الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلك الدوراني للصراع في اليمن

عادل محمد العذري

2020 / 3 / 14
الادب والفن


- كيف تم إبعاد الأكاديمين والتربوين والمؤظفين عن التفكير في الحرب؟
والإنشغال بأمر الحكومتين وقضية السلطة السياسية.
- تُشغلهم بقضية أخرى .
- وَمَن يِدُلكم على تِلك القضية؟
- شيآطين السلطة .
- وماذا وسوست تِلك الشيآطين؟
- قطع مرتبآتهم ، قبل خروجهم .وارتفاع أصواتهم.
- وماذا سينتج عن ذلك؟
- سينقطع فكرهم وحديثهم، وستشغلهم لقمة العيش، وسداد أجور مساكنهم،ومسؤليتهم.
وعندئذ لن يغن عنهم فكرهم من جوع أحاط بهم، ولن ينظرون إلى أبعد مِن أقدامهم.
- ولماذا تعاملتم مع سلك القضاء بصرف مرتباتهم، وقد أصدروا عليكم آحكاماً بالإعدام وتهمة الخيانة
ومصادرات الممتلكات وجرائم الحرب.
- القضاة ليس المهم صدور آحكامهم، بل المهم تطبيق آحكامهم،ونحن نخطب ودهم في ذلك،ولا تجادلينى بخصوصهم. وهل علمت بسلطة قضائة تتصرف بعيدً عن السلطة السياسية المرتبطة بها؟
- ما الذي يجعل الشعب يسمع ويخضع ويطيع لِرغبات سلطاتكم؟رغم كل معآنتهم.
- الشعب يتعلق دوماً بالوعود والأماني التى نعده بها، وهو شعب طيب واصيل طوال تأريخه،وقد أعتاد على التكيف مع سلطاته. والصبر علىى آهاته.
- تأزمت قضية الحرب في اليمن وطال مداها . ألا يوجد لها من مخرج؟ وهل من نهاية لهذة الحرب الدموية التى أحرقت أبناء اليمن،وغدت أجسادهم وقود لها؟ وفي أي لحظة يمكن أن يحدث ذلك؟
- يوجد دائماً مخرج لكل أزمة، أما تلك اللحظة لم تحن بعد.
- ومتى تحين؟
- في اللحظة التى تنتهى الوصايا الخارجية على الطرفين أو حينما يتعب فيها الطرفان معاً ،عندئذاً فقط سيجلسان على طاولة الحوار ويصافح كل منهما الأخر أمام وسأئل الإعلام،كما حدث في السويد ، وسيبارك الشعب الطيب خطوات السلام ،وستغير وتتبدل كل آحكام القضاء بحق كل طرف ! وتقدم للشعب رؤية جديدة تمارس عليه الوهم ، أنه شعب يحكم نفسه بنفسه، وستبتلع بعض القوة المعارضة الخاسرة ريقها أمام القوة ، التى فرضت عليها ، بحجة الواقع على الأرض.
- تُرى بعد كل ذلك، ماذا لديكم أيها الشعب لتخسروه، و ما الذي أخافكم؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة