الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومات جاءت لنهب الشعب

غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)

2020 / 6 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


الحكومات التي لا تستطيع تلبية حاجات الجماهير عليها الرحيل قبل أن يفكر الشعب بترحيلها ولكن مع الأسف الطبقة الغنية والمتوسطة والغالبية من المثقفين يكون الداعميين الأساسيين لتلك الحكومات بغض النظر عن أساليب الحكومة إن كانت ديكتاتورية أو غير ذلك طبعا الغير ذلك لا يعني الديمقراطية فالحكومة الديمقراطية تؤمن لشعبها كل الوسائل التي تجعل منها ساكته على نهبها واستغلالها لثروات الشعب والوطن وخير مثال دول اوروبا والعالم بإستثناء حكومات الشرق الاوسخ
فديمقراطيتها تكمن في إدعاءات الخطر الخارجي والمؤامرات وووو وهي اساس كل ذلك فتعمل على تجويع الشعب وممارسة الديكتاتورية الامنية والعسكرية حيث إنها تمتلك هياكل حكومية تشبه إلى حد بعيد كركوز وعواظ خيالات فقط إما حقيقة تلك المؤسسات فهي حبر على ورق يستفيد منها الفئة الغنية والمتوسطة والمثقفين الخانعين
الشهداء يرحل الشهيد عن الحياة منهم من يبقى له أثر أو ذكرى أو موقف، يستشهد الناس به وقليل من الناس من يرحل ويخلف إرثا فكريا وحضاريا ينطق باسمهم ويقود الشعوب من بعدهم على ذات الدرب الذي بدأوا فيه قبل رحيلهم وبعد رحيلهم يبدء فخر الحكومات والاحزاب بهذه الكلمة التي غزت العقول نحن قدمنا آلآف الشهداء وكأن الشهيد ماركة مسجلة لناهبي قوت الشعب فكل الدول والحكومات في الشرق الأوسخ يتغنون بالشهادة والشهداء وعوائل الشهداء تعيش دون مستوى الفقر على جميع الأصعدة ماذا قدمتم للشهيد الذي ضحى بنفسه من اجل الشعب والوطن غير العوز والفقر لعائلته
هاتوا لي ديكتاتورا في الشرق الأوسخ لم يتغنى بالشهداء وهو يمتص دماء الشعب وثروات الوطن
وفي النهاية اقول قول نبراس الثورة العالمية الخالد ابد ارنستو تشي غيفارا
إن الحياة كلمة وموقف , الجبناء لا يكتبون التاريخ , التاريخ يكتبه من عشق الوطن وقاد ثورة الحق وأحب الفقراء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي