الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الأسلام والقرآن

وسام صباح

2020 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المسلمون يخافون مناقشة قرآنهم ، ويكتفون باقوال المفسرين الملفقين والذين يفسروا على هواهم مدحا وليس نقدا وكشفا للحقائق، حتى يجتنبوا سيف المسلمين المسلط على الرقاب إن تكلموا الحقيقة . لكن حان الوقت الآن لكشف الحقيقة وفضح التلفيقات والأكاذيب التي احتواها القرآن واخفاها المفسرون والملفقون .
لقد اغتال المسلمون المتشددون الكثير من المثقفين الذي كشفوا حقيقة القرآن وزيف الإسلام ، لكن مسيرة كشف الحقائق لم تقف بقتل عدد من المثقفين الثوار ، وسنواصل المسيرة بعد فرج فودة ونجيب محفوظ وطه محمد محمود ونصر حامد ابو زيد، لتسليط الضوء على ظلام الأكاذيب والتلفيقات الإسلامية للشيوخ والدجالين.
توجد آيات في القرآن تثير الإستغراب، وتتهم اله الإسلام بتحريض الناس لأرتكاب الفجور والشرك . وهذا ما ننتقده ونتسائل إن كان هذه الكتاب هو كلام الله ام كلام بشر افتراه على الله ؟
"والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها ... والنفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ؟"
نتسائل باستغراب ... هل يلهم الله خالق الكون النفس فجورها لتعمل الشر والفجور ؟
" سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ؟" الإنعام 149
هل يشرك المشركون بمشيئة الله ام بمشيئتهم هم ؟ إن كان الله يرغب ان يشرك به عباده ، فلما يحاسبهم في نهاية الزمان على شركهم بهم ، وما ذنبهم إن كانت هذه مشيئة الله ؟
" ولو شاء الله لجمعهم على الهدى "! مشيئة اله الإسلام ان يبقى الناس بغير هدى "
جاء في سورة الإسراء 16: " واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا!"
لماذا يامر الله القدوس المترفين ليفسقوا فيها حتى يدمر القرية ويهلك اهلها بمن فيها من مجرمين وغير مجرمين وهو من أمرهم بالفسق والفجور ؟
اذن قصد الاهلاك والتدمير كان مقصودا من قبل الإله الآمر بالفسق قبل اصدار امره ! ماذنب الذين لم يفسقوا من أهل القرية ليهلكهم الاله مع الفاسقين ؟
قال الله في الكتاب المقدس عندما اراد ان يهلك شعب مدينة سدوم وعامورة الفاسقين والفاسدين بسبب فسقهم و لواطهم .: " لو كان في المدينة خمسون او اربعون اوثلاثون اوحتى عشرة اتقياء، فلا يُهلَك العشرة الصالحين والأبرار بسبب الأكثرية الأشرار "
هذا هو اله الرحمة . وليس الاله الذي يهلك جميع اهل القرية بسبب فسق بعض مترفيها.
فرق شاسع بين اله يهلك الناس عن قصد وسبق اصرار ليوقع الناس بالمعصية حتى يكون له مبرر لإهلاكهم ويتلذذ بقتلهم، وبين اله قدوس محب للبشر، يرسل ابنه وكلمته ليتجسد على الأرض لكي يفتدي الخطاة بدمه على الصليب، وينقذهم من الهلاك الأبدي .
من يغوي الناس على الفجور والإفساد ليكون له مبرر الإهلاك ليس الاله القدوس الحقيقي بل هو الشيطان بذاته.
قال اله القرآن : " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد "
قال نبي الإسلام الذي ارسل (رحمة للعاملين) : " احصدوهم حصدا حتى وإن تعلقوا باستار الكعبة " !! هذه هي رحمة من كان رزقه تحت ضل رمحه .
وقال الإنجيل المقدس :"هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به "
الله لايريد ان يهلك الخطاة بعد ان يتوبوا ويؤمنوا . والله غفور رحيم بعباده، يفتح لهم ابواب التوبة والمغفرة، لأنه يعلم ان البشر جميعا اخطأوا وفسدوا واعوزهم مجد الله وبحاجة الى التوبة وغفران الخطايا، وليس الى الموت والهلاك.
شتان ما بين دين الرحمان واغواء الشيطان .
من كان له اذنان للسمع فيسمع ويتفكر ويعقل ليميز بين الحنطة والزوان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى وسام صباح مع التعجب
muslim aziz ( 2020 / 3 / 7 - 15:34 )

وسام يتساءل ومسلم عزيز يجيب(. والنفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ؟-
نتسائل باستغراب ... هل يلهم الله خالق الكون النفس فجورها لتعمل الشر والفجور ؟)
من خلق الانسان يا وسام؟ أليس الله هو خالق كل شيئ؟ من اعطى الانسان القدرة على فعل الخير والشر، اليس الله يا وسام؟
انت تؤمن ان يسوع هو الخالق فلمَ لم يخلق الانسان ويمكنه من عمل الخير فقط؟ يا سيد وسام اكتب واعرف ماذا تكتب.
أعجبني · رد · دقيقة واحدة


2 - السيد مسلم عزيز
وسام صباح ( 2020 / 3 / 7 - 21:50 )
للاسف انت ايضا تؤيد ان الله هو مصدر الشر في العالم . لكن لا اعتب عليك فأنت مسيّر بارادة نبيكم الذي شجعكم على القتل و الفساد والسبي واغتصاب النساء وسرقة اموال الغنائم ليتقاسم هو مع اللصوص ويأخذ خمس المسروقات ، ويفوز بنكاح النساء بلا حدود، ف رزقه تحت ضل رمحه ، ومن هوايته المفضلة الطيب ونكاح النساء . .
تحتاجون قليلا من العقل لتفكروا ان الله مصدر الخير ، لكنه اعطى حرية الخيار للانسان ليختار طريقه فهو مخير بعقله لعمل ما يريد خيرا ام شرا، وبعدها يأتي الحساب ، وليس الأنسان مسير كالدابة يقاد بارادة خارجية .
الله بجلاله خلق الأنسان الأول (آدم) وخيره بين الحياة تحت ارادته وتنفيذ وصاياه او عصيانه وتمرده ان أكل من الشجرة المحرمة عليه في الجنة. فعصاه آدم بإرادة الشيطان واختياره هو ، ولم يكن هذا بارادة الله . اما الهكم فهو الذي يضل الأنسان ويلهم النفس فجورها ، ويأمر الأشرار فيفسقوا لينتقم منهم بعد فسقهم .
(ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ). النحل 93
إن كان الله يضل من يشاء فلماذا يحاسب الضالين ويعاقبهم بنار جهنم ؟ وهو الذي امر ان يضلوا بإرادته .


3 - اين قلتُ ان الله مصدر الشر؟
muslim aziz ( 2020 / 3 / 8 - 22:30 )

أين انا قلتُ في تعليقي ان الله مصدر الشر في العالم؟


4 - مسلم عزيز
وسام صباح ( 2020 / 3 / 9 - 11:26 )

هذا قولك فلا تنكر ولا تحرف الكلام

اعطى الانسان القدرة على فعل الخير والشر، اليس الله يا وسام؟

ان كان الله هو من اعطى القدرة على فعل الشر فيكون مصدر الشر بموافقة الله الذي اعطى القدره لفعله وبرضاه .

اخر الافلام

.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب


.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل




.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن