الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشعرها؟!

ريوان ميراني
(Rewan Mirni)

2020 / 5 / 18
الادب والفن


(1)
ليس شعرها.. لا
لا.. ليس شعرها
شعرها كان بلونٍ آخر
أكثرُ خريفيةً.. لعله

(2)
لا ليس شعرها..
شعرها كان مجعداً
وعيناي كانتا تتسلقان
خصلةً.. خصلة..
وهي تبتعد

(3)
ياه!
كم كنت أحسد القمل في شعرها!
وهو يصعد.. يصعد بشراهة، ويتكاثر فيه
كان من المفروض أن تكون أصابعي
وهي تصنع الذكريات..

(4)
كان أخر ما رأيت
أخر مارأيت قبل أن أفقد البصر
كان شعرها الأكثر خريفيةً
كان مجعداً
مجعداً وخريفياً
كالأيام الباقية من عمري

___________________________
18، أيار، 2020، مدينة زاخو، كوردستان
Facebook: Réwan Mîranî








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا