الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على حافة الحياة الأخيرة

محمد هالي

2020 / 3 / 1
الادب والفن


يا سائقين في السبل المظلمة،
السبل تؤججني في جحافل الهجوم،
ترميني على مشوار مخالب العصر،
لا أعرف لماذا أنا متثاقل كالسلحفاة؟
لماذا تجرني قصاصات الاخبار الى التفاهة؟
لماذا جحافل الرأسالمال تطعم كورونا؟
تجعله كائنا دلوعا كترامب؟
تؤشر له نفط الخليج؟
و ترميه يقاتل كجندي أردوغان؟
على مساطر الموت..؟
ها أنا أستفسر أضلاع الصين المتبقية،
ابصر السور العظيم الذى أنهكته رائحة كورونا،
كورونا بعبع العصر:
لا للتظاهر،
لا للتجمعات،
لا للاحتجاج..
كورونا كجندي يصد شغب الفقراء المتمردين،
الأخبار تتأكد من دجى الراحلين،
و أقلام صبية تجفف الأوراق:
رسومات
على شاكلة جنود،
و لاجئين على حافة الواد،
هم يقرعون الحدود،
يمزقون جوازات السفر،
طفل بئيس نحت كورونا على شكل دينصور،
آخر لون فأرا يستنشق ذيله،
على حافة طوم الأخيرة
شهق الطفل
على نفس السؤال ،
هل كورونا لعبة تجرني الى متاهة الواد؟
هل كورونا رجل يشبه ترامب؟
ما أحببت كورونا،
كورونا يشبهني على حافة الحياة الأخيرة..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا