الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- مانيفيست - البارزاني من عظماء الألفية الثانية ( 5 )

صلاح بدرالدين

2020 / 3 / 11
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


" مانيفيست " البارزاني من عظماء الألفية الثانية
( 5 )

في ذكرى ميلاد الراحل ملا مصطفى بارزاني ( (1903 – 1979) : ليس دائما ، بل ونادرا ، ضمن مراحل وحقب تاريخية قد تمتد قرونا وعقودا ،وفي اطار " دور الفرد في التاريخ " ، تظهر الشخصيات المميزة ذات الطاقات المعرفية الخلاقة ، والمؤهلات الفكرية ، والثقافية ، والقيادية ، والاجتماعية ، في تاريخ شعوب العالم ، البعض منها في ايقاظ الشعوب المقهورة المنسية من ثباتها كتابة باالشعرأو الغناء والفكر والثقافة ، وفي مجالات الكفاح الوطني ضد الاستعمار والاستبداد والعنصرية والنضال من أجل الحرية والاستقلال والعدالة وحق تقرير المصير ، وأخرى من المبدعين ومخترعي نظريات وطرق لتخفيف آلام البشرية في عالم الصحة والتربية ، وبعضها في خدمة السلام والوئام المجتمعي ، أو الدفاع عن الشعوب والأقوام في مواجهة أخطار الإبادة ، والحملات العدوانية باسم الدين والمذهب والعنصر والمصالح .
ومايتعلق الامر بالكرد ، فقد ثبت كما أشارت اليها المؤسسات العلمية العالمية ، وهيئات الأمم المتحدة ، بأصحاب الأدوار الحاسمة في صنع التاريخ ، حيث أدرجت كل من الكرديين ( صلاح الدين الايوبي " بداية الألفية الثانية " وملا مصطفى بارزاني " أواسط الألفية الثانية " ) ، كشخصيتين مميزتين مؤثرتين في الألفية الثانية للميلاد ،الأول في قيادته لمقاومة العدوان الخارجي على المنطقة بداية القرن الثاني المعروف بالحملات الصليبية ، التي قادها ملوك وأمراء أوروبا ، بتزكية ورعاية الكنيسة ورجال الدين ، قبل عمليات الإصلاح الديني ،وضبط نفوذ الكنيسة في تدخلها بشؤون الدول وعالم السياسة ، وقد استطاع الايوبي وحوله نخب مقاتلة من عائلته ، ومن كرد رواندوز ، وشيروان ، وآمد ، وهكاري ، وبدليس ، والجزيرة ، والموصل ، توحيد مكونات المنطقة ، من الكرد ، والعرب ، والتركمان ، وبعض المسيحيين ، وتنظيم صفوفهم ، لدحر العدوان وتحرير ما جرى احتلاله ، وخاصة بيت المقدس ، بعد حروب طاحنة ، بلغت أوجها في معركة حطين على مشارف بحيرة طبريا .
أما البارزاني ، ومنذ باكورة شبابه ، شارك مع أهله ، وسكان منطقته ، في عمليات الدفاع ضد قمع السلطة العثمانية ، التي أعدمت الشيخ عبد السلام بسبب مطالبته الباب العالي بتلبية حقوق الشعب الكردي بكردستان العراق ، وسجنه هو أيضا بالموصل ، وهو كان طفلا صغيرا ، وكذلك في مواجهة جيش الاحتلال البريطاني ، وجنود الحكومات العراقية التابعة للاحتلال ، وفي فترات عديدة صد هجمات العشائر التي كانت موالية لسلطة بغداد ، وهكذا ارتبطت حركات البارزانيين بشكل جوهري منذ البداية ،بنضال الحركة القومية الكردية ، وكانوا على صلات بحركة – خويبون – القومية ، التي انطلقت من القامشلي ، ولبنان على مرحلتين ، وكذلك – هيوا – ، وبثورة الشيخ سعيد ، وقبل ذلك بثورة الشيخ عبيد الله النهري .
نعم في عهد مصطفى البارزاني ، وقبله الشيخ عبد السلام ، كان مجتمع كردستان العراق مثل معظم المجتمعات بالشرق ، يخضع للعلاقات القبلية والعشائرية ، وكانت المواجهات الدامية دائرة على الاغلب حول الأرض ، والمراعي ، والنفوذ ، ولكن مشيخة بارزان ، المسلمة السنية ، بطريقتها النقشبندية الأكثر انفتاحا ، كانت تتميز منذ البدايات عن مثيلاتها ، من جهة الجنوح الى السلم ،والاعتدال ، وقبول الآخر الديني ، ( المسيحي ، واليهودي ، والأزيدي ) والآفاق الواسعة المتجاوزة لحدود بارزان ، نحو الانتماء القومي الاوسع ، والنزعة الوطنية العراقية ، خاصة بعد استقلال البلاد .
ان متابعة دقيقة لمسيرة حياة الملا مصطفى بارزاني ، كافية لمعرفة معدن هذا القائد الفذ ، ودوره المحوري في إعادة تعريف وبناء الحركة الكردية ذات المنشأ العراقي ، والافق الكردستاني العام ، منذ أن كان يافعا ، مرورا بتجربته الطويلة في حمل السلاح ، والمشاركة بالمعارك مع أفراد اسرته ،ومواجهة الصعاب والهجرة القسرية ، ووصوله مع نخبة من المقاتلين البارزانيين الى مهاباد ( ١٩٤٦ ) ، لنصرة الجمهورية الكردستانية الفتية ، ثم توجههم نحو الاتحاد السوفيتي ، مرورا بالاراضي الإيرانية ،والعراقية ، والتركية ، حيث كمائن جيوش تلك الدول ، وملاحقاتها الدامية ، في مسيرة طويلة حتى اجتياز نهر آراس ، والحلول في بر الأمان في ظل الدولة السوفيتية .
صحيح أنه وصحبه عانوا الامرين بعهد حكم الدكتاتور ستالين ، ورئيس آذربيجان ، الذين لم يراعيا خصوصيتهم ، بل دفعاهم بالقوة الى الكولخوذات النائية ، وعزلاهم عن العالم ، ولكن اعيد لهم الاعتبار بعهد الرئيس خروتشوف ، ونقل البارزاني الى موسكو معززا مكرما ، وصار يتواصل مع القيادة السوفيتية ، طارحا عليها قضية شعبه باستمرار ، الى أن غادر الى بغداد بعد ثورة الرابع عشر من تموز .
لقد شهد البارزاني الكثير من الاحداث في حياته ، وعاصر احتلال العراق ، واستقلاله ، ونقض اتفاقية الموصل بشأن حق تقرير مصير شعب كردستان ،وتجاهل الحقوق الكردية ، ونشوب الحرب العالمية الثانية ، وقيام جمهورية مهاباد وسقوطها ، واختبر الاشتراكية بالاتحاد السوفييتي ، وتابع الحرب الباردة ، وقاد ثورة أيلول التي توجت باتفاقية آذار للحكم الذاتي عام ١٩٧٠ ، والتقى بالقادة السوفييت وجمال عبد الناصر وآخرين .
لقد تعرض البارزاتي في حياته ، وبعد رحيله ، الى الكثير من محاولات التشويه ،والغدر ، والدعايات المغرضة ، بل واستخدم البعض اسمه في الصراعات الحزبية ، وبغض النظر عن أخطاء ، واخفاقات ، تحصل لكل انسان ، وليس هناك مخلوق معصوم عن ذلك بمافيه البارزاني الكبير ، ولكن الحقيقة الساطعة كانت ، أنه من أهم قادة الكرد في العصر الحديث ، وكان صاحب رؤيا ثاقبة ، وتجارب زاخرة بالدروس والعبر ، كان مؤسس الحزب الديموقراطي الكردستاني – العراق ، كحزب مدني ديموقراطي ، عصري ، مناضل ، وأول رئيس له ،مؤمنا بالعدالة ، والمساواة ، رافضا للظلم ، يحترم مشاعر وعقائد المواطنين ، ويدافع عن حقوق المرأة بقوة ، متمسكا بحق شعبه بتقرير المصير ، لايميز بين الناس ، لاسباب قومية ، ودينية ، وقد وجدت بزيارتي الأولى له في ديوانه ، وبين حمايته الشخصية ، البارزاني ، ومن سكان السليمانية ، وكركوك ، واربيل ، ودهوك ، والمسلم ، والكلداني ، والاشوري ، والأزيدي ، كان يحترم رجال الدين ،ويدعو الى عدم تدخلهم بشؤون السياسة ، كان حريصا على العلاقات الكردية العربية ، ويتجنب الطرق المؤدية الى التعصب ، والاقتتال ، والانتقام ، والإرهاب .
كانت سلوكيات البارزاني العملية ، وأداؤه السياسي ، كقائد للثورة ، ورئيس للحزب ، ورمز للشعب الكردي ، وزعيم أمة ، ينطلقان من تجاربه خلال عقود ، وليس من النظريات الجاهزة ، وكنت قد أعددت دراسة مطولة حول مصادر نهج البارزاني بحكم انني أحد معاصريه ، وتوصلت الى نتيجة : أن أولها ، كلمته بمؤتمر باكو ( ١٩ – ١ – ١٩٤٨ )
، بحضور ممثلين عن سائر أجزاء كردستان ، عندما كان بالاتحاد السوفييتي ، وفيها يحدد موقع الحركة الكردية كجزء من حركة الثورة العالمية ، وحق الكرد في تقرير مصيره ، وبناء دولته ، وثانيها : كلمته في كونفرانس - كاني سماق بالك - العسكري السياسي ( ١٥ – ٤ – ١٩٦٧ ) ، وكنت حاضرا في أول زيارة لي الى الثورة ، حيث حدد فيها اهداف الثورة ، ودور الحزب ، والتنظيم ، والموقف الاخوي من الشعب العربي ، وان الثورة ضد الحكومات العراقية وليس شعب العراق ، وارشادات عامة حول كيفية التعامل مع الشعب ، والموقف من المرتدين الذين التحقوا كجحوش بالسلطات .
لقد تميز الزعيم الراحل أيضا بالاهتمام البالغ بقضايا الكرد بالاجزاء الأخرى ، وكان على تواصل واطلاع بمايجري ، من خلال مساعده الأقرب اليه نجله الراحل ادريس بارزاني ، الذي كان مكلفا بملف الحركة الكردية ، بسوريا ، وتركيا ، وايران ، وانني شخصيا احمل الذكريات الجميلة في العمل مع ذلك القائد حول علاقات حزبينا وشعبينا واسردت تفاصيل عنها في كتب مذكراتي باجزائها الثلاثة .
لاشك أن نهج البارزاني أو barzanizm باللهجة الكردية بأحرفها اللاتينية التي انفردت باستعمالها في كتاباتي منذ ستينات القرن الماضي ، واقترحت على القيادة في إقليم كردستان العراق حينها بعقد المؤتمر العلمي الأول والثاني في مئوية البارزاني الكبير ونهجه ببلدة صلاح الدين وشاركت فيهما بتقديم بحثين نشرا في كتابي وثائق الفعاليتين مع نخبة من المفكرين والسياسيين والمثقفين .
لقد ظهر ، وسار ، وتشعب هذالنهج ، في ظروف خاصة بذلك الزمان ، واذا كان قد تجسد كما ذكرنا أعلاه ،باحياء وتعريف حركة الكردايتي وبقضايا النضال والثورة على الظلم ، والتضحية والفداء من أجل مصالح المجموع ، وحق تقرير المصير ، والحوار السلمي ، ومواجهة الاستبداد ، وربط القضية الكردية بمجمل النضال الديموقراطي بالعراق ، وصيانة حقوق المرأة ، والوقوف الى جانب حقوق الفقراء ، والعيش المشترك مع الشعوب والاقوام الأخرى ، والاعتراف بها وجودا وحقوقا ، وفصل الدين عن السلطة والدولة ، واحترام الأديان والمذاهب ، وتفضيل – الكردايتي – على الحزبية الضيقة ، والحفاظ على العلاقات التاريخية بين الكرد والشعوب العربية ، والتركية ، والإيرانية ، فيمكن للأجيال القادمة الاستفادة من ذلك النهج التاريخي ، واتخاذ العبر والدروس منه دائما وابدا ، وسيبقى البارزاني خالدا في القلوب والعقول ونبراسا ورمزا للكرد بكل مكان وموضع فخر واعتزاز .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - علاقات البرزاني واتباعه بالموساد واسرائيل.
طلال الربيعي ( 2020 / 3 / 11 - 16:11 )
الاستاذ العزيز صلاح بدرالدين
هنالك العديد من الدلائل والوثائق الذي تثبت علاقات البرزاني واتباعه بالموساد واسرائيل.

انظر مثلا وليس على.سبيل الحصر
-أذرع الأخطبوط «الإسرائيلي» في الدولة العراقية-
https://www.saaid.net/mktarat/iraq/103.htm
او
البرزاني وإسرائيل.. علاقة التوريث
https://alqabas.com/article/441
او
-نشاط الموساد الاسرائيلي في العراق ودول الجوار اعداد دكتور : سمير محمود قديح
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2006/11/17/63455.html

ووفقًا لما ذكره إليعزر تسافرير، وهو مسؤول كبير سابق في الموساد، في 1963-1975، كان لدى إسرائيل مستشارون عسكريون في مقر الملا مصطفى بارزاني.
انظر تقرير جامعة
Yale
الامريكية العريقة
TREACHEROUSALLIANCE the secret dealings of israel, iran, and the united states trita parsiyale university press / new haven and london
https://web.archive.org/web/20150412065024/http://qawim.net/ar/files/Treacherous-Alliance-The-Secret-Dealings.pdf
يتبع


2 - علاقات البرزاني واتباعه بالموساد واسرائيل.
طلال الربيعي ( 2020 / 3 / 11 - 16:12 )

وفي الستينيات من القرن الماضي، تطورت علاقات التعاون السرية بين دولة إسرائيل والقادة الأكراد بقيادة مصطفى بارزاني. هذه الاتصالات، التي تم تفعيلها من خلال ممثلي إسرائيل في إيران، تم تجميدها في أعقاب اتفاق الجزائر عام 1975.
وافادت وسائط الإعلام الإسرائيلية في عام 2004 عن اجتماعات المسؤولين الإسرائيليين مع الزعماء السياسيين الأكراد عندما أكد مسعود بارزاني، وجلال طالباني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون علنا العلاقات الطيبة مع إقليم كردستان العراق. وأجاب رئيس كردستان العراق، مسعود بارزاني، على سؤال أثناء زيارته الكويت في مايو 2006 بشأن العلاقة بين الأكراد والإسرائيليين: -ليس جريمة إقامة علاقات مع إسرائيل. وإذا أقامت بغداد علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، يمكننا أن نفتح قنصلية في أربيل.- وقد أذاع التلفزيون الإسرائيلي في الماضي صوراً من الستينات من القرن الماضي التي تظهر والد مسعود بارزاني، مصطفى بارزاني، وهو يضم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، موشيه دايان.

A Clean Break for Israel
https://web.archive.org/web/20190219020013/http://www.miftah.org/Display.cfm?DocId=4121&CategoryId=5


3 - لاتكونوا كاثوليك اكثر من البابا
صلاح بدرالدين ( 2020 / 3 / 11 - 16:34 )
لن أحذف التعليقات ولن ارد ولن ادخل بالتفاصيل واحترم الرأي الآخر فقط اكتفي بالتالي : في احدى لقائاتي المنتظمة مع الصديق الراحل الزعيم ياسر عرفات طلب مني أن أشرح له عن انطباعاتي عن الزعيم الراحل مصطفى بارزاني فابديت عن وجهة نظري بكل شفافية وقناعة فرد علي حرفيا وقد دونت كلماته في كتاب مذكراتي : ( لقد ظلموا البارزاني وكان رجلا عظيما ولو كنت محله وتعرضت كما تعرض هو وشعبه للابادة والقتل والتهجير لم اكن لاعمل علاقة مع اسرائيل فقط بل كنت طلبت مساعدتها العسكرية لحماية شعبي ) فأتمنى عدم المزايدة على أصحاب القضية الحقيقيين


4 - للاسف لم تفهم فحوى ردي
صلاح بدرالدين ( 2020 / 3 / 11 - 23:10 )
اذا كان من اختصاصك البحث عن وثائق حول من له علاقة باسرائيل فابدأ باصحاب القضية الاساسيين اي مؤسسات الشعب الفلسطيني المنظمة والسلطة ثم جماعة غزة الذين يتلقون شهرياتهم القطرية عبر اسرائيل وانتقل الى الاردن ومصر وقطروالسودان والمغرب وسلطنة عمان ووووووثم قد تميل نحو غير العرب من دول وكيانات وشعوب انا لن اناقشك حول علاقات كردية مع اسرائيل فليس ذلك من شأني علما انني صديق لشعب فلسطين ومع قضيته العادلة


5 - الموضوعية التاريخية
جورج حداد ( 2020 / 3 / 12 - 08:50 )
ان التاريخ العربي - والتاريخ الكردي - هما مشوهان ومصاغان لصالح الطبقات الحاكمة -- ومن اخطر التشوبهات هو النظرة التقديسية الى بعض القادة ومنها تقديس حافظ الاسد وصدام حسين وجمال عبدالناصر حديثا - لا ينكر ان النظام الناصري مثلا قام ببعض الانجازات كتأميم قناةة السويس ولكنه في الوقت ذاته افشل الوحدة بين سوريا ومصر حينما حول سوريا الى سجن كبير وقضى على الدمقراطية النسبية التي كانت موجودة قبل الوحدة وقتل الشيوعيين
عبتحت التعذيب وقتل جلاوزته القائد الشيوعي التاريخي فرج الله الحلو وذوبوه بالاسيد ثم اعطانا هزيمة 5 حزيران 1967 - وسابقا قاتل الايوبيون ضد الصليبيين ثم تحالفوا معهم وقد اتلف صلاح الدين الايوبي واحرق مكتبة دار الحكمة التي اسسها الفاطميون واباد الفاطميين عن بكرة ابيهم في مصر بما في ذلك الاطفال واباد عشرات وفي بعض المراجع مئات الاف المصريين والايوبيون هم الذين صنعوا لنا المماليك الذين اوصلوا العرب والمسلمين الى الدرك الاسفل - اما القيادات الكردية المعاصرة ومنها االبارزاني والطالباني فقد استغلت رصيدها السياسي لاجل اقامة العلاقات الوثيقة مع اسرائيل وتحويل كردستان الى اسرائيل ثانية

اخر الافلام

.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم


.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟




.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة


.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا




.. كلمة مشعان البراق عضو المكتب السياسي للحركة التقدمية الكويتي