الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميلاد سعيد نور الشريف

فراس حاتم

2020 / 4 / 29
الادب والفن


الدراما في رمضان دائما تكون مميزة و متعود متابعة الاعمال الكبيرة و منهم من افتقد الفنان الكبير الراحل نور الشريف في اعماله العظيمة التي لا تمر في ذاكرتنا مرور الكرام بل تبقى دوما في نفوسنا حيث يصادف عيد ميلاد هذا الفنان العظيم و الكبير بكل مالها الكلمة من معنى. و على مر السنين سواء بالسينما , الدراما و المسرح لا اعرف كيف اصف حبي لهذا الفنان ذو العطاء الكبير سواء في الرجل الاخر الذي ادى الدور المختلف الرجل الذي تصالح مع نفسه و مع محيطه و ماضيه بعد فقدان الذاكرة حتى يبدأ من جديد رحلة حياته ام لن اعيش في جلباب ابي الذي ادى دور عظيم في تجسيد كفاح انسان فقير عبد الغفار البرعي الى واحد من اكبر رجال الاعمال في مصر و كيف احتضن ابنه في ابداع ليس له مثيل في تاريخ الدراما ام شخصية الخليفة هارون الرشيد التي اداها بطريقة و كانه يعيش الشخصية في ذلك المكان و الزمان في ابداع قل منه النظير مع المخرج المبدع الكبير احمد توفيق ام شخصية الخليفة عمر بن عبد العزيز التي اداها بادوار لا تنسى و منها مشهد لا ينسى حين ما اطفأ المصباح و قال لضيفه :كنت اصون مصالح الناس في شؤونهم و الان اطفىء المصباح لان الزيت من اموالهم لتكون قصة نموذج في النزاهة مالذي نتذكر لنتذكر ابن رشد في فيلم المصير الذي اوضح لنا دور فكر ابن رشد في تنوير الانسانية من خلال الحضارة العربية ام دوره في اسكندرية كمان و كمان الذي جسد فيه شخصية المخرج يوسف شاهين او فيلم قلب الليل الذي كان من قصة الكاتب العالمي الكبير نجيب محفوظ عن طالب الازهر ام نتذكر سواق الاوتوبيس مع العملاق الكبير عماد حمدي الذي يشرح فيه الحياة في ظل الانفتاح في مصر و صراع رجال الاعمال و مراكز القوى فيها .نور الشريف مدرسة فنية عظمى لا تكرار لها ام ننسى الحرافيش التي ادى فيها دور ثائر من ثوار 1919 ام حضرة المتهم ابي التي ادى فيها دور الاب الذي تعيش عائلته الصراع الطبقي و منذ رحيله في 08/11/2015 اثر صراع طويل مع المرض و الذي صادف ذكرى وفاته مع عملاق الفن الخليجي طلال مداح و عملاق الكوميديا العربية عبد الحسين عبد الرضا و نحن نفتقد لتلك الدراما الهادفة التي تغوص في اعماق همومنا و شخوصنا كما لو انها كانت تعيش بيننا فلن ننساك يا فننانا الكبير و العظيم نور الشريف و يا نموذج في الشاب , الاب و الانسان في تجسيد الابداع الدرامي الذي بقي و سيبقى محفورا في الذاكرة الانسانية التي لا تنساك يا عملاق الفن الكبير .
تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع