الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
التطرف في التفاوض ايضا
ميثم مرتضى الكناني
2020 / 5 / 9مواضيع وابحاث سياسية
كما انه يوجد تطرف عند البعض الذي يتوهم ان القوة ومنطق الحرب هي مفتاح كل العقد , نجد على الطرف الاخر من يتوهم ان التفاوض والحوار والدبلوماسية هي الحل السحري للازمات وهي اللغة التي تنفع مع اي كان ومتى كان , يشير الواقع ان الحوار لايعطي مفعولا مالم تتوفر ظروف دولية ومحلية لانجاحه فمثلا لم تفلح سياسة الاسترضاء التي ابداها رئيس وزراء بريطانيا جامبرلين في منع هتلر من العدوان على بولندا وكذلك لم تحل وساطة كاسبر واينبرغر مستشار الامن القومي الاميركي دون قيام حرب الفوكلاند بين عضوين في الناتو هما بريطانيا والارجنتين , هناك من يعتبر انتهاء الازمات في جنوب افريقيا ولبنان ونيكاراغوا وانغولا في العام 1989-1990 نصرا لمنطق الحوار والتسامح ولكنه نسى او فاته ان مبررات استمرار الحرب في هذه البلدان قد انتهت بنهاية الحرب الباردة وما كانت تضحيات نيلسون مانديلا (وان كانت كبيرة )كانت ستفضي لانهاء نظام الفصل العنصري وهو الحليف الاهم لاميركا في جنوب الكوكب مقابل المد الاحمر لو لا تفكك الاتحاد السوفيتي وبداية عهد دولي جديد وما التسويات المحلية في هذه البلدان الا تحصيل حاصل لتغير في ميزان الاهتمامات الاميركية بعد تلك الحقبة , الامر ينطبق طبعا الان على العراق وسوريا واليمن وليبيا , فلا يظن احد بامكانية حصول اي حل بيد اللاعبين المحليين مالم يتفق الكبار ...والله يستر من تاليها
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراض فلسطينية في الأغوار من
.. إسرائيل تغلق معبر الملك حسين مع الأردن بعد عملية إطلاق نار ق
.. تركيا: مواجهة انتخابية جديدة على رئاسة البلديات، ماذا يريد ا
.. نتنياهو يوافق على إرسال وفد إسرائيلي لواشنطن لبحث الهجوم الب
.. قصف عنيف وغارات ومعارك محتدمة قرب مدينة غزة وفي خان يونس