الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَيُسَمُّوْنَهَا «كورونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورونا» (2)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

2020 / 5 / 11
كتابات ساخرة


/... اَلمَائِنُ السَّبِيُّ يَسْبِي مِنْ العِلُمِ ظَنِينًا:
أَنَّ العَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ اثْنَينِ مِنَ السِّنِينْ،
/... وَالحَائِنُ الفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ الوَهْمِ يَقِينًا:
أَنَّ العِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰذَا الزَّمَانِ السَّنِينْ!
حَكِيمٌ مِنَ الحُكَمَاءِ


(2)

/... ثَمَّةَ
حَربٌ، إِذَنْ،
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَنَـابِرِ
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَعَابِرِ
/... حِينَ
نَعْبُرُهَا عُبُورًا، يَنْكَرُونَا

***

/... هِيَ ذِي
«كورونا» الـ«كورونا»،
/... هِيَ ذِي
تُشِينُ بِالشِّينِ وَالشَّنِّ كَيْمَا تَشُنَّ
أَخَاهَا
ٱلْمُشِينَ، أَخَاهَا «كورونا»
/... هِيَ ذِي
– وَ
/... أَيْدٍ، هُنَاكَ،
تُصَفِّقُ لِلْعِلْمِ وَالعُلَمَاءْ
– وَ
/... يُدِيٌّ، هُنَا،
تُلَفِّقُ مُشْرَعَةً لِلسَّمَاءْ:
/...
أَبِالوَاوِ وَالطَّاءِ وَالوَطْوَاطِ،
بِالخَــاءِ وَالفَــاءِ وَالخُفَّاشِ،
أَمْ بِـ«الوَسْـوَاسِ الخَنَّاسِ»
نَمْكُرُهُمْ مَكْرًا
حِينَمَا، بِمَكْرِهِمْ، يَمْكُرُونَا؟

***

/... هُوَ ذَا
«كورونا» الـ«كورونا»،
/... هُوَ ذَا
ٱلسِّـيَاسِيُّ، فِي «أَوْجِ» الدَّهَــاءِ،
عَاجِزٌ
وَالعَسْكَرِيُّ، فِي زَوْجِ المَضَـاءِ،
عَاجِزٌ
وَالاِقْتِصَادِيُّ، فِي رَوْجِ الرَّخَاءِ،
عَائِزٌ
/... حَتَّى الطِّبَابِيُّ
/... حَتَّى الطِّبَابِيُّ
ٱلْمَكِينُ الرَّكِينُ، فِي وَسَطِ
ٱلْأُولِمْݒِ،
يَعْتَشِـقُ الأَبَــاطِيلَ أَمْلِحَةً
– وَ
يَمْتَشِقُ الأَحَــابِيلَ أَسْـلِحَةً
مَرَصَّعَةً نُضَــارًا حَرُونَا

***

/... هُوَ ذَا
«كورونا» أَخُو الـ«كورونا»،
/... هُوَ ذَا
بِأيٍّ مِنْ تِيكَ الوِكَارِ، أَوْكَرُونَا
/... هُوَ ذَا
كَمَا ذَاكَ السِّنِمَّارِ، «هَكَّرُونَا»

***

/... مِنْ
نَعِيقٍ مَعِيقٍ دَعِيقٍ
مِمَّا أَمَـــامَ البِحَارِ نَسْتَمُّ إِسْنَانًا
/... مِنَ
«ٱللَّايْمِيِّ» مُعْفَـرِّ الهَشَاشَةِ
مِنْ «وَطَرٍ أَعْفَرْ»
/... مِنْ
نَهِيقٍ مَهِيقٍ دَهِيقٍ
مِمَّا وَرَاءَ البِحَارِ نَشْتَمُّ إِصْنَانًا
/... مِنَ
«ٱليَانْكِيِّ» مُصْفَرِّ البَشَاشَةِ
مِنَ «خَطَرٍ أَصْفَرْ»

***

/... هُوَ ذَا
دَعِيٌّ دَيْدَبْانُ دُمًى دَهِينٌ دَامِقٌ
أُسْطُورَةً
مِنْ سُوقِ النِّخَاسَهْ
/... هُوَ ذَا
كَرِيٌّ كَيْذَبَانُ كِنًى كَحِيمٌ كَامِخٌ
أُسْخُورَةً
مِنْ بُـوقِ السِّيَاسَهْ
/...
مِنْ كُلِّ حَرْفٍ مُدَّكَرٍ
/... مِنْ هُنَا،
– أَوْ
مِنْ هُنَاكَ، «يَدْكُرُونَا»

***

/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهَا «كورونا»
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِ
مِنْهُمْ، وَفِيهِمْ،
فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا

*** *** ***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كنت أنتطر القسم الثاني بفارغ الصبر، عَظَمَة بالفعل
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 5 / 11 - 20:13 )
كنت أنتطر القسم الثاني بفارغ الصبر، عَظَمَة على عَظَمَة بالفعل
في التعبير والإيقاع والدقة في الوصف العلمي والكارثي
والسياسي الهزلي وكل شيء !!!
سآتيك بالأخبار لاحقا
كل الشكر والمحبة للأخ غياث المرزوق
وداد الصفدي


2 - أخيرا بوريس جونسون يعترف بعجزه وأكاذيبه (1)
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 5 / 11 - 21:04 )
أخيرا بوريس جونسون يعترف بعجزه وأكاذيبه ليبدأ بأكاذيب وأحابيل جديدة، وبالاتفاق مع شلة (الطبابيين) المشعوذين خدمه ؛ وعن مقال أندرو وودكوك في صحيفة الـ Independent ، الذي صدر قبل سويعات بعنوان: Coronavirus vaccine may ‘never’ arrive and restrictions may have to remain for long haul, Boris Johnson admits ، فيما يلي بعض المقتطفات:
Restrictions on social and economic activity may have to remain in place for “the long haul”, as a CV treatment´-or-vaccine could be more than a year away and may never arrive, Boris Johnson has warned in a document setting out a-limit-ed relaxation of lockdown.
The 60-page Covid-19 Recovery Strategy document sets out detailed guidelines for changes to lockdown rules to apply in England from Wednesday, including a return to work where it is safe for those unable to do their jobs at home as well as new freedoms to take outdoor exercise and spend time sunbathing´-or-picnicking in parks.
(للحديث بقية)...
كل الشكر والمحبة للأخ غياث المرزوق وللجميع
وداد الصفدي


3 - أخيرا بوريس جونسون يعترف بعجزه وأكاذيبه (2)
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 5 / 11 - 21:08 )
أخيرا بوريس جونسون يعترف بعجزه وأكاذيبه ليبدأ بأكاذيب وأحابيل جديدة،
تابع للمقتطفات أعلاه عن مقال أندرو وودكوك الأخير:
It confirms for the first time that the government is advising the wearing of face-coverings – but not medical face-masks – in settings like public transport and some shops.
And it sets out longer-term plans for schools and non-essential shops to start reopening from 1 June and reveals that the government is considering a move to allow “social bubbles” of two households who can mingle with one another.
But it makes clear that any easing of restrictions is conditional on there being no resurgence of the virus, with the government reserving the option of reimposing a tight lockdown nationally´-or-locally if there are signs of the outbreak flaring up again.
كل الشكر والمحبة للأخ غياث المرزوق وللجميع
وداد الصفدي


4 - أيضا كلام من نضار حقا، تحية خاصة للأخ غياث المرزوق
آلاء الطيب زاهر ( 2020 / 5 / 12 - 11:08 )
أيضا كلام من نضار بالفعل، تحية خاصة للأخ غياث المرزوق
ولا يسعني إلا أن أعيد ما قلته قبل أيام وأضيف عليه بعض الشيء
كلام إبداعي يوصّف المشهد العالمي المتناقض لجائحة كورونا بين الشرق والغرب
بأسلوب ساخر ومتهكم يجمع بين الدقة العلمية الملفتة والخلق الأدبي للمفردات والعبارات وخاصة المستجدة منها والانسياب الشعري الجميل لهذه المفردات والعبارات
بالمناسبة كم أعجبتني الإشارة التقابلية إلى (اللايمي أمام البحار) و(اليانكي وراء البحار) و(الوطر الأعفر) و(الخطر الأصفر) رغم أنها أخذت الوقت الطويل جدا في البحث والتمحيص عن المعاني الكامنة وراءها
مرة ثانية تحية تقدير خاصة للأخ غياث المرزوق
وتحية للأخت وداد الصفدي على الأنباء القيمة
آلاء الطيب زاهر


5 - كل الشكر والمحبة للأخت آلاء الطيب زاهر
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 5 / 12 - 19:22 )
كل الشكر والمحبة للأخت آلاء الطيب زاهر والملاحظات جاءت في مكانها بالفعل ؛ وأنا مثلك أيضا أعجبت بالإشارات التقابلية إلى (اللايمي أمام البحار) و(اليانكي وراء البحار) و(الوطر الأعفر) و(الخطر الأصفر) وغيرها ؛ ورغم أنها أخذت مني أيضا وقتا طويلا جدا في البحث عن المعاني الكامنة خلفها ؛ فقد شعرت بنشوة الانتصار والفوز بالمعرفة الحقيقية من جراء ذلك كله
كل الشكر والمحبة لك وللجميع
وداد الصفدي


6 - يشكر الأخ غياث المرزوق جزيل الشكر على هذه الكتابة
سلمى سعيد ( 2020 / 5 / 13 - 12:20 )
يشكر الأخ غياث المرزوق جزيل الشكر على هذه الكتابة الإبداعية الساخرة التي جاءت في محلها بالفعل:
في نهاية مقالها الأخير «باريس: الصمت يصم الآذان» تقول السيدة غادة السمان ما يلي: /وهل يقوم بذلك الاكتشاف عالم عربي لنفخر به.. ترى هل سينقذ كوكبنا من كورونا باحث طبيب عربي الجنسية يعيد لنا أمجاد العرب الغابرة في حقول علم الطب؟/ !!؟
وكان ردي المباشر على قولها هو التالي:
الناس بالناس والسيدة الكاتبة تنتظر المعجزات من طبيب عربي «يرفع رأسها، وكأن الطبيب «العربي» الذي تعلم وتدرب في الغرب بقي «عربيا» حسب مفهومها القومي؛ هذا إذا ما حكينا عن «الأطباء» الدجالين والمنافقين وهم يتاجرون بالتبجيل لبعضهم على صفحات Facebook أو ما تسميه تهكما «كتاب المظاهر»؛ حقية لم يدمر العرب بالدرجة الأولى سوى هذا الفخار القومي الوهمي، وسوى هذا الحماس العنصري الذي يتكرر إعلاميا على الأفواه المثقفة (فما بالنا بالأفواه غير المثقفة) يوما بعد يوم دون أن تدري !!!؟؟؟


7 - إضافة لتعليقي السابق (1) إضافة لتعليقي السابق، تنظ
سلمى سعيد ( 2020 / 5 / 13 - 12:36 )
إضافة لتعليقي السابق (1)
إضافة لتعليقي السابق، تنظر السيدة غادة السمان إلى أغنية فيروز «خليك بالبيت» بأنها نبوءة حقيقية بما يحدث الآن في زمن الوباء الكوروني، وتتساءل: «تُرى هل خطر ببال الرائعة المطربة فيروز [...] أن هذه الأغنية ستصير نشيد نصف العالم وملايين البشر الذين قررت وزارات الصحة أنه من الأفضل لهم عدم مغادرة البيت». هذه الأغنية هي من «تأليف» جوزيف حرب و تسير كلماتها هكذا:
[خليك بالبيت هلق حبيت / رح كون حبيبي وحدي فليت / الله يخليك خليك بالبيت خليك / خليك لا تروح مشتاقة ليك خليك كتير حبيت عينيك / وما بعرف ليش وبغار عليك / الله يخليك خليك بالبيت خليك / ما تضل عالباب كرمالي فوت / ما خلى الليل طرقات وبيوت / ضجراني شوب وكتير سكوت / الله يخليك خليك بالبيت خليك]
وهنا أتساءل بدوري: هل هناك في هذه الأغنية حقا أي شيء فعلي أو متخيَّل يشير إلى «النبوءة» المعنية بما يحدث الآن [...] [للكلام بفية]


8 - إضافة لتعليقي السابق (2) وهنا أتساءل بدوري أيضا: ه
سلمى سعيد ( 2020 / 5 / 13 - 12:56 )
إضافة لتعليقي السابق (2)
وهنا أتساءل بدوري أيضا: هل هناك في هذه الأغنية حقا أي شيء فعلي أو حتى متخيَّل يشير إلى «النبوءة» المعنية بما يحدث الآن [...] سوى تناقض السيدة غادة الصارخ مع نفسها حين تنهي نظرتها بالقول بالحرف الواحد بعظمة لسانها: «اليوم لم يعد الحب هو السبب في البقاء في البيت، بل الخوف من المكروه (الأخ) كورونا». وحتى لو كانت هذه «النبوءة» صحيحة فهي من المفترض أن تكون لـ«كاتب»الأغنية وليس لمغنيتها، ولما اختلفت كثيرا عن «نبوءة» السيدة غادة نفسها بالحرب الأهلية اللبنانية في روايتها التي تتفاخر بها على هذا الأساس، وأقصد هنا روايتها «بيروت 75» !!!؟؟؟


9 - كل الشكر والمحبة للأخت سلمى سعيد والملاحظات الثاقب
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 5 / 13 - 14:47 )
كل الشكر والمحبة للأخت سلمى سعيد والملاحظات الثاقبة على مقال غادة السمان أيضا جاءت في مكانها بالفعل ؛ قرأت الملاحظات نفسها في البداية ؛ وأكرر إعجابي بها هنا أيضا ؛
بالنسبة لما ذكرت عن «الأطباء» العرب الدجالين والمنافقين ، الله يرحمه إدوارد سعيد نفسه كان دائما يحذر العرب الشرفاء من نفاق «العرب» الآخرين في دول الغرب ؛ وخاصة «العرب» الذين يبيعون غيرهم التقريظات الفارغة على الملأ ؛ وهم في هذه الحالة لا يختلفون أبدا عن هؤلاء «الأطباء» العرب الذين يتاجرون الآن بالتبجيل الأجوف لبعضهم البعض على صفحات الـ Facebook أو ما يسميه عزيزنا الغضنفر «كتاب السيماءات» أو تهكما للضحك «كتاب المظاهر» ؛ لسا نعيش ونشوف حبيبتي سلمى ؛
كل الشكر والمحبة لك وللجميع
وداد الصفدي


10 - تحية شكر وتقدير للأخ الأستاذ الدكتور غياث المرزوق
سميحة الربيعي - العراق ( 2020 / 5 / 14 - 09:05 )
تحية شكر وتقدير للأخ الأستاذ الدكتور غياث المرزوق
ولو أن الأخ غياث لا يحب إطلاق هذه الألقاب مثل ما عرفت مؤخرا
وتحية شكر وتقدير أيضا للأخوات المساهمات بملاحظاتهن المفيدة
صدقني يا أخ غياث قرأت سيمفونيتك الشعرية الخاصة بروعتها مرات عديدة وخاصة بعد ما اكتملت بالقسمين وفي كل مرة أتعلم منها أشياء جديدة وبداية حتى باللغة العربية نفسها ، فلأول أتعلم مفردات مثل (مائن) و(ألثق، إلثاق) والإشارة البارعة إلى «السُّوقُ البَليلَةُ» في ووهان واستغلال الغرب وغبن الشرق والإشارة البارعة أيضا إلى«اللايْمِي أمام البحار» وخاصة إلى«اليانْكِي وراء البحار» و«الوطر الأعفر» و«السُّوقُ الخطر الأصفر» إلخ
يعني مقال الكاتبة الكبيرة غادة السمان صدر بعد صدور الشكل الأول من رائعتك هذه بساعات وكأن تناقض الكاتبة الكبيرة من نفسها الذي بينته الأخت سلمى سعيد يثبت في هذا المجال كل ما أشرتَ أنت بأسلوبك التهكمي الساخر !!!!


11 - مع التمنيات القلبية للأخ غياث المرزوق وللجميع
سليم نبهان - السويد ( 2020 / 5 / 14 - 09:18 )
مع التمنيات القلبية للأخ غياث المرزوق وللجميع
كلام بالفعل قمة في التعبير الأدبي الساخر يعكس الواقع العالمي في زمن وباء فيروس كورونا (كوفيد 19) وتناقضاته ما بين الغرب والشرق.
وبالنسبة للكاتبة الروائية الكبيرة غادة السمان يؤسفني أن أرى منها هذا الفخر القومي المزيف بالأصل والفصل حتى في هذا الزمان الحرج، وفعلا لقد برهن المتنبي نفسه بأنه أكثر تطورا منها فكريا وإنسانيا بأكثر من عشرة قرون من الزمان حين قال ذات مرة:
لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي / وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي


12 - مع التحية للأخ غياث المرزوق ولكل الأخوات والإخوة.
بلقاسم التميمي ( 2020 / 5 / 14 - 12:57 )
مع التحية للأخ غياث المرزوق ولكل الأخوات والإخوة.
أخ غياث أغلب ما صدر بعد رائعتك التهكمية الساخرة يؤكد تلميحاتك واحدا تلو الآخر. فرغم ضرورة التعاون العالمي لمكافحة وباء كورونا، هناك العديد من القادة الشعبويين والعنصريين مثل ترامب يعيقون هذه الجهود. فهو الآن يشن حربا باردة مع الصين لشيطنتها (كجزء مما يعتبره «الخطر الأصفر» الذي أشرت إليه هنا) وللفوز بالانتخابات، وترويج خبر نشوء الفيروس من مختبر في ووهان ضمن برنامج تطوير أسلحة جرثومية، وهو خبر يفتقر إلى المصداقية. لهذا ترامب يتخلص من رؤساء الـ CIA ويستبدلهم بمؤيدين له لترويج نظرية المؤامرة المشهورة. والصحفي باتريك كوبيرن أكد في مقاله الأخير في صحيفة lndependent، على أن فيروس كورونا ليس من صنع الإنسان ولا هو معدل وراثيا، فأكاذيب ترامب غايتها افتعال الحجج للسيطرة على مسار الأخبار بمزاعم شائنة. وهكذا فإن مناورات ترامب هذه وخاصة مع (أوباماغيت) ناتجة عن خوف حقيقي لأن هناك الآن أكثر من 30 مليون أمريكي عاطل عن العمل بسبب الوباء، عدا الإصابات والوفيات بأعداد هائلة: مشهد أمريكي مروع سبب انقساما سياسيا لم يحدث منذ انتهاء الحرب الأهلية عام1865!!؟؟


13 - أخت سلمى سعيد كما كتبت تعليقا على مقال غادة السمان
رشيد سالم ( 2020 / 5 / 14 - 13:29 )
أخت سلمى سعيد، كما كتبت تعليقا على مقال غادة السمان؛
الأخت سلمى سعيد ,, أحييك على هذه الملاحظات القيمة والثاقبة ,,
أتابع ملاحظاتك بكل تلهف ,, وفيها ترين حقيقة ما بين سطور النص ما لا يراه الكثير الكثير ,,,
مع التحيات والتمنيات القلبية
والأخ سليم نبهان ،، صدقت في كلامك ،، في الحقيقة جريدة القدس العربي أحقر جريدة عنصرية من هذه الزاوية ،، خاصة عندما يتعلق الأمر بسياسي أو سياسية من (أصل فلسطيني) تراهم يصدعون رؤوسنا قياما وقعودا بالأصل الفلسطيني وكأن أيا من هذين السياسيين أو غيرهما يهمه أو يهمها مسألة الأصل والفصل وهما في وسط الغرب !!؟؟؟


14 - كلام رائع وصائب حقا من الإخوة والأخوات المعلقين
آلاء الطيب زاهر ( 2020 / 5 / 14 - 13:50 )
كلام رائع وصائب حقا من الإخوة والأخوات المعلقين جميعهم ، وخاصة من الأخت سلمى سعيد والأخ بلقاسم التميمي ؛
وإضافة لكلام الأخ بلقاسم التميمي القيم وتأكيدا على تلميحات الأخ غياث المرزوق البارعة، انتشر الخبر مؤخرا بأن وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو (وهو الوزير المفضل لدى ترامب، وبومبيو هو الذي كان مدير الاستخبارات الأمريكية سابقا) يعبر عن عجزه بترويج وجود (كم كبير من الدلائل) يشير إلى أن فيروس كورونا جاء من مخبر أو معمل صيني رغم أنه لم يقر بأن الفيروس مصنّع. ومن جهته أيضا، يعبر وزير دفاع بريطانيا بن والاس عن عجزه بالتكرار الببغائي لما قيل إن هناك أسئلة يجب على الصين أن تجيب عليها بخصوص تفشي فيروس كورونا بشأن السرعة التي أبلغت بها العالم بمدى احتدام الأزمة؛ فلا يهمه من كل هذا سوى عودة الاقتصاد البريطاني إلى ما كان عليه قبل الجائحة وتدارك العجز المالي اللافت، كما يقول: (الوقت المناسب لتحليل تفصيلي بشأن ذلك هو بعد أن نضع كلنا الموقف تحت السيطرة ونتخطاه وتعود اقتصاداتنا لأنشطتها الطبيعية) ، إلخ من هذه الادعاءات والأكاذيب !!!


15 - كلام شعري ساخر قمة في التعبيروالدلالة في الحقيقة
باسمة العيد ( 2020 / 5 / 14 - 22:38 )
كلام شعري ساخر قمة في التعبير والدلالة في الحقيقة وغاية في الأهمية، خاصة في زمان هذه الجائحة التي يسببها ما سموه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
ومثل ما قلت من قبل من مزايا هذا الفيروس العجيب، رغم كل مساوئه الفظيعة والمتعددة، هي أنه كشف الكثير من الحقائق المدهشة التي كانت مخفية في الظلام قبل اجتياحه السريع لهذا الكوكب المسكين
فبات الجميل قبيحا، والصادق صار كاذبا ومنافقا، والنزيه حتى النزيه صار عديم الشرف يتاجر بالأخلاق والنصائح (العلمية) كما كان المشعوذون الدجالون النموذجيون يفعلون أيام زمان بكل معنى الكلمة
يشكر الأخ العزيز غياث المرزوق المحترم جزيل الشكر !!؟


16 - كلام شعري ساخر قمة في التعبيروالدلالة في الحقيقة
باسمة العيد ( 2020 / 5 / 14 - 22:38 )
كلام شعري ساخر قمة في التعبير والدلالة في الحقيقة وغاية في الأهمية، خاصة في زمان هذه الجائحة التي يسببها ما سموه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
ومثل ما قلت من قبل من مزايا هذا الفيروس العجيب، رغم كل مساوئه الفظيعة والمتعددة، هي أنه كشف الكثير من الحقائق المدهشة التي كانت مخفية في الظلام قبل اجتياحه السريع لهذا الكوكب المسكين
فبات الجميل قبيحا، والصادق صار كاذبا ومنافقا، والنزيه حتى النزيه صار عديم الشرف يتاجر بالأخلاق والنصائح (العلمية) كما كان المشعوذون الدجالون النموذجيون يفعلون أيام زمان بكل معنى الكلمة
يشكر الأخ العزيز غياث المرزوق المحترم جزيل الشكر !!؟


17 - يسلموا إيديك ياأخ غياث المرزوق المحترم يسلموا كتير
ميساء خير بك ( 2020 / 5 / 15 - 00:58 )
يسلموا إيديك يا أخ غياث المرزوق المحترم
يسلموا كتير على هيك كتابة إبداعية بأسلوب جميل ومثير وبيضرب على الوتر الحساس كمان
مع الأسف الأفكار الخرافية متل الجينات بيتوارثوها أبا عن جد وهيدي متلما قلت كمان مسألة أجيال عديدة
بينما أهل الصين والغرب همن الوحيد الانكباب على الأبحاث العلمية المكثفة لإيجاد لقاح ضد فيروس كورونا
حتى المثقفين عندنا ومنن أكاديميين ومهندسين ومحامين وأطباء أسوأ من المتأسلمين ياللي بيؤمنوا بالخرافات
أي (حقيقة علمية) يقرأوا عنها شوية معلومات تشوفن بيهدروا الوقت معظمه عاملين حالن فهمانين وبيوزعوا (فتاويهم) على البشر
متل ما قالت الأخت المعلقة ربى العلي على الموضوع الماضي : بدنا كثير لحتى نصير بشر !!؟


18 - شكرا للأخ غياث المرزوق وللإخوة والأخوات جميعا؛
رحيمة الإبراهيمي - ليبيا ( 2020 / 5 / 15 - 06:23 )
شكرا للأخ غياث المرزوق وللإخوة والأخوات جميعا؛
وأعيد تعقيبا على كلام الأختين باسمة العيد وميساء خير بك، وما أكثرهم (العلماء) الدجالون و(الأطباء) المشعوذون الذين يقفزون بـ(تعاليمهم) الكاذبة في أيام الجوائح مثل جائحة الكورونا هذه؛
حتى الآن ليس لدى منظمة الصحة العالمية (مصع) غير القول بأن كل الأدلة المتوفرة تشير إلى نشوء فيروس كورونا في خفافيش موطنها الأصلي في الصين، في نهاية السنة الماضية، ولم يحدث تخليقه أو إنشاؤه في المخابر (المشار إليها في رائعة غياث ق2) - وحتى هذا القول من (مصع) غير أكيد، و ترامب (الشاطر) من جهته قال إن إدارته تحاول التأكد من كون منشأ الفيروس أصلا من مخبر في مدينة ووهان الصينية؛ و(مصع) ليس لديها إلا القول أيضا بأن كل الأدلة الموجودة تشير إلى أن منشأ فيروس كورونا في الأصل منشأ حيواني بدلا من أن يكون تخليقه أو إنشاؤه في مخبر أو معمل أو أي مكان آخر؛ و(مصع) ليس بإمكانها إلا الترجيح بأن الفيروس من أصل حيواني، ولا تعرف حتى كيف انتقل الفيروس من خلال بعض السلالات إلى الإنسان، هي لا تعرف سوى أن الانتقال قد حدث عبر وسيط حيواني مستضيف دون التمكن من تحديد ماهية هذا الوسيط !!!؟


19 - وأيضا أحب أن أضيف تعقيبا علي تعليقي الأخير (1)
رحيمة الإبراهيمي - ليبيا ( 2020 / 5 / 15 - 06:43 )
وأيضا أحب أن أضيف تعقيبا علي تعليقي الأخير (1)
وأيضا أحب أن أضيف تعقيبا علي تعليقي الأخير، يقول الكاتب المتخصص في العلوم السياسية شفيق ناظم الغبرا في مستهل أحد مقالاته الأخيرة «غموض اللحظة» الذي صدر في يوم 22 نيسان الماضي: (لا أحد يعرف بدقة متى تنتهي الأزمة التي سببها فيروس كورونا، ولا أحد يستطيع تقديم تقييم واضح لحجم الآثار الاقتصادية التي ستلي انتهاءها؟ لهذا يعيش الناس بين متناقضات متسائلين عن المسار الذي ستقودنا إليه هذه الحالة في الغرب كما في الشرق؟ ويبدو العالم مثل القارب التائه وسط محيط هائج. هذا الغموض أهان معظم الدول وفضح السياسة والحضارة). حتى أنني قرأت وسمعت مؤخرا بأن هناك موجات إصابات بفيروس كورونا جديدة في بعض الدول الغربية التي بدأت تخفف من وطأة الحجر الصحي مثل إيطاليا وألمانيا !!!
(للكلام تتمة)


20 - وأيضا أحب أن أضيف تعقيبا علي تعليقي الأخير (2)
رحيمة الإبراهيمي - ليبيا ( 2020 / 5 / 15 - 07:07 )
وأيضا أحب أن أضيف تعقيبا علي تعليقي الأخير (2)
وعلى ذكر «المتخصصين بالعلوم» الدجالين وشلل «الأطباء» المشعوذين الذين يقفزون بـ«نصائحهم» الكاذبة و«فتاويهم» المزيفة واحدا بعد الآخر في أيام الجوائح مثل جائحة الكورونا هذه، قرأت بالصدفة من فترة على إحدى صفحات الفيسبوك نطت فجأة لأحد اللاجئين العرب يقول عن حاله «طبيب نفسي» صادف له أن قرأ معلومة علمية لم يثبت صحتها لحد الآن بأن (عمر الانسان على هذه الأرض لا يتعدى مليون أو مليوني سنة من عمر الأرض الذي بلغ أيضا - كالشمس - قرابة خمسة مليارات سنة.. وعلى الأرجح سيأتي يوم يزول فيه الإنسان.. فنحن إذا.. مصيرنا مشترك، مهما بلغ منا البعض من القوة.. والعلم.. والغنى.. والمعرفة). يعني مجرد فرضية غير أكيدة يفترضها العلم المتغير بطبيعته استقاها من يقول عن حاله «طبيب نفسي» من مكان ما وصار ينصح بنصائحه ويفتي بفتاويه بشكل حاسم ويستنتج ويجزم قبل مليون أو مليوني سنة بأنه لا العلم يهم ولا المعرفة تهم مهما بلغا في الإنسان من مبلغ !؟ إذا ما قلنا أي شيء آخر في واقع الأمر، هذه النصائح والفتاوي هي مجرد اعترافات غير مباشرة صادرة عن مرضى حسودين ومهزومين بكل معنى الكلمة !!


21 - تحية للإخوة والأخوات وتحية خاصة للأخت وداد الصفدي
رحيمة الإبراهيمي - ليبيا ( 2020 / 5 / 15 - 07:32 )
تحية للإخوة والأخوات وتحية خاصة للأخت وداد الصفدي من فلسطين
على الأنباء حول اعتراف المغرور بوريس جونسون بعجزه وبأكاذيبه ليبدأ بأجد منها ؛
وعلى المعلومات القيمة عن مقال بيلي بيريغو في مجلة Time من عددها الأخير:
بالفعل المفارقة المخزية والمهينة هي أن الأجانب المتدخلين في شؤون بلادنا منهمكون بكل قوتهم بقصف شعوبنا بالطائرات المسيَّرة بمساعدة الطغاة العرب الأنذال خاصة الآن في ليبيا واليمن إلخ، بينما في دول أوربية مثل اليونان على الأخص يستخدمون هذه الطائرات المسيَّرة لأغراض إنسانية بحتة لاحتواء وباء فيروس كورونا.
طغاة عربان ابتلينا بهم ولم يصلوا بعد إلى مرتبة الإنسان!!
!!؟طغاة حتى مرتبة الحيوان أرقى من مرتبتهم بمراتب عديدة


22 - كل الشكر والمحبة لك أيضا أخت رحيمة الإبراهيمي !!؟؟
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 5 / 15 - 18:17 )
كل الشكر والمحبة لك أيضا أخت رحيمة الإبراهيمي !!؟؟
وأعيد بالنسبة للدجال المشعوذ الذي يقول عن حاله (طبيب نفسي) والذي يتشدق بما اكتسبه من (حقائق علمية)، حتى لو كانت الفرضية بزوال الحياة أكيدة من الناحية العلمية مئة بالمئة، فالجزم بتقديم نصائحه وبفتاويه بهذا الشكل الحاسم والاستنتاج بهذا الشكل الجازم حتى قبل مليون أو مليوني سنة بأنه لا العلم يهم ولا المعرفة تهم مهما بلغا في الإنسان من مبلغ، ليست فقط مجرد اعترافات غير مباشرة صادرة عن مرضى حسودين ومهزومين بكل معنى الكلمة، ولكن أيضا اعترافات مباشرة صادرة عن معتوهين جاهلين لا يفقهون شيئا في العلم - فما بالك بالطب الذي يتنطعون به على الفيسبوك من أجل جمع (اللايكات) لإشباع غرورهم السقيم غير المعلن !!؟

اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما