الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفاعيل خيانة الجولان , لاتسقط بالتقادم - على جدار ثورتنا المغدورة . رقم 265

جريس الهامس

2020 / 4 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


مفاعيل خيانة الجولان , لاتسقط بالتقادم -4 على جدار ثورتنا المغدورة رقم- 265
كان الجيش السوري في أسوأ جاهزيته وإستعداده للقتال بعد تسريح خيرة قياداته الوطنية المجربة وكوادره الفنية المتقدمة ضحيةالإنقلابات العسكرية والحزب القائد والوحدة الناصرية بدءاً من عام 1959حيث سرحت القيادة الناصرية من الجيش الوطني السوري أكثر من - 1500 ضابط وضابط صف بينهم الضباط الذين وقعوا ميثاق الوحدة مع عبد الناصر وعلى رأسهم الفريق عفيف البزري قائد الجيش وهيأة أركانه السادة: أمين النفوري -- وأحمد عبد الكريم -- ومصطفى حمدون وغيرهم وأطلق عليه المصريون إسم الجيش الأول يتبع حاكم سورية الحّشّاش المشير عامرومساعده الجلاد " عبد الحميد السرّاج " وكان ضباط عفلق والبيطارمع قائد " إنقلاب الإنفصال في 28 أيلول 1961عبد الكريم النحلاوي " الذين وضعوا قوائم التسريح تحت الذريعة الكاذبة و الحجة الدائمة -( الخطر الشيوعي ) وقد إعترف مصطفى حمدون الضابط الوطني والشريف بذلك أمامي في بغداد...
ثم جاء إنقلاب الإنفصال وبعده إنقلاب الثامن من آذار- وبعده محاولة الإنقلاب الناصرية الفاشلة في 18 تموز 1963 بقيادة ( جاسم علوان - رائف المعري -- محمد الجرّاح لؤي أتاسي ) -- والغدر بزعيم الإنقلاب زياد الحريري وتسريح مؤيديه ..ثم إنقلاب الشباطيين في 23 شباط 1966 الذي أطاح بالقيادة القومية والرئيس أمين الحافظ...كلها عمليات إغتصاب للسلطة من الشعب وإنقلاب على الإنقلاب - كان للعامل الإستعماري والصهيوني دوراً رئيسيا في تنفيّذها كما برز للعيان بعد خراب البصرة ...وكان يلقى بمئات العسكريين والفنيين والكوادر الرئيسية في الجيش بعد كل إنقلاب أو محاولة فاشلة في شوارع البطالة والتسريح التفسفي طال دورات عسكرية سُرحَتْ بكاملها قبل تخرجها من الكلية العسكرية .. في عهد الوحدة الناصرية المشؤومة .......هكذا كان الجيش السوري هزيلا عشية خيانة حزيران 67 ومثله كان حليفه الجيش المصري الذي كان نصفه في اليمن ... وهذا ما سنتكلم عنه على الجبهة المصرية مرورا بالجيش الأردني
ورغم هذه اللوحة السوداء في التاريخ السوري ..وقف المجرم بائع الجولان المسمى وزيراً للدفاع وقائداً لسلاح الطيران السوري "حافظ الأسد " ليعلن من راديو دمشق في 21 / أيار 1967 بعد إختراق الطيران الإسرائيلي سماء دمشق لأول مرة بعد حرب عام 1948 دون مقاومة ...ما يلي :
(لقد أصبحت إستعداداتنا لمواجهة العدوان كاملة ..وقد أخذنا بعين الإعتبار إحتمال تدخل الأسطول السادس الأمريكي ..لقد أصبحت قواتنا جاهزة ومستعدة ليس فقط لرد العدوان ..وإنما للمبادرة لعملية التحرير بالذات ونسف الوجود الصهيوني من وطننا العربي ..وهناك إجماع من جيشنا الذي طال إستعداده , ويده على الزناد , في المطالبةبالتعجيل في المعركة .. ونحن الآن بإنتظار إشارة من القيادة السياسية ..
وأنا كعسكري أرى أن الوقت قد حان لخوض معركة التحرير ...أو على الأقل تنفيذ ضربة تأديبية لإسرائيل ..)
يتبع - 27 / 4 - لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن


.. الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا اقتحم قنصلية إيران بباريس




.. جيش الاحتلال يقصف مربعا سكنيا في منطقة الدعوة شمال مخيم النص


.. مسعف يفاجأ باستشهاد طفله برصاص الاحتلال في طولكرم




.. قوات الاحتلال تعتقل شبانا من مخيم نور شمس شرق طولكرم