الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضلالات العظمة

اشرف عتريس

2020 / 6 / 3
المجتمع المدني


وكما قال غاندى ( الفقرأشد أنواع العنف )
أتصورأن جيل مابعد الكورونا حاجة تانى خالص للأسف
روبوت وآلات مبرمجة وبغبغانات لاتفهم
ومفيش مشاعر ولا انسانية ،،
لكن فى انانية بدرجة كائن حى
سوف تنهار الرأسمالية القذرة المنحطة فى بلادها عن قريب
وهانحن نرى أمريكا وترامب وعنصرية مجتمع يتجمل بالمكياج الرخيص
وأدوات الحريات الزائفة والافلام المصنوعة للإبهار فقط
وتدشين الحلم الامريكى المريض وتستقوى على بلاد العرب والعالم الثالث
بفعل القوة ( ان وجدت ) وقد تكون فرية أخرى لم نكتشفها بعد ,,
لن تفلت شعوب ومجتمعات ودول وقوى وكيانات واحزاب ومنظمات
من هذا الشرك اللعين وحصد القاتل الوغد للجميع ..
( رغم اننا عبايط وملناش فيه أصلاً) لكنها لعبة القدر
وحفر الشر وصانعيه للبعض عن قصد وعمد لايرقى للإنسانية أبداً
قد يكون أيضا غضب الطبيعة مؤخرا منفعلا غير عابئ بالانسان
لأن الأمر لم يقف حد (كورونا ) فقط
هناك الزلازل والبراكين والأعاصيربالاضافة الى الفيضانات
التى تزيد وتظهر فى بلادها وبلاد اخرى لم تعرفها من قبل
وكل الأمراض المستحدثة الولود المطورة
(العنف) سبب رئيس لكل مايحدث فى العالم
مجاعات وقتل وعنصرية وحروب بكافة أنواعها
سجون ومعتقلات وانقلابات وأنظمة مستبدة لاتعرف غير القمع
كل هذا بالضرورة يؤدى الى كوارث بشرية وانهيارات لاتعرف الحصر
الفقر لايعنى قلة الغذاء والمديونات ونقص الموارد وانعدامها فقط
بل الفقر فى كل شئ فلا اهتمام بالتخليق ولا الابتكار ولا ترسيخ للعلم
والتجارب المعملية ولا الأبحاث الاكاديمية فى كل مجال ,,
سياسات التجويع والاذلال والسيطرة وفرض المتبوع هو الفقر بعينه
فكرة الانزياح (الازاحة ) لاالتجاور أشد أنواع العنف وضلالات العظمة
التى تسحق بكل فجاجة رفاهية الانسان وآدميته على هذا الكوكب ,,
هو العنف فى أنصع سمت يظهر للجميع ونحن غافلون ..
( مفيش كلام تانى بعد كل اللى حصل وبيحصل ده )
هى ليست النهاية بالطبع ,,
لكنها بداية الانتهاء لاشك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يونيسف: نحو 4 ملايين طفل دون الـ 5 يعانون من سوء التغذية


.. مراسل الجزيرة: أي غارة إسرائيلية على رفح توقع شهداء وجرحي لت




.. لحظة اعتقال مواطن روسي متهم بتفجير سيارة ضابط سابق قبل أيام


.. واشنطن: طرفا الصراع في السودان ارتكبا جرائم حرب




.. عام على الحرب.. العربية ترصد أوضاع النازحين السودانيين في تش