الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة جزء 4

خالد كروم

2020 / 5 / 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


المقـــدمـــة :-

قبل ان ابدأ الكتابة أعلم ان هناك الكثير من الأسئله التى تراود الجميع الآن منها على سبيل المثال وليس الحصر ...لماذا يظهر اكثر من تفسير لطريقة بناء الأهرامات ....ولماذا لا نستطيع فك شفراتهم وعلومهم وطرق التحنيط ...على الرغم من تقدمنا التكنولوجى الحالى ..... لماذا لا نستطيع انشاء هرم واحد فقط من اهرامات القدماء المصريين....

على العموم هناك الكثير من الأسئله الغامضه وهى معروفه للجميع ....ولكن الأجوبه ليست معروفه و السبب المنطقى حول فشل معظم الباحثين فى البحث عن اجابه هذه الأسئله هو ...(( " الأتجاه الخاطىء للبحث عن الأجابه" ))...

فـ عالمنا كبير_ وواسع ومليء بالأسرار التي لا زلنا إلى اليوم نكتشف اجزاءا منها ....ومنها ما سيبقى لغزا غامضا للأجيال القادمة. ...عبر السنوات ظهرت إلى الوجود العديد من الآثار المثيرة للجدل والتي قد تكون خدعا متقنة ..... أو لعلها تكون حقيقية....لكن هذه المرة سوف نتحدث عن الآثار الحقيقية الموثقة ....ولم يتمكن العلماء من تفسير وجدودها.... أو المعنى من وراء صناعتها و لهذا تبقى سرا مجهولا وغامضا....

الكون من حولنا ملىء بمصادر الطاقه المختلفه.... منها ماهو معروف وما لم يكتشف ....فالإنسان لم ولن يستطيع حصر كل شىء.... ومثال على ذلك ان حضارتنا والتتكنولوجيا التى نستمتع بها الآن تعتمد اعتمادا كليا على مصدرين للطاقه وهم ...((" البترول و الكهرباء " ))... فمن البترول والكهرباء يتحرك ويعمل كل شىء....

والآن فلنتخيل أولا" اننا فقدنا مصادر الطاقه تلك فكيف سيكون وضعنا " سيارات لا تعمل وتسير فى الطرقات....معدات لا تعمل ولا توجد اتصالاات ولا شبكات ...

وثانيا:- تخيل ان حضارتنا اندثرت وانتهت وجاء بعدنا اقواما لا يعرفون عن الكهرباء والبترول شيئاً ....وبدأوا فى الحفر والتنقيب ليجدول ما تركناه ورائنا..... او ما تبقى من ادواتنا كالسيارات والمبانى الشاهقه ومعدات الحفر الصامته بعد أن اكل منها الدهر وفنى معظمها فكيف سيستطيعون تفسير ما هية تلك الأشياء وطريقة عملها... ؟

انها مصادر الطاقه وهى الشىء الأساسى لنمو الحضارات وتقدمها والقدماء الكيمتيون كان لديهم مصادر اخرى غير معروفه للعامه " نعم تعرفها بعض الدول وتكتم عليها كأسرار لا يصح للعامه الأطلاع عليها"...

يبدا تاريخ العالم مع بداية تواجد الانسان على البسيطة وبزوغ ما يسمى بالحضارة.... كما اننا نراه بصورة دقيقة فى فجر الحضارة عندما كان الانسان القديم يسرد قصصا واساطير ومعتقدات دينية لاطفاله او لاهل بيته والتى استمدها من اسلافه مسبقا....وهنا يمكننا تخيل اول صور التاريخ على انه احداث شفهية مروية من الاسلاف.....

وبتطور الانسان وتطور ارثه الفكرى والادبى او ما يسمى بحضارته تطورت اشكال التاريخ بالتدوين الحجرى.... ثم الرسم والتصوير واخيرا الكتابة..... ولا يفوتنا هنا ان نقف عند الانسان اوالقدماء الكيمتيون ....باعتباره ابرع من صور معنى التاريخ من خلال حضارته الصامدة....

لهذا سنفق عند العصور التى مرت بها حضارته لتخلد فى التاريخ كيميت بتطور العصور فانتقلت مصر القديمة من مرحلة الرسم والتصوير الى مرحلة الكتابة الفرعونية..... ووضع كل ما يتعلق بهم وبشؤن حياتهم اليومية بصورة تاريخية يمكن للمدقق بعدهم ان يستشف مدى ازدهار فن الهندسة والمعمار والطب والفلك والفنون والاداب …وفى نهاية المطاف يمكننا القول ان التاريخ عبارة عن صنع بشرى يبين مدى براعة الانسان او خطاه فى التعامل مع الظروف المحيطة والتى تشهد عليه بعد فناءه.....

ان الحقيقة التاريخية المؤكدة ان اللغة الكيمتية القيدمة ظلت مندثرة تماما لاكثر من..(( 1600 )) ...عاما"... (( حسب تاريخ علماء المصريات )).... الى ان جاء ..(( الفرنسى شامبليون !!))...وكشف عن ابجديتها وحل بعضا من رموزها....

وظل السؤال حائرا حتى يومنا هذا هل هذه اللغة او الابجدية التى اظهرها ...(( شامبليون))... هى حقا اللغة الكيمتية القيدمة..... وخاصة انه فك رموزها من الاصل الاغريقى القديم والذى وضع نهجه العلمى فى هذه اللغة من لوحة رشيد كقاموس يسير عليه لاظهار هذه اللغة فى العصر الحديث.....

ومن ناحية اخرى تاريخيا نجد انه عند تاسيس العهد البطلمى تحت عرش الملك بطليموس الاول...((سوتر))... ادخل الاغريق على هذه اللغة سبعة احرف لم يكن لها مثيل فى الاصل المصرى او الاغريقى ....وهذا ما نسميه اليوم اللغة الديموطيقية فى العصر البطلمى.....

وعليه فإن المعرفة في حد ذاتها قيمة.... حيث يتحدد مفهوم المعرفة في هذا البحث في قدرة شخص ما أو مجتمع ما أن يكون لدية رؤية وابتكار....((حيث تتمثل المعرفة في الرؤية والابتكار أي إدراك وستعاب وتحليل الواقع والتنبؤ بالمستقبل وابتكار الحلول بناء على تلك الرؤية ))....والعلم هو جزء من المعرفة ويعتبر فرعاُ هاماً من فروع المعرفة لذلك مفهوم المعرفة هو أوسع واشمل من مفهوم العلم ....

هنا أقول أن اي شىء يتم تصنيعة يجب أن يكون لديه سجلات سواء تصميم او تنفيذ .... لذلك لمعرفة كل المقابر المنهوبه بعد فك حجر رشيد لم يعثر علي برديات .....وفي نفس الوقت بدأ عهد الثوره الصناعية في انجلترا وفرنسا ....ولا تنسي فيشار الاختراعات الذي انفجر فجأة..... وقائمة البرديات المعلنه مثل ايبرس- وادوين سميث - وتورين وهاريس - وابوت وتشيستر بيتي... لذلك نحن لم يقومون بتشتت انتباهن"ا للذهب والسياحه بنظريه ...(( أنظر الى العصفوره..!))...

أساطير حول العالم
----
نأمل لهذا العمل أن يكون لبنة لإحياء الجسد الكيمتي الذي أنهكه الغبار على مر العصور.... حتى يظهر المعدن الأصيل لهذا البلد العظيم وهذه الامة الرائدة في شتى المجالات .... التي أبهرت العالم بإعجازها الحضاري ومازالت قادرة على ذلك لو إستعادت الإرادة....

سنحاول الغوص في أسرار علم الأساطير حول العالم لاستخراج الدرر بواسطة باقة مختارة بعناية ....آمل أن نكون قد وفقنا في مسعانا متحلين بالحب والإخلاص لفهم موروثنا الحضاري ومكامن أسراره....

ظهرت الحملان والثيران التي تحمل قرص الشمس على قرونها في أمكنة كثيرة من شمال إفريقيا... ولكن رسومات الحملان هي الأكثر انتشارا في الساحل والصحراء.... مع تركزها بعدد أكبر في الأطلس الصحراوي.... وتعود رسومات المقادس القديمة إلى 5000 ق.م.... وإن كنا لا نستطيع تحديد ما إذا كانت هذه المقادس قد تحولت إلى معابد دائمة.... أم أنها قدست كأنصاب فقط بهذه الرسومات التي يسود الاعتقاد بأنه كانت ترمز لعبادة الشمس... أو أنها مثّلت قرابين سيقت إلى الآلهة....

إننا مقابل ذلك نجد أن تصوير كباش آمون في مصر يعود إلى 2000 ق.م...!! بينما يعود به البعض إلى 1800 ق.م. وبالرغم من عدم وضوح البانثيون الليبي بشكل كامل إلا أن ذلك لا يمنعنا من القول إن عبادة آمون قد كانت منتشرة بين الليبيين الشرقيين في أثناء إقامة معبد سيوة في عهد الملك أحمس أشهر ملوك الأسرة السادسة والعشرين (663 - 525 ق.م)... وظهور معبد أوجلة بعد ذلك يمهد للقول إن عبادة آمون كانت تتبوأ مكانة كبيرة بين عبادات الليبيين القديمة.... وهو ما نكتشفه أيضا من تجلي آمون في الإله الصحراوي "قرزل"....

يلقي هيرودوت في الكتاب الرابع من التاريخ العام بعض الضوء على عبادات الليبيين القديمة.... فهو يشير إلى تقديس ...(( آمون وإيزيس)).... وإلى الأصل الليبي لبوسيدون وسث....ويقول في موضع آخر عن القبائل الليبية إنهم..(( يقدمون القرابين للشمس وللقمر اللتين يشترك في عبادتهما الليبيون جميعا))... بل إنهم لم يكونوا يقدمون القرابين لغير الشمس والقمر... باستثناء المقيمين عند بحيرة تريتونس الذين يقدمون القرابين لأثينا - تانيت... وبوسيدون....

وفي ترهونة وجدت لوحات صخرية بلغ عددها الخمسون حسب رواية مراقب آثار ترهونة تصور الكبش الذي يحمل على قرنيه الدائرة.... ونحن نتحسر لعدم وجود دراسات منشورة حول هذا الموقع الأثاري المهم الذي سيلقي الضوء على المعتقدات الدينية الليبية التي تتبع مملكة كيميت فيما قبل التاريخ.....

أما في العصور التاريخية .....فهناك إشارات متعددة في المكان والزمان إلى الطقوس المقترنة بتقديم الأضاحي ووصف الكبش الليبي في أدبيات الإغريق ...وطقوس الإله آمون والكبش- قربانه المقدس. حيث اخترقت أساطير هذا الإله الليبي الامازيغي الذي يتبع الكيمتي الموغل في القدم – كل الثقافات....

هم يخبروننا بأن الإنسان الحديث ظهر للوجود وأستعمر هذه الأرض قبل مائتي ألف عام.... لكن ما الذي نعرفه عن هذه الآلاف المتمادية من السنين ؟ .. لا شيء تقريبا ! .. جل معرفتنا بالتاريخ البشري تكاد تنحصر في الخمسة آلاف عام الأخيرة , ولنكن أكثر تحديدا .... منذ أن تعلم الإنسان الكتابة وترك لنا سجلات عن حياته - وعقائده - وملوكه - وحروبه ومدنه .... فالكتابة هي معيار المعرفة ....

ولهذا السبب فأن العلماء يعرفون الكثير عن جوانب الحياة القديمة في ...(( واديي النيل والرافدين ))... لأن الشعوب التي أسست تلكما الحضارتين تركت لنا ملايين لفائف البردي الهيروغليفية - وألواح الطين المسمارية إلى درجة أن الكثير منها لازال قابعا في مخازن المتاحف العالمية بانتظار من يفك رموزه ويقرأه .....

لكن ما الذي نعلمه بالمقابل عن تاريخ بريطانيا قبل الغزو الروماني لها عام 43 ميلادية ؟ .. لا شيء تقريبا ....هل معقول ان بريطانيا العظمى .... الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس .. تاريخها القديم مجهول ...؟ ..

نعم هذا صحيح .... والسبب ببساطة هو أن البريطانيون القدماء لم يكونوا مولعين بالكتابة والقراءة ولم يعرفونها أصلا... كانوا أقوما من البرابرة .... لم يتركوا لنا أية معلومات عن أنفسهم ....ولهذا السبب يقف العلماء اليوم فاغري الأفواه أمام صرح تاريخي عظيم مثل ستونهنج من دون أن يعلموا شيئا عن هوية بنائيه ولماذا تم بناءه أصلا .....

كل ما لديهم هي روايات تاريخية متضاربة تركها مؤرخو العصور الوسطى ويأبى العلماء تصديقها ....من قبيل أن الساحر الشهير مرلين جلب قوما من العمالقة كانوا يسكنون أيرلندا في غابر الزمان وأستخدمهم في نقل الصخور الهائلة وتشييد هذا الصرح المهيب....أسطورة يصعب تصديقها ..... أليس كذلك ؟ .. لكن إذا كانت هذه مجرد أساطير فكيف نفسر بناء صروح عظيمة مثل...(( ستونهنج والأهرامات ))...بواسطة عتلات ورافعات خشبية متهالكة وبسيطة ؟ .. ألا يبدو ذلك مستحيلا.. ؟

لكن ألم تكن ...(( طروادة !!))...مجرد أسطورة سردها علينا ...(( هوميروس ))...في أشعاره التي سطرها في ملحمته الشهيرة الإلياذة .... وكان العلماء يقابلون القول بواقعية المدينة بابتسامة ساخرة .... حتى ظهر لنا فجأة تاجر ألماني مولع بالآثار يدعى ...(( هاينريش شليمان ))... ذهب برفقة زوجته إلى تركيا وأستخرج لنا بقايا مدينة طروادة من تحت التراب عام 1870 مسترشدا بأشعار الالياذة التي عدها الجميع لقرون متمادية مجرد خرافة ....!

وألم تكن قصص مدن ...(( الأنكا الضائعة ))... خرافة أيضا"... حتى زار مستكشف أمريكي مغمور يدعى ...((هيرام بنغهام ))... جبال الأنديز في بيرو عام 1911....هناك أرشده طفل من أحفاد الأنكا ....في الحادية عشر من عمره .... إلى أطلال مدينة عظيمة قابعة فوق السحاب وهي ...(( ماشو بيشو - المدينة المقدسة الضائعة ))...التي صعق العلماء باكتشافها .... لقد كانوا يسخرون من وجودها ....ويعتبرون الكلام عنها مجرد خرافة .... فيما كانت هي لأربعة قرون تشمخ بصروحها الحجرية العظيمة فوق الجبل وتسخر من جهلهم وغرورهم...

ليس صحيح أن هناك سجلات للعمال الذين ساهموا في تشييد الأهرامات.... وكذلك تم اكتشاف مساكن تعود...(( للعمال والمهندسين القدماء ))... فربما كانوا عبيدا" لدي ..(( الأوناكي )).. الهابطون من السماء ... جعلوهم يقومون بأعمال ثانوية .. ليشاهدون كيف يقوم .....(( الأوناكي )).. الهابطون من السماء ... بالأدوات التي يقوم بترتيب وصنع الأهرامات ...؟!

في الجيزة ..... لكن المحير هو أن...(( الفراعنة لم يخبرونا أبدا كيف بنو الأهرامات ))... لا يوجد نقش أو رسم يصور العمال وهم يشيدون الهرم..... ويضعون الصخور الواحدة فوق الأخرى ....مع إنهم كتبوا ودونوا كل تفاصيل حياتهم اليومية .. كل الحروب _ العلوم الفلكية _ الطب الصحة .. كتبوها ولكن لم يستطيع الكمتيون القدماء فك رموزها ... أو الاحجية التى تتحدث عن هذة الحضارة العملاقة المتقدمة تكنلوجيا" ...؟!

ألا يبدو ذلك غريبا ...!! خصوصا حين نعلم بأن المصريين القدماء كانوا مولعين بنقش وكتابة كل شيء عن تفاصيل حضارتهم .....فكيف نسوا أن يحدثونا عن أهم حدث في تاريخ المملكة القديمة.... ! ولماذا تركونا نتساءل بدهشة عن كيفية رفع هذه الصخور العظيمة إلى ارتفاعات شاهقة من دون رافعات حديثة ....؟

ونحن هنا نتحدث عن مبنى بارتفاع يناهز المائة والأربعين مترا".... أي ناطحة سحاب بارتفاع ثمان وخمسون طابقا ....!! وعن صخور يصل معدل وزنها إلى ثلاثة أطنان.... ناهيك عن أخرى.... كتلك التي تغطي حجرة الملك .....يصل وزنها إلى ما بين 70 – 80 طنا .... فكيف رفعوها إلى هناك بواسطة حبال من القنب والكتان وبكرات من الخشب .....!!

هل كان لدى المهندسون الفراعنة وسائل وأدوات وآلات نجهلها نحن اليوم.... ماذا لو كانوا قد استخدموهم ..(( الأوناكي )).. الهابطون من السماء ... لحمل الصخور ووضعها في مكانها المناسب ؟ .. ألا يبدو ذلك تفسيرا منطقيا ؟! .. أم أنه هو أيضا .. مجرد هراء...؟!
الإغريق كذلك تركوا لنا أساطير كثيرة.... واحدة منها جاءت على لسان الفيلسوف الشهير...(( أفلاطون )) ....تحدث فيها عن جزيرة عظيمة ذات سهول واسعة وجبال شاهقة تقبع في وسط المحيط الأطلسي .... أهلها ذوو بأس وحكمة.... أمتد سلطانهم إلى أقاصي الأرض الأربعة ....لكن الآلهة سخطت على هذه الجزيرة لسبب ما فأرسلتها بمن عليها إلى قاع المحيط ولم ينجو سوى قليل من أهلها.... ولقد كتبت عدة مقالات عن (( أطلنتــــــــــيس )) ...

قصة القارة المفقودة لم تكن من وحي خيال ...(( أفلاطون )) ....فهو سمعها نقلا عن كهنة مملكة كيميت القديمة ...أولئك الفلاسفة والسحرة العظام الذين حدثوا الناس بما كان وسيكون .....قالوا بأن شعب الجزيرة كان من العمالقة ....يصل طول الواحد منهم إلى ضعف قامة الإنسان العادي .....وأنهم تفرقوا في الأرض بعد غرق قارتهم فأصبحوا ...(( ملوكا وآلهة ))... وعلموا الناس الكتابة والمعمار وأرسوا أسس الحضارة ......ولعل هذا يفسر لنا كيف ظهرت الحضارة فجأة في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد بعد أكثر من مائتي ألف عام من حياة الكهف والبربرية والظلام ....

فجأة خلال...(( خمسة آلاف عام!!))... فقط تطور الإنسان وصولا إلى مرحلة إرسال مركبات فضائية للقمر والمريخ.... بينما لم يتطور قيد أنملة خلال مائتي ألف عام ....!!
أليس ذلك محيرا"...
أليس مدعاة للظن بأن شيئا عظيما حدث قبل ...(( خمسة آلاف عام!!))... نقل الإنسان من مرحلة الكهف إلى مرحلة الحضارة .... نقلة نوعية غيرت كل شيء إلى الأبد ..... لكنها لم تحدث من تلقاء نفسها.... بل تمت على يد معلمين عظماء نقلوا الحكمة إلى البشر وأخذوا بيدهم نحو دروب العلم والحضارة .... ..(( الأوناكي )).. الهابطون من السماء ...

وعرفانا بالجميل... قام البشر برسم أولئك الأساتذة الحكماء على جدران قصورهم ومعابدهم ....صوروهم كملوك وآلهة ... وبينوا لنا بجلاء بأنهم ليسوا كالبشر .... فهم أطول قامة وأضخم جثة بكثير .. أنهم عمالقة القارة المفقودة ..(( الأوناكي )).. الهابطون من السماء ... الذين تركوا أثارهم في كل جزء من أجزاء المعمورة .....

ومرة أخرى قد يقول البعض – وأنا منهم – أن هذا الكلام مجرد هراء .. لكن إذا كان كذلك .... فبماذا نفسر هذا التراث المشترك عن العمالقة لدى جميع أمم الأرض.... ؟
واليك ما يلي :-
1:- اليابان لديهم الـ أوني ..
2:- الهند لديهم الـ دايتي ..
3:- الدول الاسكندنافية لديهم الـ يوتون ..
4:- الباسك لديهم الـ جنتل ..
5:- الفلبين لديهم الـ كابري ..
6:- إيرلندا لديهم الـ فوموير ..
7:- اليونان لديهم الـ تيتان ....

وهناك أسماء كثيرة أخرى عفونا عن ذكرها خشية التطويل .....خلاصة القول هو أن العمالقة ..(( الأوناكي )).. الهابطون من السماء ... موجودين في فلكلور وتراث جميع الشعوب ....ولا تخلو الكتب الدينية أيضا من ذكرهم لكنها تجهلهم تماما" وتفتقر الى سرد الأحداث عنهم ....

مثلا":_ فالعهد القديم من الكتاب المقدس يخبرنا عن....(( الـ نفيلم ))... وهم أقوام من العمالقة عاشوا على الأرض قبل طوفان نوح .....وهناك أيضا الكنعانيين ..... قيل أنهم عمالقة ..... أو ربما بعض قبائلهم ....

وقد كتب المؤرخ اليهودي...(( فلافيوس جوزيفيوس ))... في القرن الأول الميلادي قائلا بأن الأموريين كانوا من العمالقة.... والأموريون هم أقوام سامية استوطنت شمال الجزيرة العربية منذ الألف الثالث قبل الميلاد ....واختلط الكنعانيين معهم لاحقا" ....ويقول ...(( فلافيوس ))... أن الناس في زمانه كانوا يعثرون على هياكل عظمية عملاقة تعود لهذا الشعب الجبار المنقرض الذي يصفه كالآتي :_

"كانت أجسادهم كبيرة جدا" ... وملامحهم تختلف تماما عن غيرهم من الناس .....كانت رؤيتهم تثير العجب ....وأصواتهم تثير الفزع .....ما زالت المركبات الفضائية لهؤلاء..(( الأوناكي )).. الهابطون من السماء ... تظهر في أيامنا هذه "...

وقد ورد ذكرهم في العديد من المصادر التاريخية القديمة ...(( الأشورية والإغريقية ))..... وتذهب بعض المصادر العربية القديمة إلى أن قوم ثمود كانوا من العمالقة أيضا"....كما في أسطورة ...(( عوج بن عنق الشهيرة ))...الذي قيل بأنه نجا من طوفان نوح المزعوم ولم يبلغ الماء ركبته ....

وأنه كان يحتجز السحاب في السماء فيشرب منه ....ويأخذ الحوت من البحر فيرفعه بيده إلى الشمس فيشويه ويأكله....! لا يعني بالضرورة أنهم كانوا يناطحون السحاب بقامتهم .. وهذا حسب وصف هؤلاء الشعوب البدائية .. التى لا تفهم شيء عن التكنلوجيا أو الحضارات القادمة من السماء ... لذلك أطلقوا عليهم أسماء كثيرة ... وعبدوها ... ولا ننسي أن حجر ..(( الكعبة )) فى شبه الجزيرة العربية ... وهو فى الأصل ..( نيازك )... سقط من السماء .. فقالوا عنه ( الحجر السعيدة الابيض !)... وعندما قالوا أن شكلة أسود ...قالوا :- لقد اسود بسبب الجرائم والمعاصي التي ترتكبها البشرية ...

الخاتمة :-

أن هذه الأمثلة البسيطة توضح لنا بجلاء أن العلماء لا يعلمون كل شيء ....وأن تاريخ البشر يغص بالفجوات الداكنة والحلقات المفقودة ..... الفراعنة مثلا تركوا لنا سجلا حافلا عن كل شيء :_ آلهتهم - كهنتهم - حياتهم - طقوسهم - مواسم حصادهم - فيضانات نيلهم - ضرائبهم - حروبهم .. ذكروا لنا حتى أسم الماشطة التي كانت تمشط شعر الملكة....!

لكنهم تغافلوا أو تعمدوا عدم التطرق لأهم وأعظم منجزاتهم .. الأهرامات ......

المصادر :

- Giant - Wikipedia
- Stonehenge: The Giants Dance
- Baalbek - A Colossal Enigma
- The uncovering of the city of Troy was one of archaeology s great moments
- Machu Picchu - National Geographic
- Giants in the Old Testament
- Forbidden history of ancient egypt: The Giant humans
- Atlantis - Wikipedia
- Giants and cyclopes
- List of giants in mythology and folklore
- Nephilim - Wikipedia
- Goliath - Wikipedia
- العماليق.. «تاريخ الجبابرة» لم يكتب له نهاية!
- فصل: تفسير الآية رقم (70):|نداء الإيمان
- صحراء الربع الخالي و لغز المدينة الضائعة تحت الرمال
- Mada in Saleh - Wikipedia
- شخصيات خيالية في تراثنا الشعبي
- "Skeleton of Giant" Is Internet Photo Hoax
- Have Archaeologists Found Skeletons of Biblical Giants in Greece?
- Prehistoric Giants of France and Spain
- Giant of Castelnau - Wikipedia
- Lovelock Cave - Wikipedia
- Si-Te-Cah - Wikipedia
- Lovelock Cave Artifacts - Humboldt museum
- Has the smithsonian hidden evidence of ancient giants on earth
- A giant conspiracy
- Pygmy peoples - Wikipedia
- Karankawa people - Wikipedia
- Robert Pershing Wadlow
- Robert Wadlow - 8 feet 11.1 inches (272cm)
- Fyodor Makhnov the tallest person on Earth
- Feodor Machnow - Wikipedia
- List of tallest people - Wikipedia
- Sultan Kösen - Wikipedia
- World s tallest woman Siddiqa Parveen








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غرقُ مطارِ -دبي- بمياهِ الأمطارِ يتصدرُ الترند • فرانس 24 /


.. واقعة تفوق الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها المتوفى إلى مصرف




.. حكايات ناجين من -مقبرة المتوسط-


.. نتنياهو يرفض الدعوات الغربية للتهدئة مع إيران.. وواشنطن مستع




.. مصادر يمنية: الحوثيون يستحدثون 20 معسكرا لتجنيد مقاتلين جدد