الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


افسحوا المجال للسيد الكاظمي رئيس الوزراء اصلاح الحال وانقاذ العراق

طارق رؤوف محمود

2020 / 6 / 13
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بتريخ 17/ 5/2020 كتبت مقال ناشدت فيه الأحزاب والكتل فسح المجال والحرية للسيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء لإنقاذ العراق من الهاوية بعد ان بعثرت الوزارات السابقة خزينة الدولة ومواردها رافقها أيضا انخفاض حاد في أسعار النفط وانتشار وباء كارونا وفساد في كل مرافق الحياة ،ونزاع وخلافات بين الكتل والأحزاب ، بالإضافة الى التدخلات الأجنبية ، السؤال هل سبق للوزارات السابقة ان عانت مثل هذه المعضلاة المستعصية التي وقعت على كاهل رئيس الوزراء الحالي ، لهذا نقول مرة اخرى أيها السادة اتركوا المجال للسيد الكاظمي لاصلاح الحال وإنقاذ العراق من الخطر الجسيم قبل فوات الأوان لان الرجل قدم مشروع عمل لوزارته عرض على مجلس النواب وصادق عليه والذي تضمن بوضوح أفكاره لمعالجة كل هذه الازمات كي يحقق مطلب الشعب والمتضاهرين الشباب واهمها الانتخابات المبكرة النزيهة ومعالجة الفساد والوضع الاقتصادي واعادة كرامة الانسان والعراق واحترام القانون والتصدي لوباء كورونا ، والخطوات التي بدأ العمل بها السيد الكاظمي كلها تصب في مصلحة الشعب ، لكن المتصدين لمشروع رئيس الوزراء من المنتفعين والفاسدين يحاولون بكل السبل افشال جهوده ونشر الأكاذيب والتهم الباطلة وتخويف المواطنين وإعطاء معلومات مغايرة للواقع كما حدث في موضوع رواتب المتقاعدين واحداث ضجة إعلامية دون أكتراثهم للخطر الذي يحيق بالعراق .
انها الفرصة الأخيرة التي يترقبها المواطنين لإنقاذ وطنهم ، فلا تفسدوا عليهم الحال كفاكم ايذاء الناس دعوهم يتمتعوا بحقوقهم المشروعة التي سلبت منهم ووضعتم بدلها منهاج الظلم والجوع والفساد وقتل الابرياء وتشريد الكفاءات تحكمت بالبلد إداراتكم الفاشلة والفاسدة ، بعد كل هذا ماذا تبغو ن الم يكفكم ما جنيتم ؟
اليوم الجمعة 12/6 عرضت الفضائية العراقية المؤتمرالصحفي للسيد رئيس الوزراء وقد استمعت له بامعان وطربت له لانني لم اسمع منذ سنين هذا الصدق الذي نطق فيه ، انها صرخة من المسئول الأول في الدولة يطالب بحقوق شعب مضطهد ويتحدى الفاسدين والسراق ويعري كذبهم ويفضح
الاعيبهم على الشعب طوال هذه السنين ، انه يخاطب الشعب ويصارحه بكل شيء سلبا او إيجابا لاعادة الثقة بين الشعب والحكومة ويؤكد لهم انه وافق على المنصب من اجل خدمتهم بعد ان شاهد الظلم والتعسف وسيعمل على تحقيق كل مطالبهم ولن يتراجع حتى لو كلفه الامرحياته واعتماده بالأساس على الشعب وليس على اية جهة أخرى، وسيمضي لتنفيذ برنامجه مهما كانت الصعاب واهمها اجراء انتخابات مبكرة ونزيهة في ظل قانون انتخابات ومفوظية مستقلة ، ولن يثنيه التهديد بالقتل .
هنيئا لكم ثوار تشرين هذا الرجل جاء من اكبر انجازاتكم وتضحياتكم طوال انتفاضتكم وصبركم واعتصامكم وشهدائكم ، لا تدعوه لوحده ناصروه ليس له غير أبناء الشعب وامنحوه الفرصة لتحقيق مطلبكم بالتدرج، وان القتلة والمجرمين وزمر الفساد تتحين الفرص للايقاع به بعد ان نطق باسم الشعب.
ان السيد رئيس الوزراء له نشاط سابق في مجال حقوق الانسان من خلال الصحافة والاعلام وهو بالتأكيد يؤمن بحق الانسان العيش بحرية وكرامة ،اننا نتفائل بالعودة لمواكبت التطور في العالم واللحاق به بجهود العراقيين النجباء أصحاب الغيرة والشرف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا


.. كلمة مشعان البراق عضو المكتب السياسي للحركة التقدمية الكويتي




.. لماذا استدعت الشرطة الفرنسية رئيسة الكتلة النيابية لحزب -فرن


.. فى الاحتفال بيوم الأرض.. بابا الفاتيكان يحذر: الكوكب يتجه نح




.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل