الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسئلة لابد منها

مزهر جبر الساعدي

2020 / 4 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


(أسئلة لابد منها)
هناك اسئلة لابد من طرحها على السيد رئيس الوزراء المكلف، وهنا لانقصد طرحها عليه بصورة مباشرة ولكن طرحها في هذه السطور المتواضعة في انتظار ان الاجابة عليها بما سوف تأتي به المقبلات من الايام. اولا هل بأمكان السيد المكلف بتشكيل مجلس وزراء من المستقلين حقا وبعيدا عن اطرف العملية السياسية، التى كانت السبب في فشل من سبقوه؟ وهل يتمكن من اخراج القوات الامريكية المحتلة نزولا عند قرار البرلمان العراقي؟ وثانيا هل له القدرة في محاسبة قتلة المتظاهرين؟ وثالثا هل له الامكانية والقدرة في اجراء انتخابات نزيهة ومبكرة؟ وهذا الأخير، هو االسؤال الاهم والذي يفترض به وبحكومته اذا ما تمت المصادقة عليها، ان تكون الانتخابات المبكرة هي الهدف الاول لها ولأسباب تشكيلها..ان الوضع الذي سوف يواجه المكلف اذا ما تمت الموافقة على كابينته الوزارية؛ وضع معقد وفي ظرف خطير واستثنائي، يمر به الوطن. في ذات السياق ونعني هنا وفي الأول والى الاخير ما نعني به؛ سياق الاسئلة سالفة الذكر: نلاحظ ومن خلال ردود الافعال المؤيدة لتكليف الكاظمي وايضا بحضور الرئاسات الثلاث والقوى الفاعلة في المشهد السياسي العراقي، ان كابنته سوف تمرر وبأحتمال كبير جدا. على ما يبدوا ان السيد رئيس الجمهورية، برهم صالح، ومن خلال ما قام به في الاشهر السابقة، من اكثر اللاعبين في المشهد العراقي؛ قدرة وامكانية على اللعب وبلا تعب اوملل او لم يكن مستفزا لردود الافعال الغاضبة؛ فقد لعب في الشوطين وفي الوقت بدل الضائع الى ان انتهت اللعبة بركلات الترجيحية؛ ليتمكن من تسديد اخر ضربة وهي التى جاءت بهدف الفوز.في النهاية اجبرا تحت ضغط الواقع فريقي اللعبة بالتسليم والقبول بالنتيجة، خوفا وخشية من الذهاب الى لعبة اخرى وبشروط جديدة. الحزبان الكرديان اوضحا من انهما سوف يصوتان لصالحه ان هو تصرف او حافظ على الاتفاق بينهما وبين السيد عادل عبد المهدي..وهذا يعني وفي الجزء الصغير مما يقصدونه، من انهم لن يتنازلوا عن حصتهم في الزوارات وطبعا بالاضافة الى الحصة في الموازنة والبالغة 17% ورواتب الموظفين والبيشمركة..اما الجانبان الاخران نعتقد بانهما سوف يتصرفان بذات المنحى وان اختلفوا عن الحزبين الكرديين لناحية المال..نائب الرئيس الامريكي زار مساء هذا اليوم، السبت قاعدة الاسد في الانبار في زيارة لم بعلن عنها اي لم يبلغ عنها الجانب الرسمي العراقي والا ما معنى لم يلعن عنها، فهذا لايحتمل الا معنى واحد وهو المعنى سابق الاشارة له.. وبعد فترة وقبل غروب الشمس حطت طائرة وزير الدفاع الامريكي في قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار؛ للاشراف على او للاطلاع على عملية تفعيل منظومة صاوريخ باتريوت لحماية القاعدة وجنود امريكا.. وفي تزامن غير بريء زار السيد رئيس الجمهورية، برهم صالح محافظة الانبار للاطلاع على احوال المحافظة، علما بان منصب رئيس الجهمورية في العراق اي في الدستور العراقي هو منصب تشريفي وليس منصب تنفيذي..في اخر مقال للسيد الكاظمي في موقع المونيتور الامريكي، دخلنا على الموقع وقرأنا المقال الذي يقدم وصفة لحل مشاكل العراق بالفدرلة اي تقسيم العراق الى اقاليم، ويؤكد في المقال ان هذا هو الطريق للمحافظة على وحدة العراق...ونسى السيد الكاظمي او الاصح والادق والاكثر وصفا وتوصيفا للواقع والحقيقة على الارض، بأنه تنسى؛ بان شعب العراق هو في الاول والاخير، شعب واحد وما هذه المشاكل ماهي الا من صنع من صنعها وليس من صلب وجوده ونقصد شعب العراق الذي عاش عبر آلاف السنين شعب واحد وليس شعبا موحدا.. وما يسعنا هنا الا ان نؤكد؛ بأنه، لاتوجد قوى في الدنيا ومهما كانت بقادرة على بلقنة العراق ( نسبة الى يوغسلافيا السابقة..). مع كل ما تقدم ننتظر الاجابة على تلك الاسئلة سابقة التسطير في هذه السطور المتواضعة في القادمات من الاسابيع والاشهر..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحشد قواتها .. ومخاوف من اجتياح رفح |#غرفة_الأخبار


.. تساؤلات حول ما سيحمله الدور التركي كوسيط مستجد في مفاوضات وق




.. بعد تصعيد حزب الله غير المسبوق عبر الحدود.. هل يعمد الحزب لش


.. وزير المالية الإسرائيلي: أتمنى العمل على تعزيز المستوطنات في




.. سائح هولندي يرصد فرس نهر يتجول بأريحية في أحد شوارع جنوب أفر