الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرابيش, طافشيات,

وجيه مسعود

2020 / 6 / 1
الادب والفن


خرابيش
في الشام ثور’ وفي الشام ثيران’ جلاف’
الثور ناكح ونطاح’ له من العجول, الف’ وآلاف’
وحظائر واعلاف’
وله ساق, وعليه حراس’ واباريق الدم, اصناف’
اعلم’ ان الثور مشعار’ وله في كل حي, خراف’
وصرافون يمأمئون ويثغون كأنهم أسد’ وما على البغي, اسراف’
ثور الشام خالد’ مخلد’ تحت ذيل أسته القراد’ ارياف’
ثور الشام اشتراكي’ وباعث الموتى و(البعص’) عراف’
راياتكم اخس من رايته مداحكم نجس’ ووعظكم هباء ريح, وكله اسفاف’
قرونكم اكثر بؤسآ من قرنيه كلاكما تحت ذات الذيل ذباب خفاف
لم نرى من جهادكم غير بعث سنة السبي كبعثه بل اكثر بعصآ ولا أيلاف
جبتم شامنا عقارب سم,, غراب بين,, فوقها رفراف
حذائي في مذاهب قدت من قماش, ديدنها السفه’ والسفاف’
جهاد عته, امه ابيه وجده العماء والرايات مخرقة’’ وحاديها عراف
في الشام كانت ثورة قد الياسمين جذرها فوشحتها الشاميات والعفاف
في الشام قام التموز قام الاقاح سنة عشتار قيامة’ وزلاف
شام الياسمين والندى عرف’ سنة’ وفرض’ ما لهن ضفاف
قام الاقاح هز الساكن القديم فينا لكن السماء بعد الردات هدها الجفاف
امطرت لكن اسيد الرمل استباحها الرايات غريبة وكذا الاكتاف
آه يا شام ثورة نرجس ولكن الشوك استباحنا ثانية فالقلب نازف ورعاف
في الشام ثور وثيران والمجنون بلا قلب بلا عقل ولكنه اطراف
يحدو بالرمل وله في الرجعة هاتف وهتاف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن