الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (9)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

2020 / 4 / 19
كتابات ساخرة


تَرَيْنَهُمْ يَتَعَبَّدُونَ «الغَيْبَ» فِي الظَّلامَ بِكُلِّ حُبُورٍ،
وَتَرَيْنَهُمْ، فِي ذَاتِ الآنِ، يُشِيحُونَ عَنْ مِشْكَاةِ النُّورِ.
روبرت غ. إنغرسول


مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ!

(9)

فِي ذٰلِكَ العَالَمِ «الدِّيمُقْرَاطِيِّ» المُحَاكَى فِي بِلادِهِمْ،
أَيَّامَ الجَوَائِحِ وَالوَبَاءِ:
هَا هُمْ يَسْتَنْفِرُونَ جُلَّ مَا لَدَيْهِمْ مِنْ وُسْعٍ مَادِّيٍّ وَمَعْنَوِيٍّ
وَمَا بَيْنَهُمَا كَذٰلِكَ،
بُغْيَةَ الاِنْتِهَاءِ بِشَيْءٍ مِنَ «الدَّوَاءِ» العَجَائِبِيِّ النَّجِيعٍ،
وَبُغْيَةَ الاِهْتِدَاءِ لِإِحْيَاءِ الحَيَاةِ،
وَمَنْ عَلَيْهَا بِالتَّسْدِيدِ اللافِتِ لِلصَّدِيقِ وَ«العَدُوِّ»،
عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ!

وَفِي هٰذَا العَالَمِ «الأُوتُوقْرَاطِيِّ» المُحَاكِي فِي بِلادِنَا،
أَيَّامَ الجَوَائِحِ وَالوَبَاءِ:
هَا هُمْ يَسْتَنْزِفُونَ كُلَّ مَا لَدَيْهِمْ مِنْ وُسْعٍ مَادِّيٍّ وَمَعْنَوِيٍّ
وَمَا بَيْنَهُمَا كَذٰلِكَ،
بُغْيَةَ الابْتِدَاءِ بفَيْءٍ مِنَ «الدُّعَاءِ» الغَرَائِبِيِّ الفَجِيعٍ،
وَبُغْيَةَ الاِقْتِدَاءِ بِإِفْنَاءِ الحَيَاةِ،
وَمَنْ عَلَيْهَا بِالتَّشْدِيدِ الشَّامِتِ بِالعَدُوِّ لا الصَّدِيقِ،
دُونَمَا الِاسْتِثْنَاءِ!؟

[الحَقِيقَةُ التَّاسِعَةُ]

***

Factual Observations, Here and There (IX)

Ghiath El-Marzouk


With their backs to the niche of sunlight,
they worship the unseen of darkness [with utter delight].
Robert G. Ingersoll

Factual Observations, Here and There!

In that often-imitated ‘democratic’ world over there: One sees them, in the times of epidemics and pandemics, mobilising most of what they can afford, both materially and immaterially (as well as in between), for the possible arrival at some miraculously effective ‘medication’ in order to save the lives of both friends and ‘enemies’ on this planet, and without distinction!

In this often-imitating ‘autocratic’ world over here: One sees them, in the times of epidemics and pandemics, exhausting all of what they can afford, both materially and immaterially (as well as in between), for the probable guidance by some fictitiously afflictive ‘imprecation’ in order to end the lives of ‘enemies’ rather than friends on this planet, and without exception!

[Factual Observation IX]

***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل الشكر للأخ غياث المرزوق ,, لا شك مقال تنويري
إسماعيل العيسى ( 2020 / 4 / 19 - 19:29 )
كل الشكر والتقدير للأخ غياث المرزوق ,, لا شك مقال تنويري يحتوي على أقوال ساخرة تصف بشكل بليغ الواقع الخرافي في مجتمعاتنا المتخلفة ,, لدينا المتظاهرون بالدين يقضون كل أوقاتهم بالأدعية والشماتة (بأعدائهم) بحسب تخيلاتهم المريضة ,, وفي الغرب منهمكون في أكثر الأحيان بالبحث العلمي لمكافحة فيروس كورونا وإنقاذ الجميع ,, سلمت لنا ودمت لنا في هذه الأزمنة العصيبة ,,


2 - كم أعجبني النص الإنكليزي أيضا
إسماعيل العيسى ( 2020 / 4 / 19 - 19:55 )
أخي غياث
بالإضافة إلى إعجابي الشديد بالنص العربي في الأصل
كم أعجبني النص الإنكليزي الموازي أيضا


3 - تحية من القلب إلى الأستاذ الدكتور غياث المرزوق
علي النجفي - العراق ( 2020 / 4 / 19 - 20:26 )
أقوال ساخرة وثاقبة جاءت في محلها في هذا الزمان: /هَا هُمْ يَسْتَنْزِفُونَ كُلَّ مَا لَدَيْهِمْ مِنْ وُسْعٍ مَادِّيٍّ وَمَعْنَوِيٍّ / وَمَا بَيْنَهُمَا كَذٰ-;-لِكَ، / بُغْيَةَ الابْتِدَاءِ بفَيْءٍ مِنَ «الدُّعَاءِ» الغَرَائِبِيِّ الفَجِيعٍ/ على حد تعبير كاتب المقال وقد أصاب كبد الحقيقة – والحق يقال. كل الشكر على هذا المستوى الراقي في التعبير عن حقائق حساسة في بلادنا وفي بلادهم.
تحية من القلب إلى الأستاذ الدكتور غياث المرزوق حفظه الله.


4 - أقوال ساخرة قمة في التعبير والدلالة في الحقيقة
باسمة العيد ( 2020 / 4 / 20 - 14:33 )
أقوال ساخرة قمة في التعبير والدلالة في الحقيقة وغاية في الأهمية، خاصة في زمان هذه الجائحة التي يسببها ما سموه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
ومن مزايا هذا الفيروس العجيب، رغم كل مساوئه الفظيعة والمتعددة، هي أنه كشف الكثير من الحقائق المدهشة التي كانت مخفية في الظلام قبل اجتياحه السريع لهذا الكوكب المسكين
فبات الجميل قبيحا، والصادق صار كاذبا ومنافقا، والنزيه حتى النزيه صار عديم الشرف يتاجر بالأخلاق والنصائح -العلمية- كما كان الدجالون النموذجيون يفعلون أيام زمان بكل معنى الكلمة
يشكر الأخ العزيز غياث المرزوق المحترم جزيل الشكر !!؟


5 - شكراً للأخ الأستاذ الدكتور غياث المرزوق
ربى العلي ( 2020 / 4 / 20 - 22:06 )
شكراً للأخ الأستاذ الدكتور غياث المرزوق على هذه الأقوال النقدية الساخرة عن أوضاع الخرافات المزرية في مجتمعاتنا المتخلفة مقابل المجتمعات المتقدمة ... خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة من حياتنا كشعوب عربية مضطهدة ومهمشة من الداخل والخارج ...
للأسف الشديد ... هكذا معظم المتدينين والمتأسلمين العرب وحتى غير المتدينين ... نازلين دعاءات من كل الأشكال على أعداء (الأمة الإسلامية) وكأن فيروس كورونا بعثه الله مخصصا لإنقاذ هؤلاء المتدينين والمتأسلمين من بطش أعدائهم كما يتخيلون بأذهانهم السقيمة ... بدنا كثير لحتى نصير بشر !!!؟


6 - يسلموا إيديك يا أخ غياث المرزوق المحترم يسلموا
ميساء خير بك ( 2020 / 4 / 21 - 02:59 )
يسلموا إيديك يا أخ غياث المرزوق المحترم
يسلموا كتير على هيك أسلوب جميل ومثير وبيضرب على الوتر الحساس كمان
مع الأسف الأفكار الخرافية متل الجينات بيتوارثوها أبا عن جد وهيدي مسألة أجيال عديدة
بينما أهل الصين والغرب همن الوحيد الانكباب على الأبحاث العلمية المكثفة لإيجاد لقاح ضد فيروس كورونا
حتى المثقفين عندنا ومنن أكاديميين ومهندسين ومحامين وأطباء أسوأ من المتأسلمين ياللي بيؤمنوا بالخرافات
أي (حقيقة علمية) يقرأوا عنها شوي تشوفن بيهدروا الوقت عاملين حالن فهمانين وبيوزعوا (فتاويهم) على البشر
متل ما قالت الأخت المعلقة ربى العلي : بدنا كثير لحتى نصير بشر !!؟


7 - تحية للأخ غياث المرزوق ولكل المعلقات والمعلقين (1)
ثائر المقدسي ( 2020 / 4 / 21 - 10:54 )
تحية للأخ غياث المرزوق وله كل الشكر على هذه الأقوال الساخرة والثاقبة بمناسبة جائحة كورونا، وتحية كذلك لكل المعلقات والمعلقين الأكارم... كما يقول جلبير الأشقر في مقاله الأخير «أكباش الفداء أو عندما تسود اللاعقلانية» (القدس العربي 14 نيسان 20): «ذلك أن تفشّي الخرافات يتناسب مع درجة معرفة المجتمعات العلمية التي تتناسب بدورها بوجه عام مع مستواها الاقتصادي (تكفي المقارنة بين الهند حيث لا يزال ربع السكان أمّيين والصين حيث لا وجود للأمّية تقريباً»…

(للكلام بقية)


8 - تحية للأخ غياث المرزوق ولكل المعلقات والمعلقين (2)
ثائر المقدسي ( 2020 / 4 / 21 - 10:59 )
وكما قلت في تعقيبي على مقال جلبير الأشقر المذكور في القسم الأول من تعليقي، لا أظن أن هناك علاقة تناسبية عكسية موضوعية صارمة بين نسبة الإيمان بالخرافة ونسبة التعلُّم في المجتمع البشري، كما يظن جلبير الأشقر بهذه «التناسبية العكسية الموضوعية الصارمة» على الطريقة الماركسية أو شبهها… ففي المجتمع الأمريكي بالذات، حيث الأمية تكاد تنعدم انعداما كاملا، هناك نسب كبيرة جدا من سكانه (بمن فيهم عدد لا بأس به من رؤسائهم، كمثل ترامب الغني عن التعريف) كانوا، وما زالوا، يؤمنون بالخرافة أعمق الإيمان… وإذا جاء الحديث عن الإيمان بالخرافة رغم نسبة التعلُّم اللافتة للأنظار إلى حد ما في مجتمعاتنا الذكورية من المحيط إلى الخليج (وبالعكس)، وخاصة في هذه الأزمنة «الكورونية» بالذات، فحدِّث ولا حرج… !!!


9 - تحية لغياثنا العزيز وتحيات للبقية الأعزاء..
آصال أبسال ( 2020 / 4 / 22 - 00:54 )
تحية لغياثنا العزيز وتحيات للبقية الأعزاء.. كلام رائع بالفعل من النص والتعليقات أيضا..
كذلك في مقاله الأخير «كل شيء سيتغير: فقط انتظروا!»، من إصدار القدس العربي 17 نيسان الماضي، يقول فيصل القاسم بأن /المشهد العالمي ما زال ضبابياً جداً، لكن على ما يبدو لن يبقى شيء على حاله كما كان قبل فيروس كورونا.. كل شيء سيتغير/..
حتى هذا الإعلامي /الفهمان/ يقول هذا الكلام وكأنه ليس هناك أحد يعرف هذه البديهيات.. كم يهز كياننا زخم الحماس والانفعال، ولا نعدو في الأخير أن نكون كمن يفسر الماء بعد الجهد بالماء.. بالتأكيد كل شيء سوف يتغير، سواء كانت هناك بالمرصاد جائحة كمثل جائحة كورونا أم لم تكن.. هذه الحقيقة معروفة جدا جدا قبل أكثر من ألفيتين ونصف ألفية على أقل تقدير، حتى قبل أن نطق الفيلسوف الباكي هرقليط في القرن السادس قبل الميلاد بمقولته الشهيرة بأن /هذا العالم وكل شيء فيه إنما هو في تغيُّر دائم/.. !!


10 - عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time (1)
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 4 / 22 - 17:00 )
عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time (1)
عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time من عددها الأخير:
المفارقة المخزية هي أنهم في بلادنا منهمكين بقصف شعوبنا بالطائرات المسيَّرة بمساعدة الطغاة العرب الأنذال خاصة الآن في ليبيا واليمن إلخ، بينما في دول أوربية مثل اليونان يستخدمون هذه الطائرات المسيَّرة لاحتواء وباء فيروس كورونا. إليكم مقتطفات من مقال بيلي بيريغو Greece Has an Elderly Population and a Fragile Economy. How Has It Escaped the Worst of the Coronavirus So Far?، الصادر في مجلة Time أمس 21 نيسان 2020:
[…] But this year, authorities monitored churches, enlisted street patrols, and deployed drones to enforce strict bans on movement amid a plethora of other measures taken to prevent the spread of COVID-19. Experts say that both the stringency of those measures, and the way Greeks have largely abided by them, have been key to Greece avoiding the worst ravages of the global pandemic.
[للحديث بقية]
كل الشكر والمحبة للأخ غياث المرزوق وللجميع
وداد الصفدي - فلسطين


11 - عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time (2)
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 4 / 22 - 17:02 )
عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time (2)
The coronavirus outbreak in Greece should have been a disaster. As a popular tourist destination, Greece received 27.2 million visitors in 2019 alone—presenting a potentially significant risk of COVID-19 from international travelers. The country’s population is the second-oldest in the E.U. (behind only Italy), its health sector has been ravaged by austerity, and its crippled economy is still nearly 40% smaller than it was in 2008, before the last global financial crisis. […] after three bailouts and drastic cuts to its public healthcare system due to austerity, there were only 560 ICU beds in the entire country of 11 million. (That’s 5.2 beds per 100,000 people, compared to Germany’s 29.2.). […] And yet, Greece has avoided the worst of the global pandemic so far, with only 2,245 confirmed cases and 116 deaths as of April 21, one of the lowest counts in the EU.
[للحديث بقية]
كل الشكر والمحبة للأخ ياث المرزوق وللجميع
وداد الصفدي - فلسطين


12 - عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time (3)
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 4 / 22 - 17:05 )
عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time (3)
Greece’s neighbors are not so lucky. To its west, Italy is one of the worst-affected countries in the world, with nearly 200,000 confirmed cases and more than 23,000 deaths-;- […] To its east, Turkey, now has more than 90,000 infections and 2,140 people have died because of the virus. […] The key to Greece’s success, analysts say, was the government’s early steps to contain the virus ahead of most of Europe. In late February, before a single death from the disease had been recorded, carnivals were canceled. Schools, cafes, universities and most other businesses were ordered closed on March 5, when there were just 31 confirmed cases in the country.
The Greek government moved quickly not despite its crippled public healthcare system […]
كل الشكر المحبة للأخ غياث المرزوق وللجميع
وداد الصفدي - فلسطين


13 - عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time (2)
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 4 / 22 - 17:19 )
عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time (2)
The coronavirus outbreak in Greece should have been a disaster. As a popular tourist destination, Greece received 27.2 million visitors in 2019 alone—presenting a potentially significant risk of COVID-19 from international travelers. The country’s population is the second-oldest in the E.U. (behind only Italy), its health sector has been ravaged by austerity, and its crippled economy is still nearly 40% smaller than it was in 2008, before the last global financial crisis. […] after three bailouts and drastic cuts to its public healthcare system due to austerity, there were only 560 ICU beds in the entire country of 11 million. (That’s 5.2 beds per 100,000 people, compared to Germany’s 29.2.). […] And yet, Greece has avoided the worst of the global pandemic so far, with only 2,245 confirmed cases and 116 deaths as of April 21, one of the lowest counts in the EU.
[للحديث بقية]
كل الشكر والمحبة للأخ غياث المرزوق وللجميع
وداد الصفدي - فلسطين


14 - عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time (3)
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 4 / 22 - 17:20 )
عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time (3)
Greece’s neighbors are not so lucky. To its west, Italy is one of the worst-affected countries in the world, with nearly 200,000 confirmed cases and more than 23,000 deaths-;- […] To its east, Turkey, now has more than 90,000 infections and 2,140 people have died because of the virus. […] The key to Greece’s success, analysts say, was the government’s early steps to contain the virus ahead of most of Europe. In late February, before a single death from the disease had been recorded, carnivals were canceled. Schools, cafes, universities and most other businesses were ordered closed on March 5, when there were just 31 confirmed cases in the country.
The Greek government moved quickly not despite its crippled public healthcare system […]
كل الشكر والمحبة للأخ غياث المرزوق وللجميع
وداد الصفدي - فلسطين


15 - شكرا للأخ غياث المرزوق وللإخوة والأخوات جميعا؛
رحيمة الإبراهيمي - ليبيا ( 2020 / 4 / 23 - 14:05 )
شكرا للأخ غياث المرزوق وللإخوة والأخوات جميعا؛
وتعقيبا على كلام الأختين باسمة العيد وميساء خير بك، وما أكثرهم (العلماء) الدجالون و(الأطباء) المشعوذون الذين يقفزون بـ(تعاليمهم) الكاذبة واحدا بعد الآخر في أيام الجوائح مثل جائحة الكورونا هذه؛
حتى الآن ليس لدى منظمة الصحة العالمية غير القول بأن كافة الأدلة المتوفرة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد نشأ في خفافيش موطنها الأصلي في الصين، في نهايات السنة الماضية، ولم يحدث تخليقه أو إنشاؤه في المخابر - وحتى هذا القول غير أكيد، و ترامب المعتوه من جهته قال إن إدارته تحاول التأكد من كون منشأ الفيروس أصلا من مخبر في مدينة ووهان بوسط الصين؛ ومنظمة الصحة العالمية ليس لديها إلا القول أيضا بأن كافة الأدلة الموجودة تشير إلى أن منشأ فيروس كورونا في الأصل منشأ حيواني بدلا من أن يكون تخليقه أو إنشاؤه في مخبر أو معمل أو أي مكان آخر؛ والمنظة ليس بإمكانها إلا الترجيح بأن الفيروس من أصل حيواني، ولا تعرف حتى كيف انتقل هذا الفيروس من خلال عدد من السلالات إلى الإنسان، هي لا تعرف سوى أن الانتقال قد حدث عبر وسيط حيواني مستضيف حيواني دون تحديد ماهية هذا الوسيط !!؟


16 - وأيضا أحب أن أضيف تعقيبا علي تعليقي الأخير (1)
رحيمة الإبراهيمي - ليبيا ( 2020 / 4 / 23 - 22:55 )
وأيضا أحب أن أضيف تعقيبا علي تعليقي الأخير (1)
وأيضا أحب أن أضيف تعقيبا علي تعليقي الأخير، يقول الكاتب في العلوم السياسية شفيق ناظم الغبرا في مستهل مقاله الأخير «غموض اللحظة» الذي صدر يوم البارحة 22 نيسان: (لا أحد يعرف بدقة متى تنتهي الأزمة التي سببها فيروس كورونا، ولا أحد يستطيع تقديم تقييم واضح لحجم الآثار الاقتصادية التي ستلي انتهاءها؟ لهذا يعيش الناس بين متناقضات متسائلين عن المسار الذي ستقودنا إليه هذه الحالة في الغرب كما في الشرق؟ ويبدو العالم مثل القارب التائه وسط محيط هائج. هذا الغموض أهان معظم الدول وفضح السياسة والحضارة).
(للكلام تتمة)


17 - وأيضا أحب أن أضيف تعقيبا علي تعليقي الأخير (2)
رحيمة الإبراهيمي - ليبيا ( 2020 / 4 / 23 - 23:12 )
وأيضا أحب أن أضيف تعقيبا علي تعليقي الأخير (2)
وعلى ذكر (المتخصصين بالعلوم) الدجالين وشلل (الأطباء) المشعوذين الذين يقفزون بـ(نصائحهم) الكاذبة و(فتاويهم) المزيفة واحدا بعد الآخر في أيام الجوائح مثل جائحة الكورونا هذه، قرأت بالصدفة من فترة على صفحات الفيسبوك لأحد اللاجئين العرب يقول عن حاله (طبيب نفسي) صادف له أن قرأ معلومة علمية لم يثبت صحتها لحد الآن بأن (عمر الانسان على هذه الارض لايتعدى مليون أو مليوني سنة من عمر الارض الذي بلغ ايضا -كالشمس- قرابةخمسة مليارات سنة ..وعلى الأرجح سيأتي يوم يزول فيه الإنسان .... فنحن اذا ..مصيرنا مشترك، مهما بلغ منا البعض من القوة.. والعلم.. والغنى.. والمعرفة). يعني مجرد فرضية غير أكيدة يفترضها العلم المتغير بطبيعته استقاها من يقول عن حاله (طبيب نفسي) من مكان من الأمكنة وصار ينصح بنصائحه ويفتي بفتاويه بشكل حاسم ويستنتج ويجزم قبل مليون أو مليوني سنة بأنه لا العلم يهم ولا المعرفة تهم مهما بلغا في الإنسان من مبلغ !!؟ إذا ما قلنا أي شيء آخر في واقع الأمر، هذه النصائح والفتاوي هي مجرد اعترافات غير مباشرة صادرة عن مرضى حسودين ومهزومين بكل معنى الكلمة !!؟


18 - تحية خاصة للأخت وداد الصفدي من فلسطين
رحيمة الإبراهيمي - ليبيا ( 2020 / 4 / 24 - 11:25 )
تحية خاصة للأخت وداد الصفدي من فلسطين
على المعلومات القيمة عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time من عددها الأخير:
بالفعل المفارقة المخزية والمهينة هي أنهم في بلادنا منهمكون بكل قوتهم بقصف شعوبنا بالطائرات المسيَّرة بمساعدة الطغاة العرب الأنذال خاصة الآن في ليبيا واليمن إلخ، بينما في دول أوربية مثل اليونان يستخدمون هذه الطائرات المسيَّرة لاحتواء وباء فيروس كورونا.
طغاة عربان لم يصلوا بعد إلى مرتبة الإنسان
!!؟طغاة حتى مرتبة الحيوان أرقى من مرتبتهم بمراتب عديدة


19 - كل الشكر والمحبة لك أيضا أخت رحيمة الإبراهيمي !!؟؟
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 4 / 24 - 14:36 )
كل الشكر والمحبة لك أيضا أخت رحيمة الإبراهيمي !!؟؟
بالنسبة للدجال الذي يقول عن حاله (طبيب نفسي)، حتى لو كانت الفرضية بزوال الحياة أكيدة من الناحية العلمية مئة بالمئة، فالجزم بتقديم نصائحه وبفتاويه بهذا الشكل الحاسم والاستنتاج بهذا الشكل الجازم حتى قبل مليون أو مليوني سنة بأنه لا العلم يهم ولا المعرفة تهم مهما بلغا في الإنسان من مبلغ، ليست فقط مجرد اعترافات غير مباشرة صادرة عن مرضى حسودين ومهزومين بكل معنى الكلمة، ولكن أيضا اعترافات مباشرة صادرة عن معتوهين جاهلين لا يفقهون شيئا في العلم - فما بالطب الذي يتنطعون به على الفيسبوك من أجل جمع (اللايكات) لإشباع غرورهم غير المعلن !!؟

اخر الافلام

.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و