الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصةٌ، لم تكتمِل بعد!

يعقوب زامل الربيعي

2020 / 6 / 8
الادب والفن


.........
لا يمكِنُك إجبارُ نهرٍ عن الجريان
دون إكمالِ سبيلِه،
أنت شبِقٌ للنهاية.
:
وكم لص ، أنتَ ووقحٌ
لا تشعرُ برقَبَةٍ متشَنِّجة،
فقط، يهمُّكَ أن تشرِقَ الشمسُ لعينيك.
:
الجحيمُ ليس لديه غضب،
لا شيء أكثر من العَتمة
تحقنُ الآخرين بالإزدراء!
:
لإضعافِ أنثى،
عامِلها كبرتقالة،
ضحية لطعمِها!
:
هي من تستطيع إخباري" من أنا"
وحين تُبقيني أسيرَ صمتي،
ماهرةٌ في جعلي مريضها!
:
تذكرتُ حُطامَ قطار
سُلِبَ منه وعيُهُ بالعويل
ومثل خطئٍ جسيمٍ
صمتَ بغتة!
:
إذا لم يكن لديك مرآة
إسئل رفيقَك
عمّا تفتقدُه في عينيه!
:
مثلُ كتابٍ غريزيّ
تحتاجُ لرِفقةِ قدمين
تأخذانك لجَذَلِك الخاص!
:
غرامان من الكوكايين
وثلاثةُ ثوانٍ من الإلفة
ستفقدُ رأسَك بالدموع!
:
ليس سوى التحديقُ بعيداً
عندها ستجدُ رفيقتَك
معكَ في قطارِ المَتاع!
:
المزيدُ من الضوء، الرغبة، وشيءٌ من الأبدية
فقط تأكد عندَ الغطسِ،
ستجعلُكَ خرزات ظهرِها
تسمو باللهاث!
:
ليس لنزهةٍ واحدة
وليس لموعدٍ معين،
كانت تعدُّ نفسَها للعالم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة


.. الفنان صابر الرباعي في لقاء سابق أحلم بتقديم حفلة في كل بلد




.. الفنانة السودانية هند الطاهر في ضيافة برنامج كافيه شو


.. صباح العربية | على الهواء.. الفنان يزن رزق يرسم صورة باستخدا




.. صباح العربية | من العالم العربي إلى هوليوود.. كوميديا عربية