الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حان الوقت لإسماع صوت الشغيلة، بقلم الحزب الجديد المناهض للرأسمالية/فرنسا (NPA)، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة

المناضل-ة

2020 / 5 / 20
الحركة العمالية والنقابية


سيجري احتواء الجائحة في عدة بلدان، حسب الأرقام المتوفرة. بهذا تكون الأرقام العالمية قد استقرت، لكن تستمر بالارتفاع في عدد من البلدان الرئيسة: الهند والبرازيل (وجميع بلدان أمريكا الجنوبية)، وبالخصوص في عدة بلدان إفريقيا من بينها الجزائر والسينغال...يتجاوز عدد الوفيات في العالم 300 ألف وفاة. لم تستطع الأنظمة الصحية لعدة بلدان أن تواجه الجائحة. رَفْعُ الحجر الصحي في عدد من البلدان قد يسبب قفزة للجائحة.
خَلْفَ الأزمة الصحية...
بدأ رفع الحجر الصحي، في فرنسا، دون إجراءات حماية حقيقية للمواطنات-ين والعاملات-ين. الكمامات بالمقابل وغير متوفرة لحد الان. وخصوصا الأداة الحقيقية لمواجهة الجائحة: الكشف، الذي يمكن من عزل المصابين لعلاجهم ، ليس متوفرا رغم وعود الحكومة: 112 ألف كشف في الأسبوع ، بعيد جدا عن الرقم 700 ألف كشف، والذي يبقى غير كاف كذلك، المعلن عنه من طرف ماكرون. البروتوكول الصحي للمدارس شبه مستحيل التطبيق، في حين يبدو أن %20 فقط من التلاميذ استأنفوا الدراسة.
ربما تعود الجائحة للانتشار. قفز عدد الوفيات، الأسبوع الماضي في فرنسا، بنسبة % 17. تنضاف شبه استحالة تطبيق الإجراءات لوقائية، داخل الشركات، إلى التخوفات من فقدان الشغل.
... توجد الأزمة الاقتصادية!
تُبينُ الأزمة الاقتصادية عن وجهها الكارثي بحفز من الكورونا. تتوقع الحكومة في فرنسا، انخفاض الناتج الداخلي الخام ب% 8، و620 ألف معطل ومعطلة إضافيَّيْن، في حين انتقلت نسبة البطالة بالولايات المتحدة الأمريكية من % 5 إلى %15. تُبَيِّنُ العديد من الشهادات عن ارتفاع نسبة الجوع: أوضحت دراسة، في الولايات المتحدة، أن %20 من الأطفال أقل من 12 سنة لا يتلقون غذاء كافيا.
هذه مجرد بداية. في الحقيقة جميع الحكومات تستعد لأزمة غير مسبوقة، فيما تواجه عديد من الشركات صعوبات في العرض، وأخرى صعوبات في الطلب. أعَدَّت البرجوازية هجمات عدة ضد الحق في الشغل وضد الطبقة الشعبية عموما: رفع ساعات العمل، إلغاء "الحق في تخفيض مدة العمل"* أو أيام العطل، البطالة الجزئية "المؤدى عنها"...دون الحديث عن ارتفاع نسبة البطالة، والتي ستلحق مئات الاف جديدة من الأفراد في أمد قصير.
استئناف النضال
حان وقت استئناف الهجوم في وجه التراجعات التي ستُفْرَضُ علينا. اغتنم موظفات وموظفو الصحة فرصة تراجع الجائحة الطفيف لاستئناف التعبئات، عبر مظاهرات في مدن مختلفة، بالأخص تولوز وباريس. هناك احتجاجات داخل الشركة الوطنية للسكك الحديدية " SNCF" تضامنا مع زملاء مهددين بعقوبات، مثل رفيقنا "إيريك بوزو" المهدد بالطرد.
جرى منع التجمعات في الأيام الأخيرة، بعد أن تعرضت لمضايقات الشرطة، في حين يستمر العنف البوليسي داخل الأحياء الشعبية، الذي أدى لوفاة الشاب صبري 18 سنة في ارجونتوي (مدينة بضواحي باريس) يوم الأحد مساء. الوظيفة السياسية لهذا القمع هي كبح الغضب الذي قد ينشأ في وجه الأزمة الاجتماعية.
آنَ وقتُ استئناف النضال في جميع الشركات وجميع الأحياء: اجتماعات التوعية النقابية وتجمعات وإضرابات. يجب استعجال نقاش مطالب لمواجهة الوضع: منع التسريحات والتخفيض المكثف لساعات العمل. توفير الكشوفات ووضع اليد على المؤسسات الصيدلية وخلق مليون فرصة شغل في القطاع العمومي وخصوصا في الصحة...على المستوى المحلي كما على المستوى الوطني، حان وقت بناء وحدة الصف الاجتماعي وتنظيماته (نقابات، جمعيات وقوى سياسية) من أجل التقدم في هذا المنحى.
*****
الحق في تخفيض مدة العمل: La réduction du temps de travail (RTT) إجراء يمنح الحق في الاستفادة من يوم أو نصف يوم عطلة بالنسبة للعمال-ات الذين يشتغلون أكثر من 35 ساعة في الأسبوع. مرتبط في الغالب باتفاق بين العمال-ات ورب العمل. [فريق الترجمة].
المصدر: npa2009.org/agir/politique/il-est-temps-que-le-monde-du-travail-se-fasse-entendre








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صدامات بين طلبة والشرطة الإيطالية احتجاجا على اتفاقيات تعاون


.. التوحد مش وصمة عاملوا ولادنا بشكل طبيعى وتفهموا حالتهم .. رس




.. الشرطة الأميركية تحتجز عددا من الموظفين بشركة -غوغل- بعد تظا


.. اعتصام موظفين بشركة -غوغل- احتجاجا على دعمها لإسرائيل




.. مظاهرات للأطباء في كينيا بعد إضراب دخل أسبوعه الخامس