات ستالين في المؤتمر التاسع عشر للحزب في أكتوبر 52 التي استهدفت استئناف الصراع الطبقي سرعان ما فشلت بعد ثلاثة شهور فقط وتم قتل ستالين نقسه .
البورجوازية الوضيعة السوفياتية تقاوم الإشتراكية عن طريق التوسع في إنتاج الأسلحة، والبورجوازية الوضيعة في الولايات المتحدة والدول الرأسمالية سابقاً تسد طريق الإشتراكية بالتوسع في إنتاج الخدمات ؛ وكلا المنتوجين، الأسلحة والخدمات، لا قيمة تبادلية لهما ؛ لا يتحولان إلى نقود ولا يصلان السوق للمبادلة، يتم إنتاجهما على حساب العمال والعمل المبذول في إنتاجهما يموت تماماً ولا يتحول ل إلى نقود . التوسع في انتاجهما يعني مباشرة الإنكماش بقوى الإنتاج والغياب الكامل للتناقض الرئيس بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج .
لما كانت السياسة هي البناء الفوقي للبناء التحتي وهو الإقتصاد والإقتصاد العالمي منذ أكثر من 80 عاماً هو في انحطاط متوالٍ حيث حوالي 90% منه هو من الخدمات والأسلحة التي لا تشكل إدنى قيمة ليجري الصراع حولها ؛ فليس وارداً في هذا الحال أن يرد أي عمل سياسي طالما أن كل نشاط سياسي إنما هو في الجوهر صراع طبقي .
مختلف الناشطين في العمل السياسي اليوم يبررون أنشطتهم السياسية بإنكارهم تراجع مجمل الإنتاج في العالم إلا أن حقائق العصر تفضح أكاذيبهم وقد أعلن صندوق النقد الدولي مؤخراً أن العالم بات مدينا بأكثر من 180 ترليون دولاراً . هذا يعني إذا كان مجمل إنتاج العالم قد قصر بمقدار ترليون دولار في العام 1980 فقد قصر في العام 2019 بمقدار 8 ترليون وسيقصر في العام 2024 بحوالي 15 ترليونا وحينذاك لن يجد العالم ما يستدينه ولن يكون عندئذٍ غير الإنهيار الكارثي لنظام الإنتاج في العالم.
ولعل بعض المحترفين في السياسة يرفضون التقاعد عن العمل السياسي ويبررون رفضهم بالقول أنه إذا ما كان عملهم السياسي لا يصب في التنمية فسيكون له أثر كبير في وقف القصور المتعاظم في الإنتاج . تلك هي حجة المفلسين فوقف القصور المتعاظم في الإنتاج يقتضي أول ما يقتضي الإبادة التامة لطبقة البورجوازية الوضيعة التي تحتل اليوم 90% من مساحة المجتمع في مختلف البلدان وهو أمر يمتنع حتى على التفكير .وبناء على ذلك يمتعنع الشيوعيون الحقيقيون عن العمل السياسي ريثما تدمّر البورجواية نفسها طالما أنها لا تنتج أسباب حياتها .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - البنك الدولي
رائد محمد نوري
(
2020 / 2 / 17 - 22:26
)
يرجح البنك الدولي أن الصين ستصبح بحلول عام 2030 الاقتصاد الأول عالمياً تليها الهند ثم الولايات المتحدة، السؤال:
كيف تصبح الصين الأولى عالمياً والاقتصاديون يتحدثون عن أزمة اقتصادية تلوح في الأفق لم يسبق لها مثيل؟
تحياتي
2 - الرفيق العزيز رائد محمد نوري
فؤاد النمري
(
2020 / 2 / 18 - 08:20
)
صندوق النقد الدولي هو أول من خان القانون الأساس للنظام الرأسمالي وقرر في اجتماعه الإستثنائي في جمايكا في يناير 76 إلغاء الغطاء الذهبي للنقود والدولة صاحبة النقد هي من يحدد قيمة نقودها الأمر الذي يعني أن القيمة الفعلية للمستند النقدي تبقى عائمة تتحدد وفق
التبادل التجاري في السوق الحرة وتوقيع المستند لم يعد يشير للملاءة
ذلك كان استجابة للمؤتمر التأسيسي للدول الرأسمالية الخمس العظمى في رامبوييه في 16 نوفمير 1975 وقد تحقق انهيار النظام الرأسمالي فاستعيض عن إنتاج البضائع وهو الإنتاج الرأسمالي حصراً بتثبيت سعر صرف نقودهم عن طريق التحكم يأسواق الصرف
وهكذا غدا الغطاء للنقود هو الدولار وليس الذهب رغم أن قيمة الدولار الفعلية تبقى عائمة
المعيار الدقيق للقيمة هو قيمة البضاعة النافعة للحياة وليس الخدمات والأسلحة أما معيار ىصندوق النقد الدولي فهو الدولار بالرغم من أن ىدولار اليوم بساوي 4% فقط من دولار 1970
معيار التقدم بحسابات صندوق النقد الدولي هو تحويب قوى العل إلى دولارات وهذا معيار كاذب
العالم ليس مقبلاً على أزمة بل مقبًلا على انهيار ماحق كارثي في العشرينيات الحالية
تحياتي البولشفية
3 - الديون الصينية ترفع الدين العالمي
سعيد زارا
(
2020 / 2 / 18 - 14:38
)
الرفيق العزيز فؤاد تحياتي البولشفية و الشكر الموصول لك على هذه المساهمة القيمة و التي نفتخر بها كبلاشفة جدد.
قرات في الشهور الاخيرة ان الديون العالمية المتراكمة وصلت 230 تريليون يورو حسب تصريح المعهد العالمي للمالية و ان كل فرد في المعمورة مثقل بما يفوق 29 الف يورو وان امريكا و الصين وحدهما مسؤولتان عن 60 بالمائة من مجموع الديون العالمية.
ان تجاري الصين امريكا في الاستدانة فذلك فعلا هو الكارثة، فالصين و هي الملقبة بمصنع العالم تستدين اكثر فاكثر بل و تجاري امريكا في ذلك فهذا هو ما ينذر بالكارثة. تتعجب لبعض الاقتصاديين و هم يحملون شهادات عالية في الاقتصاد يتحدثون و هم مطمئنين ان الديون الصين لا يجب ان نهابها فالدولة الصينية و بحكم انغلاقها كما يزعمون و دور الحزب في احكام القبضة على مجريات القرار لن تنفلت الامور و لذا لا يجب ان نرعب اجيالنا و ان نهابالمستقبل. و لكأن المسألة هي مسألة عرضية ستمر بسلام ان احسنت القيادات التحكم في مجرياتها. لكن لم يتساءل هؤلاء ماذا لو كان الوضع اخطر بذلك بكثير و هو كذلك وان المسالة تفوق دائرة تحم القيادات ؟
يتبع
4 - الديون الصينية ترفع الدين العالمي
سعيد زارا
(
2020 / 2 / 18 - 14:59
)
هؤلاء الخبراء المأجورين يتحدثون كما نقول في المغرب -قولوا العام زين (بخير)- و هي المقولة المضللة و المهدئة للكوارث التي تلوح في الافق و يحجبها من في القيادة باضاليلهم و اكاذيبهم.
اعود لاقول للرفيق رائد ان الصين اصلا تتفوق على امريكا في الانتاج ان احتسبناه بمعادل القدرة الشرائية ، المشكل العويص هو مجاراة الصين امريكا في الاستدانة و هذا هو بداية الكارثة التي بدأت مع قبول الصين بناء انتاجها و اقتصادها على دولارات زائفة.
و للنقاش بقية فالموضوع يستحق فعلا التمعن
5 - ايضا عن الصين
عبد المطلب العلمي
(
2020 / 2 / 18 - 16:23
)
تحياتي البلشفيه
بالفعل المعلومه التي اوردها الرفيق سعيد حول مديونيه الصين جديده بالنسبه لي.كنت اعتقد ان الصين تستبدل منتوجاتها بدولارات مزيفه و لديها احتياط ضخم منها. و انطلاقا من هذا كان سؤالي للرفيق فؤاد ماذا عن الصين،البلد الذي ما زالت البروليتاريا فيه بقوتها،و بالنتيجه الصراع الطبقي ممكن ان يكون الشراره التي ستطيح بسلطه البرجوازيه الوضيعه في العالم.
6 - الرفيق البولشفي سعيد
فؤاد النمري
(
2020 / 2 / 18 - 17:09
)
بداية أود أن أعرب عن بالغ سروري لأن الظروف المستجدة كما يبدو سمحت لك باستئماف نشاطك الفكري وأنت الماركسي ذو الإعتمادية
أيتام خروشتشوف - أندروبوف سخروا من الصراع الطبقي ديدن الشيوعيين واليوم وبعد أن كان هناك قصور في الإنتاج بدل فائض الإنتاج فطن أيتام خروشتشوف أندروبوف إلى الصراع الطبقي
هؤلاء الأيتام هم خونة في الحالتين
بخصوص ديون الصين سأجيب عليها للرفيق مطللب
تحياتي البولشفية
7 - الرفيق البولشفي مطلب
فؤاد النمري
(
2020 / 2 / 18 - 20:09
)
الدين الخارجي للصين لا يتجاز 1.5 ترليون دولار وهو ما يعادل نسبة 15% ن مجمل انتاجها القومي وهي لديها سندات على الخزينة الأميركية بمثل هذا المبلغ
قبل أشهر قليلة صرح البروفيسور فرانسس فوكوياما من دبي يقول أن ثلثي الأموال في بنوك العالم هي أموال صينية وهذا هو الوجه الآخر للأزمة
الديون الخارجية للولايات المتحدة تقارب 23 ترليون وهي تعادل 600% من مجمل إنتاجها من البضائع وهو 4 ترليون فقط حيث الخدمات والأسلحة وتستهلك 16 ترليون دولارغير مقبولة في خدمة الدين
مقالي اليوم ينفي العمل السياسي المنكبة علية فلول الأحزاب الشيوعية وهو من صميم النفاق
تحياتي البولشفية
8 - ممارسة السياسة هي المنزلق نحو الإصلاحية
نجاة طلحة
(
2020 / 2 / 19 - 03:00
)
التحية لأستاذنا الرفيق النمري
والتحية للرفاق العلمي وزارا
في كل مساهمة جديدة يؤكد الرفيق النمري أنه مفكر هذه المرحلة. وأتمنى أن نصل لمشروع من خلاله يمكن أن نُملِك هذه المساهمات للماركسسسن الحقيقيين. هنالك تنظيمات شبابية تتمسك بالماركسية اللينينية لكنها تفتقد الإلمام بإستثنائية هذه المرحلة. كما وهنالك بعض الأحزاب كالحزب الشيوعي اليوناني تتصدى للمنهج الإصلاحي لكنها تحتاج لاستيعاب مساهمة الرفيق النمري عن مرحلة الهروب من الإستحقاق الإشتراكي لتقف على قاعدة تحليل ماركسي يصحح الفهم المغلوط للحرب ضد الإمبريالية الإفتراضية.
هذا المقال ناقش قضية هامة وأساسية في الإنحراف الحالي للأحزاب الشيوعية. تتعامل الأحزاب الشيوعية الآن كأحزاب سياسية وليست كتنظيمات ثورية تقود الصراع الطبقي. هذه مسألة في غاية الأهمية لأنها تمثل المنزلق الذي تحولت به الأحزاب الشيوعية للإصلاحية. فهذه الأحزاب تعتمد برامج سياسية وهذه هي الإصلاحية دون شك. طبيعة المرحلة قد لعبت دور
في هذا الإنحراف.
9 - الرفيقة الأثيرة نجاة طلحة
فؤاد النمري
(
2020 / 2 / 19 - 07:01
)
في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي في أكتوبر 52 طالب معلم الشيوغية الرفيق ستالين أن يقرر المؤتمر إحالة جميع أعضاء القيادة في المكتب السياسي إلى التقاعد لسبب الشيخوخة حيث العمل الشيوعي الصعب يحتاج دائماً إلى شباب شديدي الهمة
لسوء حظ البشرية جمعاء لم يوافق المؤتمر على مقترح ستالين وكان لو وافق لكان عالم اليوم يعبر الإشتراكية مع سعة العيش
كان متوسط عمر أعضاء القيادة هو 60 عاما ومع ذلك طالب ستالين بإحالتهم للتقاعد
أنا اليوم أشارف على التسعينيات دون أن أتقاعد لكن لم يعد لدي القوى الكافية لتنظيم حرب فكرية على التحريفية المتفشية بين شيوعيي البورجوازية الوضيعة الذين يستخدمون علم الماركسية سلما للإرتقاء الشخصي
كنت قد كتبت -البيان الشيوعي البوم-
http://www.ahewar.org/eng/show.art.asp?aid=2145&r=0
وأرسلته للغارديان البريطانية للنشر وتجاهلته الجريدة
ثم أرسلته للمجلة الشهرية
Monthly Review
فردوا يقولون استحسنت هيئة التحرير المقال للكنهم لا يستطيعون نشره
لم يعد بقدرتي القيام بمشاريع كبيرة والبركة بنجاة وبزارا وبالعلمي
منذ العام 63 وأنا أناضل ضد شيوعيي البورجوازية الوضيعة ولم انته
تحياتي
10 - الفلاحون
حاتم حسن
(
2020 / 4 / 19 - 11:47
)
لماذا الحقت الفلاحين بطبقه البرجوازيه الوضيعه. من اين ياتي الانتاج الزراعي اذن وكيف كانت تلك الطبقه قائده في الثوره الصينيه وهي من البرجوازيه الوضيعه
ثانيا ان كان كل العالم مدين بما فيه الصين كما اشار احد المعلقين فمن عساه يكون الدائن اذن
ثا.لثا. الا تكتسب الدولارت الامريكيه قيمه من مبادلاتها بسلع صينيه مختزن بها جهد بشري. اي انحراف حادث هنا عن قانون القيمه
رابعا. اي مصلحه للبرجوازيه الوضيعه بالاتحاد السوفيتي السابق في التوسع بانتاج السلاح. واي مصلحه للقاده العسكريين في اهمال خطه ستالين الراميه للتوسع في الصناعات الاستهلاكيه. هل يعادي العسكر الشيوعيه لله ام ان لهم مصالح ماديه
كسلوك اي طبقه لايمكن تفسيره بعيدا عن الدافع المادي.
11 - أخي الفاضل حاتم حسين
فؤاد النمري
(
2020 / 4 / 19 - 19:05
)
أنا نفسي لدي بعض التحفظ على اعتبار الفلاحين شريحة من البوزرجوازية الوضيعة طالما أنهم ينتجون كل غذاء الشعب ومنه البروليتاريا
لكن من جهة الصراع الطبقي فالفلاحون هم دائما يحاربون بين صفوف البورجوازية الوضيعة ضد الرأسماليين كما ضد البروليتاريا
العالم المدين هو العالم القائم اليوم والعالم الدائن هو عالم المستقبل
اليوم يدفع كل فرد أمريكي 2000 دولار سنوبا للإجانب كفائدة سنوية مع ازدياد مطرد
كانت قيمة الدولار الأميركي في العام 1970 آخر عام في عمر النظام الرأسمالي 50 سغم أما اليوم فهو 2 سغم فقط ولا يكلف الصين أكثر من 2مغم
بعد الكرونا ويتم انفاق 5 ترليون دولار او اكثر أو أكثردون انتادج سينهار الدولار وتحل يالعالم كارثة كونية لا نظير لها
في اكتوبر 52 أكد ستالين أن الحزب لم يعد قادراً على إدارة البلاد وكان من سخرية الأقدار أن تقوم قيادة الحزب اغتيال ستالين وفر الحال تقدم الجيش لاستلام السلظ وقادة الجيش من ارشالات وجنرالات هم ضد الاشتراكية فقاموا بفرض رغبتهم على الحزب بإلغاء الخطة الخمسية لصالح التصلح وبدأ الانهيار
تحياتي
.. Read the Socialist issue 1268
.. Socialism the podcast episode 130 The fight for worker’s pol
.. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيا
.. حكم بإعدام 4 مدنيين والمؤبد لشخصين بقضية اغتيال شكري بلعيد ف
.. شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني