الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشتار الفصول:111243 إلى من تاجر بسورية ومن هم بحكمهم من السوريين

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)

2020 / 6 / 4
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


= منْ يُحب سورية ويبقى صامة ولايكتب كلمة حق فيما عاشه وطننا فهو لايُحبها بل يخاف على نفسه والأنكى يزاود علينا.
= سوريتنا ليست قابلة للمزايدة والمزاودة وتجّار الوطنيات الكرتنية هؤلاء هم ومعهم الرجعية والشوفينية والقوميين والمال السياسي العابر من الخليج وغيره هؤلاء القوة التي دمرت حضارتنا السورية ،فالأمريكان ياسادتي كما تعلمون في شمال الفرات والجزيرة .ينهبون ثرواتنا ويسعون لبناء قوة انفصالية مِمن غُرر بهم فهل كتبتم مقالة ضدهم يا أصحاب الوطنيات الخرندعية التي لم تعد تُخفى على أحد.؟ !!!
= لماذا تلاحقوننا على كل شاردة وواردة وتفسرون مانكتب بحسب ما تريدون أن تفصلوه لنا على مقاييسكم هل لكم الحق ومن منحه لكم ،أم أنكم فعلا لتثبتوا أنكم من غلاة الشوفينيين والمتطرفين والمتعصبين ؟!! لهذا أبدأ قولي بأنه يقضي الوفاء أن نبقى لسورية مهما تغربنا ومهما كان رأي التجار والصيارفة
ووطنيتنا وانتماءنا لسورية الوطن الذي ولدنا على أرضه وتربينا على تعاليمه وعلّمنا أجيالا وسهرنا الليالي حين كان التجار والصيارفة في مواخير العاهرات يتآمرون على الوطن شرقا وشمالا . ونحن نحرس ونسهر في الكولبات بينما كان التجار يأكلون في النوادي والمطاعم بالمأكولات على حساب أصحابها المساكين . لابل كنتم تملكون من البيوت والأرض والمال غير المشروع ما يعجز عنه الوصف... سبحان من خلق التجار الوطنيين بامتياز .
إن حقنا الوطني كسورين لا يمنحنا إياه لا حكومة ولا مرؤوسين كأمثال تجار اليوم وغيرهم .
فإلى من يردوننا عبيدا لآرائهم . تابعين لهم في كلّ شيء.يفصلوننا على مقاييسهم نتنفس بالهواء الذي يريدون أن نتنفسه ، ونتحرك بما يوعزون وبما يرغبون وعلينا أن نسهر ونتحدث بما قد رسموه لنا بمنطقهم المعوج القذر .نقول لمن يردوننا أن نتابع معهم تدمير الوطن بصمتهم وخبثهم وتعاليمهم
عندما نكتب ياسادة بعضاً من القراءات والحقائق والتوصيفات نراكم تنهالون علينا ببالوناتكم الوطنية التي لا لبس فيها ولا شك بأنها تجارة رخيصة.
والسؤال لهؤلاء النماذج ممن يدعون بالثقافة والوطنية الذين لا يألون جهدا في مراقبتنا ومتابعتنا ظنا منهم أنهم سيتمكنون من الإيقاع بنا .إن هؤلاء مع كل أسف على مقربة جدا جدا من الأمريكان الذين يحتلون أرض جزيرتنا ويستنزفون ثرواتنا ومعهم من يساعدهم على ذلك.
ومع هذا فهؤلاء التجار أصحاب الأقلام الصفراء نراهم في قفصهم رابضين يترقبون من هو مخلص لسورية الأرض والتاريخ والمكوّنات كافة دون تمييز. أجل هؤلاء لم نجد هم يوما كتبوا كلمة واحدة تُزعج الأمريكي أو غير الأمريكيين ولكنهم دوما يتصيدون في الهواء غير الطلق إن تحدثنا ووصفنا وقائع سواء أكانت داخل الوطن أم خارجه .
يتربصون بالمخلصين من أبناء سورية الذين هجروها لمزاوداتهم ووطنياتهم الخلبية وهم يعرفون أنفسهم بأنهم تجّار وصيارفة وباعة حدود وولائهم لغير رئيس وطنهم
وحكومتهم ، يأكلون من أرض وطن وولائهم لغير وطن .
ـ يامن أشك في أنكم أسوياء ومخلصين لسوريتنا .أخبركم بكلّ صراحة وصدق إننا لم نعد نقبل بوطنيات فارغة ومزيفة وخائنة .فنسألكم من ضحى أكثر منا دفاعا عن سورية داخلها وخارجها فليعلن لنا رأيه ودفاعاته.
سورية خط أحمر لا نساوم عليه رغم أنه توفر لنا ماتوفر كما للمعارضات من فرص متعددة . لكن لسنا على استعداد لكي نبيع ما نقدسه أكثر من عرضنا وشرفنا وكرامتنا.
فسورية ليست للبيع أو المتاجرة بها في قرارة أعماقنا وأني لأمقتُ كلّ البائعين الجوالين والمتغطرسين بشوفينيتهم والذين نعرف أنهم العلة الأولى التي أودت بوطننا وحدث فيه ماحدث ـ هذا إن بقي لنا وطنا اسمه سورية مع تقديس أرواح ودماء الشهداء الأشراف الذين قتلوا في سبيله ـ.
إنّ من يظن بأننا كتبنا ما كتبناه بشأن ما يحدث في أمريكا بمعزل عن العلاقات الدولية بين سورية وأمريكا فهو واهم ومتوهم ،ومغرض. لابل أنه يُريد أن يوصمنا بالخيانة وأننا ننحاز لصالح أمريكا التي أصدرت (قانون قيصر) بدوافع سياسية .أريد أن أقول لهذا أو ذاك لم أكن أنا سببا في تلك الإصدارات أو ما حدث في سورية وما سيحدث لاحقاً والحرب لم تبدأ بعد باعتقادي في سورية بل هذه الفترة هي حالة تحضيرات واستعدادات كل جماعة تستعد بطريقتها لتقسيم سورية والواقع والحقائق تقول ذلك .
إن التوصيف الذي كتبناه عن الأحداث في أمريكا بعد مقتل جورج فلويد . لا علاقة له بالجانب السياسي وقانون سيزر الذي تم إصداره ضد وطننا سورية .فنحن نرفضه لا بل نستهجن أعمال وسلوكية من أصدره .ومن قال لكم لا نُدافع عن وطننا سورية بطرق حضارية أغلبكم أبعد ما يكون عنها ؟!!
إن كنتم صادقين فابحثوا عن المسبب الحقيقي واعلنوا ذلك بشجاعة تدعونها .لكنني على ثقة من أننا نحن أبناء الشرق نكيل دوما بمكيالين في القضايا التي تشبه هذه القضية وغيرها .ودعوني أوضح ما يعسر على أغلب تجار الوطنية المزيفة أن يفهموه .
أولاً: إن إشادتي بالحرية الأمريكية ليست خافية على أيّ تاجر ونصف تاجر ومراهق فكري ووطني لافي سورية ولا في غيرها.والحرية الأمريكية عريقة وليست خافية حتى على من تتلبسهم الشوفينية والعنصرية الذين يدعون بالوطنية التي شبعنا منها وقضينا زهرة شبابنا ورجولتنا ونحن ننادي بشعارات لاتمت بصلة للواقع والواقعية . ثم أريد أن أقول ليس من الإنصاف والمستحب والعدالة أن تُشرع وتُنظر على شيء أنت لم تعشه.
فالديمقراطية الأمريكية من لم يعشها حرام عليه أن يوصفها بدوافع (لغاية في نفس يعقوب).إن ما جرى في الولايات المتحدة مؤخراً من حوادث وما سيجري لاحقاً لا تمت بصلة إلى الحضارة الأمريكية الحالية بل هو حقد عنصري ممزوج بسم المتطرفين الدينيين واليسار الأمريكي .وما قلته وسأقوله لاحقا بهذه الجزئية كيما يتضح لمن هم في سجون عدم الواقعية وفي قصورهم المهترئة من التزييف والدجل أن يكفوا عما هم عليه وأن نُعري الحقائق لأنها الطريق الوحيد لتحسين واقعنا وأوطاننا .
اسحق قومي ليس مع السياسة الأمريكية المتعلقة بوطننا سورية والشرق وأتمنى لابل أطالب الأمريكيين أن يكفوا عن أن يكونوا شرطيا للعالم ويقدموا المساعدات بالمليارات لمن يحرقون العلم الأمريكي ويكفرون بها ليل نهار..
كما أضيف لستُ مسؤولا عن الجشع الأمريكي فهي ليست مهنتي .مهنتي أن أوصف حدثا تكرر وتبين منه أنه في جوهره تصرف عنصري يُغذيه أولئك المندسين لغايات معروفة لم تعد تنطلي على أحد وبينهم العديد من أبناء أمريكا اللاتينية و الجاليات المشرقية وشمال أفريقيا المشبعين بالحقد على القوة الأمريكية والحضارة الأمريكية مع العلم أذكر السادة هؤلاء بأن أغلب المسؤولين السوريين والبعثيين والشيوعيين والإخوان ومن هم في حكمهم ومعهم التجار والصيارفة لديهم جنسيات أمريكية وحتى رجال دين من مختلف المذاهب لديهم الجنسية الأمريكية .
لستُ مع الوجود الأمريكي في الشمال السوري الذي ينهب ثرواتنا بمساعدة ومعروفة الجميع وأمام عيون الجميع .
والسؤال لمن يتربصون بنا كم مقالة كتبتم ضد الوجود الأمريكي في سورية ؟!! أم أنكم توافقون على وجودهم لأن من هو في السلطة علوي ؟!!
إن اسحق قومي وطني منذ عام 1963م وأصواتي لا تزال بشوارع مدينة الحسكة( والله لطوع بالحرس القومي) ولا أقبل أن يُزاود علينا أحد من أعلى سلطة إلى أصغر إنسان سوري ـ ونعذر ما لايعرفنا ـ..أريد أن أوصل رسالة في هذا اليوم كان بإمكاني قبل أكثر من تسعة أعوام أن أنضم إلى المعارضات عندما تمت دعوتي كي أنضم للمجتمعين يومها في باريس لكن اسحق قومي ليس خوفاً من أحد سوى من ضميره ووجدانه ولأنه ليس ذاك الخائن ويرمي في البئر الذي شرب منه بحجر …بالأمس القريب تلقيت دعوة لكي انضم لمنصة من المعارضة ( مع جل تقديري لهم ولكل من يُساعد المجتمعات السورية للخلاص من الإرهاب ومن الوضع المزري ).تلك المنصة تدعو نفسها (بمجلس الشيوخ السوري). فرفضت عرضهم لأني لست على استعداد أن أفرط بوفائي لمن كنت ُ أعاهدهم ـ سموني ماتسموني على الرغم من أنني مستقل كحالة تنظيمية منذ عام 1991م.ـ أجل هكذا أقرأ حقيقة السياسة وليس اللعب على ألف حبل .أنا لست مع ما جرى ولم يكن لي شأناً بذلك لكن لا أريد أن أكون حجر عثرة ضد وطني ومشاريعه الشريفة .
أتمنى على من يدعي بأنه وطني وكبير وغيور أن لايتهم غيره بما ليس فيه وأن يقرأ بشكل عميق ما نكتبه وأن لا يظل على السطح وأن يُفرق بين التوصيف باعتباره حالة بحثية وحقائق مادية واقعية وبين الدوافع الوطنية الحقة.
وفي الختام أسأل إلى متى نظل دون أن نُعمل عقولنا بل تجدنا حالا نُظهر انفعالاتنا غير الواقعية ؟!!.إلى متى نظل لانملك القدرة الحقيقية في تفعيل دور العقل وأدواته من مقارنة واستنتاج واستقراء لنميز أولاً قراءة ما نقرأه وأن نطور أدواتنا فكرية كانت أم ثقافية؟!! لهذا علينا ألاّ نخلط في الأمور بين حقائق نوصفها وحالة سياسية نقرأ حيثياتها وإذا بقينا على مانحن عليه كسوريين من هذه العقلية فوالله ليس هو من الوطنية بشيء ولا أراه مفيداً للوطن ولإخلاصنا له بل نحن نسعى لتكليسه وتحجيره ووضعه في غرفة الإنعاش إن لم يكن قد فعلناها وقضي الأمر.
في الختام ((وخلاف الرأي لا يُفسد للود قضية )). لكن المشكلة هو أن هذه العقلية ستُبقينا في أخر صف من صفوف الساعين للتقدم والتطور على الصعيد الشخصي والوطني.
اسحق قومي.
3/6/2020م
ملاحظة: أي أخ أومايُسمى بصديق ويجد نفسه في مكان لا يوافقه فليغادر رجاء بدون أيّ (شوشرة كما يقول أهل الشام).لن أوقف ما أكتبه وأحرق رأيي من أجل من لديهم أمراضا عقلية وفصاما في شخصيتهم الوطنية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال


.. مظاهرة أمام شركة أسلحة في السويد تصدر معدات لإسرائيل




.. يارب آخر شهيد-.. رثاء أم لابنها الشهيد-


.. مراسل الجزيرة: مجموعة من المستوطنين تقتحم المنطقة الأثرية في




.. السيسي يؤكد مجددا: نرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو إلى أ