الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤية ام قدح فارغ.. فلسفة النظام العراقي السياسية؟

كامل الدلفي

2020 / 3 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


اسأل عن طبيعة النظام السياسي العراقي، هل له مرجعية فلسفية سياسية تتشرب محدداته بفيضها ؟
اعرف ان احدهم يكلم نفسه ويرد بأن نظامنا برلماني!!
ومن ثم ماذا؟
ما هو الخيط المعرفي الذي يجمع هؤلاء بهؤلاء، او ان يتعارض أولئك مع أولئك بموجبه ؟
الدورات الانتخابية من العام 2005 حتى اليوم أفرزت عشرات الآلاف من المرشحين، وآلاف النواب، ومئات الأحزاب.. كيف فكر هؤلاء ببناء الدولة؟ بموجب اي عقد سياسي عرّفوا العلاقة بين الدولة والفرد؟
هل نضج من بين هذا التعاقب الانتخابي رأي اقتصادي يمهد لنظام اقتصادي مميز في العراق؟
واخيراً
ما هي القواسم النظرية التي تجمع الرئاسات الثلاثة المسيرة للنظام ؟
رئيس الجمهورية السيد برهم صالح..ما هي فلسفته السياسية والاقتصادية.. وكم هي صالحة للعراق خارج تأثيرات عمقه القومي المحدد بالإقليم اولا؟
رئيس الحكومة البديل وبنفس مضمون السؤال.. كم أن مضامين فكره السياسي والاقتصادي تخدم العراق خارج عمقه الطائفي المحدد بانتمائه إلى التحالفات السياسية الشيعية..؟
ورئيس البرلمان السيد محمد الحلبوسي ونفس السؤال هل له فلسفة سياسية محورها الإنسان العراقي، غير المحدد بطائفة.. و هل يعمل خارج محددات الطيف السياسي السني؟..
وهذا بنفس المستوى من الاستفهام عن رئاسات الدورات التي سبقت..
لا أعتقد أن تجربة مثل التجربة العراقية تتحرك كل إشارة فيها بموجب استحقاقات المحاصصة السياسية قادرة على إنجاب فلسفة سياسية أو نظام اقتصادي صريح ينتمي إلى منظومة العلوم والخيارات الاقتصادية..
الحل يبدأ حين نتحسس خطر الواقع الذي افرزته هذه العملية السياسية البائسة؛ ويلزم إعادة النظر بمحددات وهيكلية وشروط بناء النظام الذي يسير بنا نحو الانهيار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را


.. قيادي في حماس: الوساطة القطرية نجحت بالإفراج عن 115 أسير من




.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام