الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العائلات العمالية والواجب الديني والوطني والأخلاقي تجاههم في هذه الظروف

محمود الشيخ

2020 / 3 / 31
المجتمع المدني


علينا ان اردنا العمل بجد وفي قمة الصح علينا اعادة تشكيل لجنة الطرارىء بعد حل اللجنتين القائمتين على ان يراعى في التشكيل تمثيل المؤسسات والتنظيمات وبعض الشخصيات الاعتباريه في البلد ، ثم ينبثق عنها مجموعة لجان فكلها لجان ليست للتجربه والخطأ ، فالخطأ لا يحتمل ، لذا من في عضويتها اشخاص لهم تجربه وخبره وكفاءه يعتمدون أساسًا كفيلًا بعدم الإنزرق بالخطأ من خلال صياغة مخططا قابلا للتنفيذ وليس للتحزير .
وعلينا ان نراعي في تشكيل اللجنه دور المغتربين ولذلك يجب ان يمثلوا فيها لانهم هم اساس اي دعم مالي للبلد ثم علينا ان لا نشتري مواد غذائيه ونتركها في المخازن بل يجب ان توزع على مستحقيها وهم اعرف من الجميع في قضية التخزين ثم لا يمكنك التقرير ان الناس غدت بحاجه للمساعدة ام لا فكل عائله ادرى بوضعها ومكانتها الماليه وللعلم نحن مقبلون على ظروف غاية في الصعوبه وسنشهد اياما مظلمه وصعبه قد تكون اصعب من ظروف اهلنا ايّام اعتمادهم الفطين وجبه غذائيه سنشهد الفقر المدقع خاصه اننا لم نحسب لهذه الظروف اي حساب لم يتوقع احدا منا انه سيأتي يوما نفتقد الأمن الغذائي وربما الآمن الشخصي نحن مقبلون على المجهول لا يعلمه الا اللله ستنهار دول وينهار اقتصادها فعجلة الإنتاج في معظم الدول معطله ومنها عجلة إنتاجنا غير ان اقتصادنا تابع ومشوه ومحكوم بسياسة اسرائيلية معقده حسب اتفاق باريس .
ان العائلات العماليه قبل كورونا كانت تعيس على حد الكفاف مع الغلاء الفاحش ودنو الأجور فالحد الأدنى للأجور هو (1450 ) شيكل وفي اسرائيل (5000) الاف شيكل ، يعني كانت العائلات العماليه ( مية من الجوع ) والبطالة المستشريه ، لذا كانت تعيش حياة حد الكفاف واقل من ذلك ، وهي على راس عملها فكيف سيكون حالها وهي جلوسا في البيوت لا دخل لهم وارباب العمل لا ينفذون الاتفاق الذى تم مع وزارة العمل فحواه ان يدفع اصحاب العمل نصف اجور العمال في شهر آذار على ان يدفعوا النصف الثاني في شهر نيسان في حين ان ارباب العمل لم يخترموا الاتفاق .
اذا لم ينفذ لهذا فان جبوب العمال فارغه وإذا زرتهم في بيوتهم ستجد ثلاجاتهم ايضا فارغه. وجميعنا يعرف ان العمال ومختلف الفئات الشعبيه هم وقود الثوره وعلى أكتافهم يبنى الوطن ، ويحملون الهم الوطني وإذا عملت جردًا لمن هم في السجون تجد ان الغالبية العظمى من ابناء العائلات العمالية الذين لا يملكون قوت يومهم ولم يحملوا احدا ( جميله ) معتبرين ذلك واجب عليهم وأنهم هم اصحاب المصلحه الحقيقيه في دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينيه المستقلة ويعرفون انهم يضحون لاقامةًدولة لن يكونوهم قادتها بل غيرهم من الذين لم يكن دورهم أساسيًا كما هو دور الطبقة العامله واليوم يغيبون على العمال بحثهم عن لقمة عيشهم ويطالبونهم بالعودة نعم انا شخصيا مع عودتهم لكن السؤال من اجبر هؤلاء على العمل في إسرائيل اليس السياسة الاقتصاديةزالفاشله التى اعتمدتها السلطه طوال سنيها ال "٢٧" سنه من الضياع والفساد ، ولم تحاسب أخذ على فساده ونهب مال الشعب حتى باتت السلطه اليوم تعتمدالاسلوب الوقائي لانها ليس بمقدورها الاعتماد على خزينة تزدحم بالمال الوفير يمكنها من شراء ما يلزم من معدات طبيه وتوسيع التوظيف في مختلف المجالات رغم ان التوظيف كان له مساوئه ولذلك فشلت السياسة الاقتصاديه لسلطتنا وتبعها ازمةً اجتماعية فالفساد مدمر في كل الميادين ، ثم اعتمدت سياسة س اصرف ما في الجيب يأتي ما في الغيب لم نفكر يوما على توفير جزءا من الواردات الماليه ليومنا الأسود هذا على أية حال هذا هو واقعنا مرا وصعبا وبائس ان لم تتحرك الفئات الثريه في مجتمعنا لحماية العائلات العمالية اقولها بصدق ستجوع هذه العائلات ، وربما تتعرى ، لذا ونحن مقبلون على رمضان يجب على هذه الشريحه من الأثرياء ان تقوم بواجبها وتعمل على دفع زكاتها لصندوق اعانة العائلات العمالية في بلدنا
لنسارع الى حل اللجنتين ونعمل على اعادة تشكيل لجنة الطوارىء بما يكفل تصويبها وتجذير اسلوب العمل فيها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيتو أمريكي ضد منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم الم


.. هاجمه كلب بوليسي.. اعتقال فلسطيني في الضفة الغربية




.. تغطية خاصة | الفيتو الأميركي يُسقط مشروع قرار لمنح فلسطين ال


.. مشاهد لاقتحام قوات الاحتلال نابلس وتنفيذها حملة اعتقالات بال




.. شهادة فلسطيني حول تعذيب جنود الاحتلال له وأصدقائه في بيت حان