الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إحياء الذكرى الأولى للحراك الشعبي الجزائري (الجمعة 22 فبراير 2019 – السبت 22 فبراير 2020): إخلاص -للنصوص المقدسة-، خلاص من -الصنميّة-، وتوجّس من -المقولات السرمدية-..

عصام بن الشيخ
كاتب وباحث سياسي. ناشط حقوقي حر

(Issam Bencheikh)

2020 / 2 / 17
المجتمع المدني


إحياء الذكرى الأولى للحراك الشعبي الجزائري (الجمعة 22 فبراير 2019 – السبت 22 فبراير 2020):
إخلاص "للنصوص المقدسة"، خلاص من "الصنميّة"، وتوجّس من "المقولات السرمدية"..

د/ عصام بن الشيخ – (الاثنين 17 فبراير 2020)
*********************************

سيمرّ عام كامل على نجاح الشعب وفشل المعارضة في فرض إصلاح تاريخي عميق يلغي مسيرة الفساد في الدولة والمجتمع، مطالب تاريخية للحراك الجزائري المطالب بتغيير طال انتظاره، واستجاب له النظام السياسي بدعم من المؤسسة العسكرية، شكل المسار الذي مررنا عليه ضمانة لاستمرار هيبة الدولة في "محيط إقليمي قلق". فقد كانت قنوات الاتصال مفتوحة بين السلطة والحراك بطريقة منعت الجميع من الوقوع في هاوية الهمجيات، ولم يكن جمهور الحراك "ألعوبة للمحرضات" كما يسميها الفيلسوف الفرنسي الراحل غوستاف لوبون بفضل اليقضة الأمنية التي منعت وسائل الإعلام الأجنبي من تغطية الانسداد السياسي من الشوراع والساحات. وتفادينا جميعا المسارات الكارثية للانتقال الخطير/ لعدة أسباب منها: (اليقضة المالية، حزم العدالة، حماية الجماهير والتودد للرأي العام، منع الأخبار الكاذبة في الإعلام، تجنب الميكيافيلية في المطالب، تجنب الفراغ في أجهزة الدولة، الوفاء لقيم الجمهورية). فلقد وقع دعاة "المرحلة الانتقالية" في الثلث الأول من العام 2019 في فخ "الصمت المحرج" بسبب عدم انجرار الكتلة الشعبية الصامتة خلف مطالب الرؤية الضبابية للمعارضة باعتماد مرحلة انتقالية تأسيسية تبدأ بانتخابات تشريعية. كانت المعارضة السياسية ضعيفة جدا لكن الحراك كان يقوم بمساومات قوية "غير استسلامية"، وامتلك منهجيات عمل جماعي مبهر ومثير للدهشة، خلال ما يقترب من 60 أسبوعا من التظاهر السلمي.
أولا: تمثلات الاستجابة السلطوية للخبرات المعرفية (اللي خاف سلم):
تقول دراسات ما بعد الثورات والحراك الشعبي، أنّ الحكومات الانتقالية تميل إلى تشجيع الجمعيات على حساب الأحزاب السياسية بسبب تآكل شرعيتها وترهل المؤسسات، كما أنّ أول درس للحراك الجماهيري عبر الشارع "البروتستوكراسي Protestocratie ديمقراطية الاحتجاج بالشارع"، هو أنّ الشباب لا يمكن إسكاته أو شراء صمته أو تلهيته بالبرامج الرياضية بل بالمنصات الحوارية الفعالة بين الشباب، لفهم مطالبه والاستماع الدقيق لانشغالاته وتبادل الخبرات. وأن الحكومات في مراحل ما بعد الثورات تؤسّس الجمعيات لخلق تحالف فضفاض بين المجتمع والإدارة، يصل إلى حد تشجيع العمل الخيري للتطوع للتحكم في فوضى غياب الإدارة وضعف الأحزاب السياسية. هذا التحالف كفيل بخلق كتلة توازن ناشئة قادرة على امتصاص الغضب الشعبي، تؤدّي غلى تقليل الصراعات وتعديد التفاهمات، فـ:"كلما تعددت الهياكل الجمعية البديلة، تم امتصاص الضغوط السياسية"، كما ستجد الحكومة سهولة أكبر في اختبار قدرة القوى السياسية على العمل تحت الضغط.
يقول خبراء الدساتير أنّ الاعتماد المفرط على الانتخابات (إصلاح اللون الأزرق على الأصبع) لن يحقق "السلام الديمقراطي الدائم"، لذلك يدرك الرئيس عبد المجيد تبون أنّ توسيع الرقابة المدنية للرأي العام سيحفّز المجتمع المدني على منع الانتكاسات الاقتصادية والاجتماعية للدولة. كما يوصي خبراء الإصلاح بجمع المعارف حول الممارسات الجيدة وقصص النجاح في جهود الإصلاح من أجل استرداد ثقة المواطن المحكوم، وهو نهج تسوية سلمية للمنازعات العاجلة يؤسس لعهد وفاق وتضامن جمعيّ يستغل الحراك الشعبي، بوصفه ناتج "موسم ازدهار ديمقراطيّ" قد يقود إلى "معجزة ديمقراطية"، خصوصا وأنّ الحراك لا يعارض النصوص المقدسة للدولة الجزائرية (بيان أول نوفمبر 1954)، ولا ينطلق من الأحزاب أو المساجد أو الكنائس، كما لا تقوده شخصيات مرشحة للتحول إلى أصنام أبدية، لذلك، يمكن تفادي ّهزيمة الديمقراطية" التي قد تؤدي إلى تقويض استقرار الدولة والمجتمع، والتخلص من النهايات المفتوحة لخروج الجماهير إلى الساحات دون أجندة مطلبية، تحول الحراك إلى قوة تفاوضية اقتراحية مهيكلة.
درست خلال عام كامل زخم ومنعرجات وتضاريس حركة التغيير التي تحملها مضامين مطالب الحراك الشعبي الجزائري، فباستخدام وسائل التواصل الاجتماعي تأسست مقاهي رقمية للمهمشين الذي وجدوا في العالم الرقمي للأنترنت ملاذا آمنا لتعبير الشباب الجزائري عن مطالبه والدفاع عن صورته التي تمّ تنميطها في اتهامات (قلة الشعور بالمسؤولية، التسرع في اللجوء إلى حلّ الحرقة والهجرة غير الشرعية، اللامبالاة..) وغيرها من الاتهامات الأخرى. فلقد سلّط الباحث العراقي عبد الحسين شعبان الضوء على الشباب العربي في حراك السودان الجزائر لبنان العراق، ولاحظ أنّ اتهام الحراك بـ:"البلانكية" –(نسبة للمفكر الفرنسي أوغست بلانكي)- باعتباره تيارا ثوريا مغامرا وجانحا قد يقود إلى طور يعقوبي (عنفيّ) في الصراع بين الحاكم والمحكومين، هو اتهام خاطئ.
قبل سنوات أصدرت مجلة الجيش (لسان حال المؤسسة العسكرية) بيانا ترفض فيه وصفها بـ: "الصامتة الكبرى" نتيجة اتهامها بعدم الاهتمام بالتحولات الداخلية للبلاد بسبب طغيان وانتشار ظواهر التسلط والفساد، وتراكب ظاهرتي الحقرة El-Hogra والحرقة Al-Harga"، لكن بعد حراك (22 فبراير/شباط 2019) كان شعار "جيش- شعب: خاوة خاوة" دعوة شعبية للجيش حتى لا يقف في وجه المطالب الجماهيرية بإسقاط السلطة السياسية القائمة، وإجهاض مشروع العهدة الرئاسية الخامسة، ومرافقة الحراك الشعبي لتحقيق كافة مطالبه.

ثانيا: ماذا حقّق الحراك الشبابي في الموجة الثانية لثورات الربيع العربي 2019:
ــ أولا: الحراك هبّة شعبية ونفض وفعل رفض متمرّد، يهدف إلى تنظيف المكان من اللصوص، وإزالة ما يوسخ الثوب، وقد حقق الحراك شروطه الأساسية: (شعب ناقم على جموديات النظام السياسي، وأنظمة سياسية عاجزة عن الاستمرار بنفس نمط التسيير، أنتجها تغيير شعبي عفويّ قادم من جوف المجتمع)، حراك نظيف "صناعة محلية" سمته وطنية دون فئوية أو تعصب أو تطرف أو غلو، لم يسمح للخارج بالاستفادة من زخمه تحت شعارات الدفاع عن قيم الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية، حراك "الصناعة المحلية" التي تنادي بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
ــ ثانيا: تسجيل انبهار عالميّ بسلميّة الحراك الجزائريّ، حيث تفادى الجيش "الانقلاب العسكريّ" الذي يصفه فلاديمير لينين في أدبياته بـ: "التحرّك المخادع على سطح المجتمع"، و"النبش الخفيف في الحياتين السياسية والاقتصادية" حيث سرعان ما يتحول الانقلابيون إلى دكتاتوريين. ففي الحالة الجزائرية أثبت نجاح الاستحقاق الرئاسي (12/12/2019) أننا اخترنا الطريق السهل في المطالبة بالتغيير، وكان الحراك سببا مباشرا لتحرير العدالة وتقوية السلطة القضائية التي وقعت ضحية تغوّل السلطة التنفيذية لعدة عقود مضت. فلقد فرّق الاقتصاديون بين حراكات "دول اليسر" وحراكات "دول العسر"، فالجزائر بلد نفطيّ بإمكانه استعادة عافيته الاقتصادية مجددا بقيم الجزائر الجديدة ومثل عليا للدستور الجديد 2020، في حين أن دولا أخرى مثل السوادن أو لبنان معرّض لمواجهة مخاطر انهيار الدولة، بسبب تراجع وتيرة النمو الاقتصادي وضياع هيبة الدولة واحتمالات الحرب الأهلية.
ــ ثالثا: أنّ التجارب السابقة للموجة الأولى للربيع العربي، أظهرت عدة مسارات للتغيير، طريق سهل يبدأ بالانتخابات الرئاسية كما حدث في التجربة التونسية، وطريق صعب يتجه نحو الانتخابات التشريعية أولا كما حدث في مصر عامي 2012 ثم 2013 مرتين على التوالي. فلقد اختارت الجزائر الطريق السهل، الذي ستتبعه باستفتاء على الدستور الجديد 2020 يحمل "عقدا جديدا" للجزائر الجديدة، التي تنهي ممارسات الفساد والتفرد بالحكم. فكلما طالت المرحلة الانتقالية لما بعد الحراك الشعبي، هددت "نزعة الانتقام" استقرار الدولة والمجتمع، بسبب استمرار المطالبة بالتطهير والعزل السياسي. لذلك يكون الرهان على منع تفكك مؤسسات الدولة "أولوية قصوى".
ــ رابعا: إعلان القيادة الأمريكية في واشنطن عن "صفقة القرن" 2020، التي تعكس قلق الكيان الصهيوني من ثورات الربيع العربي، حيث أنّ الشباب العربي في الجزائر ولبنان والسودان والعراق متحفز للعمل العلنيّ الشفاف والحداثيّ الأنيق المنحاز للقيم الإنسانية العلنية المناهضة للامبريالية والصهيونية العالمية، الحراك الذي يربط الشباب العربي بالعالم الخارجي بشكل حقيقيّ. فقد امتلأت الساحات والشوراع والميادين لتعيد إلى الأذهان "عصر المداخن" (كما يسميها كارل ماركس)، لكن بطريقة مختلفة كليا، حيث تجاوز الحراك الطبقة السياسية وأظهر نمطا مختلفا وممارسة متقدمة من الوعي المتفاعل مع الوعي العالمي، حراك يرفض سرقة انجازاته أو اللعب بمستقبله من طرف الأحزاب السياسية (ذات السفسطات الإيديولوجية أو الشعوذات الدينية)، حراك يدرك وجود خيوط امبريالية رأسالمية للفساد المحلي تصل إلى حد فرض تسويات تخدم الكيان الصهيوني على حساب الشعوب العربية المسلمة. لذلك، يشعر الكيان الصهيوني بخطر ثورات الربيع العربي لأنّ الأنظمة السياسية الشعارية العربية عجزت عن "تحرير فلسطين"، والمواطن العربي ينادي بالحرية والكرامة واسترداد حقوق المواطنة.

ثالثا: اجتماع الحكومة - الولاة Rencontre Gouvernement Walis 2020 (الأحد – الاثنين 16 و 17 فبراير 2020):
ضبط الجماعة المحلية "للمجال التنمويّ"، "حتميّة" لحلّ مشكلة "اللامعنى"..
ألقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خطابا تاريخيا في لقاء الحكومة مع الولاة أكد فيه استمرار العرفان بدور الجيش، وتعهده بتنفيذ "ما تبقى" من مطالب الحراك الشعبي، وتركيزه على التنمية المحلية، وتلميحه إلى بداية مراقبة القضاء للفساد المستشري في الجزائر العميثة، والمعيق للتنمية المحلية. ولقد لاحظ الجزائريون بدهشة اعتماد الرئيس على تقرير مصوّر يكشف ما سمّاه نقاط الظلّ لفشل التنمية خاصة في المناطق النائية في الجزائر العميقة، وهو ما كشف بالنسبة لي عن الدور الهام للجمعيات في الانتقال من كتابة "تقارير الظلّ" إلى تقديم الأدلة على "نقاط الفشل التنمويّ" بالصور ومقاطع الفيديو، التي تقتضي استخدام منهج فيديولوجي جديد لتفريغ مضامينها وتحليل أسباب ظهورها بذلك الشكل المشين والمسيء لصورة الجزائر الجديدة 2020. فلقد تسبب الفساد المنتشر في المجتمع السياسي إلى ظهور كبت للمجتمع المدني، قضى على "مجال" تدخل المواطن للمطالبة بحقوقه، ظاهرة "اللامجال" التي تسبب في تفاقمها ظاهرة "اللامعنى" حيث لم يعد للحزب السياسي أي دور أو وظيفة، بسبب تآكل شرعيتها وفساد المحليات، وضعف الجماعات المحلية الولائية والبلدية.
سجلت 12 لقاء بين الحكومة والولاة منذ ظهور هذا التقليد عام 2002، فلقد تم تحضير لقاء بين الحكومة والولاة برئاسة الرئيس السابق للجمهورية، وكان يهدف غلى تحضير الانتخابات التشريعية لـ(30 مايو/أيار 2002)، ثم اجتماع (أفريل 2005) للتحادث حول برنامج الانعاش الاقتصادي، لقاءين في (جون 2006) حول المناطق المحرومة، و(ديسمبر 2006) حول الشركاء الاقتصاديين، ولقاء في (أكتوبر 2007) حول انشغالات الشباب وعلاقة الإدارة بالمواطن. كانت هذه الاجتماعات التاريخية الستة قبل اندلاع ثورات الربيع العربي نهاية العام 2010. كما عرفت الجزائر ستة اجتماعات تاريخية بعد اندلاع ثورات الربيع العربي، منها اجتماع 2011 لدراسة علاقة الإدارة بالمواطن، اجتماع (جون 2013) و (أوت 2015) و (نوفمبر 2016) لدراسة شفافية الخطط والقرارات الحكومية، واجتماع (نوفمبر 2018) التاريخي الذي رأسه رئيس الوزراء السابق أحمد أويحي نيابة عن الرئيس السابق، وكان عنوانه تصريح شهير لأويحي أنّ (سنة 2019، ستكون "سنة صعبة").
وها هو اجتماع الحكومة – ولاة الجمهورية 2020 في ظلّ الجزائر الجديدة، يكشف عن الوعد باعتماد نمط جديد في نظام الحكم، يقوده رئيس جمهورية بتاريخ طويل من العمل الإداري المضني والخبرة التسييرية الهامة في مجال التنمية المحلية. فلقد تأكد لرئاسة الجمهورية أن تأخر برامج التنمية والسكن وضعف الخدمات وضعف الجبايات التي تمول الجماعات المحلية وغيرها من المعضلات التنموية والانتظارات الشعبية المتراكمة، سببه الوعود الكاذبة للمسؤولين المحليين.
التعديل الدستوري المرتقب (أفريل 2020) سيقدّم إجابات حاسمة تعد بإخراجنا من وضع الترقب المستمر للأعصاب المشدودة والنظرة النقدية التشكيكية غير المستريحة، فلقد انتقلنا من مرحلة "خطر التغنانات (خشونة الرأس ودوغمائية الرأي الأحاديّ" إلى مرحلة الحوار الجاد (مختلفون رغم الاختلافات). أتذكر ما كان يكتبه نور الدين بوكروح ورابح لونيسي عن مرحلة الانسداد السياسي لما قبل (حراك 22 فبراير 2019)، كان خوف الجزائريين قاتلا من الدسائس والمكائد لصراعات الأجنحة، والكل يفضل التفرج على مشهد السفينة وهي تغرق، فنظام غرفتي البرلمان منع الاحزاب الدينية المتطرفة من تهديد الدولة والمجتمع بمشروع "الأسلمة" باعتماد دستور 1996، غير أنّه منع المؤسسة العسكرية بين (1999-2019) طوال عقدين كاملين من حسم الصراع السياسي لصالح الشعبي. لذلك يستدعي الرئيس عبد المجيد تبون في كل مناسبة عنصري الجيش والحراك، فيثني عليهما في انقاذ الدولة، والدخول بها إلى مرحلة "جزائر جديدة" تحفظ الجميع، بدل مقترح "الجمهورية الثانية" التي تهدد بالاستمرار في سياسة التعيينات، وتهميش الإرادة الشعبية.
بدأنا نشاهد المغادرة السريعة لوجوه الثورة من السلطة، ودخول رجال دولة للمشهد السياسي من جيل الاستقلال، فالرئيس تبون أول رئيس دولة مدني يحوز مستوى جامعي وشهادة الباكالوريا، يقود الدولة في حضور المجتمع الذي قيل عنه أن في غياب تام طوال عقدين سابقين. طالبه عقلاء الوطن بالسرعة في الاستجابة لمطالب الحراك والمعارضة، وهو يقود حاليا حملة تجديد سريع لإطارات الدولة ضمانا للسير الاعتيادي لمؤسسات الدولة. شارك بفعالية في مناقشة المسألة الليبية على الصعيدين الدولي والإقليمي، غير أنّ مركز بشكل واضح على الشأن الداخليّ، لحسم مسألة فعالية الدول الجزائري خارج الحدود الإقليمية الملتهبة، فبمجتمع قوي يمكن لوزارة الخارجية الجزائرية أن تطبق مقترحه الطموح لتأسيس وكالة جديدة للتعاون الدولي، تمكن وزارة الخارجية من التفكير بطريقة إستراتيجية في تأكيد الحضور الجزائري في مختلف دوائر الصراع والأزمات خاصة في الفضاءات العربية المغاربية الإفريقية المتوسطية والإسلامية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا