الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اصغ للاخرين لكي تحسن النطق
سهيل قبلان
2020 / 4 / 2مواضيع وابحاث سياسية
من لا يسمع للاخرين لا يحسن النطق ومن لا يحسن النطق لا يحسن التفكير ونتن ياهو يشكو الفقر الباطن في الغتى الظاهر والشقاء المبتل في السعد المدبر والقوانين شرائع سياسية وضعت لحماية الحكومة لا لحماية الاداب فقانون الشقاء المقبل في السعد المدبر لا يحاول ابتياع الضمير التي تتمتع به مره الا من باع ضميره الف مرة وهناك من يفاخر بعبوديته وان حدثته عن الحرية ظن انك تحط من قدره فالمجتمع لا يتقدم بدون الادب في كل شيء وجاء في الحديث النبوي الشريف عليكم بالجماعة فان الذئب لا يصطاد من الغنم الا الشاردة وهذا ينطبق على المثل العربي الذي قال تباعدوا في الديار وتقاربوا في المحبة فان الذي يتباعد في مكان السكن ويتقارب في الروح يكون اقرب لي نفسيا وروحيا فتباعد الروح والقضاء على الملكية الخاصة هو اقصر واشمل تعبير عن التحول في مجمل النظام الاجتتماعي والضياع مفهوم شامل ومهما جرى الاختلال في تفسيره يمكن الاتفاق على ان ضياع الذات هو من اكبر الصدمات التي تجر الى ضياع الفكر والضمير وترجموا ناطحات السحاب الى ناطحات الضمير والشعور وكل ما هو جميل في هذا العالم هو هدف عسكري والارض كلها تقول لن اشعر بالامان والسلام ما دامت هناك طاقة مضاءة في البنتاغون حتى ولو في المراحيض واذا اثير ملوك العرب جنسيا فكل قوات التحالف الدولي لا تقف امام تحقيق شهواتهم وبعد كل ازمة في المفاوضات مع اسرائيل فانما تاكل اللوز والطيبات وكل العرب ياكلون القشور ويتزحلقون بها ولك ان تتحدث عن الوحدة ساعات وايام وان تكتب الروايات والقصائد والمسرح وتبشر بحتمية تحقيقها ولكنها ميتة ويرقص المغنون بفوائدها ومزاياها ولكن حذار ان تعمل بها الحكام ليس عندهم اداب واخلاق لكن عندهم شعارات وكلام بامكانه ان يعبئ المجلدات وليس عندهم ديموقراطية لكن عندهم عنها شعارات كثيرة وتشن الويلات المتحدة الامريكية حربها ضد العالم في الواقع المدروس المختار مكافحة الارهاب وهم يبصمون على ذلك فهل يا قادة الامل ارهاب ؟ هل امل الشعوب في التحرر الوطني والحرية ارهاب؟ وهل امل الشعوب في التخلص من الفقر والمرض والجهل ارهاب؟ وهل سعيها لانشاء ثقافتها الوطنية ارهاب؟ وهل الامل في رفض العولمة الامريكية ارهاب وهل السعي لفضح الانحياز الامريكي والمطلق واسرائيل ورفضه ارهاب؟ وهل فضح الانجياز المطلق لاسرائيل واحتلالها واستيطانها ارهاب؟ وفي ذروة الجنون يصعد مشهد التمعن في القتل من نساء واطفال وشيوخ ارهاب؟ ان الذين ابادوا اليهود المعروفين هم النازيون وانتم تحترموهم وتعتبروهم حراس الانسانية لانهم احرقوا الملايين وابادوهم والنازية التي نكرهها ليست جغرافية انها نهج ولانه لا وطن لها فتوجد حيث يوجد الاحتلال ومشاريعه وممارساته وعندما تقول الضحية للجندي اني اراها فهي تقول للجندي نريد غيره للاحتلال فالجندي هو الاحتلال البشع وما هو فكرة بالنسبة للاسر لا تفعله مع الاخرين يبدو ان القمع محبوب لذلك يعملونه يوميا وبدل جمع العائلات يمارسون تشتيت العائلات وهذا مكرر عند الجنجي المحتل واذا زادت اعمارهم وقل اعتبارهم قيد في رجال السياسة ولولا الامل بطل العمل قال علي ابن ابي طالب لا تستطيعوا طريق الحق لقلة ما تليه ومارس الفعل قبل وقوع الشيء ولا تدع نفسك تتعود عليه فقط بعد وقوع الاحداث هذا القول الاخير لماوتسي تونغ جنيت يداي بثراها فازهرت الوعود وذكرى اذار في الخليقة صار رمز للنضال لولا دماء الشهداء ما زاد غلا الارض وبحقنا فيه صرنا قوايا لا انحني الا لابوس التراب لانه ما حك جلدك مثل ظفرك ارفض املاءاتهم التي يصدرونها ويريدونها تنافسا مطلوبا مثل اطلاق الرصاص على المراة وقتلها بحجة تدنيس شرف العائلة وقتلها هو بمثابة اطلاق الرصاص على الانسانية جمعاء وبمثابة فاقتدوا وفق قول السيد المسيح عليه السلام فقال من يجمع فهو معي ومن يفرق فهو ولي فالى متى تندفعون مسلحين بشهوة القتل وكل اجهزة القمع الرهيبة ضد مواطني الضفة والقطاع الذين اختاروا الموت بديلا للاستسلام والمشاركة الجماهيرية بديلة عن المقاومة والجيش المدبج بالحقد الاعمى العنثري يقف عاجزا عن كسر روح النضال والمقاومة لانه يفضل الموت على الاستسلالم والمشاركة الجماهيرية بديلا عن المقاومة الفردية لذلك مهما بلغت جبروت الجيش العنصري وحقده الاعمى يقف عاجزا عن كسر روح النضال والمقاومة متمسكين بقول السيد المسيح من يجمع فهو معي ومن يفرق فهو ذلي فالى متى يدفعون متسلحين شهوة القتل وكل اجهزة القمع في ايديهم ضد اهالي الضفة والقطاع الذين اختاروا الموت بديلا للاستسلام والمشاركة الجماهيرية بديلا عن المقاومة الفردية والجيش المبرمج بالحقد الاعمى العنصري والسلاح الهمجي يقف عاجزا عن كسر روح النضال والمقاومة فانشدت اناشيد الكفاح وهي تسير في قافلة الجياع الى الحق والكرامة وان الحياه اقوى من الموت ولن يهزم قبر الاموات حياة العرب والكرامة والذين ما زالوا يحملون علم العز والكرامة الذي ما زال يحمله رفاق ورفيقات المعركة وهم يسيرون بحصد سنابل القمح للجميع وقد نضجت وتنتظر الهتاف فانشدوا بذلك اناشيد الكفاح القافلة السائرة نحو الموت واثقة ان قبر الاموات لن يهزم الحياة وان يجد الموت قد زال وهذا هو الشعار الذي حددته لنا الحياه.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيتو روسي ينهي النظام الأممي لمراقبة العقوبات على كوريا الشم
.. وضع -كارثي ومرعب- في هايتي مع تواصل تدفق الأسلحة إلى البلاد
.. المرصد: 42 قتيلا بقصف إسرائيلي على حلب بينهم عناصر من حزب ال
.. -بوليتيكو-: محادثات أميركية لإنشاء قوة حفظ سلام في غزة | #ال
.. العدل الدولية: على إسرائيل زيادة عدد نقاط العبور البرية لغزة