الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فيه اختلافاً كثيراً _ سجعية الواهبة نفسها للنبي
راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.
(Rawand Dalao)
2020 / 6 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
( فيه اختلافاً كثيراً _ سجعية الواهبة نفسها للنبي )
سلسلة #فقه_الخطأ_القرآني بقلم
#راوند_دلعو
مَن يقرأ القرآن بهدوء و موضوعية يلاحظ أن كل شيء في القرآن غير واضح ... لا طبيعة الرب ، و لا صفاته ، و لا مهمة محمد ، و لا سيرته ، و لا صفاته ، و لا مكان ميلاده ، و لا مرحلة طفولته و لا شبابه ، و لا تعاليم المحمدية ، و لا طقوسها ، و لا صفاتها ، و لا طبيعة المسيح ، و لا صفاته ، و لا التزام قواعد اللغة العربية ، و لا الخروج عليها ، و لا مسألة الجبر ، و لا التخيير ، و لا مسألة القضاء و لا القدر ، و لا ميعاد يوم القيامة ، و لا كيفية عذاب القبر و لا صفاته ، و لا القرآن المكي ، و لا المدني ، و لا كيفية الصلاة و لا عدد ركعاتها ، ولا مقدار الزكاة ، و لا طريقة دفعها ، و لا كيفية الحج ، و لا صفاته ، و لا حرمة الخمر ، و لا تحليلها ، و لا عقوبة الرجم و لا مقدارها ، و لا مكان الكعبة و لا مكان بيت المقدس ، و لا مكان الأقصى و لا كيفية الإسراء و لا حقيقة المعراج ، و لا ليلة القدر ، و لا الأشهر الحرم ، و لا حدود الحرم ، و لا صفات الصحابة ، و لا شخصيات أهل البيت ، و لا صفاتهم ، و لا عدد أهل الكهف ، و لا مكان أصحاب الفيل ..... و لا و لا و لا ... !
كلها مواضيع مبهة ملغومة غير واضحة !
فالمصحف عبارة عن دفتر مذكرات مبهم متعارض متداخل متشابك معقد ، ( قطش و لحش ) و معظم نصوصه تحتاج إلى تفسير و تكهن و تأويل و قص و تلصيق و ترقيع و تحشيش و تجميع و تفريق و حَدّاد حروف و نجَّار تعابير و مُجَلِّس عبارات و سَمكرِي قواعد و دهّان نقاط ، و مصلح فواصل و محضر أرواح ... !
ثم بعد كل هذا الجيش العرمرم من المفسرين و نجَّاري اللغة و حدّادي البلاغة، اختلَفَ المحمديون في فهم نصوص القرآن على مائة ألف طريقة و ثمانمائة مذهب !
فَمِن أحمقٍ كتَبَ ... إلى أحمقٍ تَلا ...إلى أحمق نقل و رَوَى ... إلى أحمقٍ فسر ... إلى أحمق تبنَّى و صدَّقَ ... !
#الحق_الحق_أقول_لكم ....
إن الشيء الوحيد الواضح في القرآن وضوح الشمس هو دعوات الكراهية و العنصرية و التصنيف و التكفير و ضرب الرقاب و احتقار المرأة و جواز ضربها و تعدد الزوجات ... !
ألا و الأشد وضوحاً نكاحات محمد ، لاسيما نكاحه من الحسناء زينب ... و تحريم نكاح زوجاته من بعده !
و أوضح نصوص القرآن على الإطلاق سجعية الواهبة خدماتها الجنسية للنبي ؟ !
فقد استخدم مؤلف النص القرآني في هذه السجعية بالذات ألفاظاً واضحة وضوح الشمس لا تقبل التأويل ، و لا تحتمل أي صرف عن الظاهر الجنسي الصريح ... !
أولاً : { وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ } _ نلاحظ أن لفظ وهبت نفسها ليس صريحاً في شموله لخدماتها الجنسية ... و لِجَعْلِهِ متضمناً ذلك صراحة دون أي شك قال : ( يستنكحها ) ... أي أنها تهب له نفسها على سبيل الاستنكاح و الفراش و اللذة الجنسية !!!
فأكمل النص ليصبح :
{ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا }
ثانياً : و اشترط موافقة محمد على قبول خدماتها الجنسية لذلك قال : ( إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا )_ و ذلك خشية أن تفرض القبيحة نفسها عليه مستدلة بهذا النص.
ثالثاً: قوله : خَالِصَةً لَّكَ _ لفظ ( لك) زيادة كان يستطيع الاستغناء عنها و لكنه أقحمها كي لا يأتي أي مفسر و يدعي أن الميزة لنبي أو شخص آخر 🤓 ، فهي ( لك) يا محمد حصراً .... !
رابعاً : مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ _ التصريح بأنها ميزة له وحده فقط 😎😎😎💪🛀🛌 ... فهو الوحيد المدلل عند ربه بميزة جواز النوم مع أي امرأة ترغبه !
خامساً : و الغريب هنا أيضاً هو إهراق بلاغة النص من خلال تكرار لفظ ( النبي ) مرتين مع عدم الحاجة لذلك التكرار ، بهدف التأكيد على الامتيازات الجنسية الممنوحة لمحمد خاصة و المشار إليه بلفظ ( النبي ) !!! ....
لاحظ أنه كرر كلمة ( النبي ) مرتين ثم قام بالإشارة إليه مرة ثالثة بلفظ ( لك ) ... !
لماذا هذا التكرار الركيك ؟ لماذا الإشارة للنبي ثلاث مرات في سطر واحد ؟ لماذا كل هذا التصريح التفصيلي المبالغ به إلى درجة الركاكة ؟
سادساً : فلو عدنا إلى النص بمزيد من التحليل و التدقيق ... لوجدنا التالي :
{ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا (لِلنَّبِيِّ_ 1 _) إِنْ أَرَادَ (النَّبِيُّ_ 2_ ) أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً ( لَّكَ_3_) مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ } !!! لوجدنا النص مليئاً بالتكرار الممل و بلا فائدة .
سابعاً : و كذلك الالتفات الخاطئ إلى ضمير المخاطب بقوله لك عوضاً عن الضمير الغائب بقوله ( له ) !
فالالتفات خطأ و لا مبرر له ، كما أن التكرار هنا ركاكة واضحة فاضحة لا فائدة منها ، فلو قال : { وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ أَن يَسْتَنكِحَهَا ميزة من دون الْمُؤْمِنِينَ ۗ } لكفاه و لأغناه عن التكرار ! و لكان النص على قباحة موضوعه أبلغ و أحكم من النص الموجود في المصحف اليوم !
ثامناً : فالحديث في السجعية السابقة عن النبي حصراً ، و لا داعي لتكرار كلمة النبي لعدم تزاحم الشخصيات في السجعية حيث إن الشخصية المذكورة في النص هي النبي فقط ...
لكن مؤلف القرآن ضحى بالبلاغة و ضرب بها عرض الحائط من خلال القيام بتكرار كلمة النبي ليفهم الجميع ما أعطاه لنفسه من امتيازات جنسية بشكل لا يدعو للالتباس ، و ليغلق احتمال أي تأويل يهدف إلى إسناد إباحة استنكاح الواهبة نفسها لشخصية أخرى غير محمد !!
تاسعاً : و الغريب أن مؤلف القرآن يتعاطى مع الكثير من القضايا الخطيرة بإبهام و إيجاز مبالغ به ، كسجعيات الصفات المبهمة و سجعيات الأحكام المختصرة و عدد أهل الكهف و طبيعة الروح و و و !!!
فمثلاً في قوله : ( الرحمن على العرش استوى ) لا يوضح معنى العرش و لا كيفية الاستواء بحق الخالق ، مما دفع المحمديين إلى التقاتل و التذابح و الاختلاف في تفسير النص بسبب الإبهام و الغموض و التجسيم الظاهر !!!
بينما في هذا النص الجنسي الذي يبيح و يشرعن لمحمد جواز النوم مع أي امرأة تهبه نفسها بشرط موافقته ، نجده مبالغاً في الإيضاح و التكرار ، و ذلك _ كما قلت للتو _ بهدف منع أي تفسير محتمل للنص قد يجعل صاحب هذه الميزة شخصية أخرى غير محمد ... !
عاشراً : و هكذا نلاحظ أنه عندما يتعلق الأمر بالجنس المحمدي يُصرِّح بلا حياء و يكرر بلا ملل و يضرب بقاعدة ( البلاغة في الإيجاز ) عرض الحائط .... فالامتيازات الجنسية هي الهدف من كل دعوة محمد !
مِن ذلك مثلاً تصريحه بلفظ النكاح في حق زوجة ربيبه زيد و المدعوة زينب بنت جحش كي ينفي التأويل إذ قال :
زوّجناااااااااكها !
و هنا قال في سجعية الواهبة نفسها : أن يستنكحها !
خالصة لك ....!
من دون المؤمنين !!
لك
لك
وحدك
يا حبيبي يا رسول الله !
و هنا يتضح بجلاء هدف محمد من ادعاء النبوءة !
#راوند_دلعو
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص
.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح
.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة
.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا
.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س