الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منصة `twitter العالمية والعالم الإفتراضي الرقمي وتجييش الذباب الإلكتروني وحروب الإنترنت .

هاله ابوليل

2020 / 5 / 19
العولمة وتطورات العالم المعاصر


منصة `twitter العالمية والعالم الإفتراضي الرقمي وتجييش الذباب الإلكتروني وحروب الإنترنت .

ماذا يمكن أن يحدث لهذا العالم لو أنطفأت شبكة الإنترنت ؟ هل ستختفي حروب البشر الرقمية ! هل سيفقد الذباب الإلكتروني وظائفه؟
لماذا وصلنا غلى درجة إننا اصبحنا عبيدا للآلة سواء كانت هاتفا ذكيا او حاسوبا شخصيا ؟
كيف تقدمنا في استخدام التقنية لهذه الدرجة من التحكم بنا حتى بتنا نعيش حياة افتراضية يلتم حولنا الاف المتابعين أو للبعض وصل لحساباته الملايين من البشر والبعض الآخر صار يشتري المتابعين بتقديم اجهزة آيفون أو تذاكر سفر كنوع من المسابقات ليرتفع عدد متابعيه وكأن هؤلاء سيكونون جيش الدفاع الخاص عنه ضد الإعداء من الطرف الاخر .
لماذا باتت تغريدة "لجمال ريان " تقلق الزعماء العرب بسبب أن متابعيه يزيدون عن المليون وثمانمائة الف متابع .
من الذي يتحكم بالترند العالمي وكيف تختفي بعض الترندات مباشرة وبدون إبداء الأسباب ؟
لماذا توجد ادارة توتير كمثال في دبي رغم إنها لم تعد دولة محايدة فأصابع اجرامها باليمن مغمسة بالدم وفي ليبيا تحارب الشرعية وتدعم الإنقلابي حفتر مخالفة بذلك إرادة الشعب الليبي.
لماذا تختفي هاشاقات تتكلم عن حكم السيسي واجرامه في حين تبقى هاشتاقات ساذجة وتصل للترند العالمي بدون مبرر.
من الذي يتلاعب بعالم التقنية الآن ومن الذي سيحدد مصير التأثير العالمي بالمقام الأول؟
هل ستكون شبكات التواصل الاجتماعي قوة ضغط تهدد الدول أم ان ذلك يعتمد على مركز أدارة تلك الشبكة في البلد المستضيف؟
كيف اسهمت شبكات التواصل الإجتماعي في اجهاض مليونية المقاول المصري "محمد علي" ضد السيسي و حكم العسكر.
و ما هو دور منصة توتير في دبي في حجب الهاشتاق والعمل على اطفاءه برفع هاشتاقات سخيفة لتتصدر الترند العالمي بدلا من هاشتاقه ؟ وهل لذلك دور في اجهاض الربيع العربي في بعض البلدان مثلما عملوا في اليمن وليبيا من قبل المشايخ والممالك التي تخاف على عروشها من الثورات !
كيف للمال الخليجي أن يلعب دوره الوسخ في شراء الذمم والولاءات والانتماءات والخصوم وعقد المؤامرات بسبب ما يسمى بالمال السياسي الذي ينفق على الانقلابات وتغيير انظمة الحكم بسبب ما يضخ على مراكز الإعلام ومنصات الدعاية وتلفيق الأخبار الكاذبة !
كيف للعالم ان يتقدم بدون ذلك العالم الرقمي وبدون الريادة وبدون الشبكات الاجتماعية وبدون حتى الهواتف الذكية ومحاربة هاواوي الصين لأغراض الهيمنة والقضاء على التنين الصيني . نعم
لقد اصبح هذا العالم متوحشا ومتنمرا ليس في الأرض فقط بل في العالم الفضائي الذي باتت اوساخه منشورة في كل القنوات وفي كل الهواء وفي كل موقع وشبكة وقنوات فضائية غير محايدة .
أصبحنا نقرأ الخبر كما لو تكتبه الجزيرة ثم نبحث عنه كما تكتبه العربية (العبرية )كما يسمونها بعد أن اصبحت كقناة ليبرالية تتبنى الخطاب الصهيوني , في كل برامجها ومسلسلاتها من اجل التمهيد للتطبيع الخليجي فدويلة اسرائيل عما قريب في الخليج.
والمنصات ذات الرأي الحر يتحكم فيها من توجد في ارضه فاصبحت غير محايدة واصبح الباحثون في المحتوى غير ابرياء ولهم اجنداتهم كما فعلت الفيس بوك مؤخرا مع كل محتوى فلسطيني يدافع عن ارضه ووطنه , قامت بحذفه .
لماذا يتم تحجيم البعض من المشاهير و الإرتفاع بالبعض الآخر !
لماذا يختفي زر الإعجاب فجأة من بعض الحسابات
ويحصل اخرون على كل المزايا ؟
من الذي يتحكم بكل ذلك !
وماهي فلسفة واهداف كل منصة و لأي اجندات تخدم !
نعم , صار صراع الأديان والايديولوجيات يتحكم في الخبر ولم يعد النص محايدا وليس نقيا إلا إذا كان الخبر يتحدث عن صفحات الموتى وأخبار الوباء . بتنا في عالم منقسم وعليك أن تكون في احد الأقطاب وإلا لن تنجو إلآ بالتفاهة وحروب دينكشوت الوهمية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس وزراء بريطانيا يعلن عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكران


.. متظاهرون يحتشدون أمام جامعة نيويورك دعما لاعتصام طلابي يتضام




.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان