الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا الدكتور محمد توفيق علاوي . بقلم نبيل محمد سمارة

نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)

2020 / 2 / 25
الادب والفن


في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة - بعد كل محاولات تسقيطه والافتراءات التي كتبت وقيلت عن الدكتور محمد علاوي بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قل نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية جديدة بهذه القامة بيننا.

في الحقيقة أكن لشخص (للدكتور محمد توفيق علاوي) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمنا حفيظته المعرفية و استقامته وبساطته النادرة ، و أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها ، وعرف عنه دقته وصرامته و في ابداء الرأي ، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .

الدكتور محمد توفيق علاوي وقور، شهم ، متواضع جدا وصادق، انسان إداري صارم وفذ , لا أقول هذا من باب المجاملة ، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من عرفه ، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة انصاف يستحقونها.

اذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر .لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
فالدكتور محمد علاوي سيعيد الينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية الى وطن سيعيد امجاده مرة اخرى وسيكون العراق احد الاركان السياسية في المحيط العربي والاقليمي وعلى مختلف الأصعدة.

لقد كان لي كبير الحظ أن انشر له مقالاته منذ سنة بناءا على طلبه فقد نشرت له اكثرمن عشرين مقالة وكنت السباق بنشرهن في جريدتي الرسمية جريدة اليوم العراقية , وهي جريدة مستقلة لا تنتمي لأي جهة سياسية او حزبية او فئوية , وكنت قبل نشرهن اقرأهن حين كان الرجل مقيما في لبنان , اندهشت من اسلوب حديثه والتقييم البناء الذي كان يطرحه في مقالاته , قراءت في سطوره انه رجلاً يفشي السلام بين الناس .. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.....

لقد تعرفت على الرجل من خلال مقالاته وعرفت انه مسامحا فيستحق هذا الرجل النموذج أن يذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه ، ونسأل الله سبحانه أن يعينه ، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام.

ايضا . لا شك عندي أن الدكتور محمد علاوي من أولئك الرجال الأوفياء الذي سيحقق بجهده وحرصه طموح المجتمع وسعادة أفراده، وسينجز ما وعد به ، وسعى إلى حيث أراد فتحقق له ونال الغاية ، وسعد بحب المجتمع وتقديره... هذا الرجال لا يريد بأعماله جزاء ولا شكورا.. افطر على بذل الخير، فوجد القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى الى تحقيق النجاح للعراق كله فيسكون النجاح ملازما له في أعماله ومسؤولياته بأذن الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه