الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 3

خالد كروم

2020 / 4 / 30
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


المقـــدمـــة :-

المشكلة أن عقولنا منذ مئات السنين موضوعة في قالب يصعب أن نخرج منه.... لذلك يصعب أن نكتشف ما جرى على هذه الكرة الأرضية منذ مئات ملايين السنين من وجود البشر عليها .....إذ أتصور أنه كان هناك حضارة متقدمة تجاوزت الحضارة التي نعيشها اليوم....

لكن أقول لكم أنها تنطلق من مبادئ علمية مختلفة وتعتمد على قوانين طبيعية لم نكتشفها بعد ....ويمكن القول أنها أقل تعقيداً وأكثر تقدماً فهي تعتمد على قوانين طبيعية بأقل قدر من الوسائط ....فالطائرة ربما كانت تطير بدون الأجهزة المعقدة التي نراها اليوم .....

وكذلك الاتصالات وغيره ربما لا نستطيع تصور ذلك الآن.... لكن ربما يأتي يوم يستغني البشر عن كثير من الأجهزة والأسلاك... والخلايا الكهرومغناطيسية ....وغيرها ربما بمحاكاة الطبيعة ذاتها فهل تحتاج الطيور لمحرك نفاث مثلاً ....؟!

فيما يتعلق بالأهرامات حول حقيقة الأهرامات صحيحة بمعظمها ....ولكن ليست جديدة أو مفاجئة بالنسبة للبعض ممن يحوذن معلومات تعود لصحف ...(( الأوناكي ))... ووصفها لحضارات ما يطلق عليه إصطلاحاً غير بشر تواجدوا في الكرة الأرضية منذ ملايين السنين .....وارتقوا في سلم العلم والتكنولوجيا ليصبحوا قادرين على الطيران عبر الكواكب والفضاء ....والاختفاء وإظهار اشكال متعددة بتقنيات بصرية معينة وغيرها من مظاهر التقدم الحضاري الذي نسير نحوه اليوم ..

وقد بنوا الإهرامات كبطاريات عملاقة لتوليد الطاقة الكهربائية الدائمة بالاعتماد على الطاقة الشمسية ....وتباين حرارة الأرض الصحراوية .....وباستخدام المياه الواصلة من النيل عبر أنفاق ....وتفاعلات المواد الكيمياوية بحيث تشحن في النهار باستخدام الطاقة الشمسية اللاهبة....

إلا ان هذا التقدم الذي وصلت له حضارة ...(( الأوناكي ))...في الكرة ألأرضية لم يتوازى مع تقدم روحاني وديني يحفظ ما أنجزوه ....فبدوا كما وصفهم آدم مقرباً إياهم لعقول البشر بعد مئات آلاف السنين من انهيار حضارتهم... بالمجون والجنون .....أي الذكاء الخارق المرافق للسفه والتحول والتبدل النفسي غير السوي أو انعدام الأخلاق وانتشار الفوضى.....

فتم تدمير رحضارتهم حيث أدى تبديدهم للموارد لتراكم الكربون في الجو ....وحجب الشمس.... وبذلك فقدوا أهم مصادر الطاقة لديهم .....وتعطلت حضارتهم ....وقد ترافق ذلك مع ثوران البراكين والطوفان وغيره من الكوارث، التي أبادت معظمهم .....

وجعلت ما تبقى يلجأون للجبال والمناطق النائية من هذه الكوارث.... وللأسف فقد انهارت هذه البطاريات بعد أزمان من انهيار الحضارة الجنية وبعض منها انفجر متفتتاً ....ولكن بقي الجسم الحجري الأصلي لبعض منها ليأتي الفراعنة وغيرهم من الأقوام بعد مئات آلاف السنين ويعيدوا ترميم بعضاً منها وتحويلها إلى مقابر ملكية مع عدم قدرتهم على تغيير الهندسة القديمة لبنائها كالممرات الضيقة وغيرها....

كانوا أيضاً جغرافيين مذهلين ....زوربما واحدة من أكبر الأسرار هو حقيقة أن الهرم الأكبر قد تم وضعه بالضبط في خطوط الطول والعرض التي تحتوي على المزيد من الأراضي والقليل من البحار ....تلك المنطقة ليست كباقي الأماكن .... ذلك صحيح من ...(( "الناحية الجغرافية))....

فالهرم يوجد في مركز الأرض ....هذه الحقيقة وحدها ...((من بين العديد من الحقائق)).... تشير إلى أن بناة الأهرام أيضاً عرفوا الكثير عن جغرافية كوكبنا.... من الصعب أن نتصور أن يكتمل كل هذا دون نوع من العرض الجوي.... ربما كانوا يركبون الطائرات.... ! وإن لم يكن فكيف اكتسبوا تلك المعرفة... ؟ مايزال الأمر لغزاً .. فكر معي عزيزي القارئ .... كيف أمكنهم فعل ذلك ...؟

هناك خط الطول الذي يمر عبر الأهرامات التي يقسم القارات والمحيطات إلى نصفين متساويين تماماً ....كيف يمكن إنجاز هذا.... وكذلك ظاهرة الثابت الرياضي... ((ط))... هل كانت مجرد صدفة....؟ هناك الكثير من المصادفات بالنسبة لي.... والكثير من الأشخاص كي يصدقوها .... ليس فقط البناء الفعلي للأهرامات ذوي السر العظيم .... بل إن العلوم الرياضية - والفلكية - والجغرافية وتلك الدقة اللامتناهية هي أكثر من مجرد لغز....

حقيقة أخرى مذهلة هي أن قاعدة الهرم الأكبر هي....(( I: 43،200 ))... وهو تمثيل رياضي لنصف الكرة الشمالي ... "وبعبارة أخرى:- خلال تلك القرون من الظلام التي عاشتها الحضارة الغربية عندما فقدت معرفة أبعاد كوكبنا .... كل ما كنا بحاجة حقاً لإعادة اكتشافه هو معرفة أن الطول - ومحيط قاعدة الهرم الأكبر يتضاعف بمقدار 43،200 .. ترى ما مدى احتمال أن يكون هذا هل كانت هذه مصادفة...؟ " - غراهام هانكوك ...((بصمات الآلهة))...

حقيقة أخرى هناك ممران ضيقان يؤديان إلى حجرة الملكة.... ممر شمالي وممر جنوبي .. عندما بدأ كريستوفر دان البحث وجد في الممر الشمالي المؤدي إلى حجرة الملكة آثار مادة غريبة على جدران الممر .. حين قام بتحليلها ظهرت نتيجة زنك مهدرج....(( Hydrated Zinc)).... ثم في حجرة الملكة وجد على جدرانها بوضوح آثار أخرى حللها فكانت ملح كلورايد الزنك ...(( Zinc chloride ))....

افترض دان أن المادة الأخرى القادمة من الممر الجنوبي هي حامض الهيدروجين كلورايد....كان هذا هو بداية الكشف المدعوم بدليل مادي واضح وظاهر على الجدران … استخراج الهيدروجين تم بناء على المعادلة السابقة.....لقد كان الهدف من تلك العملية الكيميائية هو الحصول على الهيدروجين .....

فكر دان .. هل كان الهيدروجين هو المنتج النهائي الذي كانوا يرغبون فيه ...؟ إن كان كذلك فيمكن الحصول عليه بطرق أكثر سهولة من تلك .. لا ريب أنه الهيدروجين ليس وحده هو المطلوب .. الأرجح أنهم كانوا يريدون ذرة الهيدروجين وليس الجزئ ككل .. وهنا فيديو لكريستوفر دان يُجري تجربة محاكاة عن التفاعل الكيميائي الحادث داخل الهرم الأكبر.....ستيم عملية تفكيك...(( Dissociation ))...لجزيء الهيدروجين فينتج عنه ذرة هيدروجين واحدة تمر بعدة مراحل داخل الهرم سنتحدث عنها بعد قليل .. ف...ينتج عنها شعاع من (المايزر) Maser ..

الفارق بين الليزر والمايزر أن الليزر هو تضخيم شعاع الضوء (Light Amplification) أما المايزر فهو تضخيم الموجات القصيرة (Microwave Amplification) .. وكان تصنيع أول مايزر عام 1954 في أمريكا وبعدها ب 6 أعوام ظهر الليزر. وكما أن الليزر يُستخدم في المسافات البعيدة .. فالمايزر أيضا يستخدم في إرسال موجات الرادار والراديو لمسافات بعيدة....(( LASER : Light Amplification by Simulated Emission of Radiation)) ...(( MASER : Microwave Amplification by Simulated Emission of Radiation)) ....

غاز الهيدروجين الخارج من غرفة الملكة سيصعد إلى البهو الكبير بهرم خوفو تحفة هندسية معمارية، يبلغ طوله...(( 47 ))... مترا بدرجة انحراف أقل من ...(( 1 سم )).........بمعنى أنه مستقيم بدقة عالية يصعب توفيرها دون تقنية بصرية.... مما يعني أن دقته هذه كانت لغرض جعله يؤدي مهمته بشكل صحيح بخلاف كونه الممر الذي تسير فيه جنازة الملك إلى مثواها الأخير يشيعها الكهنة بصلواتهم.....

علاوة على استقامة البهو الكبير .. نرى صفوف الحجارة فوق الحائط اليميني واليساري بالتدريج بحيث تضيق المسافة بينهما في اتجاه السقف .. ...أعتبر الآثريون أن ذلك التكوين كان هدفه توزيع ثفل الأحجار فوق الهرم .. بينما رأى كريتسوفر دان أن لذلك الممر مهمة مختلفة تماما عن ذلك الزعم .. خاصة مع وجود...(( 27 ))...تجويفا فارغا على جانبي البهو .....وتلك التجاويف كانت تحوي قديما أجهزة للرنين...(( Resonators ))....

لقد كان البهو الكبير يقوم بمهمة تجميع الطاقة الناتجة من باطن الأرض ...(( Seismic Energy ))... داخل البهو نفسه وتحويلها إلى موجات صوتية.. ي...ُستخدم جزء من تلك الطاقة في كسر جزيء الهيدروجين إلى ذرتي هيدروجين ..

دوائر الرنين أو الـ ...(( Resonators ))...هي أجهزة لها استخدامين إما أنها تولد موجات بتردد مُعين .. أو تقوم باختيار تردد مُعين من موجات موجودة بالفعل....مثال على ذلك وتر آلة العود .. يُعد آلة رنين صوتية .. فهو يصدر موجة مُعينة بنغمة مُعينة .....

مثال آخر يُستخدم في الأجهزة الحديثة .. ..وهو بلورة الكوارتز...(( Crystal Oscillator ))...الذي يُستخدم في الأجزة الإلكترونية كالساعات وأجهزة الراديو لإصدار ذبذبة عند تردد مُعين.....لقد كان البهو الكبير يقوم بعملية الـ ..(( Resonance)).... فيقوم باستقبال موجات صوتية ثم عند موجة صوتية مُعنية يقوم بعملية الاهتزاز بأقصى درجاتها .. مرسلة تلك الذبذبات إلى حجرة الملك....

الشكل المتدرج للبهو الكبير متكرر بأهرامات أخرى .. مثل هرم خفرع .. والهرم الأحمر- والهرم المنحني المنسوب لسنفرو ....!! مما يدل أيضا أن تصاميم الأهرامات وُضعت من خلال عقلية واحدة في نفس الوقت وليس ملوك يفصل بينهم عشرات أو مئات الأعوام....يقوم...(( براين فورستر ويوسف علوان ))....بعمل تجربة لإصدار الرنين داخل الهرم الأحمر عبر إصدار نغمة صوتية بتردد مُعين (440 هرتز تقريبا) .....

حينها يتم سماع الرنين داخل الهرم كُله .. نفس الأمر يتكرر في جميع الأهرامات .. لقد كان البهو الكبير هو دائرة الرنين التي تقوم بتوليد الموجات الصوتية داخل قلب الهرم.يرى البعض أن رنين الهرم الأكبر يحدث عند تردد 432 هرتز .. والأوسط عند 216 هرتز .. والأصغر عند 108 هرتز .. ...لكن لا يُمكن تأكيد تلك المعلومة إلى عند دخول البهو الخاص بالهرمين الأوسط والأصغر .. وهو شيء يعصب حدوثه في الوقت الحالي دون موافقات وتصريحات كثيرة... !تخرج الموجات الصوتية مع ذرات الهيدروجين موجهة في دقة إلى غرفة الملك....

سر حضارة الجبار الفراعنة الفضائيون ...

مما لا شك فيه أن الأهرامات صممت لتحقيق وظائف متعددة .... ربما بعض من الألغاز الأكثر إثارة للاهتمام ليس الارتباطات الرياضية لكوكب الأرض ..... ولكن ارتباطها بالنجوم ، هل تعلم أن الرمح الموجود في جنوب غرفة الملك في الهرم الأكبر كان "يستهدف مثل فوهة بندقية على حزام كوكبة الجبار" ...((بصمات الآلهة - غراهام هانكوك))... خلال العصر الأكبر الهرم ...؟

وقد شوهدت غرفة الملكة على نجم الشِّعرَى اليَمَانِيَّة ..((نجم سيريوس...!! ))...خلال نفس الوقت.... كما تم اكتشاف المزيد من الأسرار التي ربطت الأهرامات في الجيزة بحزام كوكبة الجبار ...(( الجوزاء كما كانت تسمي قديماً...!!! ))...."انه من المقرر أن ...((نجوم حزام الجبار...!!)).... توجد على خط مائل في اتجاه الجنوب الغربي بالنسبة لمحور درب التبانة والأهرامات مائلة في اتجاه الجنوب الغربي بالنسبة لمحور النيل ....

إذا نظرتم بعناية في ليلة واضحة سترى أيضاً أن أصغر النجوم الثلاث، واحد في القمة الذي نطلق عليه نحن العرب نجم المنطقة .... ويتقابل قليلاً مع شرق الخط القطري ..((المائل...!! ))... الرئيسي الذي شكله الاثنين الآخرين .... هذا النمط يحاكي على الأرض حيث نرى أن ...(( هرم منكاورع...!! )).. يقابله بالضبط الكمية المناسبة إلى الشرق من القطر الرئيسي الذي شكله هرم خفرع ...((الذي يمثل النجم الأوسط) ..!! ).....

والهرم الأكبر.... والذي يمثل الأخير .... ومن الواضح تماماً أن جميع هذه الآثار وضعت وفقاً لخطة الموقع الموحدة التي تمت نمذجتها بدقة غير عادية على تلك النجوم الثلاثة ....ما فعلوه في الجيزة كان لبناء حزام كوكبة الجبار على الأرض " - روبرت بوفال... ((من كتابه بصمات الآلهة ص 443 هذا كتاب مختلف عن سابقه)).....

واليوم .... تمكن الباحثون من استخدام برمجة حاسوبية متطورة قادرة على رسم التغيرات المسببة للظهور في الميل الزاوي...؟! أو انحراف جميع النجوم المرئية في السماء في أي جزء من العالم وفي أي فترة زمنية ...

كيف كان المصريون قادرين على القيام بذلك من تلقاء أنفسهم ... من المفترض أنهم فعلوا ذلك بدون أي أدوات مثل تلك التي لدينا اليوم، هل خلقوا بعقول أخري غير عقولنا ....؟ وقد أظهرت الأبحاث أن الأهرامات في الجيزة كانت مرتبطة بحزام الجبار في جميع العصور .... باستثناء عصر واحد....

"في 1050 قبل الميلاد - وفي ذلك التاريخ فقط نجد أن نمط الأهرامات على الأرض يوفر انعكاسا مثالياً لنمط النجوم في السماء..... أعني أنها مثالية لا عيب فيها - ولا يمكن أن يكون حادث لأن الترتيب بأكمله يصور بشكل صحيح اثنين من الأحداث السماوية الغير عادية التي وقعت في تلك الحقبة من الزمان." - روبرت بوفال (بصمات الآلهة - ص 444)...

تحدث دورة الأرض المحورية كل...(( 26،000 ))...سنة ....هذه هي الظاهرة التي تغير انحراف جميع النجوم المرئية من الأرض "....وهكذا من أعلى نقطة عند العبور الزوالي تستغرق النجوم من حزام الجبار حوالي...(( 13،000 ))...

سنة للانحدار إلى نقطة منخفضة .... آخر نقطة منخفضة تم تسجيلها كانت في عام...(( 10،450 ))...قبل الميلاد.... لقد أصبحت خالدة في حجر على هضبة الجيزة .... وتمر...(( 13،000 ))....سنة أخرى... ونجوم حزام الجبار ترتفع ببطء حتى يعود الحزام إلى...(( 58 ))... درجة مرة أخرى ؛ثم خلال السنوات الـ...(( 13،000 ا))...لقادمة ستقع تدريجياً مرة أخرى إلى النقطة الأخيرة المسجلة في عام...(( 10،450 ))... قبل الميلاد .... هذه الدورة الأبدية :_(( 13،000 سنة ترتفع ، 13،000 سنة تنخفض ، 13،000 سنة ترتفع ، 13،000 سنة تنخفض وهكذا إلى الأبد. ")) ...

"هذا هو التكوين الدقيق لـ ...(( 10،450 ))...قبل الميلاد التي نراها على هضبة الجيزة - على الرغم من أن مهندس معماري جاء هنا في تلك الحقبة.... وقرر وضع خريطة ضخمة على الأرض باستخدام مزيج من الميزات الطبيعية والاصطناعية ....

وقد استخدم دورة وادي النيل في تصوير مسار درب التبانة ....كما بدا ذلك الحين ....بنى الأهرامات الثلاثة لتمثيل النجوم الثلاث .... تماماً كما ظهر لنا .... ووضعت الأهرامات الثلاثة في نفس العلاقة تماماً مع وادي النيل حيث كانت النجوم الثلاثة ثم إلى درب التبانة .... لقد كانت طريقة ذكية جداً ...طموحة جداً ....دقيقة جداً لترك بصمة هذا العصر ... أو لتجميد تاريخ الهندسة المعمارية إذا أردت. " - روبرت بوفال ...(((من كتابه بصمات الآلهة ص 445))...

إذاً ، كيف فعلوا ذلك .... ؟ ما لم يكن هناك بالفعل متحولون (X-men) في ذلك الوقت مثل فيلم (X-men):Apocalypse.... عموماً لا يوجد تفسير ممكن لهذا الإنجاز دون استخدام تكنولوجيا متقدمة للغاية ....ونحن لسنا على علم بها....

سأتوقف هنا لبرهة....ولكن القائمة تطول و تطول الاهرامات في الجيزة هي حقاً لغز ... من يدري .... ربما يوماً ما سوف نكتشف الحقيقة وراء بنائها....شخص ما يعتقد .... من خلال دراساته.... أن هذه الهياكل كانت تستخدم أيضا لتجارب الخروج من الجسد أو كما نسميه الإسقاط النجمي.... وغيرها من الظواهر المعروفة في علم ما وراء النفس...((علم النفس الموازي)) ....

ويعتقد بالفعل أن هناك بعض الارتباط بينهما .... وربما يتكون هناك علاقة بين الأهرامات ....وبين الكائنات التي لا تنشأ من هذا الكوكب .... هناك أجزاء متعددة من العالم تعاني من تلك الأحجية أقصد لغز الأهرامات ....لم يتم إخباركم بالقصة كاملة عن هذه الآثار القديمة في مصر ..... أن الحقائق الأثرية - والاكتشافات قد تم إخفاؤها ...و إبعادها عن أعين الجماهير.... تلك المعلومات التي من شأنها أن تغير معرفتنا الحالية بأكملها عن التاريخ القديم الحقيقي ....ولكن هذه مجرد اعتقادات....

ترك المصريون القدماء وراءهم الكثير من الكتابات الهيروغليفية التي لها قيمة تاريخية وفنية كبيرة ....و لكن هذا ليس أهم شيء عنهم .... هناك رسومات خلقت الكثير من الدهشة بين الناس .... وخاصة بين أولئك الفضوليين المتعطشين لمعرفة المزيد عن مصر القديمة ...

واحدة من تلك الرسومات الهيروغليفية تظهر المصريين وهم يحوزون الكهرباء .... وتلك الرسمة تصور الناس الذين يحملون مصباح كهربائي على ما يبدو .... وإذا كانت تلك الكتابة الهيروغليفية تصور حقاً مصباحاً كهربائياً... فكيف اكتشفوا الكهرباء ...؟ قد تشير الهيروغليفية إلى القدرات العلمية والتكنولوجية التي كان يمتلكها المصريون القدماء....

إذا كنت تعتقد أن صورة المصباح الكهربائي هي الرسمة الهيروغليفية الكيمتية القديمة المثيرة للاهتمام التي نجت.... فأنت مخطئ......لقد قال آخرون أن المصريين عمدوا إلى كتابات أخرى لإظهار التكنولوجيا الأكثر تقدماً بكثير عنا.... تلك النوعية من الصورة مشابهة جداً لصور الطائرة الهيليكوبتر وطائرة الركاب ....

الهيروغليفية ....ذلك الفيروس الذي يثير المزيد من الأسئلة حول تطوير التكنولوجيا الكيمتية المصرية ....كيف كان لدى المصريين القدامى أي أفكار عن أدوات الطيران في زمنهم ...؟

يقال إن الكتابات الهيروغليفية التي يبلغ عمرها 3000 سنة ....التي عُثِر عليها في معبد سيتي الأول في أبيدوس بمصر... تصور ما لا يقل عن طائرة هليكوبتر وطائرة ركاب وسفن فضاء مستقبلية مرسومة بين رموز الحشرات والثعابين وما إلى ذلك ...؟!

وقد أصبحت الكتابات التي تعرف باسم ...(("هليكوبتر الهيروغليفية" ))...بين دوائر العلوم الزائفة والتآمر....مع أنصار كثيرين من النظرية التي تقول إن كانت الحضارة القديمة تضع طائرات الهليكوبتر والمركبات الفضائية الحديثة في أعمالهم الفنية.... يجب أن يكونوا قد شاهدوها....

أو على الأقل يصنعوا تماثيل على أشكالها كما فعلوا مع آلهتهم....و لكي يحدث ذلك... ربما أتى لهم شخص من المستقبل يريهم كيفية عمل تلك الطائرات وعليه في المستقبل سيعود ليستعيدها....

حتى أن البعض قد أخذ بالنظرية إلى خطوة أبعد من ذلك، فقد أدخلوا الفضائيين إلى المعادلة .... نظرية مؤامرة الفضائيين القدماء تدَّعي أن هؤلاء خارج الأرض كانوا وراء تطوير الأهرامات، وستونهنج...((مَعلم تاريخي في إنجلترا))... وغيرها من المعالم الشهيرة في العالم....

ستيف مي إيرا اليوفولوجيست...((عالم الأجسام الغامضة)).... الذي تجول في البلاد لإعطاء محادثات حول البحوث التي يقوم بها في مؤتمر يوفو في مدينة وارمينستر في انجلترا قدم العالم ستيف الكتابات الهيروغليفية عن طائرة الهليكوبتر لكي يواصل نقاشه.....وأشار الى المروحية قائلاً : "انظروا إلى ما يشبه شفرة الدوار هذا وذلك الذي يبدو وكأنه دفة"....
وتطرق إلى الطائرة ، وأضاف: "وماذا عن هذا، هل هذا دفة و ذلك جناح...؟"....ويتابع الأستاذ ستيف حديثه قائلاً : "أنا لا أقول أن هذه طائرة هليكوبتر.... ولكن الأمر يستحق النظر .... لماذا وضعوا هذه الصور وهل رأوا تلك الطائرات بالفعل ....؟" لكن ....يبدو أن هناك تفسيرات أخرى تم طرحها وهي متعلقة بالسفر عبر الزمن.....

أولاً :- يقول المتشككون بعدم وجود أي إشارة لتلك الطائرات ....أو الزوار الذين يسافرون زمنيا في كتابات أندي المصرية .... و يشيرون أيضاً إلى أن الكيمتية المصرية سجلوا معظم الأحداث وكانوا فخورين بإنجازاتهم ...ويبدو من غير المعقول أن يأتي شيئاً هائلاً جداً من الزوار القادمين من المستقبل إلى شعب عاش منذ آلاف السنين فذلك غير مسجل .... فضلاً عن وجود ألغاز مشفرة في تلك الكتابات الهيروغليفية لمعبد رمسيس الثاني ومعبد سيتي الأول....

هناك أيضا أدلة على ذلك، فالصور الأصلية من...(( الكتابة الهيروغليفية ))...في مسألة تحتوي على هذه الأشكال... قد تعززت رقميا لجعلها تبدو أكثر وضوحاً .....و يقول أحد المواقع على النت إن السُحَرَاء المستقبليين قد خلقوا بطريق الخطأ من خلال تداخل اسم مصري واحد على اسم آخر....ويقول علماء المصريات إن المنحوتات المتداخلة ليست سمة غير شائعة - مما أدى إلى خطأ مطبعي قديم....

وفي تقرير ينظر إلى غموض تلك الكتابات.... يقول الموقع: "كان للفراعنة خمسة أسماء" - "كل اسم يبدأ عادة بالصور التوضيحية المحددة."...
لقد أوضحت الصور ما يلي:

1:- اسم الميلاد ...((البط والشمس - الاسم في الخرطوش البيضاوي))...
2:- اسم العرش ...((النحل و نبات البردي - الاسم في الخرطوش البيضاوي))...
3:- اسم حورس ...((صقر فوق خرطوشة مستطيلة))...
4:- اسم حورس الذهبي ...((صقر يجلس على غنيمة أو صرة ثياب))...
5:- اسم نيبتي ...((كوبرا ونقشت على السلال))....

وأضاف أحد التقارير:_ "إن الجزء من ذلك الدعم الهيروغليفي في تلك المسألة تفسره الأسماء المتنازعة نيبتي وسيتي الأول ورمسيس الثاني...((أبعد إلى اليسار من البردية ستري اسم النحل و نبات البردي مركب بعضه فوق بعض))... وهذا يعني.... اسم واحد منحوت على الآخر.....

في أي مكان يوجد سيتي الأول.... رمسيس الثاني يصبح منحوت عليه، أو العكس بالعكس...(( و يمكنك قراءة تلك الكتابة الهيروغليفية من اليمين إلى اليسار ومن أعلى إلى أسفل))...وقدمت صورة متداخلة تظهر كلا الاسمين.... والتي تبين أجزاء من المركبات هي في الواقع ليست كلها متصلة.....وبطبيعة الحال ليس لدى واضعي نظرية المؤامرة أي تفسير من هذه التفاسير.....

هناك دائما احتمال أن يتم تفسير الهيروغليفية بطريقة خاطئة .... ولكن فرص ذلك منخفضة جداً .... نظراً لمدى دقة صورة المروحية على وجه الخصوص ..... ومن المؤكد أنها واحدة من أكبر المؤشرات على وجود كائنات حية أكثر تقدماً....

من بين جميع المؤشرات المحتملة لوجود فضائيين أتوا إلى مصر القديمة .... فإن ما سأعرضه سيكون هو الدليل الأضعف.... ولكن مع ذلك..... هذا لا يجعله لا يستحق النظر ....خلال تجديد المنازل في مصر.... تم العثور على القطع النقدية.... وقد نقش عليها صور غير عادية .....تلك الصور فيها على ما يبدو رأس - وكتفين لمخلوق غير أرضي ربما يكون الفضائيين شاركوا المصريين في النقود....

لقد عارض الناس هذه النظرية من خلال اقتراح أن المنحوتات تم التلاعب بها من قبل المخلوقات الفضائية الانفعالية ...!! وهم من وضعوها في مصر ..... ومع ذلك - فإنه من المحتمل جداً أن تكون هذه القطع النقدية ماتزال من مصر القديمة .... وإذا كان هذا هو الحال- فإن قلة من الناس يمكن أن يعارضوا النظرية التي قام بها الفضائيين بالفعل أو على الأقل مساعدة مصر في أحد الأيام.....

علامة أخرى تثير مؤيدي الادعاء بأن مصر القديمة زارها الفضائيين هي مومياء اكتشفت مؤخراً في هرم صغير بالقرب من هرم الملك سينوسرت الثاني .....الهيكل العظمي للمومياء لا يشبه هيكل الإنسان ....الوجه على ما يبدو مختلف بشكل خاص .... وبالإضافة إليه فقد وجد الباحثون نقود أحدها منقوش عليها ما يبدو أنه رأس وكتفيين لمخلوق غير أرضي و الآخر منقوش عليه سفينة الفضاء الغريبة .... لكن ما أثار القلق هو المومياء....

ذلك الجسم المحفوظ تماماً.... محنط بعناية غريبة.... وجد مدفوناً في هرم قديم .... كان المخلوق الغامض بين150 و 160 سنتيمتر.... وعثر عليه عالم الآثار بالقرب من قرية اللاهون في محافظة الفيوم عند التحقيق في هرم صغير بالقرب من هرم سينوسرت الثاني ....ومع ذلك- لم يتم اكتشاف هذه الحقيقة على الفور....

وقال مصدر من وزارة الآثار المصرية..... التي قدمت تفاصيل وصور المومياء.... ولكن بشرط عدم ذكر اسمه:.. "مومياء لفضائي مزعوم- يعود تاريخه إلى أكثر من 2000 سنة.....إلا أن هذا الاكتشاف قد أثار قلقاً كبيراً بين المسؤولين المصريين....

وتقول بعض المصادر على الانترنت أنه ربما هو نوع من الزواحف بسبب الميزات التي تميز هذه الحيوانات ....كما أن عيونهم البيضاوية كبيرة جداً .... النقوش على قبر المومياء تظهر أنه كان مستشاراً لملك اسمه أوزيرونيت.... والذي يعني نجم أو المرسل من السماء ....هذا هو الذي أجج المشاعر بأنه مخلوق فضائي...."لقد دفن هذا الجسم المحنط بإجلال ورعاية فائقة.... وفي القبر كان هناك عدد من الأشياء الغريبة التي لم يتكمن علماء الآثار من التعرف عليها"...

ووفقا لمصادر مصرية..... تم اكتشاف المومياء الغريبة من قبل الدكتور ...(( فيكتور لوبيك )).. أستاذ تشيكي وتقاعد من جامعة بنسلفانيا .... وبينما كان عالم الآثار ينقب عن الحفريات و جد حجرة صغيرة خفية داخل هرم صغير جنوب الهرم الرئيسي.... هرم سينوسرت الثاني، الذي يحتوي على بقايا الملكة والفرعون ....

أكثر من مومياء وجدت فيه أيضاً .... ومخاليط من الذهب والطين تغطي الجسم... وآثار من الكتان ... وتحف مصنوعة من تركيبات اصطناعية لم نتمكن من معرفة هويتها ... لم يجد أحد عناصر مماثلة لتلك في مقابر مصرية أخرى....

وقال مصدر مجهول إن الاكتشاف سبب قلقاً كبيراً بين المسؤولين المصريين الذين يريدون إبقائها مخفية حتى يجدوا تفسيراً معقولاً لتلك المومياء الغريبة ....وقد تشاورت الحكومة مع عدد من علماء الآثار المحترمين.... ولكن حتى الآن لا أحد يستطيع أن يفسر النتائج....وقال المصدر ...(( "الحقيقة هي أن كل خبير رأى المومياء خلص إلى أنه ليس من أصل أرضي" )).... "معتبراً أن هذا الفضائي انتهى بطريقة ما كمستشار للملك المصري"....

ولكن الحكومة تنأى بنفسها عن هذا الاستنتاج وفقاً لأولئك الذين يعتقدون أن المصريين قد تمت مساعدتهم من قبل الدخلاء الفضائيين في خلق حضارتهم..... وكأن المصريون يرفضون الاعتقاد بأن تراثهم يأتي من الفضاء".....ترفض الحكومات الاعتراف بالآثار التي قد تترتب على هذا الاكتشاف في تاريخ البشرية.....ولكنها ماتزال تفشل في تزويد العالم بتفسير كبير لها ....هذه المومياء ليست الاكتشاف الوحيد الذي عزز الشائعات حول وجود مخلوقات فضائية....

تطابق الاهرامات مع النجوم ليس مجرد صدفة..؟!

لقد تم وضع أهرامات الجيزة بطريقة أكثر من قبيل الصدفة ، ثلاثة أهرامات تتطابق تماماً مع النجوم في حزام الجبار.... من الواضح أن النجوم الثلاثة في منتصف كوكبة الجبار.... لكن هناك نجم من بينهم ينحرف عنهم قطريا".... وبنفس التنظيم توجد ثلاثة أهرامات.... أيضاً مع واحد منحرف قطرياً عنهم.... والمواقف النسبية من النجوم والأهرامات تتطابق مع بعضها البعض تماماً حتىسطوع النجوم يطابق حجم الأهرامات....

تتكون الجيزة من اثنين من الأهرامات العملاقة على قدم المساواة تقريباً وأصغر واحد الذي هو فقط...(( 53٪ ))...من ارتفاع الاثنين الآخرين ....يتكون حزام الجبار من نجمتين مشابهتين تقريباً .... وواحد نسبة سطوعه تبلغ...(( 50٪ ))... فقط من سطوع الاثنين الآخرين.....وبصرف النظر عن حزام الجبار....فإن الهرم الكبير هو أيضاً اصطف تقريباً مع القطب الشمالي المغناطيسي .....ومع ذلك كان على المصريين الوصول إلى البوصلة.... كما أنها لم تخترع لبضعة آلاف سنة بعد أن ذهب المصريون القدامى ....

خلال مساء الانقلاب الصيفي للشمس،عندما تنظر من جهة أبو الهول.... ستجد الشمس وقد اشرقت بين الهرم الأكبر وجاره ..... ولكي يتمكن المصريون من القيام بذلك..... يجب أن يكونوا قد عرفوا يوم الانقلاب الصيفي للشمس.... ولذلك يجب أن يكونوا قد عرفوا طول السنة بالضبط وهو...(( 356,25 .!!)) يوم .. مرة أخرى حقيقة لم تكتشف إلا بعد فترة طويلة من ذهاب المصريين....

ومن الغريب جداً أن أهرامات الجيزة ماتزال في حالة شبه مثالية، في حين أن الأهرامات الأخرى، التي كان من المفترض أن بنيت بعد حوالي ...(( 500 )).. سنة..... وجميعها شبيه البناء بأهرام الجيزة لكن كان بناؤها اسمي وسرعان ما كانت تنهار .....

ومن الأمثلة على ذلك هرم سنفرو المائل، الذي بدأ بناؤه بالجانبين في زاوية واحدة.... ثم يتحول فجأة في الوسط إلى زاوية مسطحة .... وذلك لأن الزاوية التي تم تشغيلها كانت شديدة الانحدار لدرجة أنها تقف عند الانتهاء.....

ومن الأبرز والأكثر وضوحاً عن هذه الأهرامات هو حقيقة أن كل حجر كان يزن حوالي 2 طن.... فكيف كان المصريون قادرين على بناء هذه الأهرامات ....؟ مع كل هذا - من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن المصريين ليس لديهم معرفة بالرياضيات أو بالهندسة....

وكلاهما لم يفسر لنا كيف بنيت تلك الأهرامات.... ترى ماذا يمكن أن يكون هذا ....هل هي صدفة.... ؟ هذا الموقع من الأهرامات كان يتطلب معرفة واسعة في العلوم والهندسة وعلم الفلك.... على أقل تقدير معرفة مماثلة لقدرات اليوم ....كيف اكتسبت حضارة قديمة هذه المعرفة ....؟

الفرعون أخناتون الفضائي ....؟

كان أخناتون واحداً من الفراعنة الأكثر نفوذاً في مصر القديمة ....كان يثير الجدل والإعجاب وإلهام الآلاف من الشعراء ليتغنون به ....وكانت قصائدهم بمثابة توثيق لحياته وإنجازاته - ومع ذلك - لا يزال هناك لغز ..... ما الذي ألهم هذا الرجل ليصبح أحد المجددين الدينيين الأكثر ثورية الذين عاشوا على الأرض....؟

حكم أخناتون.... والد توت عنخ آمون وزوج الملكة نفرتيتي_ مصر لمدة سبعة عشر عاماً خلال الأسرة الثامنة عشر.... وكانت السمة الأكثر دراماتيكية في عهده الطويل هي التخلي عن الممارسات الشركية التقليدية للمصريين القدماء التي استبدلها أخناتون بنظام التوحيد .... وكان رائداً في هذا الصدد لأنه قام بذلك قبل سنوات عديدة من ظهور الديانات الإبراهيمية اليهودية والمسيحية والإسلام....

أخناتون سمح بعبادة إله واحد فقط، هو...(( أتين- أو آتون - أو قرص الشمس ))...الذي كان ينظر إليه على أنه الإله الخالق ....كان تفاني الفرعون لهذا الإله بالذات مكثفاً لدرجة أنه أشرف على بناء عاصمة جديدة، و اسمها تل العمارنة.... التي كرست كنصب عبادة لإله الشمس.....ومن الغريب أن أخناتون وصف انتماءه إلى إله الشمس كعلاقة شخصية قائلاً :_ "هناك إله واحد فقط،- والذي يمكن أن أقترب منه يوماً بعد يوم "....

في حين أن البعض قد يعتقد أن الفرعون كان يتحدث فقط مجازياً في هذه الحالة..... فقد كتب في الشعر القديم أن أخناتون تمت زيارته من قبل الكائنات التي نزلت من السماء .....ويقال أن هذه المخلوقات أعطت استشارات للحاكم وكان لها تأثير مؤثر بشكل فريد على صنع سياسته و مساعيه .....

وقد أدى هذا التفصيل إلى تكهنات بأن أخناتون توجه في بناء عهد جديد في المجتمع المصري.... فيصبح الشعب مزيجاً من الأرضيين والفضائيين .... وقد اقترح البعض أنه حتى الفرعون قد يكون هو نفسه فضائي .... مشيراً إلى أن هناك إشارة له في أحد القصائد القديمة أن أخناتون هبط إلى الأرض من أحد النجوم.....

سواء كان هذا صحيحاً أم لا .... كان هناك بالتأكيد شيء خاص لا يصدق حول هذا الفرعون المصري الغامض .... ففي عام 1899.... لاحظ عالم المصريات بعد مراجعة آراء أخناتون للكون أن هذا الرجل القديم يبدو أن لديه معرفة عن نظام المجموعة الشمسية .... تلك المعرفة تفوق معرفة رجال العلم في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.... لقد جلب أخناتون الثورة الدينية والاجتماعية في مصر وبدأ حقبة جديدة للأمة ....ويؤدي القيام بذلك في حضارة شركية تقليدية إلى الشك في أنه لم يفعل ذلك بمفرده بل استرشد به....

بردية تولي العجيبة ..... !

عندما تأتي سيرة كائنات فضائية أو سفن فضائية ظهرت في سماء الأرض.... يأتي إلى الأذهان مباشرة أفلام الخيال العلمي الأميركية.... ولكن لم يخطر لي أن ترتبط سيرة سفن الفضاء بالحضارة الفرعونية والبرديات التي وصلت إلينا من تلك الحضارة ....؟! ولكن هذا ماحدث....!

هي واحدة من أغرب البرديات على الإطلاق، تعرف باسم بردية تولي.... وهي نسخة من بردية عجيبة.... حملت اسم مالك نسختها ألبريتو تولي.... الذي كان يشغل مدير قسم المصريات في متحف الفاتيكان....المثير أن تولي وشقيقه عثرا على نسخة هذه البردية مصادفة في أحد المحلات التي تبيع الهدايا والتماثيل الفرعونية للسائحين في مصر عام 1934....

تتحدث البردية العجيبة على أنه قبل..(( 1500 ))...سنة تقريباً قبل الميلاد.... وفي عهد الفرعون تحتمس الثالث ظهرت سفن فضائية عملاقة في سماء مصر سميت بأقراص النار.... تسببت في حالة هلع وفزع لكل من رآها من المصريين... وقد رآها الفرعون أيضاً..... وبعد أن اختفت في عنان السماء....أمر الفرعون الكتبة، بتدوين ما حدث، ليعرف من يأتي من بعدهم ماذا حدث في سماء مصر هذا اليوم....

يقول جزء من نص البردية:- في العام 22..... في الشهر الثالث من فصل الشتاء.... في الساعة السادسة من اليوم... كتبة دار الحياة لاحظت دائرة من النار كانت قادمة من السماء كان جسمها قضيب واحد طويل .... وكان لا صوت لها.... لذا قلوب الكتبة أصبحت مرتبكة.... وألقوا أنفسهم إلى الأسفل على بطونهم ثم ذكروا الشيء إلى فرعون...؟!

جلالة أمر ...(( ___ )) ...وقد تم فحص و...(( ___ )) ... كان التأمل في ما حدث.... اومر بتسجيلها في لفائف في در الحياة.....الآن بعد بضعة أيام قد مرت.... وأصبحت هذه الأمور أكثر وأكثر عددا في السماء.....تجاوزت روعة في أن الشمس وتمتد إلى حدود الزوايا الأربع من السماء....

وكان الاختلاف بين الباحثين في فكرة أنها نسخة من البردية وليست الأصل.... على الرغم من إجماعهم على صحتها.... أو بمعنى أدق أنها غير مزورة.... وأنه من الاستحالة تقليد الكتابة التي بها....حتى على الخبراء المتخصصين في اللغة المصرية القديمة....ومن المثير في هذه البردية أيضاً.... أنها تتوافق تماماً مع نمط الكتابة طبقاً للحقبة التي تنتمي إليها....

لم يختلف الباحثون على ترجمة البردية.... وإن كانت قد ظهرت تفسيرات وتحليلات لفحواها ...؟! تقول إنه ربما ما تم وصفه في البردية بأنه أقراص النار القادمة من السماء.... ربما تكون ظاهرة طبيعبية غير مألوفة وتم رصدها....ولكن الأغرب من ذلك كله..... أنه باستثناء هذه البردية لم تظهر أي شواهد أخرى عما حدث.... سواء باعتبارها ظاهرة طبيعية أو أنه لقاء بكائنات فضائية من عوالم أخرى.....

فـــ بردية تولي هي استشهاد كدليل على زيارة مصر من قبل...(( "رواد الفضاء القدامي"))... في الواقع... أي ذكر لألبرتو تولي وبرديته المزعومة يبدو أنه يقتصر على الأدب ذات الصلة بالـ UFO ....

على سبيل المثال .... في...(( "تاريخ الأجسام الفضائية"- UFO !! )).... يصف صموئيل روزنبرغ عدداً من مشاهد اليوفو القديمة المفترضة بما في ذلك واحدة "من مخطوطة بردي وجدت بين أوراق البروفيسور الراحل ألبرتو تولي.... المدير السابق للمتحف الفاتيكاني المصري".....وهي تنطوي على "رؤية جسم غريب في وقت ما خلال عهد تحتمس الثالث"....

ووفقا للقصة.... فقد كتب المدير السابق للمتحف المصري في الفاتيكان....البروفسور ألبرتو تولي ...((المتوفى الآن))... ورقة قائلاً فيها "أقدم سجل معروف لأسطول من الصحون الطائرة المكتوبة على ورق البردي طويلاً .... منذ فترة طويلة في مصر القديمة".....

على الرغم من أن البردي تضررت واحتوت على العديد من الثغرات.... تمكن الأمير بوريس دي راشويلتز من ترجمتها وأعلن أن البردية "كانت جزءاً من حوليات الملك تحتمس الثالث" ....وفيما يلي ترجمة ثانية للبردية :

في السنة الثانية والعشرين..... في الشهر الثالث من الشتاء.... في الساعة السادسة من اليوم.... لاحظ كتبة بيت الحياة دائرة من النار كانت قادمة من السماء من...(( فم الدائرة ))...كانت تنبعث رائحة كريهة لم يكن لها رأس ....كان الجسم كالقصبة طويل..... وواسع ولم يكن لديه صوت....

ومن ذلك قلوب الكتبة أصبحت مشوشة .....وألقوا أنفسهم على بطونهم ...!! ثم أفادوا الشيء لفرعون ثم قام جلالته يتأمل ما حدث.... وتم تسجيله في مخطوطات بيت الحياة....بعد مرور بعض الأيام ، أصبحت هذه الأجسام عديدة في السماء ....

تجاوز رونقها بهاء تلك الشمس ....وامتد إلى حدود الزوايا الأربع للسماء كان مرتفع وواسع في السماء المدخل الذي جاءت منه دوائر النار هذه..... أخذ جيش فرعون يحدق فيها ..... كان ذلك بعد طعام العشاء ....ثم صعدت دوائر النار هذه إلى السماء....واتجهت نحو الجنوب ....ثم سقطت الأسماك والطيور من السماء....

أعجوبة لم يسبق لها مثيل منذ خلق الأرض..... وفرعون جلب البخور لتحقيق السلام في الأرض ....وما حدث أمر أن يكتب في سجلات بيت الحياة حتى نتذكره في كل وقت....

ملاحظات :-

1:- القصبة الواحدة، تساوي 100 ذراع عند المصريين القدامي....
2:- ذلك حدث أيام المذابح المقدسة لأمون رع....

للسؤال عن صحة البردية، روزنبرغ ...((المذكور أعلاه)).... ذكر أنه تم إرسال برقية إلى "القسم المصري من متحف الفاتيكان للحصول على مزيد من المعلومات حول كل من" ورق البردي - "و" ترجمة دي راشويلتز " ...." المفتش إلى متحف الفاتيكان المصري.... جيانفرانكو نولي....

أرسل الرد التالي :_

البردية تولي ليست هي الأصلية الموجودة في المتحف المصري..... وهي مبعثرة حالياً.... ولا يمكن تعقبها....وأرسل روزنبرغ استفسار آخر إلى الدكتور والتر رامبرغ.... الملحق العلمي بالسفارة الأمريكية في روما...

الذي أجاب:_
... قال المدير بالقسم المصري بمتحف الفاتيكان الدكتور نولي إن البروفيسور تولي ترك جميع أمتعته وسلمها إلى أخيه في قصر لاتيرانو ، للأسف توفي الكاهن أيضاً في هذه الأثناء وتم تفريق ممتلكاته بين الورثة الذين لم يجدوا للبردية أي قيمة تذكر و ربما تخلصوا منها.

البردية مفقودة..... ويبدو أن حارسها ألبرتو تولي كان عالم مصريات هاوي..... كما أن مترجمه برينس دي راشيلويتز من الممكن أن نثق بترجمته باعتبارها تقريراً دقيقاً عن محتويات البردية .....لكني أعتقد أنه من الآمن القول بأن صحة "بردي تولي" .....يمكن رفضها بسبب عدم وجود أي دليل قوي على وجودها على الإطلاق....على الرغم من أن الكثير قد شكك في صحة الوثيقة..... لكن البردية تولي ماتزال مؤشراً رئيسياً علي زيارة الفضائيين لمصر....

سفن فضائية عليها كتابات هيروغليفية

عامل مهم آخر أثار المزيد من الأسئلة حول وجود الدخلاء الفضائيين في مصر القديمة ....هو العثور على الكتابات الهيروغليفية المزعومة على كل من سفينة روزويل..... والآخر في غابة ريندلشام ....الرموز الموجودة على سفينة روزويل ....التي من المفترض أنها تحطمت في عام 1947 ....على ما يبدو تتطابق مع تلك التي شوهدت على مركبة ريندلشام في عام 1980 على وجه الخصوص ....

تم العثور على مثلث مع اثنين من الأجسام الكروية على كل من هذه السفن الغريبة .....لماذا تلك الصحون الفضائية التي تحطمت يحوي كل منهم على رموز متشابهة .....؟ إذا تم الكشف عن أن تلك المعلومات والرموز مرتبطة ببعضها... فإنه سيكون أكثر من مجرد مصادفة....وأنه سيكون له بعض الآثار الخطيرة على المجتمع المصري القديم ...ومع ذلك ... فإن الهيروغليفية على هذين الجسمين الغريبين ماتزال تعزز الشكوك حول مساعدة الفضائيين للشعب الكيمتي القديم....

القطع الأثرية القديمة

تدور الشائعات حول العثور على قطع أثرية قديمة في المنزل السابق للسير ...(( ويليام بيتري))... ويعرف أيضاً باسم فليندرس بيتري .... الذي يعتبر واحداً من أفضل علماء المصريات في التاريخ ....

وقد تردد أن المواد التي عثر عليها في منزله القديم في القدس كانت من أصل غير أرضي ....ومن بين هذه المواد يوجد جثتين محنطتين .... يزعم أنهما من خارج الأرض....فضلاً عن عناصر تحتوي على رموز لا يمكن تفسيرها ...تم نقل القطع الأثرية من منزل بيتري من قبل متحف روكفلر في القدس ....ويقال إنهم يحتفظون بها بسرية تامة....كون الشخص واحداً من أفضل علماء الآثار في كل العصور.....فإنه من الصعب أن نتصور أن بيتري خبأ تلك المواد إذا لم تكن ذات أهمية كبيرة.....

ختاماً ..

من الصعب جداً العثور على دليل مادي..... ولكن يجب أن نتذكر دائماً أن الأدلة ذات الأهمية العالية ليست في متناول الجمهور .... ومع ذلك .... فإن هذه العلامات العشرة تساعدنا في تشكيل حجة قوية بأن الشعب المصري لم يسجل الكثير من الإنجازات الكبرى من تلقاء نفسه .....النتائج تخلق نمطاً يتسق مع المنطق ويجذب المزيد من الناس كل يوم للبحث في أسرار مصر القديمة....

موسوعة قصـــة حضارة فضائية ... السواد الأعظم للبشرية .. مجلد 3 - ص 134- 160 .. تحت الطبع ...
..

المؤرخ :- خـــــــــــالــــــــــد كــــــــــــروم


المصادر :

موسوعة ويكيبيديا عن العصر الجليدي نقلا عن موقع الجمعية الفيزيائية الأمريكية
المصدر السابق.
كتاب After Shock براين فورستر.
المصدر السابق.
محاضرة للعالم الجيولوجي دكتور روبرت شوك
المصدر السابق.
كتاب الحضارات المنسية The Forgotten Civilization للدكتور روبرت شوك
كتاب Giza Power Plant لكريستوفر دان.
موقع ناشيونال جيوغرافيك عن تشكل أعاصير التورنيدو.
كتاب المواعظ والاعتبار للمقريزي وهو كتاب يصف فيه القاهرة ومصر، ص (1/151)
موسوعة ويكيبيديا عن المقريزي
كتاب After Shock براين فورستر
قائمة الأهرامات المصرية
موسوعة ويكيبيديا عن الجرانيت الأحمر
نص لوحة العاصفة بالإنجليزية
كتاب: ترويح النفس في مدينة الشمس لأحمد كمال باشا – أمين المتحف المصري
نقلا عن بحث رسالة ماجستير للأستاذ أحمد السنوسي عام 1991 – قسم التاريخ جامعة فرانكفورت
معدل النمو السكاني في مصر في آخر 50 عاما، ويعد مركز التعبئة والإحصاء هو المصدر الأساسي لتلك البيانات

مصادر نظرية الكارثة

كتاب Cataclysm د.س.آلان و ج.ب.ديلاير

كتاب Worlds in Collision إيمانويل فيليكوفسكي

كتاب The Forgotten Civilizations د.روبرت شوك
كتاب After Shock براين فورستر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل بدأ العد العكسي لعملية رفح؟ | #التاسعة


.. إيران وإسرائيل .. روسيا تدخل على خط التهدئة | #غرفة_الأخبار




.. فيتو أميركي .. وتنديد وخيبة أمل فلسطينية | #غرفة_الأخبار


.. بعد غلقه بسبب الحرب الإسرائيلية.. مخبز العجور إلى العمل في غ




.. تعرف على أصفهان الإيرانية وأهم مواقعها النووية والعسكرية