الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عامان على واحد آذار

ابراهيم مصطفى علي

2020 / 3 / 1
الادب والفن


ها انا عند قبركِ منتظراً غاسلي
كي أتوسد جنبكِ واسمعكِ نشيج ناري
واحمل ما صغت من شعرٍ
فيه أتَغَطَّى وأتصفحْ بكاءهُ
كلما يحْفِلُ الدمع من نزيف قلبي *
حتى اعشبت في فتوق الروح ألف حسرةٍ
تذيق في صلاها قاع مهجتي
من زمان داعر عظَّني ولم يبق لي
غير أحلامٍ غدت في الليل كأس سَمِّي
والدهر قبله حين زَمَّ انفهُ كالفتِيِّ
اجتنى على ما تبقى من رمادي
بعد أن قَرَّ ان كلَّ ما في العين يُنزع
إلّا في حنايا الروح محروزة بالقفل
كالرحيق المختوم أنتي
آه لو تعلمي كيف ضللت الطريق
في القفر بين الخطوب وحدي
عندما ازهرت شفتاك ورداً وأنا منكِ
موارقاً أتَرَسَّمُ عيناكِ بين المياسين *
في الجنة كالّلؤلؤ مثلما كنتي
والقلب للحين يسأل ما ظَنِّيَ بالموت يأفل نجمة
والأرَجُ ما زال وهجه يأرج في دمي *
...........................................................
حَفَلَ الدمْعُ : نُثِرَ ،
*زَمَّ بِأَنْفِهِ :- : تَكَبّرَ ..
*تَرَسَّمَ : نظر إليها .
* مُوارِقاً : قَريباً مُدانِياً .
*المَياسِينُ ..النجوم الزاهرة .
* أَرَج: نفحَة الرِّيح الطَّيِّبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة