الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشرون رسالة عشق في زمن الكورونا

فيصل درباش البدوي

2020 / 5 / 4
الادب والفن


الرسالة الرابعة
أيتها الغالية
كيف لي أن أنسى هذا العشق الذي طالما بحثت عنه , لقد صار حبك مثل عضو في جسدي يكبر معي يوماً بعد يوم ولا يمكن إن يتوقف ابداً مثل دورتي الدموية أن توقفت يوماً سأموت فلا مهرب لي من قلبي ودمي .
ياسيدة القلب
كيف لي أن اكون عاشقاً إن لم تكون ِ أنت المعشوقة فلا توجد امرأة تستطيع أن تشغل مكانكِ وتحرك هذا القلب , قدري أن أعشقك وأهيم بك عشقاً , فأنا ذلك العاشق الذي يحلم كل دقيقة أن يلمس الندى على خدكِ حين تأخذني الاحلام وتذهب بي بعيداً فأجدني بين ذراعيكِ أشعر بحرارة أنفاسكِ تروي رئتي العطشة اليكِ , أنا الذي يموت كل ساعة شوقاً لانفاسكِ.
عبير
كيف لي أن أنساكِ ذات يوم وأنا كل ما أملك لكِ ومنكِ فكل شبر في جسدي وكل مسامة من مساماتي تتنفسكِ أبداً ودوماً , وحين تغيبين عني يجتاحني الضياع وأشعر أن قانون الأشياء تغير واختلفت فيزياء الكون فكل شيء يؤدي اليكِ ويذكرني بكِ وأشعر حينها بأني سلطان العاشقين , هو هكذا حبنا أيتها الغالية هو هكذا حب المجانين فهلا كنتِ أكثر جنوناً مني , نعم ياسيدتي أنتِ الاكثر جنوناً وضياعاً مني حتى بدأت اشعر بأني من العقلاء.
كل جوهرة تحتاج إلى من يستخرجها وحين رمى بيّ العشق إلى أعماق هواكِ وجدتك قنديلاً ينير أيامي ويشرق على ساعات حياتي بالدفء , فأصبح للحياة لون بعد أن بهتت ألوانها وجعلتي لها طعم بعد أن فقدت طعمها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلام إيراني يناقض الرواية العراقية حيال -قاعدة كالسو- وهجما


.. شبّه جمهورها ومحبيها بمتعاطي مخدر الحشيش..علي العميم يحلل أس




.. نبؤته تحققت!! .. ملك التوقعات يثير الجدل ومفاجأة جديدة عن فن


.. كل الزوايا - الكاتب الصحفي د. محمد الباز يتحدث عن كواليس اجت




.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله