الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما يجب أن نعمله كماركسيين اليوم ؟

جاسم محمد كاظم

2020 / 5 / 30
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


لا يطرح اليوم موضوع في الحوار المتمدن يتناول الوضع المزري الذي تعيشه القوى اليسارية وكيفية تحسينه نحو الأفضل وكيفية بناء عالم موازي يخلف عوالم الموت التي أنشئها قوى الظلام حتى يدب الخلاف بين الماركسيين أنفسهم .
و تذهب الردود بعيدا جدا عن مكنون الموضوع وجوهرة الرئيسي لتأخذ مسارا آخر في غياهب التاريخ ثم تتحول إلى تراشق بالألفاظ والكلمات الزائدة .
والكل يريد الفوز على الكل في هذه المناظرة مثل شعراء الجاهلية بدون الوصول إلى نقطة تلاقي محددة تكون محصلة للنقاش وثمرة عمل واقعي .
مأساة اليوم تتمثل بان عالم اليوم يخلوا من الأحزاب الشيوعية تماما فلا توجد أحزاب شيوعية حقيقية في المنطقة العربية سوى السودان وتوقف خط الزمن التقدمي بظهور مافيا التطرف الإسلامي التي لا تعرف شيئا من بناء الدولة وموئساتها سوى السرقة والتدمير المبرمج للدولة .
في مطلع ستينات القرن الماضي سار الماركسيون بالتوازي مع القوميون كل منهم يريد أن يثبت للآخر نظريته في بناء الدولة الاشتراكية بعد الخلاص من حكم الملكيات المقيتة.
وسار الزمن مع القوميين بعد أن تلكآ الاتحاد السوفيتي بدعم القوى الماركسية المساندة له وانقلب بدعم قوى القومية العربية لأنه أدرك أن الأحزاب الشيوعية لا تستطيع البقاء والمقاولة في هذه المناطق الموبوئه بالدين .
وبرغم كل المساوئ استطاعت تلك القيادات من بناء دول ومؤسسات عملاقة ساعدت في إنشاء مجتمعات جديدة وظهرت دول منسية في التاريخ إلى واجهة الزمن .
لكن عالم اليوم يختلف تماما عن عالم الأمس تمثل أولا بانهيار اليسار العالمي وصعود التيارات و القوى الإسلامية التي دمرت كل ما بناة السلف وهدمت المؤسسات والبني التحتية لأكثر البلدان العربية التي وطئتها بدئا من حماس الإرهابية إلى مليشيات حزب الله مرورا بالمافيا العراقية وأحزاب اللصوص والنهب والسرقة .
فإذا كانت القوى القومية اليمينية منها واليسارية تتباهى بأنها صنعت دولا ومؤسسات أظهرت قيمة الإنسان وتركت شيئا للأجيال القادمة فان شعار القوى الإسلامية اليوم هو سياسة الأرض المحروقة وعدم ترك فرصة في الحياة للأجيال القادمة بعدما دمرت مافيا الموت والسرقة كل قواعد الاقتصاد وباعت موارد تلك البلدان بسياسة والنهب والسلب كما كانت نفعل القبائل البربرية من قبل .
لذلك فان العمل السياسي البوم لكل القوى المناهضة للموت يحتم على كل هذه القوى اليسار الديمقراطي , اليسار العمالي . القوى الشيوعية . الطلابية . القوى العمالية والقوى النسوية التي تبعثرت وذهبت مع الريح بالاتحاد الفوري وتشكيل جبهة عمل موحدة .
ليست الماركسية نظرية جامدة وليست أيدلوجية طبقة معينة دون الأخرى واقنوما مجردا مثل الأديان والمذاهب الدينية .
تكمن ميزة ماركس الفريدة أنة اكتشفت القوانين التي تحكم المجتمع مثل القوانين التي تتحكم بالفيزياء والكيمياء و وجد المحرك الذي يغير أحقاب التاريخ المتغير إلى ما لا نهاية أي أنة وجد مفتاح التغيير .
تتمثل المشكلة الكبيرة بان الماركسيين يعرفون محرك التاريخ لكنهم يعجزون عن المواجهة في الواقع ولا زال البعض منهم يتمسك بالنظرية القديمة التي تلغي الآخر وكأننا نعيش سلطة مطلقة بالكلمات فقط .
اكتشف ماركس قوانين المجتمع مثلما اكتشف فليمنع البنسلين و"لفوازية" الأوكسجين المسال و"بتروشلي" الضغط الجوي" ونيوتن" الجاذبية ووجد في تغيير قوى الإنتاج مفتاحا للتغيير الشامل .
وان التاريخ هو تاريخ الإنسان العامل المستلب وليس تاريخ الملوك والأمراء والقادة وهكذا سار التاريخ من عصر الجمع والالتقاط إلى عصر المعلومة الأنترنيتية والانفجار الالكتروني .
.وبما أن سير التاريخ ما هو ألا نتاج لعمل الإنسان المبدع فان من حق هذا الإنسان المبدع أن يكون له فلسفة حكم وسلطة قرار نابعة من صميم هذا العمل المنتج ولهذا أعاد ماركس الحكم للإنسان العامل تبعا لعملة الحيوي وليس كقوة تفرض علية من الخارج تسلب منة جوهر وروح هذا العمل المهمش والذي بدونه تستحيل الحياة وتجلت عبقرية ماركس أنة وجد أن الأفكار والقوانين والأديان والأفكار القانونية والأحكام تنبع من صميم هذا التطور لقوى الإنتاج من خلال تفاعل مستمر تحكمه الضرورة الاقتصادية .
ولهذا فان أولى مهام الطبقة الماركسية المثقفة والثورية اليوم هو المواصلة مع التاريخ دائما وأبدا مادام الإنسان هو المحرك لهذا التاريخ .
تكمن نقطة البداية الأساسية في كبقية تجميع كل القوى الفاعلة ضد قوى الموت الأسود الإسلامية التي تهدد بإلغاء كل الحياة وإعادة حكم السلاطين ووعاظ السلاطين وتجهيل المجتمع .
ثم بعد ذلك النزول إلى الشارع وتحريكه وفضح أكاذيب هذه القوى السوداء وإعطاء برامج بناء وعمل جديدة واستغلال كل وسائل الأعلام المقروءة المرئية والمسوعة من اجل إيصال الأفكار لتكوين نواة عمل مشترك فاعلة وخلق جبهة رصينة تعيد بأقل شي اعتبار واسم الإنسان إلى الإنسان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم تقدم شئ وفق النظرة الماركسية-طبقة الماركسيين-هه
علاء الصفار ( 2020 / 5 / 30 - 12:30 )
الشيوعي والماركسي لا ينظر للواقع في بلد ما دون التطرق للوضع الدولي والعالمي,فانت فقط كما القومجية يتجاهل الهجمة الامبريالية الامريكية والصهيعونية الإسرائيلية الذيل العتيد للغرب و الناتو الذي دمر العراق, و أنك فقط تدعوا للهجوم على الاسلام السياسي ناسياً أن الغرب من دعم
بن لادن مع أمريكا والسعودية وإسرائيل تم تدمير افغانستان و جائوا بطلبان كما جائوا بالصهعاينة لغزو فلسطين, وبهذا أن الشيوعي الحقيقي يعي أن الاسلام السياسي هو كما اليهو دية الاصولية مرتبطة بامريكا والغرب لضرب الشعوب العربية والإسلامية-كأيران-لنهبها.هذا ما نوه له ماركس في غزو العولمة الذي نعيشه اليوم!أي أن النضال الاساسي يجب يوجه للامبريالية والصيهعاينة ودولة مهلكة الظلام بمليكها أبو منشار حليف راعي البقر دونالد ترامب رفيق البربري بنيامين النتتتنيا هو سليل بن كورين و موشي ومن انتاج الاستعمال و جهاز الهاجان, فكل هؤلاء تتجاهلهم لتصب الحقد على الاسلام السياسي, في نعرة لا ماركسي بل هي نعرة صهيعونية نسمعها من زمن القرن الامريكي, بتصوير الدمار يأتي من الاسلام وليس من
دول عميلة كالسعودية و إسرائيل وجحافل و آلة الموت للعراقين!ن


2 - تحية للاخ علاء
جاسم محمد كاظم ( 2020 / 5 / 30 - 18:41 )
الشي المهم اخ علاء هو تجذير هوية يسارية ممانعة ومكافئة للبقية في اسرائيل يوجد حزب شيوعي يمارس حقة الدستوري ينتقدكما يحلو لة بينما لايوجد في بقية ارض الاسلام ايران اليوم سرطان التاريخ انها تريد الهيمنة لا كقوة تقدمية بل بفكر رجعي حقير اسس لة اذناب في المتطقة من اوباش البشر ليس همها اي دولة بالقدر الذي تريد تدمير الكل من اجل ايران فقط لو عملت كل القوى اليسارية كتنظيم في كل بلدانها انة اول الغيث واول الغيث قطر .. مع التحيةا


3 - الرفيق جاسم
فؤاد النمري ( 2020 / 5 / 30 - 19:51 )
أنت تدعو الماركسيين لتشكيل جبهة عريضة تضم توجهات مختلفة تقوم بتحطيم المتأسلمين لكنك لم تقل من أجل ماذا يتوجب تحطيم المتأسلمين !!
هذا ليس نهجاً ماركسياً

تحياتي


4 - تحية للرفيق النمري
جاسم محمد كاظم ( 2020 / 5 / 31 - 05:39 )
المتاسلمين اليوم او الاسلام السياسي ارجع الزمن الى الوراء لسنة ضوشية كاملة ليس هناك من هم لهذا الاسلام الساسي سوى تدمير القوى التنويرية وفرض هينمة السلطان من جديد هؤلاء المتسلمين ليس لهممن خطاب سوى ندمير القوى التنويرية والاشتراكية لذلك ينطلب متاؤئة هؤلاء بجبهة عريضة تضم كافة القوى التقدمية التي يعتبرها المااسلمون صنيعة الغرب الكافر,,, القوى الاسلامية دمرت مؤسسات الدولة وسرقت مقدرات كل الشعوب انها اخطر من مرض الكورونا على البشرية لذلك يتوجب مواجهة هذا الوبتء الخطير من اجل عدم مسح ومسخ الانسانية واعادة هيبة الدولة ومؤسساتها لاقل تقدير مع التحية للرفيق النمري ر


5 - الماركسية حاربت اليسار اكثر مما حاربت اليمين
منير كريم ( 2020 / 5 / 31 - 07:08 )
تحية للاستاذ جاسم
ارجوا ان تتقبل هذه الملاحظات الانتقادية
منذ البدء كانت الماكسية متصلبة ضد اليسار وتحاول السيطرة والقيادة كما تجسد ذلك في موقف ماركس من برودون وفي الاممية الاولى ثم جاء البلاشفة وتجسد ذلك عمليا في العداء السافر للاشتراكيين الديمقراطيين وتصفية لينين واتباعه لكل اليسار في روسيا تصفية جسدبة وقد امتدت هذه الممارسات للاحزاب الشيوعية كافة فكان الموقف التخريبي للشيوعيين الموالين للسوفيت في الثورة السبانية والقائمة تطول
لقد حارب الماركسيون اليسار اكثر مما حاربوا اليمين, واليوم يتجلى واضحا فشل الماركسية في النظرية والتطبيق ولم يبق امام الشعوب الا اليسار العام وليس الماركسية
اليسار المعاصر يناضل من اجل العلمانية والديمقراطية التحررية والعدالة الاجتماعية
شكرا لك


6 - التجربة النابعة من صميم الواقع
بارباروسا آكيم ( 2020 / 5 / 31 - 08:58 )
و الله أخي جاسم دعني أختلف معك بعض الشيء

أولاً : كل الأفكار هي ابنة بيئتها و لذلك فلا يمكن نقل تجربة أو تعميمها دون مراعاة الظروف المحيطة و العوامل الداخلية

و لذلك فالماركسيين لم يأخذوا بعين الإعتبار الفوارق الكبيرة بين المجتمعات

و نفس الشيء وقع فيه الإسلاميون
فبعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران تم رفع شعار تصدير الثورة !
و كأنه الثورة علبة شوكولاتة

ثانياً : إذا أخذنا قطبي أو نموذج إيران و تركيا و قسنا عليها
فستجد هذه النماذج نماذج قومية
في حقيقتها
لا تختلف عن الفكرة أو النموذج المتخيل عند القوميين العرب


* راجع : الإسلام عقيدة و جهاد في سبيل العقيدة ، عفلق مجلة العلم و التعليم - تونس العدد 9 1976


بل هي بالفعل مزاوجة بين عصبيات قومية و دينية

فقط الإسلاميين العرب هم الذين يستثنون من كل قاعدة لأنهم في النهاية مجموعة حمير يركبها الآخرون
سواء الإيراني أو التركي أو الأمريكي و هلم جرة

تحياتي و تقديري


7 - بؤس الفلسفة
آشتي هورامي ( 2020 / 5 / 31 - 10:21 )
تقول ان الماركسية اكتشفت القوانين التي تحكم المجتمع، وانا معك، ولكنك تفسر الامور بطريقة غير ماركسية كأن سبب انتصار القوميين هو وقوف الاتحاد السوفيتي معهم ..الخ. ويأتي آخر ويقول سبب انتصار الاسلاميين هو دعم امريكا والامبريالية لهم وهكذا…. فاين المادية التأريخية؟. اما انا اعتقد ان ماركس يتلوى في قبره ويقول يا ناس من اين جئتم بهذه النظريات الم اقل لكم بأن البرجوازية هي الطبقة الثورية في المجتمعات الاقطاعية وليس الكادحون الذين يتبعون تفاهات مثل مقتدى وهم حثالة، بل ان البرجوازية هي اكبر طبقة ثورية في التأريخ وقامت بتغييرات في المجتمع وقفزة في الوعي لا مثيل لها في التاريخ؟. الم احذركم من اتباع الاشتراكية الاقطاعية Feudal Socialism ومتى قلت لكم بأن تنظروا لكل الامور من ناحية هل هي في مصلحة الامبريالية كما جاء به الرفيق فهد من كومنترن بناء على الستالينية؟. الم ادعم الاستعمار البريطاني للهند؟. الم اقل لكم ان الرأسمالية تحفر قبرها بتشكيل بروليتاريا مثقفة؟


8 - الاستاذ الاخ منير كريم الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2020 / 5 / 31 - 10:56 )
زمن اليوم ليس زمن الامس ما نريدة اليوم هو اجتماع كل اليسار المتاهض لليمين الاسلامي واحزاب الاسلام السياسي التي تريد الغاء اليسار بكاملة من التاريخ ليس لدينا اليوم نظرية مطلقة بل تعاوت الكل مع الكل تعاون كل القوى التقدمية مع بعضها لتشكيل
جبهة مناهضة لليمين المتطرف الف تحية ة


9 - السيد جاسم
فؤاد النمري ( 2020 / 5 / 31 - 12:18 )
أنت لم تر د على السؤال خاصة وأن الإنسانية لن تمسخ أكثر مما هي ممسوخة اليوم
ومن المفيد أن تتنبه إلى أن الصحوة الإسلا مية ما كانت لتكون لولا انهيار الاتحاد السوفياتي

الشيوعيون البورجوازيون هم آباء الصحوة الإسلامية

تحياتي


10 - طريق العلمانية
منير كريم ( 2020 / 5 / 31 - 18:45 )
تحية ثانية
شكرا على ردك الدقيق
الكفاح من اجل العلمانية الصريحة التي تفصل بين الدين والدولة كفيل بدحض ودحر الاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي
المثقفون هم الفئة الرائدة في هذا المجال اذ يمكنهم تغيير الوعي الغيبي المتخلف للشعب بوعي علمي مستنير
لقد اهملت ما سمي بالاحزاب التقدمية في المنطقة العربية خلال القرن العشرين موضوع العلمانية والتنوير لا ن تلك الاحزاب ذات موقف مناوىء للحرية
الان وقد اصبحت الديمقراطية الهدف والوسيلة للتغيير فان العلمانية والتنوير بات ملحا
شكرا لك


11 - الاخ العزيز بارباروسا آكيم
جاسم محمد كاظم ( 2020 / 5 / 31 - 20:13 )
الدين الاسلامي اليوم برمتة علبة شوكالاتة كل منهم يريد لة هه وكل التحية على الاختلاف


12 - اشتي هورامي الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2020 / 5 / 31 - 20:15 )
المشكلة بانة لاتوجد برجوازية ثورية في البلدان العربية بل برجوازية رثة حقيرة طفيلية لا تصنع التاريخ بل اتها نفسها صنيعة قوى كومبرودورية حقيرة لهذا بقيت المتطقة العربية في ذيل التاريخ


13 - الرفيق العزيزالنمري الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2020 / 5 / 31 - 20:21 )
البرجوازية الشيوعية تحالفت مع القوى الدينية ضد القوى القومية ظنا منها بانها تصنع التاريخ لكنها بعملها هذا وقعت في اغبى اخطائها لانها تعاونت مع نفيها لان هذة القوى الدينية لا تعرف الانسان وصناعة الحياة بل تعيش على تفاهات المطلق وعفن
التاريخ الاحزاب الاسلاميةنفسها صنيعة اراسمال ضد القوى الشيوعية في منتصف الخمسينات ظهرت هذة القوى للتاريخ بعد انهايار الاسد الاحمر وساعدت اراسمالية المتطرفة كثيرا هذة القوى من اجل قتل التاريخ في كل البلدان العربية لتبقى دولا تصدر المواد الاولية فقط للصناعة الراسمالية اضافة نهب خيراتها من النفط الانسانية مسخت بسقوط الكتلة الاشنراكية وانتهاءعصر الانسان والبديل الاشتراكي الف تحية للرفيق النمري ا


14 - الاخ منير كريم تحية
جاسم محمد كاظم ( 2020 / 6 / 1 - 05:45 )
كل التحية والشكر ولا اختلاف بيننا مع التحية ما يجب ان نعملة هونبذ الاختلاف الف تحية

اخر الافلام

.. فى الاحتفال بيوم الأرض.. بابا الفاتيكان يحذر: الكوكب يتجه نح


.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل




.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا


.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا




.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز