الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عمال البحر فقراء إلى وعي فقرهم: مقابلة مع عبد الله موناصير صدرت بكراس اكادير النقابي

المناضل-ة

2020 / 5 / 26
الحركة العمالية والنقابية


عتبر قطاع الصيد البحري، بشقيه الساحلي وبالأعالي، من أسوء القطاعات فيما يخص ظروف العمل و مدخول العاملين ومخاطر الحوادث والموت. وهو أيضا من أكثر القطاعات تخلفا فيما يخص النشاط النقابي. هذا علما أنه يشغل نسبة هامة من اليد العاملة باكادير. إذ يعد إلى جانب السياحة وصناعة تحويل الأسماك من أهم مصادر خبز الكادحين. لتوضيح اوجه الكدح والبؤس وضعف الرد النقابي، نسأل كاتب نقابة البحارة وضباط الصيد بأعالي البحار بأكادير. هذه النقابة الفتية ضعيفة القدرة حاليا على تحريك كادحي البحر، لكنها قوية بعزيمتها ومبادراتها ووعيها بثقل مهامها.
سؤال: كثر الحديث عن المصاعب التي تواجه أرباب مراكب الصيد بينما يحيط صمت شبه كامل بأوضاع كادحي البحر. فهل لكم أن تعطونا صورة إجمالية عن تلك الأوضاع؟
:جواب : ينقسم قطاع الصيد البحري إلى قسمين أ‌) الصيد الساحلي ويشمل الجيابات(مراكب الجر) و مراكب السردين ومراكب الخيط والقوارب (الفلوكة).
ب‌) الصيد بأعالي البحار : ويشمل الجيابات المغربية وجيابات الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وغيرها.
سنبدأ بما هو عام ثم نتناول أوضاع بحارة كل قسم . فحسب الأرقام الرسمية لعام1990 هناك 14 آلف بحار ، نصفهم عاطل ، لكن هذه النسبة لا تعبر عن الواقع. فالبطالة حديث الساعة بين البحارة بالميناء وفي بيوتهم و أينما حلوا. وقد فاقمها قرار الكف عن بناء مراكب جديدة للصيد الساحلي من جهة وتقليص الطاقم العامل في جيابات أعالي البحار من جهة أخرى. وهذا الاتساع الكبير للبطالة هو ما يفسر قبول كادحي البحر لأوضاعهم البئيسة وخنوعهم أمام جشع الباترونا. فترى العاملين متشبتين بأماكن عملهم بأجور الجوع وشروط مضنية بل إنهم يقبلون الإبحار دون توفر أدنى شروط سلامة السفينة ومستلزمات الإنقاذ.
هذا على وجه العموم، أما بخصوص عمال الصيد بالأعالي فهم يقبلون العمل بالشركات الأجنبية حتى بدون عقود شغل، و بالجيابات المغربية دون الاطلاع على مضمون عقد الشغل وحتى دون توقيعه وهو ما يتنافى مع النص القانوني . ويقبل العاملون اليوم الإبحار بمؤونة لا تناسب ما يبذلونه من جهد، فلا هي جيدة ولا كافية، كما يرضون بأجور هزيلة علما أنها تتأخر شهورا عديدة.
أما بالنسبة للعاملين بالصيد الساحلي، فأول ما يميزهم هو العمل بنظام الحصص و ليس بالأجرة. وهذا ما يسهل لمجهزي المراكب اختلاس أموال البحارة بتضخيم المصاريف لتقليص حصة البحار. وثاني خاصية هي التكاثر المخيف لحالات الغرق، فكون المراكب تقليدية الصنع [من خشب] يسهل غرقها مما يخلف أرامل وأيتام بلا مصدر عيش. فكم من سفينة ابتلعها البحر فتمكن مالكها من تعويضها وكم من بحار فقد وخلف مشردين لا يعرف مصيرهم. وهنا لا بد من الوقوف عند انعدام شروط سلامة سفن الصيد ونحمل المسؤولية لأرباب المراكب والمندوبية الجهوية للصيد البحري. إذ من المعتاد التحايل على مقتضيات القانون بمختلف الطرق لاقتصاد أكلاف شروط السلامة ومستلزمات النجدة. فكم مرة شهد البحارة طافيات ووسائل إغاثة و أدوات الإنذار تحضر من مركب آخر ساعة فحص سلامة المركب لتختفي الى حين موعد الفحص المقبل.
وكل هذا في خضم شائعات قوية حول الرشاوي المقدمة للحصول على شواهد إثبات توفر شروط السلامة. والبحارة سعيا لكسب لقمة العيش يكتمون أنفاسهم الى أن يكتموا ذاتهم في أعماق البحر. أما بالنسبة للقوارب فبحارتها أكثر عرضة للموت إذ تنعدم بشكل مطلق سلامة القارب وأدوات الانقاد، ولا من يلتفت الى هذه الفئة من البحارة.
أضف إلى كل هذا تراكم مشاكل أخرى يعاني منها العاملون بالبحر. فبدون الغوص في مشكل الضمان الاجتماعي نكتفي بالإشارة إلى الازدحام أمام مكتب الصندوق بالميناء في موضع لا تتوفر به الراحة وغير صحي وطيلة أيام عديدة لتسلم التعويضات العائلية. وحسب رأي البحارة و أجوبتهم على استمارة نقابتنا بهذا الصدد فإن سبب الازدحام هو قلة الموظفين وعدم وجودهم باستمرار طيلة الوقت المخصص لقيامهم بمهامهم بل يشاع أن الازدحام مفتعل لابتزاز البحارة. وهذا ما لا نستطيع تأكيده ولا نفيه تاركين الأمر للجنة مختلطة من المعنيين منهم نقابتنا وهذا هو مضمون اقتراحنا في رسائل إلى الجهات المعنية.
ثم نشير إلى معاناة البحارة من ابتزاز المسمى بريس محمد الذي أنشأ تعاضدية داعيا البحارة إلى الانخراط معددا مزاياها : التعويض في حالة العجز وفي حالة الوفاة والتطبيب 100% والتقاعد،الخ. لكن سرعان ما تبين أن هذا ليس الا خدعة مما دفع العديد من البحارة إلى طلب الكشف عن التلاعب ووضع حد له. وقد قمنا بواجبنا كنقابة. أما عن التقاعد، فما يتقاضاه البحارة بعد أن عصرتهم باترونا الصيد لا يضمن لهم عيشا لائقا ولا مسكنا بل يقودهم إلى طريق التسول والتشرد.
سؤال : باعتبار قطاع الصيد بأعالي البحار حديث نسبيا، ما هي شروط التشغيل فيه؟
جواب : شروط تشغيل عمال الصيد بالأعالي قاسية جدا وتختلف حسب طرق العمل المتبعة. فالعاملون بالطريقة الاسبانية يكدحون دون تنظيم ساعات العمل حيث يمكن إيقاظهم ليلا ونهارا للعمل على ظهر السفن ولا يؤخذ بالاعتبار غير خدمة الرأسمال.فعلى البحار أن يترك الأكل والنوم أو الاسترخاء عندما يطلب للخدمة. أما العاملون حسب النظام الكوري أو الياباني فيشتغلون ستة ساعات ويستريحون ستة وهكذا دواليك يتناوب فوجان . إلا أنه عند وفرة السمك تزداد ساعات العمل دون تعويض وبأجور زهيدة كما ذكرت أعلاه.
أما أماكن النوم فغير مريحة ولا نظيفة والأسرة والدواليب مكسرة. إن عناية الشركة لا تشمل سوى الآلات والمعدات أما العامل وطرق استرجاع قواه فلا يعنيها في شيء.
وزد على ذلك أن البحارة لا يزودون بلباس و أحدية مناسبة للعمل. وهكذا ينزل الرأسمال الأعمى بالبحار إلى حالة الإنسان البدائي الذي يصارع بأظافره من أجل العيش. أما عن التطبيب فقليلة ونادرة هي الشركات التي توفر طبيبا للبحارة. علما أن خدمات الطبيب هزيلة لا تتعدى نفس الوصفة للجميع مما يدفعهم للفحص والتداوي على حسابهم الخاص عند أطباء آخرين وحدها البطالة وشبح الموت جوعا أسوأ من هذه الأوضاع وهي التي تفسر أن العمل بهذا الجحيم يشترى برشوة تصل حسب علم نقابيينا إلى ألفين درهم.
سؤال: كيف هي ردود فعل البحارة إزاء هذا الوضع ؟
جواب: ردود البحارة جد مبتدئة . فبعضهم يسعى لحل مشاكله بمفرده في أحسن الحالات البعض الآخر يرضى بواقعه معتبرا الإبحار مرحلة مؤقتة إلى أن يجد شغلا أفضل أو ينشأ مشروعا خاصا به. وآخرون يتوهمون أن الانتقال من مركب إلى آخر ومن شركة إلى أخرى سيغير وضعهم نحو الأفضل.لكن هذه الأوهام تتحطم على صخرة الواقع العنيد والقبيح . ولا مفر من تغيير ردود الفعل هذه للتمكن من تحسين الأوضاع.
سؤال : كيف هو الوجود النقابي بقطاع الصيد البحري بميناء اكادير؟
جواب : شهد قسم الصيد الساحلي التنظيم النقابي منذ عقود .فمن الاتحاد المغربي للشغل إلى الاتحاد العام للشغالين تم في الأخير نقابة القوات العمالية. وتجربة هذه النقابة هي الأحدث وما زالت قائمة وغالبية البحارة اليوم لا يعرفون غيرها في شخص المسؤول الأول عنها .
ظهرت نقابة القوات العمالية بميناء أكاد ير في خضم نضالات قسم السردين منتفضة على سلبية وركود النقابات الأخرى . إلا أنه يجب الانتباه إلى تطور هذا الإطار منذئذ.فقد. فقد اتضح أن هذه النقابة أطرت البحارة للتحكم في نضالهم وليس للدفع به قدما وتطويره.
دارت تلك النضالات من أجل مطالب نذكر منها : التعويض عن إصلاح المراكب والشباك – إلغاء حصتين تحتسبان لآلة البولي وهي تخصم من حصص البحارة (60%) – الكف عن الطرد التعسفي دون إشعار البحار من مندوبية الصيد البحري.
وقد تمكن البحارة رغم طبيعة تلك النقابة من تحقيق جزء هام من ملفهم المطلبي.
إلا انه مع مر السنين وترويض كاتب النقابة أصبحت القوات العمالية إطارا بعيدا عن العمال و لا يعطيهم إلا مثالا سلبيا يفقد البحارة الثقة في النفس وفي أي عمل جماعي. هذه النقابة لا تعقد جموعا عامة ولا تقوم بأي كشف حساب مالي ولا تقارير عن أعمالها. وفقدت قاعدتها وأصبحت تسير من طرف رئيسها ومندمجة كليا في الصف المعادي للعمال. فهي تهيئ أوراق إذن المرور لدخول الميناء وهو أمر من اختصاص الشرطة وتتسلم تعويضات الضمان الاجتماعي من الصندوق لتوصلها إلى البحارة بدل أن تعمل لتسهيل صلة العمال المباشرة بالضمان الاجتماعي،الخ . وهي اليوم عاجزة كليا عن القيام بأية مبادرة بل حتى عن الاحتفاظ بما أكتسب باسمها في وجه هجمات أرباب العمل . إن نقابة القوات العمالية تشكل بتجربتها السلبية عقبة أمام مزاولة البحارة للعمل النقابي. فالبحارة كلما سمعوا عن النقابة لا يجيء إلى بالهم غير سلبيات تجربتهم معها ، ويساوون بينها وبين الكونفدرالية والاتحاد المغربي للشغل وأي تصور آخر. أما بحارة الأقسام الأخرى من الصيد الساحلي فلا تعرف من النقابة ولو الاسم. تم مؤخرا انضمام بحارة القوارب بنقطة [أفتاس] تفنيت الى الكونفدرالية وهذا جنين نقابي يتطلب الرعاية والمساعدة من كل النقابيين حي يجسد إلى جانب النقابات الموجودة تنظيما نقابيا فعليا. أما في الصيد بالأعالي فصعوبة بناء النقابة مضاعفة بفعل حداثة القطاع و ندرة فرص اللقاء المستمر بين البحارة وانعدام الثقة بالذات و أوهام انتظار الإنصاف من العدو الخ. وتوجد أنوية نقابية أخص بالذكر منها نقابتنا : نقابة البحارة وضباط الصيد بأعالي البحار ونقابة بحارة الاتحاد المغربي للشغل ومجموعة من الضباط يطوفون حول النقابات بحثا عن أنفسهم وعن طريق النضال . هذه الأنوية تعمل رغم الصعاب عازمة بلا تردد لبلوغ الهدف.
سؤال : كيف ظهرت نقابة البحارة وضباط الصيد بأعالي البحار [ك.دش] وما هي أنشطتها ؟
جواب: تأسست هذه النقابة الفتية يوم 25 ماي 1993 في جمع عام بمقر كدش بحضور ما يفوق 200 بحار وضابط . وذلك في سياق تنامي بطالة الأطر وبروز مطلب تشغيل المغاربة . وضعت النقابة دفترا مطلبيا من خمسة وعشرين نقطة متمحورة حول استقرار الشغل والقانون البحري والحماية الاجتماعية والحرية النقابية. ولتكوين الأطر اللازمة لكل عمل نقابي أصدرت نقابتنا نشرة داخلية (البوصلة) وإن بدون انتظام نظرا للصعوبات المادية وقلة الكفاءات (صدرت أربعة أعداد في سنتين. وهيأت بتعاون مع نقابات أخرى ووزعت بالميناء آلاف المناشير منها المتعلق بالتضامن مع نضالات جارية وأخرى للتنبيه إلى خطورة الأمراض المهنية والى طرق الوقاية منها .
وهذا المجهود أعطى نقابتنا و لكدش عموما إشعاعا يجب تطويره . كما أثارت نقابتنا مشاكل البحارة في رسالة مفتوحة الى وزير الصيد وطرحت مشاكل الضمان الاجتماعي بالميناء ومشكل تعاضديه بريس المزعومة حيث راسلنا باشتراك مع نقابة البحريين بطانطان الجهات المعنية . وتعقد نقابتنا خلال فترات الراحة البيولوجية (فترة توقف عن الصيد لتمكين السمك من التوالد ) اجتماعات عامة اتضح منها أن جهدا كثيرا مازال في انتظارنا للارتقاء بالبحارة إلى مستوى عمال مناضلين طبقيين حازمين. كما تأكد لنا التفات البحارة وشعورهم بنا كجسم مناضل لا يهادن رغم صعوبة التواصل لأسباب ذكرناها قد يحد منها إيجاد مقر لنقابتنا بالميناء . كما أن أعضاء نقابتنا، وإن مازالوا أقلية ضئيلة . نشيطون يعدون تقارير منتظمة عما يجري بالميناء وما يتعرض له البحارة من ويلات من طرف عدوهم الطبقي.
سؤال : ما هي العراقيل في وجه تقدم العمل النقابي وسط البحارة ؟
جواب : توجد عراقيل ذاتية وموضوعية تجعلنا نضاعف الجهود وهي:
- انعدام مقر للنقابة بالميناء مما يضعف صلاتنا بالبحارة .
- تشتت البحارة في الجيابات وقلت فرص اللقاء فيما بينهم.
- ضعف الإمكانيات المادية وقلة الأطر مما يعرق انتظام إعلامنا وشموليته.
- الأثر السلبي للتجارب النقابية الفاشلة وانتشار الأوهام وسط عمال البحر .
وطبعا فان أكبر عائق هو النسبة المرتفعة للعاطلين عن العمل.
سؤال : كيف تنظرون إذا إلى مستقبل النقابة في البحر؟
جواب: إن قطاع الصيد البحري، خاصة التقليدي، هو من القطاعات العمالية المتأخرة كالبناء والفلاحة ، لا يمكن لعماله أن ينخرطوا بكثافة في النضال إلا خلف القطاعات الأساسية ، كالصناعة العصرية وسكك الحديد وغيرها من التركزات العمالية الضخمة.
فأنجع السبل لبناء النقابة في الفروع المتأخرة هو انهماك النقابات في تأطير القطاعات الأساسية لتكون قطبا جذابا، وقاطرة للكفاح العمالي. ونحن نقول هذا دون العزوف اليوم عن القيام بواجبنا في صفوف عمال البحر.
إذن فمستقبل نقابة قائمة بذاتها رهين بتعاون النقابيين الكفاحيين بمختلف مشاربهم وبنفس طويل. أما ظروف الساعة فأقصى ما تسمح به هو بناء أنوية نقابية حازمة ستتجلى ضرورتها للعيان لما يحين الأوان .
سؤال: كيف تقيمون الوضع النقابي بأكادير وبالبلد بشكل عام؟
جواب: لا يخفى على أحد الضعف الشديد للتنظيمات النقابية باكادير . وفي غياب معلومات دقيقة يمكن الاستدلال بمسيرات فاتح ماي وبانعدام الإعلام العمالي وبالأزمة المادية التي تتخبط فيها فروع كل النقابات بدون استثناء وبانهزام النضالات العمالية وتكسير العمل النقابي ( آجور الصحراء – مراخم الجنوب- فندق الأمنية- السكور – الرميك- صونافاب- المطاحن بأنزا- صوناكوب للبناء وغيرها كثير). كما يشكل المؤتمر الجهوي الأخير للاتحاد المغربي للشغل مؤشرا مقلقا جدا على الهزالة النقابية. أما التضامن الفعلي مع ضحايا الهجمات البورجوازية فيكاد ينعدم. أما على المستوى الوطني فنجاح الهجوم البورجوازي المتجسد في برنامج الأبناك الإمبريالية كشف ضعف الحركة النقابية بالمغرب. وهذا الهجوم متواصل اليوم من خلال تهيئ مشروع مدونة لشغل الذي سيطلق يد رب العمل في الطرد وتكريس العمل المؤقت ويجهز على عدد من المكاسب كلفت العمال نضالات قاسية قبل عقود. كما يتم الاستعداد لسلب حرية الإضراب بدعوى تقنينه. فالقانون التنظيمي جاهز لنزع سلاح العمال وتحويل منظماتهم من أداة للكفاح إلى جهاز لضبط ومراقبة الشغالين.
إن واجب النقابيين يكمن اليوم في الوقوف عند مكامن الضعف من أجل النهوض بالنضال النقابي والشرط الأول هو الكف عن إذكاء العداوة المصطنعة بين عمال مختلف النقابات وبدلا منها تدعيم كل ما يوحد ضحايا الاستغلال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يغازل الطبقة العمالية مستغلا انشغال ترمب في مارثون الم


.. صدامات بين طلبة والشرطة الإيطالية احتجاجا على اتفاقيات تعاون




.. التوحد مش وصمة عاملوا ولادنا بشكل طبيعى وتفهموا حالتهم .. رس


.. الشرطة الأميركية تحتجز عددا من الموظفين بشركة -غوغل- بعد تظا




.. اعتصام موظفين بشركة -غوغل- احتجاجا على دعمها لإسرائيل