الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صحافة لندن.. وجائحة الكورونا .. الجزء الثالث

عامر هشام الصفّار

2020 / 5 / 18
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


ماذا تقول صحافة لندن هذا اليوم الأحد ٣ مايس ٢٠٢٠؟
٠مجموعة من العلماء يتحدون رئاسة الوزراء بشأن التعامل مع فايروس الكورونا .. والتحدي في الحقيقة موجّه للمجموعة العلمية الأستشارية الملحقة بمجلس الوزراء والتي لا يعلن عن أسماء أعضائها، كما تبقي جداول أعمالها ومناقشاتها سرية.. والمجموعة الجديدة من العلماء ستكون بقيادة المستشار العلمي السابق للحكومة البروفيسور السير ديفيد كنگ ، حيث ستعقد أولى أجتماعاتها بصورة علنية على قناة اليوتيوب، كما ستعقد مؤتمراً صحفياً توضح فيه وجهات نظر أعضائها بشأن التعامل مع التحديات العلمية والصحية والأجتماعية والأقتصادية لفايروس الكورونا وطبيعة الحلول الناجعة لفتح البلاد من حالة الأغلاق التي هي فيها. ومما يذكر أن السير كنگ كان يعتقد دائماً أن الحكومة لم تكن موفقة في عدد من الإجراءات التي أتخذتها، حيث لم تغلق البلاد مبكرا كما لم تقم بألغاء مهرجان سباق الخيول في ١٣ آذار الماضي. وهذه المجموعة الجديدة ستكون مستقلة عن الحكومة وتقدم نتائج مشاوراتها العلمية والتي تعتمد فيها على الأدلة والضوابط العالمية الى لجنة الصحة التابعة للبرلمان.
٠البريطانيون يتملكهم القلق جراء فايروس الكورونا وهم لا يرغبون بفتح حالة أغلاق المدن سريعاً.. واحد من كل خمسة أشخاص يرغبون بفتح المدارس والنوادي والمطاعم والمحلات التجارية حالياً.. هذا ما كشفه اليوم مسح أحصائي أجرته أحدى الصحف المعروفة. وقال أحد الأخصائيين بعلم النفس والعلاجات السلوكية أن لابد من التعامل الحذر مع المجتمع في حالة فتح المدن، ولابد من التفكير بأسلوب العلاج النفسي للتغلب على المصاعب.
٠من جهة أخرى أوضح المسح المجتمعي لآراء الناس أن هناك أنخفاضاً ملحوظاً في ثقة الشعب بالحكومة فيما يخص التعامل مع نتائج تفشي وباء الكورونا من ٦٤٪؜ الى ٤٧٪؜.
٠رئيس الوزراء بوريس جونسون قال لصحيفة الصن اليومية أن أطباءه المعالجين له أثناء رقوده في ردهة الأنعاش قبل أيام، كانوا قد وضعوا خطة لأعلان وفاته وأنه كان قاب قوسين أو أدنى (أحتمال ٥٠:٥٠) من أن يوضع على جهاز التنفس الأصطناعي. وأشار جونسون الى انه وضع على الأوكسجين لفترة طويلة في ردهة العلاج الطبي الطاريء مما أنقذ حياته أضافة الى أجراءات طبية أخرى.
٠الحكومة تقول ان القيود المفروضة على الحركة خارج البيوت يمكن أن تسهّل على الناس، ولكن من الصعب تصور نفس الموضوع في حالة السلوك الإنساني (دلالة لفتح المطاعم والنوادي..) .ومما يذكر أن الفايروس يمكن أن ينتقل في المحلات والأماكن المغلقة بشكل أسرع مقارنة بالأماكن المفتوحة.
٠أصحاب المشاريع والشركات التجارية والمعامل يطالبون وزير الخزانة بتمديد فترة مساعدتهم لدفع رواتب موظفيهم لما يزيد على فترة الثلاثة أشهر المعلنة سابقًا.. والاّ فأن الشركات ستكون مضطرة لفصل العمال والموظفين.
٠مجموعة من الأطباء الأستشاريين المعروفين يشيرون الى ضرورة السماح لمجموعة المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم السبعين عاماً بالخروج من منازلهم، وذلك للتأثير النفسي الضار عليهم نتيجة حالة الأغلاق والأنعزال في البيوت.
٠الجمعية الطبية البريطانية والكلية الملكية لأطباء العائلة تقول أن عامل عمر الأنسان وحده يجب الاّ يكون هو العامل الوحيد الذي يقرر فتح حالة الأنعزال في البيوت والسماح للناس بمزاولة نشاطاتها خارج البيت.
٠الحكومة تخطط لتسهيل فتح المدن والتركيز على المناطق التي قد يتفشّى فيها فايروس الكورونا والتعامل مع هذه المناطق بشكل سريع وشامل.
٠قرارات حاسمة من قبل رئاسة الوزراء يتوقع صدورها في السادس والعشرين من هذا الشهر مايس بشأن السماح للناس بالخروج من بيوتها والعودة للمدارس بكل مراحلها، وخاصة لمن سيؤدوا الأمتحانات العامة في السنة المقبلة.
٠عودة الدراسات في الكليات الطبية وطب الأسنان والصيدلة والطب البيطري في الخريف المقبل (أيلول) بينما ستتأخر بعض الدراسات الأخرى كدراسة الفنون، وسيقتصر التدريس على أعطاء المحاضرات عبر النت.
٠لقد تبين أن المستشفيات التي بنيت حديثا ستكون فائضة عن الحاجة حيث أخطأت الحكومة في حساباتها بصدد عدد المرضى بالكورونا والذين كان يتوقع دخولهم للمستشفيات. ومن ناحية أخرى أكد مجموعة من الأطباء العاملين في ردهات الانعاش والعناية المركزة أن أستعمال أجهزة التنفس الأصطناعي هو أجراء طبي غير محبذ للمرضى الكبار السن.
٠نصف عدد الأطباء أستوجب عليهم شراء حاجتهم من ملابس الوقاية الشخصية له، حتى أن البعض أحتاج الى مساعدة الجمعيات الخيرية في ذلك.
هذا ما أعلنته الجمعية الطبية البريطانية في مسح أحصائي أجرته لأعضائها تبين فيه أن ٤٨٪؜ من الأطباء قد أقاموا شخصياً ملابسهم الوقائية الخاصة أو ال PPE للحماية من الإصابة بالكورونا. كما أوضح ٥٦٪؜ من الأطباء أن مستشفياتهم لم توفر لهم الحماية الكاملة من الأصابة بالفايروس.
٠أما الجريدة الأسبوعية "الناس" الصادرة اليوم في لندن فأنها تنشر على صفحتها الأولى صورة مؤثرة لمريض طاعن في السن مع زوجته وهي تودعه الوداع الأخير وتضع عنوانا لها : الضحية: فضيحة الموت في دور العجزة.

أخبار مهمة في صحف لندن ليوم الاثنين الرابع من مايس 2020
٠رئيس الوزراء بوريس جونسون يقول أن الجهود لتطوير لقاح خاص بمرض فيروس الكورونا يجب ألاّ تكون موضع تنافس بين دول العالم ‏ويصف هذه الجهود بأنها أهم ما نفعله في حياتنا، ويجب أن نعمل عليها بأقصي سرعة.
٠رئيس الوزراء يستضيف مؤتمر القمة المصغر الأفتراضي على النت اليوم ويسعى من خلال المؤتمر لجمع ما مقداره سبع ‏بلايين باوند لتطوير اللقاح الخاص بفايروس الكورونا، إضافة إلى علاجات واختبارات خاصة بالمرض بغية القضاء على تفشي هذا الوباء.
٠جونسون يقول أن إنتاج اللقاح يجب أن يكون جهدا دوليا موحدا كما يجب أن يكون هذا الإنتاج بالكميات الكافية للجميع.
٠أنها الإنسانية في مواجهة هذا الفيروس ولابد من أن نكون سوية لدرء الخطر.

٠الصحافة تقول أن الرئيس الأمريكي سوف لا يتمكن من المساهمة في هذه القمة حيث ذكر انه يسعى لإنتاج ما يكفي الشعب الأمريكي من اللقاح كلما أمكن ذلك، مما جعل المراقبين يقولون ‏بأن اميركا أولا سيظل الشعار الذي يردّده الرئيس. ومن الدول التي ستحضر المؤتمر الافتراضي المانيا، فرنسا، كندا، إيطاليا، اليابان، والنرويج والسعودية ومنظمة الاتحاد الأوروبي.
٠الوزراء في الحكومة يؤكدون أن الحياة لن تعود في بريطانيا إلى ما كانت عليه قبل فيروس الكورونا ‏ ‏دون التوصل إلى اللقاح الخاص بالمرض، وعليه يتوجب ‏على الجميع التعايش مع الواقع الحالي.
٠أحد الوزراء يصرّح أن امريكا والصين لن ينضما إلى القمة المقترحة للمساعدة في إنتاج لقاح فايروس الكورونا، وهناك تخوف من أن بريطانيا ستكون في نهاية السباق بعد احتمال توصل الصين أو اميركا إلى لقاح المرض. وإذا توصلت الصين أولا لإنتاج اللقاح فهي لن تشارك الدول التي تنتقدها بهذا الإنتاج.
‏ويعتقد الخبراء أن مثل هذا اللقاح سيكون متحققاً في منتصف العام المقبل أي بعد فترة 12 إلى 18 شهرا على ظهور الفيروس عند الإنسان.
٠تحديد عدد الطلبة الذين سيقبلون في الجامعات البريطانية و العمل بنظام الحصة الجامعية: أي تحديد عدد الطلبة الذين يمكن قبولهم لكل الجامعة وذلك للتقليل من تأثير التنافس بين الجامعات في قبول الطلبة ‏وأستحصال أجور الدراسة منهم، في حين يقل هذا العدد في الجامعات الأخرى. وهذا بدوره سيؤثر سلبيا على استقرار النظام التعليمي الجامعي في البلاد. يأتي ذلك ضمن التحذير الذي وجهته الجهات التربوية للجامعات بأن النقص الحاصل في عدد الطلبة المقبولين من الخارج بسبب الكورونا سيترك تأثيره المالي السلبي على ميزانية الجامعات.
‏٠الحكومة تنصح أصحاب الشركات والمصانع بأن يعملوا بنظام التوازن وتقسيم ساعات العمل للحد من وجود عدد كبير من العاملين في مكان واحد، إضافة إلى تحديد الأجتماعات في مكان العمل بعدد قليل من العاملين. كما أن بعض الوزراء قد نصحوا دوائرهم بتشجيع الموظفين على العمل من البيوت.
٠رئيس الوزراء سيتحدث في مؤتمره الصحفي يوم الأحد المقبل ١٠ مايس عن خارطة الطريق للخروج من إغلاق المدن، وذلك بعد أن يترأس اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس المقبل السابع من مايس. ومن المتوقع أن يتم التفصيل في تسهيل ممارسة الناس لحياتهم اليومية.
٠أزمة ثقة عند الشركات البريطانية بسبب الخسائر الناجمة عن فيروس الكورونا وحال إغلاق البلاد وأن 30% من مديري الشركات هم أقل تفاؤلا اليوم مما كان عليه الحال قبل ثلاثة أشهر.
٠شركة سويسرية تقوم بإنتاج أختبار الدم للمريض المصاب بفيروس الكورونا (بكشف الأجسام المضادة في دم المريض) وهو الأختبار الذي يستغرق عمله 18 دقيقة لأعطاء النتائج. وهناك نية في إدارة الصحة في إنجلترا بأستخدامه في البلاد في منتصف هذا الشهر.
٠الصحافة تقول أن نسبة 25% من طلاب مرحلة الثانوية العامة و الذين يستعدون ‏لدخول الجامعات، لم يأخذوا حصة دراسية كافية تتعلق بالتقارير العلمية التي يتوجب عليهم إعدادها، مع العلم أن وزارة التعليم كانت قد ألغت الامتحانات العامة لهذا العام ولكنها سمحت لبعض الطلبة من الذين يعترضون على نتائجهم التقديرية بأداء الامتحانات في الخريف المقبل.
‏ومما يذكر ان 300,000 طالب يتقدمون للامتحانات العامة كل عام.
٠الأحصائيات تقول أن أكثر مناطق الإصابة بالفيروس في المملكة المتحدة هي شمال غرب إنجلترا وقد وصل عدد الوفيات في عموم البلاد إلى 28,000 و 446 حالة وفاة وقد تكون بريطانيا أكثر دولة من ناحية عدد الوفيات في أنحاء أوروبا.
‏٠شركات التقنيات الحديثة تدخل في حوار مع الحكومة حول أستخدام الجواز الصحي لتمكين البلاد بالعودة إلى حال العمل شبه الطبيعي على الأقل. وذلك من خلال أختبارات الفيروس وتمييز الوجوه. ومن الممكن استخدام القياسات الحياتية للوجه لإعطاء شهادة رقمية عن صحة العاملين من الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه.
‏٠والشركات تقول أنه يمكنك اليوم استعمال نتائج الأختبارات والتحاليل المختبرية (تحاليل الدم للأجسام المضادة او تحاليل الجين المضاد للفيروس من خلال أخذ مسحة) لتحقيق ذلك.
٠الحكومة ستسمح للأطفال بعمر الصف المنتهي للمدارس الابتدائية ببدء الدوام يوم الأول من حزيران على أن يتبع ذلك طلاب المراحل المتوسطة.
٠الصين تفتح بعض المناطق السياحية للزائرين.
صحف لندن ليوم الأربعاء ٦/٥/٢٠٢٠
‏تركز صحافة لندن هذا اليوم على خبر إن المملكة المتحدة قد سجلت أعلى عدد الوفيات بسبب فيروس الكورونا في أنحاء أوروبا حيث فاق العدد الثلاثين ألف حالة وفاة.
من العناوين:
٠أستقالة البروفيسور نيل فيركسون كبير علماء اللجنة العلمية التابعة لرئاسة الوزراء وذلك بعد إخلاله بشرط التباعد الاجتماعي. والبروفيسور شخصية عالمية معروفة. ‏وقد كان قد أسدى نصيحة للحكومة بشأن عملية الحجر الصحي في البلاد حيث كان لنصيحته تأثيرها المهم والمفيد إضافة إلى نصيحته العلمية إلى دول اوروبية أخرى بشأن تفشي وباء الكورونا.
٠الحكومة الأسكتلندية سوف لا تستعمل حاليا تطبيق الموبايل الخاص بفيروس الكورونا. هذا ما أعلنته الوزير الأولى في المقاطعة. وهذا التطبيق هو خاص بتلفونات الموبايل الذكية ‏والتي تحذر الأشخاص عند خروجهم من البيوت فيما إذا حصل تقارب بينهم وشخص آخر يحمل الفيروس مما يتوجب اعتزاله في البيت. ورغم فائدة هذه التطبيقات بخصوص جانب الوقاية من المرض وتسهيل فتح إغلاق المدن إلاّ أن هناك تحذيرات من التأثير على المعلومات الخاصة والشخصية للناس الذين يستعملون هذا التطبيق على موبايلاتهم. كما أن هذه التطبيقات ستعرقل السفر إلى الخارج. ولاجل أن تكون هذه التطبيقات المفيدة يتوجب على 60% من سكان المدينة تنزيلها على الموبايل واستخدامها.
‏والأسكتلنديون كما هو معروف يفضلون الأسلوب التقليدي في متابعة حامل الفايروس وعزله، وهو أسلوب يسمى بوبائية الحذاء الجلدي، ويمكن لإنجلترا استخدامه أيضا من خلال توظيف 18,000 شخصا متابعين لحَمَلة الفايروس في البلاد.
٠شركة فيرجن للطائرات تعلن عن تخفيض عدد موظفيها وتستغني عن 3000 وظيفة كما تخطط لترك مطار جاتويك القريب الى مطار هيثرو في ‏لندن يأتي ذلك بسبب انعدام سفر الناس نتيجة إغلاق المدن بسبب وباء الكورونا.
٠رئيس المستشارين العلميين في الحكومة يقول أننا كنا بطيئين في إجراء الاختبارات الخاصة بفيروس الكورونا مما ترك الفيروس يصيب أعدادا أكبر من الناس ويؤدي إلى وفيات عالية.
٠الصحافة تقول أن ‏نظام دفع رواتب الموظفين وهم جلوس في بيوتهم قد يتغير ولكنه يستمر حاليا حتى الثلاثين من شهر حزيران المقبل. والحكومة تسعى إلى تخفيض مساهمتها في هذا النظام بعد أن أدرك الجميع أنه لا يمكن الأستمرار فيه. والتخفيض المقترح هو من 80% من راتب الموظف إلى 60% من هذا الراتب أو إعادة البعض منهم إلى العمل بشكل تدريجي للأستفادة من دفعهم الضرائب.
‏والنظام المالي هذا يسعى بشكل عام للمحافظة على عدد الموظفين في وظائفهم وعدم زيادة العاطلين عن العمل وقد بلغ عدد المستفيدين منه ما يزيد على 6,000,000 شخصا. ويبلغ مقدار الراتب الشهري 2000 وخمسمئة باوندا شهريا كحد اقصى تدفع من أموال دافع الضرائب.
٠الجميع ينتظر خطة رئيس الوزراء لفتح إغلاق المدن وهذه الخطة سيعلن عنها يوم الاحد المقبل، و تتضمن ثلاث مراحل: الأولى هي فتح المحلات الصغيرة، أما في المرحلة الثانية فتتضمن فتح الأسواق الكبيرة أو الأسواق المركزية مع السماح لعدد أكبر من الناس للذهاب لأعمالهم.
٠‏سوف لا يكون هناك حدد لعدد المرات التي يخرج فيها الناس لمزاولة نشاطهم الرياضي.
٠انخفاض مبيعات السيارات بشكل حاد في بريطانيا وزيادة أسعار الأدوات الاحتياطية للسيارات مما يؤثر على أرباح الشركات.
٠في كوريا الجنوبية يلعبون البيسبول أمام جمهور افتراضي.
صحف لندن اليوم الخميس السابع من شهر مايس 2020
٠هناك اهتمام ملحوظ في صحف لندن هذا الصباح بخطة فتح إغلاق المدن والسماح للناس بالخروج من بيوتها. هذه الخطة التي سيعلن عنها تفصيلا يوم الأحد المقبل، وتدرسها الحكومة اليوم.
٠السماح بخروج الناس من منازلهم وذلك منذ يوم الإثنين المقبل و إلغاء شعار "البقاء في البيت أحسن". إضافة إلى ذلك فالحكومة ستشجع الناس ومنذ بداية الأسبوع المقبل للعودة لوظائفها، هذا إذا كان أرباب العمل قد أتبعوا الشروط الصحية اللازمة للعمل.
٠ضمن الخطة أيضاً توصية ركّاب وسائط النقل العامة المزدحمة بأرتداء كمامات أو ما يغطي الوجه في حالة عدم وجود الكمامة الخاصة. ٠الحكومة تقول أنها لن تتدخل في عدد مرات ممارسة الأشخاص لرياضتهم خارج البيوت سواءا إن كان ذلك لوحدهم أو مع مَنْ يشاؤون.
٠المحلات غير الحيوية ستنتظر لفترة أطول قليلا قبل فتحها مجدداً.
٠المدارس ستبدأ في بداية شهر حزيران أما لمطاعم والفنادق فلن تفتح أبوابها قبل الشهر العاشر.
٠الحكومة تريد من أصحاب مشاريع المباني والإنشاءات البدء في العمل حالا، وحيث ما يستطيعون مأخوذاً بنظر الاعتبار محددات الصحة والسلامة.
‏.المختصون يقولون أن هناك حالة قلق عام في المجتمع من الخروج من المنازل بعد كل هذه التقارير عن حالات الإصابة بالفيروس. وتأتي خطة الحكومة للحيلولة دون أستفحال هذا القلق وبالمقابل فإنه على الناس التعود على أسلوب الحياة الجديد والذي يستوجب أن يكون عليه الحال بعد جائحة الكورونا حتى يتم تفادي تفشي الفيروس ثانية.
٠وزارة الصحة توجّه الإدارات المحلية في إنجلترا برفع شعار "البقاء في البيوت" من عناوين مراسلاتها مع العامة، ويبقى الحفاظ على مسافة البعد لمترين بين شخص وآخر مهما.
٠النقاش يستمر وبحدة بين الجهات المختلفة في البلاد بشأن ملابس الوقاية للأطباء والعاملين في المجال الصحي، وذلك لعدم توفرها بالعدد الكافي ولشدة الأضرار والمضاعفات الناجمة عن ذلك بين العاملين في المستشفيات في البلاد وفي دور العجزة مثلا.
٠مناشدة العلماء والمسؤولين لتوضيح توجهاتهم بشأن المناعة المكتسبة بعد الإصابة بفيروس الكورونا. وهناك مَنْ يقول أن الأشياء التي لا نعرفها عن هذا الفيروس هي أكثر من الأشياء التي نعرفها. ٠الصحافة تقول أن ارتفاع عدد الوفيات لما يزيد على 30 ألفا هو تطور خطير يثبت ان بريطانيا هي الأكثر تأثرا بهذا الفيروس. والصحافة تركز أيضا على العدد القليل من التحاليل المختبرية التي تجري هذه الأيام على المشتبه بأصابتهم بالمرض حيث لم يصل العدد إلى الهدف المطلوب وهو 100,000 فحصًا يوميا.
٠جريدة التايمز تميزت اليوم بنشرها تفاصيل الدراسة التي تثبت ان خطر الفيروس يتضاعف عند البدناء من المرضى. وأن هناك علاقة موجبة بين السمنة وبين عدد دخول المرضى للمستشفيات وذلك لضيق التنفس عندهم. يأتي ذلك من دراسة أجرتها جامعة جلاسكو على اكثر من 400,000 مصاب بفايروس الكورونا. وهناك من يربط بين عدد المعمرين في بريطانيا والأرتفاع الملحوظ في مؤشر كتلة الجسم أو BMI وحالات الوفيات العالية في البلاد ومن المعروف أن ثلث عدد البريطانيين هم من الذين تزيد عندهم مؤشرات كتلة الجسم عن الثلاثين، وهي أعلى نسبة في العالم الغربي. كما كشفت الدراسة أن عدد الوفيات بين الأسيويبن وذوي البشرة السوداء هي مرتين إلى ثلاث مرات أكثر مما عند الآخرين في المجتمع. وقد بينت الدراسات التي أجريت على 17,000 من مرضى الكورونا الداخلين إلى المستشفيات إلى أن نسبة الوفيات عند البدناء هي 37% أعلى من غيرهم. كما أوضحت الدراسة أن الذين يعانون من أرتفاع ضغط الدم ولا يمشون لمسافة جيدة حيث اللياقة البدنية قليلة عندهم انما تكون معاناتهم أكثر من مرض الكورونا. والنظرية في ذلك أن الوزن الزائد يقلل من كمية الأكسجين في الجسم وهذا عام مهم في تقرير الدخول للمستشفى بالنسبة للمصابين بالكورونا. أضافة إلى زيادة احتمال التفاعل الألتهابي عند البدناء.
٠الحكومة قد تعيد النظر في التطبيق الحالي المستخدم في أجهزة الموبايل والتي تقوم بتحذير الأشخاص بعد تقربهم من آخرين مصابين بفيروس الكورونا. و‏مما يذكر أن هناك تطبيقات أخرى من شركة آبل وكوكل في هذا المجال.
٠إحدى الصحف تقول أن الجهود من أجل التوصل إلى لقاح لفايروس الكورونا لا مجال فيها لروح الوطنية الضيقة بل هي جهود عالمية مشتركة.
صحف لندن ليوم الجمعة الثامن من شهر مايس ٢٠٢٠
الحكومة البريطانية تحضر المجتمع لأستمرار الإغلاق للمدن لفترة ثلاثة أسابيع أخرى مع تغييرات طفيفة متوقعة يوم الاثنين المقبل. الصحافة تطالب المسؤولين بشرح الأسباب الموجبة للإستمرار بإغلاق المدن ووقف العودة شبه الطبيعية المتوقعة للحياة في البلاد.
٠دور الرعاية الأجتماعية هي التحدي الأهم حاليا عند الحكومة بسبب أنتشار وتفشي الوباء داخلها.
٠المرضى بفايروس الكورونا ‏من ذوي البشرة السوداء ومن بقية الأقليات في البلاد أنما يعانون من مضاعفات المرض التي تنتهي بالوفاة بنسبة أربعة أضعاف إلى ضعفين مقارنة بالآخرين، ودراسات وبائية علمية موسعة في هذا الموضوع تحري حالياً في البلاد دون القدرة على تحديد الأسباب بدقة.
٠‏المسؤول أمام مرآة الصحافة.. جريدة الديلي تلغراف تقول أن هناك عدم إرتياح في أوساط العلماء من الزيادة الحاصلة في نسبة انتشار مرض فايروس الكورونا في المستشفيات وفي داخل دور العجزة ودور الرعاية الاجتماعية بسرعة أكثر مما كان متوقعاً. وتنقل عن البروفيسور جون إدموند وهو أستشاري الأمراض الأنتقالية والنظم التي تحاكي تفشي الوباء، قوله أن العامل راء قد ازداد في المستشفيات بينما قلّ في المجتمع بصورة عامة وهو عامل يدّل على أنتشار الوباء وتفشيه.
‏.كما أن هناك توقعاً بزيادة حالات الإصابة بالفيروس بعدد يقرب من 20,000 من الإصابات في اليوم الواحد، وهذا بدوره سيعقّد من جهود المتابعة اللازمة للمصابين وللذين كانوا على مقربة منهم.
٠رئيس بنك إنجلترا يقول أن البلاد ستعاني من الكساد والركود الاقتصادي كما لم تعاني منه ومنذ 300 سنة ماضية.
٠دراسة وبائية مهمة في بريطانيا تشير الى أن حالات الوفيات بين الرجال نتيجة مضاعفات الكورونا هي ضعف الوفيات بين النساء.
٠تشجيع الناس على استخدام الدراجات الهوائية في التنقل الى وظائفهم و تقليل أستخدام المواصلات العامة كالقطارات مثلا وذلك للحيلولة دون تفشي وباء الكورونا أكثر مما هو عليه الأمر حالياً.
. أكثرية أفراد الشعب الأميركي لا يثقون بسياسات رئيسهم ترامب بصدد التعامل مع جائحة الكورونا، بل هم يثقون أكثر بحكّام الولايات. وزيادة عدد الوفيات في أميركا الى 75 ألف انسان.
صحف لندن ليوم السبت المصادف التاسع من مايس 2020
يوما بعد يوم تتناول صحف بريطانيا بعضاً من تفاصيل الخطة لفتح إغلاق المدن وواجبات الناس تجاه ذلك بغية منع تفشي وباء فايروس كرونا، من العناوين:
٠الحكومة تسأل الشركات لتوفير غطاء الوجه أو الكمامات والأقنعة لموظفيها وعمالها بغية زيادة ثقتهم والخروج الى أعمالهم. هذه الكمامات كما يوصي خبراء الصحة لن تكون ملزمة ولكنها مفضلّة في وسائط النقل العام وفي محلات التسوق. ٠
.المتابعة مستمرة لبؤر تفشي وباء الكورونا في مختلف المناطق وهذا بدوره سيتبعه إغلاق المكانات التي ينتشر فيها الفايروس.
.‏الأطباء والمختصون سيستعملون الاختبارات الفايروسية على عينة عشوائية من الناس لتحديد المناطق التي ينتشر فيها الفايروس..من أقضية ونواحي وقرى، والعمل على تحديد حركة الناس فيها.
٠أكثر من 20,000,000 من الأمريكان هم من العاطلين عن العمل حاليا بسبب إغلاق المدن وتسريحهم من وظائفهم، نتيجة جائحة الكورونا، وخوفا من أنتشار واسع للمرض. وهذا الرقم للعاطلين في اميركا يعتبر الأكبر في تاريخها ومنذ الركود العظيم أو
في الثلاثينيات من القرن العشرين. Great Depression
٠أحد الأقتصاديين المعروفين في امريكا وهو جيمس نايتلي يقول أن هناك صفر حظ أو لا حظ في فرصة الشفاء السريع للأقتصاد حيث أنه من المتوقع أن 12,000,000 آخرين من الموظفين سيفقدون وظائفهم خلال شهر مايس الحالي.
٠نقابة المعلمين في البلاد تقول بأن عودة الطلبة إلى مدارسهم لن تكون سهلة بدون نظام الأختبار الطبي أو:
Test and Trace
للفيروس ومتابعة المصابين. وأولياء الأمور ليست لديهم الثقة الكافية لبدء دوام أطفالهم في المدارس بحلول الأول من حزيران/ يونيو المقبل.
٠حجر القادمين من الخارج إلى مطارات بريطانيا لمدة أسبوعين على الأقل وذلك للتقليل من أنتشار فايروس الكرونا مرة ثانية في البلاد، على أن يتم تطبيق ذلك منذ بداية حزيران المقبل. ومما يذكر إن 15,000 من المسافرين باليوم كانوا يصلون للمطارات البريطانية خلال الشهر دون أن يتعرضوا لأي نوع من الحجر الصحي.
٠أحد خبراء علم الوبائيات في لندن يقول ان ثلث حالات الكورونا في البلاد هي غير مشخّصة. ٠والحكومة تخطّط لعودة الموظفين لدوائرهم خلال الأشهر القريبة المقبلة ولو بدوام جزئي.
صحفُ لندن اليوم الأحد 10 مايس 2020
تنتظر بريطانيا اليوم ما ستقوله الحكومة على لسان رئيس الوزراء حول خطتها لتسهيل حركة الناس والتمهيد لفتح إغلاق المدن الذي بدأ في 23‏/3‏/2020 بسبب جائحة الكورونا. الصحافة تطالب الحكومة بأن تكون واضحة وشفافة في رسالتها وتعطي المعلومات للناس بشكل صريح حول المستقبل القريب للتعامل مع فايروس الكورونا.. (اختبارات..لقاحات.. علاجات)، أضافة إلى التعامل مع الأضرار الأقتصادية الكبيرة الناشئة جراء هذا الوباء.
٠هناك تركيز واضح في الصحافة على الشعار الحكومي المرفوع اليوم وهو أنتبه وسيطر على الفايروس وأنقذ الحياة. والصحافيون يطالبون المسؤولين في توضيح المقصود بهذا الشعار بالضبط، حتى يتمكن الموظفون من العودة الى الدوائر ومحلات العمل وهم مطمئنين. واحدة من المبادرات الحكومية في هذا الجانب هي أتباع ألوان علامات المرور في التعامل مع إغلاق المدن. فالأحمر هو الإغلاق الشامل (درجة خمسة) والأخضر هو العودة للحياة ‏الطبيعية أي الحالة صفر، وما بينهما هو ما يعمل عليه الجميع أبتداءا من المسؤول الأول في الدولة، وانتهاءاً بالمواطن البسيط.
.مسؤولو النقابات البريطانية يدعون الحكومة إلى الانتباه إلى عامل السلامة للعاملين في المصانع والدوائر، وذلك قبل دعوتهم للعودة إلى محلات العمل. وإلا فإن هذه العودة لملايين العمال والموظفين سوف لا تكون ممكنة. وهو التحذير أيضا لأرباب العمل بأخذ الحيطة والحذر بما يخص سلامة العاملين (ملابس وقاية.. محلات لغسل اليدين وتعقيمها.. الالتزام بالأبتعاد عن بعض لمسافة المترين إلى آخره).. ‏
٠هناك في صحافة اليوم أيضا التحذير من اخطاء يمكن حصولها في تطبيق الموبايل، هو الذي يخص الأختبار والمتابعة والعزل لعامة الناس. فهذا التطبيق يشير فقط إلى أعراض السعال والحمى لأشعار الشخص المشارك بوجوب الفحص او أخذ الحيطة والحذر من الإصابة بفايروس الكورونا، في حين أنه من المعروف طبياً أنه قد تكون هناك أعراض مرضية أخرى لفايروس الكورونا.
٠وهناك تخوف تقول صحيفة الناس الاسبوعية من أن الآلاف من دور العجزة في بريطانيا قد لا تكون قادرة على الأستمرار في عملها ‏نتيجة تفشي وباء الكورونا. ومن المعروف أن العديد من دور العجزة اليوم يجد صعوبة في توظيف مَنْ يقوم برعاية المرضى، إضافة إلى مشاكل أخرى تضع ضغوطاً على المسؤولين في هذه الدور.

‏صحف لندن يوم الأربعاء 13 مايس ٢٠٢٠
‏تهتم صحافة الأربعاء في لندن بالتأثير الاقتصادي لفيروس الكورونا.
ومن العناوين٠:
.تقرير محدود سرّب للصحافة يقول أن وزارة المالية تقدر نسبة الخسائر المادية بسبب أزمة الكورونا بما يساوي 300 بليون باوندا لهذا العام... مما ستعالجه الوزارة بزيادة قيمة ضريبة الدخل وتجميد الرواتب للموظفين في الدولة، وتحديد قيمة الرواتب التقاعدية. إضافة إلى ما سبق فإن الدولة ستقوم بتخفيض الميزانية المخصصة للمشاريع مما ستعلن عنه وزارة المالية خلال الأسابيع القريبة المقبلة لزيادة مصداقية خطة عملها. هذا ويؤخذ من التقرير المسرب أن قيمة العجز في الميزانية سيكون ٤٣٦ بليون باوندا مقارنة ب ٥٥ بليون باوندا كان ‏قد اعلن عنها تقرير الخزانة السنوي في بداية آذار الماضي. ومن المتوقع فأن زيادة خمس سنتات فقط على ضريبة الدخل ستوفر 30 بليون باوند للخزينة.
‏وفي أسوأ الاحتمالات وفي حالة عدم نمو الاقتصاد فإن العجز قد يبلغ 516 بليون باوندا هذا العام ‏ليصبح 1.19 ترليون باوندا خلال الخمس السنوات المقبلة مما يستوجب زيادة حصة الدولة من الضرائب الى ٩٠ بليون باوندا ‏إضافة إلى التقليل من الميزانية للمشاريع في البلاد. وعليه فقد ‏كان متوقعا أن تدعو الدولة موظفيها و عمالها للعودة إلى مراكز أعمالهم للحيلولة دون انهيار الأقتصاد. كما يذكر التقرير المالي من أن الدولة في حالة عدم تحسن الحال الاقتصادي قد تضطر إلى الإستدانة من الممولين الدوليين كما حصل عام 1976.
‏ومما يذكر فأن وزير الخزانة سوناك قد قرّر تمديد العمل بنظام الدفع للموظفين بقيمة 80% من رواتبهم وهم في البيوت، وذلك حتى شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل. وهو أمر سيكلف الدولة 100 بليون باوندا ‏وحتى شهر أكتوبر المقبل، ولفائدة ما يربو على ١٠ ملايين ‏موظف.
٠ومن الأخبار الأخرى أن 40% من حالات الوفيات في بريطانيا بسبب الكورونا إنما تحدث في دور العجزة.
٠وزير الصحة يقول انه لا يمكن للناس السفر هذا الصيف للخارج والتمتع بعطلة صيفية. والخطوط الجوية راين أير تقول أنها ستقوم بالتواصل في رحلاتها يوميا ابتداءا من تموز المقبل وبمعدل ألف رحلة جوية في اليوم.
٠الآلاف يعودون الى وظائفهم اليوم والشعب يكتم أنفاسه انتظاراً لما سيحصل.
‏٠السماح بشراء وبيع العقارات و تغيير مكان السكن وخبراء الأقتصاد يتوقعون انخفاض أسعار البيوت بحدود 10% هذا العام.
٠النقابات تطالب المعلمين بعدم فتح المدارس في البلاد في شهر حزيران المقبل، وذلك لعدم توفر سبل الوقاية من فيروس الكورونا.

‏صحف لندن ليوم الخميس المصادف ١٤ مايس ٢٠٢٠
‏٠هناك بعض التباين والتناقض فيما تقوله صحف الصباح بخصوص فايروس الكورونا هذا اليوم ويأتي ذلك حسب أهواء وتوجهات هذه الصحف.
ومن العناوين:
٠طبيب إيطالي يجد علاقة بين فايروس الكرونا او الكوفيد١٩ وبعض من تفاعل ألتهابات في الجسم مما جعل بعض الأطفال يعانون من مضاعفات شديدة نتيجة للفايروس.
٠الجهات الصحية المختصة في بريطانيا تجيز العمل في فحص الأجسام المضادة للفيروس الكوفيد ١٩.. ‏ويثبت هذا الفحص فيما إذا كان شخصاً معيناً قد أصيب بالفيروس وتولدت في جسمه هذه الأجسام المضادة التي قد تكون إشارة لاكتسابه المناعة ضد الفيروس نفسه.
٠وتخصص الجريدة المقربة من الحزب الحاكم (حزب المحافظين) مساحة واسعة على صدر صفحتها الأولى لهذا الخبر وتقول: ان الشركة الدوائية المعروفة روش (سويسرية المنشأ) هي التي ستنتج متطلبات الفحص هذا. ويبقى السؤال العلمي قائما فيما اذا كان وجود ‏هذه الأجسام المضادة أي البروتينات في دم شخص ما يعني أنه لن يصاب بالفيروس ثانية. وإذا ثبت أمر المناعة هذا فإن ذلك سيساعد الحكومة على أعادة بعض الأمور إلى نصابها، وعودة الموظفين والآخرين إلى مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي او يقرب من ذلك.
٠المستشار العلمي في الحكومة يقول أن التعرض للشمس والهواء الطلق يوفر لك بعض الحماية من الفيروس وتأثيره. ولكن هناك تخوف عند بعض المختصين من أن الدعوة لخروج الناس ‏قد تتسبب في أنتشار الفيروس أكثر. ومما يذكر أن تقرير اللجنة العلمية لرئاسة الوزراء يقول أن خطر الإصابة بالفيروس خارج البيت يبقى ضئيلاً جدا.
٠المعلمون قد يتعرضون لخطر الأصابة بالفيروس من زملائهم أقل من احتمال التعرض للإصابة من طلبتهم أطفال المدارس الأبتدائية.
يأتي هذا بعد التحذير لنقابة المعلمين من بدء الدوام في الأول من شهر حزيران المقبل كما تخطط له الحكومة.
٠منظمة الصحة العالمية تقول أن الفيروس الكرونا أو الكوفيد-19 قد يبقى مع البشر لفترة طويلة ولا يمكن التخلص منه بصورة كاملة.
٠‏نقابات العمال ومنظمات المجتمع المدني تعبر عن أمتعاضها لأقتراح تجميد رواتب الموظفين والعمال في الدولة للتعويض عن حالة الركود الاقتصادي.
٠‏صحفي معروف يقول أن أزمة الكورونا يجب أن لا تكون مبرراً لزيادة الضرائب على الناس
٠صحيفة تقول ان وزراء الحكومة قد فشلوا في حماية دور العجزة من تفشي وباء الكورونا، ولذلك حصلت 40% من حالات الوفيات في هذه الدور.
٠الرئيس الأمريكي ترامب ينتقد ‏مستشارة الطبي فاوشي لأنه حذر من فتح إغلاق المدن مبكرا. وجاء تحفظ العالِم فاوشي لأعتقاده بأن مثل هذا الإجراء قد يتسبب في تفشي الوباء في اميركا مجددا.
ومما يذكر ان الكوفيد ١٩ قد أصاب ما يقرب من مليون ونصف المليون مواطن امريكي وتسبب في وفاة 84,000 شخصا.
صحف لندن الصادرة اليوم الجمعة ١٥ مايس 2020
‏بدت الصحافة هذا اليوم أكثر تفاؤلا تجاه جائحة الكرونا من أي يوم مضى. ومن العناوين:
٠أقل من 24 شخصا فقط يصابون في لندن بالفيروس كل يوم. هذا ما عبر عنه نظام محاكاة حاسوبي دقيق. وقد تنبه هذا النظام بأن الفيروس سوف لا يصيب أي شخص في لندن بحلول شهر حزيران المقبل. ومن المعروف أن ذروة انتشار الإصابات بالفيروس كانت في أواخر آذار الماضي عندما سجلت لندن عدد الإصابات بعدد 213,000 إصابة في اليوم الواحد.
‏ومما يذكر ان عدد الإصابات بالفيروس بقي عاليا في مناطق شمال شرق إنجلترا، حيث يمكن التقليل من شدة إجراءات إغلاق المدن حسب مناطق الإصابات وعددها في المقاطعة.
٠أستثناء المسافرين إلى لندن من أصحاب المشاريع من شرط الحجر الصحي لمدة أسبوعين. ومما يذكر أن الحكومة البريطانية قد استثنت القادمين من فرنسا من فترة الحجر الصحي مما أثار اعتراضات دول اوروبية أخرى.
٠‏فتح تحقيق في موضوع تحويل المرضى الكبار في السن من المستشفى إلى دور العجزة وهم في حالة صحية غير مستقرة، و دون التأكد من عدم إصابتهم بفيروس الكورونا. ومما يذكر أن عدد الوفيات لحد الآن في دور العجزة بسبب فيروس الكورونا قد بلغت 8300 حالة.
٠‏الحكومة توفر مساحة إضافية لوقوف السيارات، بعد تشجيع الناس على عدم استخدام وسائط النقل العامة في إنجلترا. يأتي ذلك للتقليل من عدد الإصابات بالكرونا.
٠‏الإدارات المحلية المسؤولة عن المدارس توصي بأن المدارس العربية والمدارس التابعة للأقليات في البلاد تفتح أبوابها بتاريخ متأخر مقارنة بغيرها من المدارس، وذلك للتقليل من عدد الإصابات بالكرونا بين مجتمع الأقليات.
٠‏الجهات الصحية ستوفر قريبا فحصاً للأجسام المضادة التي تكشف عن أكتساب الشخص مناعة معينة ضد فيروس الكورونا، وذلك للعاملين في المجال الصحي أولا.
٠‏نقابة المعلمين ستلتقي اليوم مع مستشاري رئاسة الوزراء لمناقشة تأمين أفضل السبل لفتح المدارس في إنجلترا، والتأكد من أن الكادر التدريسي ليس في خطر الإصابة بالفيروس عند بدء الدوام، ودراسة بريطانية تقول أن نسبة إصابة الأطفال بالكورونا أنما تشابه نسبة الإصابة عند البالغين وهذا الأمر بالتأكيد سيزيد في حدة النقاش الجاري حاليا بين الحكومة ونقابة المعلمين بشأن موعد فتح المدارس.
٠‏فرق كرة القدم البريطانية ستباشر مبارياتها في حزيران المقبل والجمهور يتابع من خلال الشاشة التلفزيونية في البيوت هذه المباريات.
‏إحدى الصحف تقول بأن 19,000,000 من البريطانيين أصيب بالفايروس وتعافوا من آثاره..
٠رئيس الوزراء بوريس جونسون يشّن حملة صحية ضد السمنة في البلاد بعد أن تبين انه 𔆯-4‬ المتوفين نتيجة فايروس الكورونا إنما هو من المصابين بمرض السكر والذي قد يكون أحد مضاعفات السمنة. ومن المعروف أن السمنة وزيادة الوزن تزيد بدرجة عالية تقرب من الضِعف من احتمال الحاجة إلى الرعاية الصحية في المستشفيات في حالة الإصابة بالكورونا. ومن المعروف كذلك أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في بريطانيا انما يعاني من السمنة، وهي أعلى نسبة سمنة في أوروبا.
صحف لندن ليوم السبت ١٦/٥/٢٠
الكلاب تشّم رائحة الكورونا.... والفراولة لماذا لا تأكلونها..!
هناك تركيز في صحف هذا الصباح في لندن على حالة التوتر بين نقابة المعلمين في أنكلترا والمسؤولين في الحكومة حول بدء دوام المدارس لطلبة الأبتدائية.. ومعارضة النقابة لفتح المدارس في بداية شهر حزيران وذلك تخوفاً من حالة تفشي وباء الكورونا.
ومن العناوين:
٠يكفيكم تردداً وعودوا لمدارسكم .. هذا ما يقوله المسؤولون في وزارة التربية في أنكلترا لنقابة المعلمين وذلك بعد اللقاء الذي جرى بين ممثلين من النقابة والمستشارين العلميين لرئاسة الوزراء في لندن البارحة.. ولم يقتنع ممثلو النقابة بطروحات المستشار الطبي والعلمي للحكومة.. حيث يظّل الأعتقاد أن نسبة الخطورة للأصابة بفايروس الكورونا ما زالت عالية في حالة فتح المدارس.
٠ومما له علاقة بهذا الموضوع هو نشر دراسة حول دور الحضانة في المستشفيات أثبتت فيها الباحثة أن نسبة أنتقال الفايروس بين الأطفال أقل مما هي عند البالغين..وأنه من المقبول أن تفتح مدارس الأبتدائية أبوابها لدوام طلبتها، مع توفر الأختبارات الخاصة بالفايروس للمعلمين وللأطفال وعوائلهم حيث لا يمكن أنتظار أكتشاف لقاح ضد الكورونا لبدء الدوام في المدارس، كما أن أكتشاف اللقاح قد يأخذ زمناً طويلاً. ومن المتوقع أن تأخير فتح المدارس في البلاد سيكون له تأثيره السلبي على تعافي الأقتصاد حيث سيضطر أهالي الأطفال للبقاء في البيوت وعدم الذهاب للعمل.
٠تناولوا فاكهة الفراولة بشراهة لأنها مكدسة في الحقول، ولا مطاعم مفتوحة ولا فنادق يسكن فيها الناس ويتناولوا فيها الفراولة..!.
٠تايلند تفتح أبوابها للسائحين.
٠حاسة الشم القوية عند الكلاب تستطيع تمييز رائحة فايروس الكورونا عند المصابين به حتى قبل ظهور أعراض المرض عليهم.. وسيتيح ذلك فحص ٢٥٠ شخصاً في الساعة الواحدة. ومما يذكر أن الكلاب قد أستخدمت سابقا بنجاح في شم رائحة مرضى السرطان والباركنسون والملاريا . ومن المعروف أن فايروس الكورونا يغير في رائحة الجسم عند المصابين بالمرض حيث يؤثر الفايروس بالأساس على الجهاز التنفسي للأنسان.
٠نسبة تكاثر الفايروس وتفشيه تختلف من منطقة لأخرى، وعامل راء هو بين 1-0.7 وعليه فيمكن التعامل مع موضوعة خروج الناس بشكل مختلف حسب أختلاف المناطق في البلاد.
٠رئيس الوزراء يؤكد أن لا خطة لديه لتخفيف رواتب الموظفين والعمال في البلاد... ومما يذكر أن هناك ما قيمته ٣٠٠ بليون باوند هي كلفة التعامل مع فايروس الكورونا حيث أستدانت الحكومة هذا المبلغ، وفي النية زيادة ضريبة الدخل في المستقبل القريب للتعويض ولو جزئياً عن الأنفاق الحكومي الذي لم يكن في الحسبان.
٠الحكومة تسعى لفتح أبواب الكنائس ودور العبادة في البلاد وبالسرعة الممكنة مع أحترام توجيهات التباعد الأجتماعي بين المصلّين.
٠تطبيق الموبايل حول الفايروس ومتابعة الأشخاص المصابين سيكون جاهزاً للتحميل في عموم البلاد أبتداءا من الأسبوع المقبل. ومع هذا فأن هناك مشكلة توظيف المتابعين للأشخاص المصابين والتمكن من عزلهم في البيوت للحيلولة دون تفشي الوباء. يأتي هذا في ظل تأكيد جامعة أكسفورد على أن تطبيق الموبايل هذا يجب أن يقوم بتحميله ٤٠ مليون شخصاً ليكون مؤثراً ومفيداً..
٠أرتفاع عدد الوفيات في دور العجزة نتيجة فايروس الكوروناالى12,500 حالة وفاة.
٠أنخفاض عدد مرضى الكورونا الداخلين للمستشفيات الى النصف مقارنة بعددهم في الأسابيع الماضية.
٠أضمحلال ترامب الكوروني .. كيف جرت الرياح بما لا تشتهيه سفن ترامب.. جاء هذا في تقرير خاص بجريدة الفانينشيال تايمز.

‏صحف لندن ليوم الأحد 17 مايس :2020
‏أخبار منوعة تحتل اليوم صفحات الجرائد في لندن، ولكنها جميعا تتعلق بفيروس الكورونا وأضراره على صحة المجتمع وأقتصاده.. ومن العناوين:
٠‏هل نحن أمام علاج جديد فعال ضد فيروس الكورونا؟، فالأدوية المذيبة لخثرات الدم قد تكون من الأدوية الفعالة لمنع المضاعفات لفيروس الكورونا على جسم الإنسان. يأتي ذلك بعد أن توضح أن مريض الكورونا انما يعاني من خثرات دم قد تصيب الرئتين مثلا، مما يعقّد حالته المرضية، وقد يؤدي إلى الوفاة. ومما تذكره الصحف اليوم إن السلطات الصحية في إنجلترا ستنشر قريبا التعليمات الخاصة بشأن أستعمال المذيبات لخثرة الدم لمرضى الكورونا. ‏يأتي ذلك بعد تأكد الأطباء المعالجين في مستشفيات لندن من أن نقص الأكسجين في دم مرضى الكورونا إنما مصدره تخثر في شرايين الرئتين، ذلك أن المريض عنده نقصان في غاز الأكسجين بالدم، ولكنه لا يعاني في الوقت نفسه من ضيق التنفس.
٠يواجه رئيس الوزراء انتقادات واسعة من قبل المسؤولين في محافظات إنجلترا في ضوء الخطة الجديدة الخاصة بفتح مرافق البلاد بعد الغلق الكامل الذي حصل منذ الثالث والعشرين من آذار الماضي بسبب جائحة الكورونا. فعلى سبيل المثال صرّح محافظ مانشستر بأن المسؤولين في لندن لم يكلفوا أنفسهم بالتحدث إلى زملائهم في المناطق ‏خارج لندن عن خطة عودة الموظفين إلى وظائفهم ومنذ من الأسبوع الماضي. وهذا بدوره قد فاجأ الجهات المختصة في الإدارات المحلية في المدن المعنية، حيث بدأ الناس بأستخدام سياراتهم وأستخدام وسائل المواصلات العامة، مما يترك تأثيره على تفشي الوباء في المدن. ومن ناحية أخرى أجرت جريدة الاوبزرفر أستفتاءا لعينة من قرائها أشارت فيه إلى انخفاض مصداقية رئيس الوزراء في البلاد بصدد التعامل مع آثار فيروس الكورونا على الصحة والاقتصاد. ‏
٠الأدارة المحلية في مدينة ليفربول ونيوكاسل تقرر عدم دعوة الطلبة لبدء دوامهم في المدارس في الأول من حزيران المقبل، ورئاسة الوزراء تؤكد أن الحماية للمعلمين والطلبة من الفيروس متوفرة.
٠معهد آدم سميث وهو مركز مشهور للدراسات السياسية والاقتصادية في بريطانيا، ينصح الحكومة بالإستمرار في سياستها بصرف الأموال لتعويض الناس عن خسارتهم (بسبب تفشي فيروس الكورونا) ويدعو الى الأستمرار في المشاريع الاقتصادية الأخرى وكلما أمكن ذلك. ومما يذكر أن هذا المعهد كان قد نصح سابقا بالتقشف الحكومي و خلال السنوات العشر الماضية. يأتي هذا في ظل الديون الحكومية التي لم ترَ البلاد مثلها في زمن السلم.
٠‏رئيس الوزراء يقول لنوابه في البرلمان أن ليس في خطة الحكومة تجميد رواتب الموظفين وأن لا تقشف بعد اليوم في الخطة الاقتصادية.
٠جريدة الصنداي تايمز تنفرد وكما كل عام بنشر قائمتها لأصحاب الملايين في بريطانيا وتقول أن فيروس الكورونا قد تسبب بخسارة ٥٤ ‏بليون باوند لأصحاب الملايين وذلك خلال الشهرين الماضيين. وتشير الجريدة ان ٦٣ مليونيراً من أصحاب المشاريع ورغم غناهم الفاحش الاّ أنهم طلبوا المساعدة المالية من الحكومة (أموال دافعي الضرائب) للحفاظ على موظفيهم في مناصبهم، على أن تقوم الدولة بدفع رواتبهم. والجريدة تقول ان تفاصيل تحليل هذه القدرات المالية للأغنياء في بريطانيا ومصادر ثرواتهم تشير إلى أن البلاد تدخل حاليا مرحلة الركود الاقتصادي العميق والذي سيطول في مدته.
٠‏وتتصدر الصفحة الأولى للجريدة صورة الرجل الأغنى في بريطانيا وهو ‏المخترع رجل المشاريع السير جيمس دايسون (مخترع المكنسة المشهورة) حيث بلغت ثروته اليوم 16 بليون باوند.
٠وزير التربية يقول أن المدارس تبقى أكثر مكاناً آمناً للطلبة، وهي خير لهم من الجلوس في بيوت غير سعيدة وغير آمنة. ويفسر ذلك فيقول إن أطفالنا لم يلعبوا او يتحدثوا مع بعضهم لفترة الشهرين الماضيين، ولم يتعلموا شيئا خلال هذه الفترة. وعليه سيكون فتح المدارس وبدء الدوام فيها مهما وضرورياً. والجمعية الطبية البريطانية والمسؤولين فيها طالبوا المدارس ومراكز التعلّم بأن لا تفتح أبوابها الا إذا تم التأكد من سلامة الطلبة ‏في زمن تفشي وباء الكورونا.
٠نواب حزب المحافظين الحاكم يطالبون الحكومة بتسهيل متطلبات تأشيرة الدخول لطالبي اللجوء من العاملين في المجال الصحي ومجال الرعاية الأجتماعية. وتنشر جريدة الاندبندنت على صدر صفحتها الأولى صورة معبرة للاعبي كرة القدم وهم يخوضون مباراتهم دون جمهور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت