الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وباء كورونا ..هل يستفيد العقل السياسوي الاسلاموي من عبرته الكونية ....؟؟؟

عبد الرزاق عيد

2020 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


لا شك أن العقل الإسلامي الوسطي المعتدل الذي ينطلق من منطوق دوران الأحكام بدوران الأزمان ، أثبت أنه قار أن يفكر بلغة العصر وقانونياته الوضعية بدون جراحات نرجسية حول العداء للإسلام السباق فيكل مجالات الحياة، فلم نسمع منهم عن نظرية طبية سبق فيها الطب النبوي العلوم الطبية لعصرنا الذي عجز عن اكتشاف الدواء المقاوم لهذا الفيروس (كورونا) المفاجيء للبشرية ،فالتزمت المؤسسات الدينية (خاصة المساجد الكبرى كالأزهر ...) كغيرها من دورالعبادة الدينية الميسحية واليهودية وغيرها بالقوانين الوضعية الصحية العالمية ولم تدل بدلوها الفقهي بهذا الشأن في أنها(الفرقة الناجية) الحائزة على رضى الله دون كل الأديان ،وأنها مثلها مثل كل البشر من الديانات الأخرى معرضة لهذا البلاء، ولهذا تركت المساجلات فيه للدوائرالعلمية الطبية، ولم تتورط في المساجلات السياسية بين امريكا والصين لأنه ليس من شأنها الديني بل وهذه المؤسسات الدينية ليس في مستواهما العلمي والتقني لمحاججتهما، فالتزمت الصمت والحياد كأية مؤسسة بشرية تدرك الحكمة الجوهرية الربانية للعقل الإنساني في (ناسوته ولاهوته وبرهانيته وإيمانيته ) التي تعرف أن ما للبشر للبشر وما لله لله) ...........

هناك قناة مصرية أخوانية تبث من تركيا وتتبنى الخطاب الأردوغاني لكن ضمن منظورها الأخواني المصري المضمر، مما يدعو للاستغراب أن تكون محسبوبة على الاسلام التركي التنويري لحزب العدالة والتنمية الذي كنا نراهن على دوره التحديثي والتنويري للإسلام الاخواني العربي الذي راح يبدو من خلال الشعبوية التي يصنعونها لأردوغان أن الأخير راح يتمتع ويتلذذ بهذه الشعبوية العسلية التي تريد أن تجعل منه الخصم التاريخي للقائد التركي العظيم (أتاتورك ) في استعادة الامبراطوية العثمانية القروسطية لتحطيم العلمانية ...
فورطوا أردوغان بم
وقف شعبوي تهريجي، بأنه أرسل طائرة تركية خاصة لمواطن تركي أصيب بالكورونا أهملته السلطا السويدية ،وقد تحول خطاب أردوغان وهويرد على استنجاد ابنة المصاب التركي إلى خطاب عدائي ضد السويد وأوربا متحديا لهم بفظاظة قومجية بمؤهلات تركيا العظيمة، سيما أنه يتحدى السويد المتقدمة عالميا في مقاومة هذا الوباء ...

بل ويورطه الإخوانيون بالرد على موضوع تافه من الشذرات السردية للحياةاليومية منذ ألاف السنين، وهو مسألة الزنى والمثلية ،التي لاتقل تفشيا في العالم الإسلامي عن العالم الغربي، وهوموضوع تافه وصغير وهامشي بدرجة هامشيته بالحياة البشرية، لكي يد خل سجاله زعيم اقليمي كأردوغان يتنطح لقيادة العالم الإسلامي ، وهو يقارن بين كلام الله وكلام الدساتير البشرية حل الحلال والحرام ، ليثبت ادانته للزنى والمثلية التي لا اعتقد أن ثمة ديانة أنزلت الله من علو سمائه وتساميه ما فوق البشري لمناقشة شؤون بشرية تتصل بالعالم السفلي للبشر بأهوائهم وميولهم الفنتازية وشذوذاتهم الفانتازمية التي يمكن أن تبحث علميا ومعرفيا في نصوص فرويد الرفيعة أو في مجلات وأفلام السيكس والبورنو ...تعالى الله عما يفعلون ويصفون ....!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيتزا المنسف-.. صيحة أردنية جديدة


.. تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا




.. سيلين ديون عن مرضها -لم أنتصر عليه بعد


.. معلومات عن الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لكييف




.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE