الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفئ كورونا

محمد هالي

2020 / 4 / 16
الادب والفن


لم أجد الا نبضك، ضمن هذا الضباب الكالح،
لم أجد جسدي،
و لا محفظة كتبي،
تبعثرت سلالتي، بين تعب كورونا،
و انتظاراتي..
و أنت لازلت تبرزين كمظلة، بدون شتاء..
احترت من أمري،
من التعاطف،
و المحبة،
و الأخوة،
و الاشتياق..
احترت في رصد قنينتي، الملتوية على عصير كورونا،
أتنفس،
لأحلم بشظايا مدادي ترسمك،
تشبهين غيمة وسط الموج،
تشبهينني حين أرى وجهي ملاك،
و حين يكتظ السبات مع طيش الاحلام،
تبدين يا حياتي كتدحرج الأيام،
ها أنا أرتب الورق،
أرتب حياتي على تعب كامو،
أو استحواذ سارتر على غثيان الحياة،
أنا في عصر كورونا هنا،
و انت هناك،
نبحث عن دفئ تضاجعه كورونا،
حين ترتب الموت على شكل انهيارات...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا