الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وزارة الداخلية الألمانية تصف وباء كورونا بأنه -إنذار كاذب-. ووسائل الإعلام تحاول عدم التطرق إلى هذا الموضوع.

مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)

2020 / 6 / 2
ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية


شكلت وزارة الداخلية الألمانية منذ بعض الوقت مجموعة من العلماء ضمت خبراء من عدة جامعات ألمانية.
وقد أعدت المجموعة تقريرًا مؤلفًا من 93 صفحة بعنوان "تقرير عن إدارة الأزمات"، فند حقيقة انتشار وباء الفيروس التاجي.
وتحاول الحكومة الفيدرالية ووسائل الإعلام الكبيرة الآن عدم الإضاءة على هذا الموضوع.
تمت صياغة التقرير بمبادرة من وزارة الداخلية "KM4 Block"، المسؤولة عن "البنى التحتية الحيوية".
وقد جاء في التقرير إن ثمة مبالغة في تقدير خطر Covid-19: إذ هو ربما لم يتجاوز المستوى الطبيعي في أي مكان. والأشخاص الذين يموتون بسببه هم في الأساس من أولئك الذين كانوا سيموتون إحصائيًا هذا العام لأنهم وصلوا إلى نهاية حياتهم، ولم تعد أجسادهم الضعيفة قادرة على التعامل مع الضغوط اليومية العشوائية (بما في ذلك حوالي 150 فيروسًا منتشراً تم العثور عليها حتى الآن). وفي جميع أنحاء العالم، تم تسجيل ما لا يزيد عن 250 ألف حالة وفاة من Covid-19 خلال ربع عام، مقارنة بـ 1.5 مليون حالة وفاة [25,100 في ألمانيا] خلال موجة الأنفلونزا عامي 2017/2018. ومن الواضح أن خطره ليس أكبر من خطر العديد من الفيروسات الأخرى. ولا يوجد دليل على أن هذا كان أكثر من مجرد إنذار كاذب.
وركز العلماء أيضًا على علاج الفيروس التاجي هذا. وفي رأيهم أن طرق العلاج والتدابير الوقائية تضر بالمصاب أكثر من المرض نفسه، ويجب ألا تتسبب التدابير العلاجية والوقائية في إلحاق ضرر أكبر من ضرر المرض نفسه. يجب أن يكون الهدف منها حماية الفئات المعرضة للخطر، دون المساس بمسألة توافر الرعاية الطبية والصحية للسكان كافة، لأن هذا هو ما يحدث للأسف.
البيان الصحفي هذا صدر في 11 مايو/أيار، ويوبخ مصدروه الحكومة على تجاهلها آراء الخبراء ويحثونها على الاستماع إليهم. ومما جاء فيه أيضا أن الخبراء طلبوا من وزارة الداخلية الاتحادية التعليق على بيانهم الصحفي، وهم يتطلعون إلى مناقشة الإجراءات اللازمة التي ستؤدي إلى أفضل الحلول الممكنة لأجل خير جميع السكان.
كما يسلط التقرير الضوء على حالة المرضى الذين يعانون من تشخيصات أخرى، كانوا قد حرموا نتيجة للوباء من فرصة الحصول على المساعدة اللازمة.
فقد كان هناك في عام 2018 حوالي 17 مليون مريض يحتاجون للجراحة أي ما معدله 1.4 مليون مريض شهريًا. وفي مارس وأبريل، تم تأجيل 90٪ من جميع العمليات الضرورية أو لم يكتمل إجراؤها. وهذا يعني أن 2.5 مليون شخص لم يتلقوا المساعدة الضرورية نتيجة الإجراءات الحكومية الخاطئة.
وبالتالي، لم يتم إجراء العملية الجراحية لـ 2.5 مليون مريض في مارس وأبريل عام 2020، على الرغم من أن ذلك كان ضروريًا.
معلوم أن هذه الأخبار لم تتسرب عمليا من ألمانيا، حيث أن وسائل الإعلام الرئيسية لا تزال تتجاهلها.

التقرير الكامل: https://www.ichbinanderermeinung.de/Dokument93.pdf








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل




.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254