الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيُّ نظامٍ نريد؟

ضيا اسكندر

2020 / 4 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


كثُرت في الآونة الأخيرة وفي مختلف وسائل الإعلام، المقالات والأحاديث والتقارير عن العجز الذي تبدّى لدى الحكومات الغربية في التصدّي لوباء كورونا. مقارنةً بعض الحكومات الأخرى (الصين، روسيا، كوبا..) التي واجهت الوباء واحتوتْه بحرفّية عالية يُشهد لها. وقدّمت خبرتها وخدماتها الطبية لمختلف البلدان المحتاجة. وأعطت مثالاً عظيماً عن كيفية الاهتمام أولاً بالإنسان، فهو الثروة الحقيقية التي ينبغي تكريس كل الجهود لخدمته وإسعاده.
وفي هذا السياق، يحقّ لنا السؤال إلى دعاة الليبرالية الذين يطالبون بتحييد دور الدولة في تقديم الخدمات الاجتماعية والإنتاجية والصحية وغيرها.. وتكليف القطاع الخاص عوضاً عنها في ذلك.
هل ما زلتم على رأيكم هذا في ظل ما عرّته كورونا؟
تخيّلوا لو أن الدولة هي المعنيّة بتأمين الحاجات الأساسية للشعب؛ من مواد غذائية وطبابة وتعليم وسكن وفرص عمل..إلخ، ولديها البنية التحتية الكافية للقيام بواجباتها. هل كنّا سنعاني كما نحن عليه الآن؟
قد يقول قائل: «إذا كنتَ تقصد المطالبة بالاشتراكية، فقد سقطت في عُقر دارها، وأصبحت ذكرى من الماضي. حتى أن شعوب البلدان الاشتراكية لم تعد تقبل بعودة الأنظمة الاشتراكية إليها..».
نجيب: نعم، هذا صحيح. فثمّة أخطاء جسيمة ارتُكِبت في عهد الاشتراكية، لعبت دوراً في نفور الناس منها. ولكن في الوقت ذاته، هناك إنجازات عظيمة تحققت خلالها لا ينكرها حتى خصومها.
وما نطمح إليه في هذا الصدد، هو نظام اشتراكي جديد، يعمل على تلافي الثغرات الكبرى التي حصلت، والاستفادة من تجارب البلدان الرأسمالية فيما يخص الحريات والديمقراطية وحقوق الفرد وما إلى ذلك.
ألسْنا على حق أيها الأصدقاء في شعارنا «الاشتراكية هي الحل»؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإنفاق العسكري العالمي يصل لأعلى مستوياته! | الأخبار


.. لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م




.. ألفارو غونزاليس يعبر عن انبهاره بالأمان بعد استعادته لمحفظته


.. إجراءات إسرائيلية استعدادا لاجتياح رفح رغم التحذيرات




.. توسيع العقوبات الأوروبية على إيران