الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أطفال في منتصف الحرب

فاضل متين

2020 / 2 / 18
الادب والفن


هوگر حتى الآن لمْ يتعلّم بعد سرد الأرقام بالترتيب، فما أنْ ينطق بثأثأة الرقم/ ايدعث (11) حتى تختلط عليه الأرقام فيقفز إلى الرقم حمستعث (15). طبيعيٌ على طفلٍ لم يبلغ بعد الخامسة أنْ يُفقد الأرقام صوابها، لكن ما يُدهش الذهن إنه لا يتعثر أبداً في عدّ الأيام التي غاب فيها والده.

*****
هيلين ضعيفة الذاكرة، لم تنجح حتى هذه البُرهة في حفظ آيةٍ كاملةٍ أو أغنيةٍ مخصّصةٍ لجيلها، غير إنّها تحفظُ عن ظهر قلبٍ الكلمات الحزينة التي تلقيها النساء على الشهداء في المقبرة...
*****
أمّا جانو الذي لا يُميّز أقلام التلاوين من الأقلام الاخرى، ولا لماذا تستخدم وكيف تستعمل، يستطيع أن يجرّد فوارغ الرصاصات التي جمعها كلٌّ على حِد، ويسمّيها بدقة بتقسيمها على الشكل التالي :
رصاصة كلاشنكوف لقتل فرد واحد.
رصاصة القنّاص ،تستخدم لفرد واحد أيضاً لكن من مسافات بعيدة، ويمكن أن تستخدم للbks.
رصاصة دوشكا عيار ١٤، لصيد السيارات ، وقد تستخدم لاختراق جدران البيوت..

*****
طبيعيٌّ على طفلٍ بعمر سيبان هرب من القذائف أكثر من جريانه وهروبه في الأحياء والشوارع أنْ يشير بسبابته المبللة إلى النجوم على أنّها قذائف عالقة في السماء..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار


.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها




.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع


.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض




.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا