الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كورونا هبة من السماء

اريان بوتاني

2020 / 3 / 25
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات



اياً كان من مسبب لكرونا ، من منظور ديني كنقمة من الله فنقول حمداً لله، اما من منظور سياسي كنظرية المؤمراة فلقد احسنَ صنعاً.الكل يعلم عن بساطة وطيبة عيشة ناس الاؤلين في القرون الماضية. ولكن بدا التدرج للإختلاف في عصر ماسمي بالنهضة من ثورات وطنية صناعية ادبية... الخ٠ ولكن مارجح كفة الميزان هو ماحصل في
بدايةالأولى في القرن الماضي اي بحلول سنة ١٩٠٠ حيث كانت بداية العلم التكنولجي والصناعات الميكانيكية حينها رسخت وبتغير مفهوم لقيم كانت متبعة لقرون سابقة من الناحية الإقتصادية اولاً، ثم تغييرات من الناحية الإجتماعية وظهرت طبقات التفاوت بشكل ملحوظ بين عامة الناس بعد ان جذرت عادات واساليب جديدة كانت غير متبعة لدى كثير من الأمم٠ ثم بدأت مراحل زمنية متعاقبة عرفت بتسميات اطلق عليها التطور الحضاري كذلك ظهرت جماعات واحزاب ومنظمات جديدة في جميع قطاعات الحياة٠مع التطور في القرن الماضي انتشرت صناعات معدنية ومشتقات كيمياوية لتساهم بسباق لمنتوجات تطرح في أسواق عالمية حيث بدا مفهوم الطلب والعرض للتسويق٠ حيث تم إنشاء مصانع لتوظيف المئات الالاف من الناس لتحسين حالة وضعهم إلإقتصادي في شتى أنحاء العالم ٠ التطور الحضاري اعتمد للصناعات على مواد كيمياوية ومواد مشعة٠ كل هذا بطبيعة الحال أدى الى تلوث في التربة وفي المياه والمحيطات حتى الهواء الذي نستنشقه تلوث وظهرت أمراض لم تكن منتشرة او معروفة قبل هذا القرن، هل تعلم با الغالون الواحد من البنزين يولد مايقارب عشرة كيلو غرام من ثاني اكسيد الكربون وهذه مادة سامة وقاتلة فما بالك هنالك اكثر من مليار سيارة وشاحنة على وجه كوكب الارض٠لاداعي لشرح ماترميه الشركات الصناعية حيث يضاعف السيارات ببث السموم باكثر من الف مرة وخاصة صناعات تنقية ومصانع للسلاح ٠بإختصار مانحتاجه التوقف لفترة حتى وان كانت وجيزة حتى يمكن للطبيعة من تجديد بعض مادمر من قبل الأطماع والجشع في الإنسان الجشع الذي يرفض التوقف ليزداد ثراأً وبدون التفكير بالأجيال القادمة وحرصاً لسلامتهم ٠ ان كرونا هبة الله للأرض لتستعيد عافيتها وتتخلص من قسم ماأصابها من تلوث وامراض لم نسمع عنها قط في سوابق الزمن٠ نحب ان نرى جو افضل وماء عذب وتناسق في فصول السنة٠ نحب اطفالنا ولابد من اعطاء فرصة للعيش في امان وصحة للمستقبل بإختصار عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وكذلك رب ضارة نافعة واللبيب بالإشارة يفهم٠الشرح طويل واغلب الناس تعي ذلك٠ لذلك شكراً كرونا وحمدً لله لو كان له يد فيها وشكرا لأصحاب نظريةالتئامر بلا تضحيات لن يكون هنلك مستقبل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألمانيا والفلسطينين.. هل تؤدي المساعدات وفرص العمل لتحسين ال


.. فهودي قرر ما ياكل لعند ما يجيه ا?سد التيك توك ????




.. سيلايا.. أخطر مدينة في المكسيك ومسرح لحرب دامية تشنها العصاب


.. محمد جوهر: عندما يتلاقى الفن والعمارة في وصف الإسكندرية




.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه بدأ تنفيذ -عملية هجومية- على جنوب