الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنويعات النهار

فاروق سلوم

2020 / 2 / 24
الادب والفن


زاحب اللغة حين تختصر اعمافنا
ولااحب العاب اللغة البهلوانية
لكي يضحك مراهق او مراهقة
ا ويسخر بطران او ثمل مفرغ من الثقافة
ا و يمتدح عاطل عن المعرفة لعبة لغوية
على انها ابداع .. ظريف
لايوجد ابداعٌ ظريف
الأبداع جارح وصعب وصادم ..
اؤلئك الذين يبحثون عن فسحة الفكاهة في اللغة
انصحهم يذهبون الى مسرحيات الكوميديا السطحية
لكي يتسلّوا قليلا وذلك حقهم
لكن ليس من حقهم الللعب على لغة المعرفة ورموزها ودلالاتها وايحاءاتها
وجمال صراحتها ... ليس من حقهم تسخيف جدية الألم .. وجدية الرؤيا
*
هرة السؤال تتسلق بيوت الحجر..
زهرة السؤال تتسلق قلبي
وقد كرهت السفر والمطارات والانتظارات
زهرة السؤال في المحطات التي ابلغها في الرحيل
اكتشاف لاجدوى المدن وابتكار قوس لونٍ
على رماد النهار وسماء مدينة ممطرة
*
هو حارس جبل الملح
جبل التراب والحلوى المحرمة والجوع
قلبه سماء استوطنتها الأسئلة المقدسة الغامضة
يراجع نشيد التقوى المكرر الذي حفظوه ايّاه عن ظهر قلب
ليعرف من هم اللصوص والقتلة
ليطلق اغنية الحرية وفردوس المعنى والحياة
*
حجابك الذي تضعيه إكراهاً ،
هو في عيني غوايةٌ تشبهُك
الوانُهُ طيف قوس قزح ياحبيبتي في الله ،
وحين ترميه على كتفيك
تأخذني وشْوَشَةُ حريره ِ نحو امومةٍ وحُـنُوْ
ويأخذني عطرهُ الى عشقٍ صوفيْ .
*
بلا امل يركب الباخرة
يختار بوصلة اللامكان
وخرائطه هباء الجهات
يرتجف .. يخاف الحراس
من سطح الباخرة
يرمي قناني البيرة التي تجرعها
يفكر بكتاب الرياضيات
وقد رافقه كل سنوات الجامعه
لايحب الحساب
و لم يعد القناني
لاتهمه ارقام الأيام وتواريخها
لاتهم اعداد القناني
يهمه ان يصل الميناء
حين يكون ماطرا
ليعرف كم مضى من الكابوس
*
يستفيق المغني من خدر الليلْ
لاالصباح سيمسح حزن الوترْ
ولا الجمع اذ انفض في الفجر يجيب على اسئلة دوختهُ
حول غرائب بعض البشر
*
الكتاب على الطاولـهْ
يستفيق معي اول الفجر
تُروي تفاصيل آخره أوّلَهْ
يستفيقُ المؤلف منزعجا
ثم يرمقني
.. يستدير يواصل غفوته
حيث تضطرب الكلمات
وتخبو على شفتي الأسئلهْ
*
أرزاؤك ياوطني حملُ الحجرالوعرِعلى الكتفينْ
لو ارفع كفي عنكَ
كأني ارفع كفي عن قلبي الواهن كالطينْ
وانا لاارفع كفي ابدا..
عن بيت النهرينْ
*
الصباح هنا او هناكْ ... يشي بالاملْ
غير ان الكلام يغير جلدته
ويراوغ كيما ينقّط احرُفَـهُ
في غريب الجملْ
*
طفلةُ الجنونِ كُـنتِ
اين كنا معا وكيف صرنا
وكيف في الأغتراب انتِ.. صرت ِ
*

الصباح هنا او هناكْ ... قد يشي بالاملْ
غير ان الكلام يغير جلدته
ويراوغ كيما ينقّط احرُفَـهُ
في غريب الجملْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | على الهواء.. الفنان يزن رزق يرسم صورة باستخدا


.. صباح العربية | من العالم العربي إلى هوليوود.. كوميديا عربية




.. -صباح العربية- يلتقي نجوم الفيلم السعودي -شباب البومب- في عر


.. فنان يرسم صورة مذيعة -صباح العربية- بالفراولة




.. كل يوم - الناقد الفني طارق الشناوي يحلل مسلسلات ونجوم رمضان