الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليق على ما جاءت به إحدى الصديقات .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2020 / 6 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


تعليق على ما جاءت به إحدى الصديقات الكريمات ( أمل عاشور ) المرفق في أخر هذا التعليق .
حسنا فعلتي !.. ذكرتني بسالفة عائلة الحمال الذي سقط من على دراب الذي يوضع على السيارة ويفرغ الحمالين الأكياس من سيارة الحمل وإنزالها إلى علوة الحبوب !.. كانوا يسكنون بجوار أحد الجوامع .. الحمال المتوفي ترك صبيين وأمهم الشابة !.. من غير معيل .. فبدأ مؤذن الجامع يتصدق على هذه العائلة مما يأتي إليه من صدقات ونذور وهبات وطعام إلى هذا الجامع !.. فبدأ شيء من الود والتعارف والارتياح بين المؤذن وزوجة الحمال المتوفي !.. وبمرور الأيام بدأ يدخل إلى البيت ويتناول فطوره مع هذه المرأة ، يعني بعد أذان الصبح ، ولكثرة الميانة والارتياح أصبح ينام عندهم في البيت !.. حتى تطورت هذه العلاقة إلى مشاركة زوجة الحمال الفراش !.. فبدأ الصغير من أبنائه يلاحظ ما يجري بين أمه وهذا المؤذن ، فأخبر أخوه الكبير بالذي يحدث !.. وكان أخوه الكبير يقول له الله كريم !!.. ويعيد هذا الصبي الكرة على أخيه ويخبره الأخ الكبير الله كريم !.. ففي أحد الأيام !.. وبعد أن تأخر الله الاستجابة لدعاء أخيه في الخلاص من رجس هذا المؤذن اللعين . تتبع الأخ الأصغر خلستا المؤذن وهو برتقي سطح الجامع لأداء أذان الفجر ، فاجئه من الخلف ودفعه بقوة إلى باحة المسجد ، فسقط من على سطح الجامع ولفظ أنفاسه الأخيرة .
وعاد الصبي مسرعا إلى فراشه ونام وكأن شيء لم يكن !..
فأفاق الناس وعلموا بأن المؤذن المسكين !.. قد سقط من على سطح الجامع ومات !..
فجاء الأخ الأكبر لأخيه الأصغر ليقول له !..
ألم أقل لك يا أخي ( الله كريم ! ) فابتسم الأخ الصغير بوجه أخاه قائلا !..
لولا قيامي بدفش أو دفع المؤذن ورميه من على سطح الجامع ، لكان المؤذن للأن يشارك أمك الفراش !!.. وربما ستلد بعد حين أمك لقيطا نحتار به وفي نسبه واسمه وجنسيته ، كما هو العراق اليوم بلا هوية ولا نسب وبلا دولة ولا نظام ولا عدل ولا قانون !!..
نظامنا السياسي وأحزاب الإسلام السياسي اللقيط الفاسد ، بلا هوية ونشك في انتمائهم لهذه الأرض ولهذا التأريخ والجغرافية !!..
فإن لم يتم كنسهم والتخلص من قذاراتهم ورجسهم وفسادهم وتبعيتهم ، فسيستمرون بإنتاج مجاميع غير شرعية وأولاد حرام فاسدين ، وسيستمر الخراب والدمار والموت والتخلف ، ويستمر الحزن والسواد والتحجر والتخلف في كل مناحي الحياة !..
على الجميع أن تعي هذه الحقيقة ، وإن استمروا في هيمنتهم وسطوتهم فالطوفان قادم لا محال ، وسيأتي على ما تبقى !.. إن بقي هناك شيء يعتد به ، بل سيأتون على كل شيء وعلى الأخضر واليابس .

19/6/2020 م
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1192204364452462&set=a.1163768903962675&type=3&av=100009282624351&eav=AfaWw02bvHMoUoV5kuHXHxRk8piFzo8fAwNbUbnURLoH_i3aT2y03tTKmT5cp_7zBEA&__cft__[0]=AZXoL_vgX-ht3xQJy4ybajnRow6lBLuajZU2avYdmlxS9J2SLd1d3XR7OzQpbb98lcQOQ1lHYIMxSG8K4_RQnar9xKViagonUue9CXPY12niT6YRufm-1UoMvdEsRn07HidVByJJySTbn6LmhNXiETt5&__tn__=EH-y-R








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بشكل طريف فهد يفشل في معرفة مثل مصري ????


.. إسرائيل وإيران.. الضربات كشفت حقيقة قدرات الجيشين




.. سيناريو يوم القيامة النووي.. بين إيران وإسرائيل | #ملف_اليوم


.. المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائف من الجليل الأعلى على محيط بل




.. كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية بقذيفة -الياسين 105- وسط قط