الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الطبقة العاملة ؟!
عدنان الأسمر
2020 / 5 / 1مواضيع وابحاث سياسية
يأتي الإحتفال بيوم العمال العالمي هذا العام في ظل تحولات عميقة تزيد الطبقة العاملة فقراً وبؤساً ويتمثل ذلك في التحولات في أسلوب وأدوات الإنتاج والتغيرات في علاقات الإنتاج حيث تتوسع الرأسمالية المتوحشة في إستخدام أدوات الإنتاج الذكية والإدارة الإلكترونية و التوسع في إستخدام التطبيقات والمحافظ والتسديد الإلكتروني وإستخدام أدوات إنتاج متطورة جداً تعمل بواسطة عقل إلكتروني مما يؤدي إلى زيادة نسب البطالة وإنخفاض حُصة الطبقة العاملة من الدخل القومي الإجمالي وإنخفاض القوه الشرائية للمداخيل والتخلص من أعداد هائلة من الموظفين الحكوميين و موظفي الشركات وقطاع الخدمات مما يضاعف مشكلات أبناء العمال والفلاحين والكادحين ناهيك عن النظرة الرأسمالية المتوحشة لفئات عديدة من المواطنين مثل المرضى والأشخاص ذوي الإعاقة ونزلاء دُور المسنين فقد إتبعت العديد من الأنظمة الرأسمالية سياسة مناعة القطيع مما ترك عشرات الآلاف من كبار السن والمرضى يلقون مصيرهم المحتوم دون تلقيهم العلاج أو وصولهم إلى المستشفيات فالإمبريالية في مرحلة العولمة تسير قدماً نحو الوحشية والهمجية ممل يفرض وحدة الطبقة العاملة وهيئاتها النقابية وتوحيد مطالبها في تحقيق العدالة وحقوقها الإقتصادية والإجتماعية ووحدة نضال الطبقة العاملة العالمية ضد الليبرالية الجديدة والخصخصة وتقديس السوق والفردية ولابد من إعادة الإعتبار لدور الدولة التي تقدم الخدمات التأمينية والإجتماعية والصحية وترعى الفئات الفقيرة والمعدمة ومحدودة الدخل ، وكُل عام والطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية في أفضال حال من النهوض والنضال ضد الإمبريالية المتوحشة ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. جرحى بهجوم استهدف حافلة قرب أريحا بالضفة الغربية
.. لحظة إطلاق النار على حافلة إسرائيلية في بلدة #العوجا #سوشال_
.. كاميرا سكاي نيوز عربية ترافق حاملة الطائرات الأميركية -آيزنه
.. لمناقشة تقليص الحرب.. وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سي
.. جبهة لبنان تشتعل.. تبادل القصف العنيف بين إسرائيل وحزب الله